بوربوينت درس الإمام البخاري التربية الإسلامية الصف الحادي عشر
نواتج التعلم
- يذكر نسب الإمام البخاري
- يستنتج أهم صفات الإمام البخاري
- يكتشف منهج الإمام البخاري
- يستنبط الدروس والعبر من حياة الإمام البخاري
- يحرص على الاقتداء بالامام البخاري
النسب والنشأة
ولد عام 194 عصر الدولة العباسية
نشأ يتيما وتولت والدته تربيته ورعايته
رأت في المنام سيدنا إبراهيم يبشرها بشفاء ابنها
هو الإمام محمد بن اسماعيل البخاري
أبوه عالم جليل وكان تلميذ الإمام مالك
كانت أمه تلح بالدعاء حتى يشفى ولدها
عاش في عصر علمي رائع
فقد بصره وهو صغير
تحققت البشارة ورد بصره
يروي محمد بن أبي حاتم أنه سمع البخاري يقول : ألهمت حفظ الحديث وانا في الكتاب ، فسأل وكم أتى عليك أذ ذاك ؟ فقال: عشر سنين أو أقل.
ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت اختلف إلى الإمام الداخلي وغيره فقال يوما فيما يقرئ الناس: سفيان عن أبي الزبير عن ابراهيم . فقلت له إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم، فانتهرني فقلت له ارجع إلى الأصل إن كان عندك فدخل فنظر فيه ثم رجع فقال: كيف هو يا غلام ؟ فقلتهو الزبير وهو ابن عدي عن ابراهيم فأخذ القلم وأصلح كتابه وقال لي : صدقت. فقال له إنسان: ابن كم كنت حين ذاك ؟ قال: ابن إحدى عشرة
دليل على حبه للعلم
أدب البخاري في تنبيه شيخه على الخطأ 4)
تواضع شيخه ورجوعه عن الخطأ
من آداب طالب العلم الرجوع عن الخطأ
من آداب العالم الاعتماد على الدليل والتوثيق
ثقة العلماء
العبارة
قال ابن خزيمة :" ما تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول الله من محمد بن إسماعيل "
قال الحافظ ابن حجر في الإمام البخاري: " لو فتحت باب الثناء عليه لفني القرطاس ونفدت الأنفاس فلك بحر لا ساحل له "
يقول البخاري: " كتبت ألف وثمانين نفسا ليس منهم إلا صاحب حديث
كان الإمام مسلم يقبل شيخه البخاري بين عينيه
تعدد مناقبه وخصاله الكريمة
اصحح دلالة العبارات
قول الدرامي: إذا قرأ محمد بن إسماعيل القران شغل قلبه وبصره وسمعه وتفكر في أمثاله وعرف حلاله وحرامه
كان البخاري يركب إلى الرمي كثيرا وكان نادرا ما يخطئ سهمه الهدف
اهتمامه بالهوايات وتنميتها
رأى البخاري في المنام: أنه وبيده/ كان بين يدي النبي مروحة يذب بها عنه ، فسأل عن تفسير الرؤيا، فقيل له: أنت تذب عنه الكذب
بدأ الإمام تحقيق رؤية شيخه وهو ابن 23 سنة، كان لا يكتب حديثا إلا بعد أن يتوضا ويستخير ويتيقن من صحة الحديث
تأمله في كتاب الله وانتفاعه به
رافقته أمه وأخوه للحج، فبقي البخاري في مكة بينما رجع كلاهما لوطنهما
حرصه على طلب العلم
قال شيخ البخاري لطلابه يوما: لو جمعتم كتابا مختصرا في الصحيح من سنة رسول
قال البخاري : " فوقع في نفسي فأخذت في جمع الجامع الصحيح
عرض كتابه على علماء عصره ( علي بن المديني يحيى بن معين أحمد بن حنبل ) زيادة في التوثيق من مروياته
امتاز الجامع الصحيح باجتماع شرطين لقبول الحديث ( المعاصرة + اللقيا )
حديث فيه باب قوله تعالى: " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة" / كلمتان حبيبتان إلى ):/ وقوله الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده (سبحان الله العظيم
استمر في جمع 16 سنة حتى اكتمل واشتهر باسم ( الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله وسننه وأيامه) وجمع فيه 7275 حديثا، اختار ها من بين 600 الف حديث
اعتمد في تصنيف " به الكتب والأبواب: بدا بكتاب الوحي باب: كيف بدأ الوحي / باب: هيئة مجيء الوحي للنبي وهكذا، أول حديث فيه : ( إنما الأعمال بالنيات ) الجامع الصحيح
قام الكثير من العلماء بتأليف الشروح والمختصرات للكتاب من اشهرها" فتح الباري شرح صحيح
البخاري" للحافظ ابن حجر العسقلاني وطبع على نفقة الشيخ محمد بن راشد ومن شروحه إرشاد
الساري للسقلاني.
الدهلوي: اتفاق المحدثين على صحة الأحاديث المتصلة والمرفوعة عند الإمام البخاري مسلم، ومن يهون أمرهما مبتدع
قيل عنه: ليس تحت اديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرأن
الإمام الذهبي: أجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله