مراجعة اللغة العربية الصف السابع الفصل الثالث
الفصل الاول (بيضات النعام في الرمل)
بينما كان أفراد قبيلة من بدو الصحراء يقومون بطي خيامهم (سمعوا نعيق غراب في الصباح فتشاءموا ، ولكن لا مجال للتشاؤم للمكوث في المكان مجددا ، فالجمال والماعز كادت أن تموت من الجوع والعطش ولابد من الرحيل .
الرحيل بحثا عن الماء والعشب وركبت ( فاطمة ) على ظهر جملها مع ولدها الذي لا يتجاوز عمره السنتين تغني له بحب و بينما كان جملها يتمايل بها وابنها إذا بها تلمح شيئا يلمع في رمال . أناخت جملها ونزلت من على ظهره ووضعت ولدها (هدارة) بجانبها ، وبينما هي تتفقد بيض النعام اللامع إذا بجملها يذهب بعيد بقوة وبلهفة وتركت ولدها عند بيض النعام ، وفجأة هبت عاصفة شديدة غيرت معالم الصحراء من حولها وصرخت بأعلى صوتها على ولدها ولكن صوتها ضاع سدى ، وظلت تبحث هي أفراد القبيلة أياما عديدة عن الطفل ولكن دون جدوى ، لم يتمكنوا من العثور لا على الطفل ولا على بيضات النعام .
الفصل الثاني ( مدفون في الرمال )
عادت النعامة ماكو إلى عشها مجددا فأصابتها الدهشة ، وأحست بالخطر على بيضها فقد رأت طفلا بشريا ذا شعر أسود ناعم وأنف غريب الشكل يرتدي سوى قميص أسود قصير ، فاحتوته وخافت عليه .
حين اشتدت العاصفة مدت النعامة ماكو وزوجها حوج جناحيهما فوق الطفل ؛ لحمايته من هذه العاصفة الهوجاء ، وبعد هدوء العاصفة قررت ماكو الرحيل عن هذا المكان المشؤوم وتركت بيضها . رفعت النعامة ماكو الولد على ظهر زوجها وظلا يمشيان حتى وصلا الى مغارة قرب صخرة سوداء اعتادا المكوث فيها وقت العواصف . تحيرت من بكاء الطفل المتكرر، ماذا تفعل معه ؟! فليس لديها خبرة بالأطفال
توصلت لطريقة تسكته بها ، كانت تلكزه فيسكت واعتاد الطفل على الطفل عقربا فظن أنه لعبة من الممكن أن يلعب بها ، ومد الطفل يده محاولا الامساك به وهو لا يدري خطورته ، وبينما كان العقرب يلدغ الصبي اسرعت ماكو وضربت العقرب بمنقارها ضربة قوية ، ثم رمته للطفل فأكله .
كان طعام الطفل عقارب وخنافس سوداء ويرقات خضراء يقتلها طائرا النعام ويأكلها الطفل .
الفصل الثالث (حين طلبت أم هدارة من راعى الجمال دولة أن يطلب العون من الله )
كانت فاطمة تركب جملها وحدها بعد أن فقدت الطفل وهي تبكي لماذا عاقبني الله بهذه الطريقة ؟ لكن الأمل لم يفارقها رغم أن كل أفراد عائلتها قالوا لها : إن عليها أن تستسلم وتتأكد أن ابنها قد مات ، لكنها رفضت كل ذلك وتمسكت بالأمل ووثقت في ربها( سبحانه وتعالى ) ، وعندما توقفوا عند بئر لتشرب جمالهم وصل مجموعة من البدو يترأسهم ( دولة ) ذلك الرجل طويل القامة ذو اليدين الكبيرتين ، وكانت الناس تتجه إليه لأن
صلواته كانت اقرب الى الله فيبعث فيها الأمل قائلا :
ان الله رحمن رحيم قادر على كل شيء، فطلبت منه فاطمة أن يدعو الله لها أن تجد ولدها، فقال لها : تعالي في المساء ، فلما هبط الليل البدو حوله ، وجلست فاطمة في المقدمة ، وأوقدوا النار فبدأ : قراءة أوائل سورة الحديد حتى وصل لقوله تعالى : " وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير" ثم أتبعها بتراتيل وأدعية ، وبدأ يتصبب عرقه كأنما أغمي عليه ، وفاطمة كلها أمل في استجابة الله دعاء دولة ، لكن زوجها كان يهمس في أذنها معظم الوقت قائلا : إن ولدنا قد مات . كيف . ينجو طفل لم يتجاوز السنتين من عاصفة رملية بهذه القوة ؟!
