مرفق لكم تلخيص درس رحلات عجيبة في البلاد الغريبة ثامن وهي الرواية المقررة للصف الثامن الفصل الدراسي الثالث لمادة اللغة العربية .
الجزء الأول الوهم
الجزء الاول من تلخيص رواية رحلات عجيبة بعنوان الوهم :
لا زال رجال القرية المعزولة اعلى الجبل يبحثون عن سليمان كل عام عند ذهابهم للمدينة بسبب توهمهم ان من يترك القرية يجلب عليهم المشكلات كإنجاب نسائهم مؤخرا للذكور فقط .
ولكن سليمان لم يكن الوحيد فسعيد في العشرين من عمره يذهب مرة أخرى للمدينة التي كان قد زارها وعمره ثلاثة عشرعندما أهدته جواهر كتابهما المفضل "الرحلات العجيبة في البلاد الغريبة"،ولكن في هذه المرة يقررعدم الرجوع للقرية ويمكث مع جواهر وأبيها -صاحب المكتبة- التي تزوجها متجاهلاً قوانين القرية.
وفي يوم يذهب سعيد لشراء أدوية لزوجته فيتلقى من صديقه عمر خبر وفاة والده ومرض أمه التي تتمنى رؤيته فيعزم سعيد على العودة للقرية حاملا معه بعض الكتب والأثاث وفي الطريق تضع زوجته توأمها الأول.
الجزء الثاني الغريبة
الجزء الثاني من الرواية بعنوان الغريبة :
تنتشر الأخبار في القرية بقدوم سعيد ولكن أهالي القرية اعتبروه في عداد الأموات ولا أحد يجرؤ على الحديث معه حتى والدته ،وتنتشرالشائعات بأن جواهر ساحرة!
فيقرر سعيد بناء بيته في طرف القرية حيث أشجار الزيتون،ويعكف هو وزوجته على تعليم ابنتيهما قمر وقمر بالاستعانة بمكتبتهم الكبيرة، وتقوم زوجته كذلك بعلاج مرضى القرية بالأعشاب. وقبل وفاة والدة سعيد طلبت من خادمتهم عائشة أن تبلغ رضاها لسعيد وتطلب من زوجته(الغريبة)أن تصبر!
لم تكتمل فرحة سعيد ببناء الجسر الرابط بين القرية والمدينة فقد تم إحراقه،وذات يوم يزوره عمر فيندهش من جمال إبنتي سعيد اللتين سيعيدان الأطفال للقرية حسب قول أبيهما ،"هذه جميلة بل رائعة!أما هذه فعجيبة من عجائبه"هكذا ردد عمر وأردف معبرا عن رغبتهم في الجسر ولكن قوانين شيوخ القرية تمنعهم،وبعد أيام يقرر سعيد إعادة بناء الجسر.
الجزء الثالث الرحيل
الجزء الثالث من الرواية بعنوان الرحيل :
أربعون عاماً على ترك قمر للقرية إلى الأبد مصطحبة معها كتاب الرحلات العجيبة فقط،ولكن أحداث عظيمة حدثت قبل هذه الفترة ،عندما بلغت قمر الخامسة عشر ماتت والدتها بعد اكتشافها أن شجرة القرية هي سبب إنجاب الذكور فقط، وبعدها بفترة لحقها سعيد تاركا وراءه يتيمتين.
وبعودة ولادة الإناث للقرية تصبح جواهر رمزا للإنسانية ولكن بعد موتها!ثم تنفذ خادمتهم وصية جواهر بأخذ البنتين لبيت خالها في المدينة،فتوافق شمس ولكن قمر تتخلف عنهم،لكن بعد ثلاث سنوات تقرر قمر الذهاب للمدينة فتذهب لتودع شيخ القرية عمر تاركة لهم البيت بما فيه من مكتبة،وعند وصولها للمدينة قاطعة لذلك الجسر تجد أختها في استقبالها ومعها توأميها(بنت وولد)أما عائشة فقد ماتت.
تقرر قمر زيارة كل البلدان المذكورة في كتابها المفضل فتتجه جنوب القدس مع قافلة وجدها لها زوج أختها بعد أن فشلت محاولاتهم في إقناعها بالزواج من أمير المدينة.
