تدريب على الإختبار الختامي اللغة العربية الصف السابع الفصل الثالث
تدريب على الاختبار الختامي للصف السابع
قبيل الفجر زحف هدارة خارجا من مأواه تحت جناحين ماكو. تحرك بحذر حتى لا يوقظها من نومها. كان قد خبا قطعة القماش والسكين خلف حجر. عندما رأى هدارة أنهما مازالا في مكانيهما، تنفس الصعداء.
تساءل كيف يتم استعمال السكين ؟ ولماذا ؟ كان ملمس قبضة السكين ناعما مريحا في يده. جر حد السكين فوق ذراعه ثم أطلق صرخة ألم صامتة في الهواء. رمى السكين بعيدا، ووضع قطعة القماش فوق الجرح.
أحست ماكو بصرخته وهرعت إليه في الحال. ولدي، ولدي، ما الذي حدث ؟
مد هدارة ذراعه نحوها وأزاح قطعة القماش. كانت مرعوبة وغاضبة في أن معا. سارت نحو السكين ورفستها بإحدى قدميها.
طارت السكين بعيدا راسمة في طريقها قوسا واسعا في الهواء.
- عليك أن تبقى بعيدا عن هذه الأشياء، قالت له.
- أعدك بذلك، قال هدارة وفكر بأنه الوقت المناسب ليسالها عن الأمر الذي يدور في ذهنه منذ البارحة، عندما حدثته العنزة عن البشر.
- ما هو الإنسان يا أمي
لست أدري، قالت ماكو، استدارت فجأة ثم راحت تأكل. بعد جولته الأخيرة التي قام بها وحده ، أحس بأنه اجتاز حدا ما، أن شيئا ما تغير. عندما كان صغيرا لم يكن يفارق السرب أبدا. أما الآن فقد صار هناك ما يدفعه إلى القيام وحيدا بجولات أطول. تمدد على الرمل وتأمل الغيوم التي كانت تقوم بجولاتها في السماء.
شفي الجرح في ذراع هدارة. رغم ذلك احتفظ بقطعة القماش ، وغالبا ما كان يربطها حول خصره. لم يكن ذلك يروق لماكو فقد قطعة القماش تلك. كانا أحيانا يتشاجران
كانت تريده أن يرمي بسببها، لكن هدارة أصر على الاحتفاظ بها.
وجد هدارة في إحدى جولاته عددا من البطيخ الكبير الحجم. أكل واحدة منها و أحس بالشبع. ثم قطف ما تبقى من البطيخ و حمله إلى السرب في قطعة القماش. إيجاد البطيخ منح هدارة حرية جديدة. قال يوما انه سيبتعد عن السرب بحثا عن بطيخ جديد، و قد يضطر لقضاء الليل أو عدة ليال هناك.
غادر هدارة المكان، وكان يعزم على الغياب أياما عديدة. جعله الشعور بالحرية يتوقف عن السير مرات عديدة ليرقص. وعندما شعر بالتعب، أسند ظهرة إلى جذع شجرة واستغرق في النوم.
أتته العنزة التي رآها عند الخيام، وحدثثه عن الأيدي وعن أشياء أخرى، لكن حالما استيقظ من نومه سالت عنه صور الأحلام كما تسيل المياه في الأنهار المفاجئة التي تجري في الصحراء. حاول أن يستعيد الحلم لكنه رفض أن يعود، أحس عندها بشيء من الحزن.
فقد أخبرته العنزة بأمور هامة في أثناء الحلم فرحة الشعور بالحرية كانث قد اختفت وأحس بالشوق إلى سربه، لكنه سبق أن قال للجميع أن غيابه سيدوم أياما. لهذا السبب تابع مسيرته، ثم إنه وعدهم بأن يحضر إليهم المزيد من البطيخ.
في اليوم التالي رأى هدارة جبلا ضخما ينتصب في الأفق. كان في أعلى الجبل فتحة معتمة. لحق هدارة الجدار الجبلي بنظراته و رأى مزيدا من الفتحات. شعر بالفضول و الإعجاب، بدأ يتسلق صاعدا أحد جوانب الجبل الشديدة الانحدار، حتى وصل إلى الفتحة المعتمة. وجد في الداخل غرفة غطت جدرانها رسوم حمراء. ابتسم عند رؤيتها لأنها كانت رسوما لنعامات. كانت تشبه الرسوم التي يرسمها بعود صغير على الرمل، لكن هذه الرسوم كانت أجمل بكثير.
وقف طويلا أمام لوحة النعامات يتأملها. وجد في مغارة أخرى صورا لمخلوقات لها ساقان. كان بعض هذه المخلوقات صغير الحجم وبعضها الأخر كبير الحجم، وكانوا يحملون أشياء مستديرة أمام أجسامهم. أدرك فجأة ما الذي كانوا يفعلونه.
كانوا يرقصون كما يرقص هو أحيانا. شيء ما بدا يتحرك في أعماقه. كانت تخيلات تتحرك داخله دون أن تصل إلى سطح إدراكه. لكنه كان على يقين بأنه سبق له أن رأى مخلوقات ذات ساقين تفتقر للأجنحة ، رآها ترقص كما تفعل هذه.
لكن متى رآها وكيف
استمر في التسلق . وهو يحس بالارتباك يا لها من افكار غبية دخلت رأسه المخلوقات ذوات الساقين التي رأها ترقص في السابق هي طيور النعام وحسب. لكن سيقان المخلوقات الموجودة في الرسوم لا تشبه سيقان النعام بل تشبه سيقانه هو.
توازن على حافة صخرية ملينا بالاضطراب والقلق. لم ينظر إلى أسفل حتى لا يصاب بالدوار، تسلق حتى وصل إلى فتحة مغارة أخرى، وقف هناك ساكنا كالصنم فاغر الفم. غطت طبعات أيد ملونة جدارا بأكمله. كانت هناك طبعات لأيد كبيرة وأخرى لأيد صغيرة. تأمل هدارة يديه ثم اقترب من الرسوم المطبوعة على الجدار ببطء وبحذر. رفع يده اليمنى وأخذ يتلمس الجدار، إلى أن وجد يده مضغوطة فوق رسم أحمر ليد بحجم يده تماما. أحس كأن دفئا عجيبا تدفق من اليد الحمراء نحوه. وقف مسحورا لفترة طويلة.
- ما الحدث الأهم الذي أثر فى مشاعر هداره في النص ؟
اكتشاف الرسومات في المغارة.
الابتعاد عن سرب النعام.
النوم وحيدا تحت ظل الشجرة.
الحلم بالعنزة التي حدثته عن البشر.
- لماذا شعر هدارة بالراحه عندما وجد القماش و السكين في مكانهما ؟
لأنهما يذكرانه بأصله البشري.
لأنه أراد استخدامهما في شيء مهم.
لأنه خشي أن يختفيا كما اختفى السوار
لأنه أحب الاحتفاظ بهما.
- ما التغير الذؤ حدث لهدارة في هذا الفصل ؟
تجاوز مرحلة الحيرة و تيقن أنه من البشر.
صار يحب أن يبقى وحيدا ويكتشف ما حولة.
صار يتضايق من وجوده مع سرب النعام.
صار يحب الاحتفاظ بالأشياء التي يجدها.
- ما سبب رفض ماكو احتفاظ هداره بأي شيء يخص البشر ؟
حتى لا يضيع هدارة مرة أخرى.
حتى لا يتعرض هدارة للأذى من البشر.
حتى لا تخسر ماكو ابنها هدارة.
حتى لا يتعرض سرب النعام للأذى من البشر.
ما النزعة الإنسانية التي تستنتجها من هذه العبارة : "فرحة السعور بالحرية كانت قد اختفت وأحس بالشوق إلى سربه"
الهدوء والاستقرار
الحب والانتماء.
الحرية والاستقلال.
الفضول والاكتشاف
- في أى جزء من هذا الفصل عاش هداره حالة من التناقض فى المشاعر ؟
عندما رأى الصور في المغارة.
عندما لم تجبه ماكو عن سؤاله.
عندما نام بعيدا عن سربه.
عندما جرح يده بالسكين.
- ما أهميه الأحلام بالنسبه لهدارة ، و التي تستنتجها في هذا الفصل ؟
تعكس رغباته و حاجاته.
تمنحه الشعور بالفرح.
تزوده بمعلومات عن أصله.
تحذره مما سيقع له في المستقبل.
- علام تدل الصوره البلاغية: "سألت عنه صور الأحلام كما تسيل المياه على الأنهار المفاجئة التي تجري فى الصحراء")
خوف هدارة من الحلم الذي رآه
استغراب هدارة من الحلم الذي رآه
كثرة الأحلام التي يراها هدارة.
سرعة نسيان هدارة للحلم.
- أين خبر كان فى الجملة التالية :" كان ملمس قبضة السكين ناعما مريحا في يده"
مريحا.
ناعما.
قبضة السكين.