حل درس دعوة أهل الطائف إسلامية خامس

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس دعوة أهل الطائف إسلامية خامس

مرفق لكم حل درس دعوة أهل الطائف وهو الدرس الخامس من الوحدة التعليمية الاولى لمادة التربية الاسلامية الفصل الدراسي الاول مناهج الامارات الصف الخامس .

الدرس الخامس : دعوة أهل الطائف : الوحدة الاولى : " وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ " 

أتعلم من هذا الدرس أن 

  • أحدد هدف الرسول ﷺ من دعوة أهل الطائف .
  • أبين أسلوب الرسول ﷺ في دعوة أهل الطائف .
  • أوضح صبر الرسول ﷺ وعزيمته من خلال أحداث دعوة أهل الطائف .
  • أؤيد مواقف الصبر والعزيمة في الحياة .

قصيدة في مدح الرسول ﷺ : 

محمد اشرف الأعراب والعجم **** محمد خير من يمشي 

محمد باسط المعروف جامعه  **** محمد صاحب الإحسان والكرم 

محمد تاج رسل الله قاطبة      **** محمد صادق الأقوال والكلم 

محمد ثابت الميثاق حافظه     **** محمد طيب الأخلاق والشيم 

محمد ذكره روح لأنفسنا      **** محمد شكره فرض على الأمم 

أقرأ وأستنتج 

* أستنبط أكبر عدد من صفات الرسول ﷺ. 

صادق - أمين - متسامح 

* ما أنذر منه الرسول ﷺ ، وما بشر به 

بشر بالجنة وأنذر من النار 

* أثر دعوة الرسول ﷺ في البشرية ؟ 

ساهمت في تقدمهم و هدايتهم

الصبر على الأذى : 

بعد صلاة العصر اعتادوا اللقاء اللعب كرة القدم ، في ذلك في ذلك اليوم تغلب فريق أحمد على فريق راشد فما كان من راشد إلا أن دخل في مشادة كلامية مع أحمد ، تطورت إلى أن أوقعه أرضا ، فشجت جبهته إثر سقوطه على الأرض . عاد أحمد بمساعدة أصدقائه إلى منزله ، والدم يسيل من جبهته . خرجت الأم وهي تستمع إلى توعد أحمد بالرد القوي على راشد فضمدت جراحه . 

ثم قالت : لكن هذا ليس من أخلاقي نبينا محمد ﷺ. 

احمد : لكن رسولنا الكريم ﷺ لم يجرح ، ولم يسيل الدم منه 

الأم : بلی یا بني! لقد حدث أن أسيء إليه و رمي بالحجارة . 

أحمد : ومتى كان ذلك ؟ أنا متشوق لمعرفة الحادثة ، وكيف تصرف الرسول الكريم إزاء هذه الإساءة

الأم : لما اشتد بلاء قریش یا بني على رسول الله ﷺ وبعد وفاة ناصره عمه أبي طالب ، عانى الرسول ﷺ من سفهاء قريش ما عاناه ؛ حيث إنهم تجرؤوا عليه وكاشفوه بالأذى ، فقد قرر رسول الله ﷺ الخروج إلى الطائف يطلب ناصرا من ثقيف ينصره على قومه ، ويعينه على إبلاغ دعوته ، خرج وهو راج أن يقبل أهل الطائف منه ما جاءهم به من الله عز وجل ، ولما وصل الطائف قصد ثلاثة نفر من ثقيف وساداتها فدعاهم إلى الله وكلمهم بما جاءهم من نصرته على الإسلام ، فقاموا و استهزؤوا برسول الله ، فقام رسول الله ﷺ  من عندهم وهو يائس من خير ثقيف ، وقد طلب إلى الأخوة الثلاثة أن لا يذكروا ما دار بينه وبينهم إلى قريش فلم يفعلوا وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم ويصيحون به بالحجارة حتى أدموا عقبيه . 

أحمد : حبيبي رسول الله فداك أبي وأمي ، وماذا حصل بعد ذلك يا أمي . 

الأم : وصل الرسول ﷺ إلى بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة ، فجلس تحت ظل شجرة من عنب في البستان ليلتقط أنفاسه ، وقد بلغ من الحزن مبلغا كبيرا ، عندئذ اتجه إلى الله بالدعاء و بلغ إحساسه بالألم مداه ، فأخذ يشتكي إلى ربه قائلا : 

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ، إن لم يكن بك على غضب فلا أبالي ، ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، من أن تنزل بي غضبك ، أو يحل على سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك

ولما فرغ ﷺ مناجاته لربه -عز وجل- ورآه ابنا ربيعة ينظران إليه ويسمعان دعاءه فرق قلباهما لهذا المشهد فأمر خادمهما النصراني عداس أن يقطف مما يقدمه الرسول ﷺ : فلما وضع الرسول يده المباركة فيه قال : باسم الله ، ثم أكل 

و نظر عداس قائلا : هذا كلام لا يقوله أهل هذه البلاد . 

فسأله الرسول ﷺ : من أي البلاد أنت ؟ وما دينك ؟ 

فقال عداس . أنا نصراني من (نينوی) 

فقال الرسول ﷺ: أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ 

قال عداس : وكيف عرفت يونس ؟ 

قال الرسول ﷺ: ذلك أخي كان نبيا وأنا نبي 

فأكب عداس على يدي رسول الله ﷺ ورجليه يقبلهما . 

فلما رجع عداس قال له سيده : ويحك ما هذا ؟ 

فقال مشيرا إلى رسول الله ﷺ: ما في الأرض خیر من هذا الرجل . 

ثم عاد الرسول ﷺ إلى مكة و دخلها بحماية المطعم بن عدي 

أحمد : سأقتدي برسولي يا أمي في الصبر وتحمل الأذى . 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا