الفصل الرابع
لقد رأى اعشاب الخليج تتوهج في الماء توهجا فوسفوريا، بينما كان يجدف في ذلك الجزء من الأوقيانوس الذي دعاه الصيادون «البئر الكبير» بسبب عمقه المدهش البالغ ستمائة قامة....
l - بدأ التعب يظهر على الشيخ، لكنه آثر عدم الاستسلام. ما الذي يضيفه هذا إلى صفاته ؟
يضيف صفة الشجاعة والمثابرة وقوة الإرادة والصبر وعدم اليأس والاستسلام والمثل والتفاؤل النابع من الطاقة الإيجابية التي تظهر من خلال حواره مع نفسه .
2 - ما الذي تستشعره من مخاطبة الشيخ للسمكة ؟ ما الذي تظن أنه كان يشعر به في تلك اللحظات ؟ يشعر بأن حلمه كاد ان يحقق وينتصر على سوء حظه الملازم لأكثر من 55 يوما. ففيه لهفة وتشوق والبشرى والفرحة والسعادة.
3 - كرر الشيخ اكثر من مرة، وهو يقاسي في البحر وحده، ويصبر نفسه، والسمكة تسحبه بلا هوادة، (ليت الغلام معي) ما الذي يدل عليه ذلك ؟ يدل على ذكاء الشيخ العجوز في مجابهة الصعاب والتلب عليها لكيلا ييأس وليتخلص من الملل والوحشة والعزلة في عرض البحر ،ويدل على مكانة الغلام العالية في قلبه .
4 - في لحظات الفرح الكبرى، أو الترقب والانتظار، او الصمود والمقاومة، إلم يميل الإنسان عادة ؟ إلى الرفقة أم الوحدة ؟ دافع عن رأيك. يميل إلى الرفقة لأن الكثرة تغلب الشجاعة ويد الله مع الجماعة ، فأحيانا يضعف الإنسان ويحتاج إلى عون صديقه ليواسيه ويعزيه وينصحه ويأخذ بيده ولأن الانسان اجتماعي بطبعه ..
5 - وقل في وداعة ورفق: (أيتها السمكة.. سوف ابقى معك حتى تحضرني المنية)، ما الذي تعكسه هذه الجملة ؟ وكيف تعبر عن شخصية الشيخ وما وصل إليه بعد هذا العمر الطويل ؟
تعكس صفة التحدي والإصرار وقوة العزيمة والإرادة والصبر في تحقيق الهدف و الاستسلام والأمل في الحياة مادام الإنسان يتنفس فمع تقدم عمره إلا اثه مازال يعمل باتقان ومهارة وخبره لا توجد عند الصيادين الشباب .
6 - حتى هذه النقطة من الرواية كيف تتوقع أن تكون النهاية ؟ إن البحر متغير الأحوال كالموج الهائج والهادئ وستمر عليه لحظك فرح وسعادة وانتصار وراحة وستمر عليه لحظات حزن وشقاء وتعب ولوم وندم فالحياة مزيج بين هذا وذاك .
l ـ تتبع في هذا الفصل كل المواضع التي يظهر لك فيها أن الشيخ يقوي عزيمته، ويقاوم الآلام والزمان