حل درس النظام الشمسي علوم سادس

حل درس النظام الشمسي علوم للصف السادس : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا لدرس النظام الشمسي ، من منهج علوم الصف السادس ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل. 

* النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل ما يدور حولها، تكون النظام الشمسي منذ 4. 6 مليارات سنة من سحابة احتوت على الغاز والغبار، وعندما تسببت الجاذبية في سحب السحابة وتجميعها معا، أصبحت أصغر حجما وأكثر سخونة وبدأت بالدوران. وفي مركز السحابة، حيث كان الغاز أسخن وأكثر كثافة، تكون أحد النجوم وهو الشمس.

• في بادئ الأمر، تشكل النظام الشمسي في صورة کرة، وعندما دارت هذه الكرة، أصبحت مسطحة بفعل الجاذبية واتخذت شكل قرص. كما تسببت الجاذبية في تجمع الغاز والغبار المتبقيين من تكون النظام الشمسي معا وكونا أجساما صخرية أو ثلجية صغيرة، واندمجت هذه الأجسام وكونت كواكب وأجساما أخرى. 

باستثناء الشمس، تمثل الكواكب أكبر الأجسام الموجودة في النظام الشمسي، يدور الكوكب حول الشمس، وهو كبير الحجم بما يكفي ليكون كروي الشكل

التأكد من المفاهيم الأساسية

1. ما الدور الذي أدته الجاذبية في تكوين النظام الشمسي؟

ادت الجاذبية الى تكون الشمس اولا ثم تكون الاجسام الصخرية والثلجية 

الأجسام في النظام الشمسي

كما يظهر الشكل 11، يحتوي النظام الشمسي على العديد من الأجسام المختلفة، وتشمل هذه الأجسام الكواكب بالإضافة إلى أجسام صغيرة جدا بحيث لا يمكن تصنيفها ككواكب

الكواكب والكواكب القزمة تذكر أن الكواكب أجسام ضخمة ولا توجد أجسام أخرى مشابهة لها في الحجم في مسارها المداري حول الشمس. تشبه بعض الأجسام كروية الشكل التي تدور حول الشمس الكواكب إلا أنها ليست كبيرة بما يكفي لتصنيفها ككواكب، ويندرج بعض من هذه الأجسام ضمن الكواكب القزمة، تدور الكواكب القزمة حول الشمس وتتميز بالشكل شبه الكروي، لكنها تشترك في مساراتها المدارية مع أجسام أخرى تماثلها في الحجم، وقد كان بلوتو يعد سابقا كوكبا، أما اليوم فهو يصنف ضمن الكواكب القزمة.

* أجسام أخرى في النظام الشمسي

ليس بالضرورة أن تكون كل الأجسام الكروية الموجودة في النظام الشمسي کواکب، ثمة العديد من الأقمار ذات كتل كبيرة بما يكفي لتكون کروية الشكل، إن القمر عبارة عن قمر طبيعي يدور حول جسم آخر غير النجوم. كذلك، تتميز بعض الكويكبات بشكلها الكروي. إن الكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس، وتتواجد معظم الكويكبات المعروفة في منطقة حزام الكويكبات الموجودة بين مدار كل من كوكبي المريخ والمشتري. أما المذنبات، فهي أجسام صخرية جليدية صغيرة تدور حول الشمس، عندما تقترب المذنبات من الشمس، يذوب الثلج ويشكل الماء "ذيلا" خلف المذنب. وتمتد المسارات المدارية للمذنبات إلى النظام الشمسي الخارجي، لمسافة أبعد من نبتون. أما النيازك. فهي جسيمات صخرية صغيرة تتحرك في الفضاء، وعندما يدخل النيزك في الغلاف الجوي للأرض، ينتج شعاعا من الضوء بسمي الشهاب. تجدر الإشارة إلى أن النيزك لا يصبح حجرا نیز گيا إلا إذا اصطدم بالأرض. .

الأقمار هي أقمار طبيعية تدور حول جسم ما غير النجم ويضم النظام الشمسي ما يزيد عن 160 قمرا. كما أن لبعض الكويكبات أقمار

الكواكب الداخلية

كان مركز النظام الشمسي شديد السخونة عندما تكون، فتحررت الغازات والمواد ذات درجات الغليان المنخفضة من المنطقة الأقرب من الشمس، وتكونت الكواكب الداخلية الأربعة، المعروفة أيضا بالكواكب الصخرية، من مخلفات صخور وعناصر نقبلة، بما في ذلك المعادن. تتكون الباب الكواكب الداخلية في معظمها من الحديد، وهي أصغر کواکب النظام الشمسي، وتضم هذه الكواكب عددا قليلا من الأقمار أو لا تضم أقمارا على الإطلاق. ولا حلقات وهي تدور ببطء أكبر مقارنة بالكواكب الخارجية، يعرض الجدول 1 الكواكب الداخلية ويصفها 

عطارد يبعد كوكب عطارد مسافة 039 عن الشمس، وبالتالي فهو أقرب کواکب النظام الشمسي إلى الشمس، كما انه اصغر کوکب إذ يبلغ قطره ثلث قطر كوكب الأرض فقط وهو يدور ببطء. في حين يسخن سطح الكوكب ويبرد على مدار يومه الطويل. تختلف درجات حرارته لتصل إلى  حد اقصى يبلغ *500 کما أن عطارد ليس له غلاف جوي تقريبا ويتميز بوجود فوهات صدمية كثيرة على سطحه الرمادي،