مراجعة نهائية الفصل الدراسي الثالث الصف الثاني عشر مادة الدراسات الإجتماعية والتربية الوطنية
اقرأ النص جيدا، افهم موضوع النص، اربط بين المعلومات الواردة فيه، رتب الأفكار الرئيسة، اهتم بالبيانات الرقمية.
لم يكن هناك نشاط أكثر اهمية خلال السنوات الأخيرة من حياة الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان - رحمه الله من مشروع بناء جامع كبير في ابو ظبي، لقد عامل رحمه الله طوال فترة حكمه، الناس من مختلف الديانات بكل احترام وتسامح، وغالبا بسخاء كبير، ومع ذلك فقد أولى المسلمين بطبيعة الحال اكبر قدر من الاهتمام، فقد كان طموحه الكبير هو تشييد مسجد يمكن أن يجتمع فيه عدة الاف لأداء صلاة الجمعة، وبدا في وضع الخطط لهذا
المبنى الذي يقف شامخا في قلب الامارات العربية المتحدة، فمند أواخر الثمانينيات، طور الشيخ زايد رحمه الله افكاره للنمط المعماري للمسجد، فقد لاحظ خلال سفراته المساجد الكبيرة الجديدة التي بنيت في مختلف انحاء
العالم، وقد استلهم التصعيم النهاني الذي ظهر خلال فترة التسعينيات من أفكاره، لقد شارك في بناء المسجد الذي بدأ إنشاوه في عام مهندسون ومعماريون واستشاريون وموردون من أكثر من 38 دولة من جميع انحاء العالم
يعد جامع الشيخ زايد الكبير الذي استكمل بناؤه في عام 2007 ، ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجدي المدينة المنورة ومكة المكرمة، وقد استمد مفهومه المعماري من الشيخ زايد شخصيا فهو الذي حدد الموقع ووافى لي كل التفاصيل كبير ها وصغير ها حتى اختيار الرخام والأحجار الأخرى المستخدمة، ور غم أن المسجد يعد حديثا من حيث البناء، فانه يتضمن اساليب مختلفة من التصاميم الاسلامية التي تعود إلى كبار مصممي المساجد في الماضي، فالجامع يكشف عن ثراء في التنوع المعمار ي وانسجام بين مدارس العمار ة الاسلامية على امتداد عصورها، فضلا عن استيعابه لأنماط حديثة من الطرز المعمارية المعاصرة، مجسدا رسالة الإسلام في التسامح والتنوع في إطار واحد، ومرسخا لقيم الإسلام كما ارادها زايد، الذي لم ير المسجد للأسف بعد اكتماله، ليظل احد انجازاته العظيمة، وأحد المعالم الأكثر روعة في دولة الامارات العربية المتحدة.
1- استغرق بناء جامع الشيخ زايد الكبير منذ بدء انشائه؛
تسع سنوات - عشر سنوات - إحدى عشر سنوات - اثني عشر سنة
لم يكن هناك نشاط أكثر اهمية خلال السنوات الأخيرة من حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله من مشروع بناء جاسع كبير في ابو ظبي، لقد عامل رحمه الله طوال فترة حكسه، الناس سن سختلف الديانات بكل احترام وتسامح، وغاليا بسخاء كبير، ومع ذلك فقد أولى المسلمين بطبيعة الحال اكبر قدر من الاهتمام، فقد كان طموحه الكبير هو تشييد مسجد يمكن أن يجتمع فيه عدة الاف لأداء صلاة الجمعة، وبدأ في وضع الخطط لهذا المبنى الذي يقف شامخا في قلب الامارات العربية المتحدة، فمنذ أواخر الثمانينيات، طور الشيخ زايد رحمه الله أفكاره للنمط المعماري للمسجد، فقد لاحظ خلا سفراته المساجد الكبير الجديدة التي بنيت في مختلف أنحاء العالم، وقد استلهم التصميم النهائي الذي ظهر خلال فترة التسعينيات من افكاره، لقد شارك في بناء المسجد الذي بدأ إنشاوه في عام 1996 مهندسون ومعماريون واستشاريون وموردون من أكثر من دولة من جميع أنحاء العالم
يعد جامع الشيخ زايد الكبير الذي استكمل بناؤه في عام 2007، ثالث أكبر مسجد في العالم بعد مسجدي المدينة المنورة ومكة المكرمة، وقد استمد مفهومه المعماري من الشيخ زايد شخصيا فهو الذي حدد الموقع ووافق على كل التفاصيل كبيرها وصغيرها حتى اختيار الرخام والأحجار الأخرى المستخدمة، ورغم ان المسجد يعد حديثا من حيث البناء، فله يتضمن اساليب مختلفة من التصاميم الاسلامية التي تعود إلى كبار مصممي المساجد في الماضي، فالجامع يكشف عن ثراء في التنوع المعماري وانسجام بين مدارس العمارة الاسلامية على امتداد عصورها، فضلا عن استيعابه لأنماط حديثة من الطرز المعمارية المعاصرة، مجسدا رسالة الإسلام في التسامح والتنوع في إطار واحد، ومرسخا لقيم الإسلام كما أرادها زايد، الذي لم ير المسجد للأسف بد اكتماله، ليظل احد إنجازاته العظيمة، وأحد المعالم الأكثر روعة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