الجزء الرابع الرحلة
الجزء الرابع من الرواية بعنوان الرحلة:
تتعرف قمر في رحلتها إلى جنوب القدس على أم نجم التي تصبح رفيقتها في تلك القافلة وتحكي لها عن حياتها ولكن قمر تأبى أن تبح لها بشئ سوى كذبتها عليها بأن لها أقارب في القدس ،تُبهر قبة الصخرة قمر عند وصولهم وتعرف أم نجم الحقيقة لتستضيفها في بيتها كإبنتهم تماما ،ومع مرور الأيام يعرف أبو نجم حكاية قمر بعد علاجها العشبي لأم نجم لخبرتها في الأعشاب.
لكن إقامة قمر معهم لم تدم فهي الآن تشد الرحال مرة أخرى متجهة لبلاد المغرب للتعلم من أحد علمائها،فتأخذ القافلة المتجهة إلى غزة وهناك توصل لأبي الحسن رسالة صديقه أبو نجم فيستضيفها هو كذلك ثم يجد لها قافلة متجهة إلى مصر.
حكايات قمر كانت المؤنس لتلك القافلة في لياليهم، ولكنها تصبح سبب لاتخاذ رئيس العصابة -التي أسرت قافلتهم- قرار بيع قمر في سوق العبيد.
الجزء الخامس نور الهدى
الجزء الخامس من الرواية بعنوان نور الهدى :
عند وصول القافلة إلى القاهرة بعد مشقة، بيعت سقمر في سوق العبيد لأخت الملك الأميرة نور الهدي،تُخفي قمر حقيقتها عن الأميرة وكانت مهمتها كجارية في القصر سرد الحكايات للأميرة.
تمر الأيام فتعرف الأميرة حكاية سقمر لتنشأ علاقة صداقة بينهما فكانت الأميرة تحب الكتب ولديها نفس حلم السفر ومكتبة كبيرة أرتها لقمر وأعادت لها كتابها(الرحلات العجيبة)بعد أن سرقه لصوص القافلة.
كانت نور الهدى عادلة تحل المظالم وذلك لم يُعجب الملك الذي وُجد ميتا بعد مرور زمن في الصحراء ليقوم على إثر ذلك بعض الوزراء بتنصيب نور الهدى ملكة لإدارة الممكلة،فتصبح قمر ساعد الملكة الأيمن ولكن بعض الوزراء يتآمرون لخلع الملكة أو حتى قتلها فتطلب من قمر مغادرة القصر مواصلة رحلتها إلى المغرب ،فتشد قمر رحالها على قافلة متجهة للمغرب ومعها كتابها وعقدها الذي أهدته لها صديقتها ياسمين الجارية في القصر.
الجزء السادس المعلم
وصلت قمر إلى طنجة لتلتقي بالشيخ أبو عبدالله الفقيه فتحكي له قصتها ولكنه يرفض تعليمها لأنه لا يعلم النساء ومع إلحاح قمر يوافق الشيخ ولكن بشرط أن تقوم بخدمة زوجته كثيرة المطالب
وتحضر الدروس صامتة وراء ستارة حتى لا يراها أحد،تمر الأيام وتعلم قمر بوفاة نور االهدى فيُحزنها ذلك ولكنها تواصل تعليمها فتتعلم الفقه والأدب والشعروالعلوم والطب والفلك.
وفي إحدى الدروس يفلت لسانها فتحزم حقائبها مغادرة لبيت الشيخ لتجد سفينة متجهة إلى جنوة بعد أسبوع فتحاول أن تسجل إسمها ولكن يُرفض طلبها لأنها أنثى بلا مُحرم،أتت لقمر فكرة تغيير شخصيتها لرجل ليتم تسجيلها ،
فتحلق شعرها وترتدي ثوب رجل مغيرة إسمها ل(عجيب) فيوافق قبطان السفينة على تسجيلها بعد إلحاحها واخباره انها تعرف السباحة وركوب الخيل لكن يشترط عليها أن تنظف قمرته مقابل إطعامها،
وفي أول أيام لقمر(عجيب) يلقيها البحارة في البحر فتكاد تغرق لولا أن أنقذها القبطان وطلب منها الذهاب لتغيير ملابسها فأسرعت لصندوقها غير مصدقة نجاتها!
الجزء السابع الملاك الأسود
يعتاد البحارة وجود قمر(عجيب) ويكفون عن مضايقتها وتتعرف عليهم أكثر بأسمائهم،عبدون "ذو العين الواحدة"،شيخون "النحيف"،ملفوفة"الطباخ"وعنفرة مساعد القبطان علاء الدين.
بعد مرور أيام تكتشف قمر أنها بسفينة قراصنة"الملاك الأسود"ويؤكد لها ذلك علم القراصنة الذي ارتفع على السفينة قبل بدء قتالهم لسفينة أخرى محملة بالذهب،
يدور قتال شديد بين السفينتين فيخيف ذلك قمر التي كانت مغلقة باب صندوقها عليها في حالة من البكاء الذي كاد يكشف حقيقتها عندما سمعه القبطان بعد عودته،
ينتهي القتال بكثير من القتلى والجرحي دون الحصول على غنائم ،و تساعدهم قمر بخبرتها في الأعشاب فتنقذ رجال علاء الدين الذين يعلمونها مهارات القتال المختلفة كإمتنان لها،
ويندهش القبطان من مهاراتها في الاعشاب والقراءة بقوله"حقاً عجيب!"،وعند اقتراب سفينتهم من اليابسة ينزلون علم القراصنة ليدخلوا المدينة كتُجار شرفاء!.
الجزء الثامن الكشف
تعتاد قمر على حياة القراصنة وتنشأ علاقة صداقة بينها وبين القبطان،ولكنها تشتاق لحقيقتها فتقرر أن تكشف سرها للقبطان وفي كل مرة تحاول فيها إخباره يحدث ما يمنع ذلك ،حتى أنها اشترت ثوباً من الحرير من سوق تلك المدينة استعداداً لاخباره.
ينشأ قتال بين سفينتهم وسفينة جعفر القرصان أخ علاء الدين فتنقذ قمر حياة البحار خنفر بقتلها لرجل من السفينة الأخرى وتكاد أن تقتل هي كذلك لول إنقاذ عنفرة وعلاء الدين لها إلا أنها تُصاب بعد ذلك بضربة صندوق من إحدى رجال جعفر فيغمى عليها ،وعندما تفيق بفضل"ملفوفة"تشعر بندم شديد على قتلها للرجل بسبب قتال عرفت أنه كان مزاحاً،ثم تذهب لمساعدة الجرحي كعادتها .
مرت فترة تعرفت فيها قمر على العديد من المدن مع القراصنة وشهدت معهم غاراتهم وغنائمهم، وفي إحدى أيامهم في جنوة بينما كانت قمر تحرس السفينة مع أحدهم يُصاب القرصان في المقهى بجرح قاتل فتحاول إنقاذه ولكن دون جدوى!
الجزء التاسع العزلة
بعد موت علاء الدين وعند وصولهم لطنجة تقرر قمر ترك حياة القراصنة فتعود لحياتها كأنثى مستأجرة بيتاً قرب الشاطئ وتفتح أكبر مكتبة في طنجة،
يراودها الحنين لأهلها وأصدقائها وكذلك الحزن كلما رأت سفينة بِتذكُرها لعلاء الدين،تعتاد قمر على حياة العزلة في بيتها قرب الشاطئ مع خادمتها
أما المكتبة فيديرها الشاب الأمين خالد،بعد فترة يأتي رجل غريب"أحمد" لشراء الكثيرمن الكتب فتتعجب قمر لذلك ظنا منها أنه سيفتح مكتبة في نفس المكان،
ولكن أحمد يزورها ليوضح لها أنه يعيش في جزيرته ويريد هذه الكُتب مؤنسا له،تتكرر زيارات أحمد بعد تعلقه بقمر ومعرفته أن لها نفس إهتماماته من مغامرات سفر بل حتى كتاب الرحلات العجيبة كان قد قرأه ،
فيطلب منها الزواج والذهاب معه فتوافق كونها ارتاحت لهذا الشاب الرائع،فتلحق قمر بأحمد بعد تاركة المكتبة لخالد وتعيش مع زوجها سعيدة لا يعكر صفوها سوى شوقها لشمس وتلك السيدة العجوز فطوم قريبة أحمد فهي دائما تفتعل المشاكل ولكن قمر تتحمل لقرابتها لأحمد وكبر سنها.