2- حرص الشيخ زايد رحمه الله. على بناء ثالث أكبر مسجد في العالم بسبب:
- ليكون معلما سياحيا - تصدر تقرير التنافسية العالمي - حبه للتفاخر
3- استلهم الشيخ زايد رحمه الله التصاميم النهائية للجامع الكبير من روح وعبقرية:
1. المهندسون الأجانب 2- الاستشاريون العرب 4- المعماريون العرب
يمكن أن نلاحظ تقليديا قدر من التباين في تعريف أمن الطاقة بين منظور الدول المستوردة والمستخدمة للطاقة، ومنظور الدول المنتجة والمصدرة لها، خاصة مصادر الطاقة التقليدية وعلى نحو أخص النفط والغاز الطبيعي، اللذان لا يزالان يمثلان أكبر وأهم مصائر الطاقة حتى الآن وذلك رغم تنامي اهتمامات الدول المختلفة خاصة المتقدمة بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. ولأن الدول الأكثر استيرادا واستهلاكا للطاقة التقليدية، ممثلة في الولايات المتحدة، والصين والدول الأوروبية، كانت ولا تزال هي الدول الكبرى والأقوى في العالم سياسيا و اقتصاديا فإن منظورها لقضية أمن الطاقة، كان ولا يزال هو المنظور الأقوى والأكثر تأثيرا في صياغة مفهوم أمن الطاقة عالميا طوال القرن العشرين، وفي المقابل فإن أكبر الدول إنتاجا للنفط كانت ولا تزال هي روسيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي وإيران والعراق ودول آسيا الوسطى فإن أمن الطاقة من منظورها يتمثل في استمرار عملية انتاج النفط والغاز، وعرضها للبيع بأسعار جيدة وذلك من منظور مصالح تلك الدول المنتجة والمصدرة لمصادر الطاقة الرئيسة، ولأن ثمة فارقا كبيرا في القوة القومية، والاقتصادية، والصكرية بين كبرى الدول المستوردة والمستهلكة للنفط والغاز الطبيعي وكبرى الدول انتاجا وتصديرا لهما فإن منظور الدول المستوردة والمستهلكة للنفط ظل هو المنظور الأهم، والاكثر تنفيذا، في النظر الى مفهوم أمن الطاقة عالميا .
- المنظور الأهم لمفهوم أمن الطاقة هو الذي تحدده الدول؛
العربية المنتجة للنفط - المستهلكة للطاقة النووية - النامية الأكثر إنتاجا للنفط والغاز
يمكن أن نلاحظ تقليديا قدر من التباين في تعريف أمن الطاقة بين منظور الدول المستوردة والمستخدمة للطاقة، ومنظور الدول المنتجة والمصدرة لها، خاصة مصادر الطاقة التقليدية وعلى نحو أخص النفط والغاز الطبيعي، اللذان لا يزالان يمثلان أكبر وأهم مصادر الطاقة حتى الآن وذلك رغم تنامي اهتمامات الدول المختلفة خاصة المتقدمة بمصادر الطاقة الجديدة والمتجددة. ولأن الدول الأكثر استيرادا واستهلاكا للطاقة التقليدية، ممثلة في الولايات المتحدة، والصين والدول الأوروبية، كانت ولا تزال هي الدول الكبرى والأقوى في العالم سياسيا واقتصاديا فإن منظورها لقضية أمن الطاقة، كان ولا يزال هو المنظور الأقوى والأكثر تأثيرا في صياغة مفهوم أمن الطاقة عالميا طوال القرن الشرين، وفي المقابل فإن أكبر الدول إنتاجا للنفط كانت ولا تزال هي روسيا الاتحادية ودول مجلس التعاون الخليجي وإيران والعراق ودول أسيا الوسطى فإن أمن الطاقة من منظورها يتمثل في استمرار عملية إنتاج النفط والغاز، وعرضها للبيع باسعار جيدة وذلك من منظور مصالح تلك الدول المنتجة والمصدرة لمصادر الطاقة الرئيسة، ولأن ثمة فارقا كبيرا في القوة القومية، والاقتصادية، والفكرية بين كبرى الدول المستوردة والمستهلكة للنفط والغاز الطبيعي وكبرى الدول إنتاجا وتصديرا لهما فإن منظور الدول المستوردة والمستهلكة للنفط ظل هو المنظور الأهم، والأكثر تنفيذا، في النظر إلى مفهوم أمن الطاقة عالميا .
- ترجع السيطرة على تحديد مفهوم أمن الطاقة إلى الدول الكبرى بسبب قوتها:
نتاجها للطاقة المتجددة - الاجتماعية والتسويقية - الإنتاجية لمصادر الطاقة التقليدية