الجزء العاشر نجمة الصباح
بعد مرور سنتين على زواج قمر تُنجب بنتاً أسمياها نجمة الصباح،وقد كانا في غاية السعادة بابنتهما نجمة وكل يوم يمر تحس فيه قمر بمتعة الأمومة وتعليم بنتها،تكبر نجمة وتتعلم المشي متشبثة بالأشياء حتى لا تقع،وفي يوم تتشبث بثوب فطوم التي لم تكن تحبها فتصرخ فيها لتبكي الطفلة وتغادر فطوم بيت أحمد بطلب منه متجهة إلى القرية،يسعد ذلك قمر فتعيد ترتيب بيتها وطلائه.
بعد مرور أيام يُهدي أحمد زوجته وابنته قلادة صنعها من صدف ويطلب منهما الإستعداد لمغامرة على متن سفينة من طنجة متجهة إلى الأندلس،يُسعد ذلك نجمة ولكن مخاوف قمر تنقّص سعادتها فهي تشعر أن شيئا ما سيحدث.
في السفينة تهب رياح شديد تقع قمر على إثرها في البحر بعد أن كانت تحاول إنقاذ أحد البحارة على سطح السفينة لتستيقظ في وسط البحر ومن ثم تستيقظ مرة أخرى في بيت إمرأة وسط جزيرة لا يتحدث أهلها العربية إلا رجل واحد فتحكي له قصتها وفي الصباح تجد سفينة متجهة لملقة ومنها تأخذ سفينة لجبل طارق ومن ثم طنجة.
الجزء الحادي عشر البحث
وصلت قمر إلى طنجة لتبدأ رحلة البحث عن زوجها وابنتها لتكتشف أن السفينة"قاهرة البحار"قد غرقت والناجين منها تم إنقاذهم بواسطة سفينة القرصان حابس الذي باعهم لتُجار عبيد متجهين إلى مصر،
فتأخذ قمر أقرب قافلة متجهة لمصر وكلها حزن وأسى،تسمع قمر من قائد القافلة أن تُجار العبيد غيروا مسيرهم إلى عدن في اليمن مرورا قبل ذلك بالحبشة،
تبحث قمر عن وسيلة للذهاب للحبشة فيقرر أحد تجار القافلة"زين الدين" مرافقتها كونه يدين لزوجها بإنقاذه حياته مرتين ويصحب معه بعض الرجال،وعند وصولهم إلى الحبشة تجد أن قافلة العبيد غادرت قبل ثلاثة أيام،
وفي اليوم التالي تذهب قمر بسفينة متجهة إلى عدن وعند وصولها تبدأ بالبحث ليجمعها بحثها مرة أخرى بعنفرة "عبد الله" الذي أصبح تاجراً فتحكي له قصتها ليساعدها رداً للجميل القديم،
فيجد لها تاجر العبيد ولكن لم يكن بينهم زوج قمر وابنتها فيوقع ذلك قمر في صدمة تستمر لفترة بعدها تقرر العودة لقريتها،فيطلب منها عنفرة مرافقته في تجارته للهند طبيبة لسفينته "لؤلؤة" ولكنها ترفض،ثم تغيير رأيها في اللحظات الأخيرة بعد أن كانت أمام القافلة المتجهة لفلسطين!
الجزء الثاني عشر البحر مرة أخرى
في السفينة المتجهة للهند تتعرف قمر على راجنا وابنتها فاطمة إثر علاجها لراجنا،وتعرف قمر أنهم في طريقهم لقريتهم بعد أن طردتهم أم زوج راجنا بعد وفاته،
وعند وصولهم إلى الهند تطلب راجنا من قمر مرافقتها لتتعرف على مدينة جديدة فتوافق ويطلب منها عنفرة العودة بعد شهر ليرجعوا لعدن،فجهز لهم حراس وفيل ليحملهم،
يسرق الحراس الفيل والمتاع ،تاركين قمر وراجنا وابنتها وسط الغابة،تخبر راجنا قمر بأنها لا تعرف أين أهلها كونها هربت قبل فترة من زواج ابن المهراجا
وفي الصباح تصحو قمر على صياح فاطمة التي لدغتها أفعى فتحاول معالجتها ولاكتمال العلاج يرجعون لاقرب قرية للغابة وهناك تساعد قمر المرضى كذلك ومن ثم يواصلون سيرهم للقرية ليجدو بعد انتهاء الغابة عربة تأخذهم معها ويعرفون منهم أن زوجة المهراجا كثيرة الشكوى وتحاول لفت أنظار زوجها الذي يتجاهلها مكثرة التبرج والتجمل
فتخطر لقمر فكرة فتدّعي أنها تعيد الشباب للعجائز لتنطلي الحيلة على زوجة المهراجا السمينة،تشعر زوجة المهراجا بانها أصغر عمراً بعد أن أفقدتها قمر بعض الوزن وتغير من شخصيتها لتجعلها تزور المزارعين كل يوم وتساعدهم،
وكان قد مضى على ذلك أكثر من شهر فعرفت قمر أنها فوتت سفينة عنفرة،وعند عودة المهراجا يعجبه ما قامت به قمر ومكافأة لهم يجهز لهم قافلة متجهة لقرية راجانا لتبحث عن أهلها.
الجزء الثالث عشر نهاية المطاف
كان أهل راجنا فرحين حد البكاء بقدموها وابنتها فقد مضت اثنتي عشر سنة على غيابها،عرفتهم راجنا بعد وصولهم لمنزل والديها بقمر وعرفت منهم أن ابن المهراجا مات،
بعد اسبوع تودع قمر راجنا وتقتسم معها النقود التي أعطاها لهم المهراجا ثم تتوجه لمدينة مدارس وتحجز في السفينة المتوجهة لعدن بعد ثلاثة أيام لتتجه بعدها لفلسطين فقد تأثرت برجوع راجنا لأهلها،
تعرفت قمر في السفينة على الأميرة هاتا "اميرة جزيرة سيلان" التي طلبت منها أن تنزل معهم في جزيرتهم لتعالجها بالأعشاب من العقم وبعد ذلك ستجهز لها سفينة خاصة تأخذها لعدن.
تتعرف قمر على زوج الأميرة الذي كانت له مكتبة كبيرة من بين كتبها "الرحلات العجيبة"الذي يهديه لها عند رحيلها وتنشأ علاقة صداقة بينهما مما يثير غيرة الأميرة ،
تخبر قمر الأميرة بالعلاج ثم وتقرر العودة على متن أول سفينة ولكن قبل إخبارها بنية عودتها تدبر لها الأميرة مكيدة فتصاب قمر بعدوى الجزام!وفي السفينة المتجهة لعدن تقرر قمر النزول عند أقرب جزيرة"ذيبة المهل"حتى لا تُعدي الناس مودعة كل أمل لها في العودة لبلادها "هنا نهاية المطاف".
الجزء الرابع عشر الطريق نحو الحياة
تقرر قمر أن تقضي بقية حياتها في بيتها قرب البحر على تلك الجزيرة وتبدأ بكتابة قصتها على الورق،ولكن بعد ستة أشهر تتعافى قمر تماما
فتعرف أنه ربما لم يكن جزاما ما أصيبت به،فتبحث عن سفينة متجهة لعدن وفي السفينة تواصل قمر كتابة حكايتها وعند وصولها لعدن تذهب للخان لتسأل عن قافلة متجهة لفلسطين وعند خروجها تسمع صوتا مألوفا "قمر...قمر" لقد كان أحمد فوقعت قمر مغشياً عليها.
يحكي أحمد قصته لقمر وكيف أن بعض الصيادين أنقذوه وكان فاقدا للذاكرة وبعد رجوع ذاكرته بدأ يبحث عنها وعن نجمة فعرف من صديقه زين الدين أن قمر اتجهت لعدن وبعدها التقى بعنفرة
ومن ثم وجدها في ذلك الخان،يبدأ أحمد وقمر البحث عن ابنتهم ويخبرهم عنفرة أن بعض الأطفال بيعوا في الحبشة فيجهز لهم سفينة متجهة للحبشة ويذهب معهم هو وحامد "ابن ملفوفة"
وتعود قمر لدور "عجيب" حتى لا يتم أسرها كامرأة ،وتقرر أن هذه المغامرة ليلتأم لم شمل عائلتها هي آخر مغامرة.