الفصل الرابع ( في مواجهة الموت)
انضمت ثلاث نعامات شابات إلى سرب النعام الذي يتكون من الزوجين والطفل البشري ، أرادت كل منهن أن تبيض ولكنهن انتظرن حتى يجدن (مكانا جديدا يبتعد عن المكان الذي فقدت فيه ماكو بيضها بعد العاصفة الرملية
وحين صعد البدر في سماء الصحراء ، ساروا في طريق مستقيم يرأسهم حوج وأثناء سيرهم اشتموا رائحة البشر فانتشر الذعر بينهم. سقط الطفل من فوق ظهر حوج فدفعته ماكو من جديد فوق ظهره وجعلته يتشبث بجناحيه جيدا . قامت الشابات الثلاث بعض الطفل من أذنه ويديه قصد التعرف عليه لكن ماكو وبختهن ، قائلة : ألا ترون أن الطفل يخاف عاقبكن بنفسي إن كررتن ذلك . تابع الجميع السير نحو عشهم الجديد لكن حوجا كان متذمرا طوال الوقت ويحاول التخلص من الطفل .
بعد ايام سنعت له الفرصة عين ذهبت ماكو مع النعامات الشابات للبحث عن يرقات خضراء ومستنقع ماء للشرب ، وقبل مغادرتها طلبت من حوج الاعتناء بالطفل إلى أن تعود إلا أنه لم يفعل وترك الطفل يلقى مصيره وسط
الصحراء القاحلة ، حيث إن الولد كاد يموت من شدة العطش فمص إبهامه وسقط على الرمال الحارقة وأوشك على الموت ، وكان هناك نسر يحلق فوقه منتظرا اللحظة الحاسمة لينقض عليه لكن الله سلم .
رؤية المدرسة: مؤسسة تعليمية رائدة هي النكر لأدا، رالمخرجاك تسع
أسئلة الفصل الثالث والرابع
- ماذا طلبت أم هدارة من راعي الجمال (دولة) ؟
ان يطلب من الله ورعاع ابنها
ان يعلمها طرق التعامل مع الجمال.
ان يدلها على طريق البئر لتشرب منه الجمال.
ان يعلمه طريقة صلاته وتضرع إلى الله.
- كيف كانت النعامة (ماكو) تعلم الطفل (هدارة) الكلام ؟
من خلال الاشارات .
من خلال لمسه بلطف بمنقارها
الفصل الخامس (الأفعى السامة)
عادت ماكو تركض مسرعة نحو مكان حوج والصبي وهي تفكر في اسم تطلقه على الصبي ، من بين هذه الأسماء التي دارت في خلدها: ماجد، عثمان ، قدري ، وكانت تعزم على مناقشة حوج في اختيار اسم مناسب من بين هذه الأسماء .
خاطبت ماكو الطفل عن طريق الأفكار وناقشته في موضوع الاسم الذي تريد إطلاقه عليه ، إلا أن الولد قال لها عن طريق الأفكار - أيضا - : إن اسمه " هدارة فاستحسنت ماكو الاسم ووجدته أفضل من كل الأسماء التي كانت ستطلق أحدها
أرسلت ماكو الشابات الثلاث لإحضار حوج ، لكنه غادر المكان باحثا عن مكان يبني فيه عشا تبيض فيه أنثاه ويسترضيها، فأخبرها بمكان العش الجديد فرحلا ، وحدثت ثلاث وقائع ،
الاولى : حينما جاءت النسور المصرية محلقة تريد البيض ،
الثانية : حينما أمسك فهد الصحراء إحدى البيضات محاولا كسرها بمخالبه إلا أنه فشل في ذلك
الثالثة : حين اقترب الغربان من البيض محاولين النيل منه إلا أن الولد كان موجودا ، فغادروا جميعا المكان خائبين .
كان الطفل يجلس بجانب العش فزحفت أفعى سامة نحوه تريد لدغه ، والطفل لا يدري ما هذه ، وبينما كانت الأفعى السامة على وشك لدغه ، خطا حوج خطوتين وضرب الأفعى بمنقاره القوي فقتلها ، ثم ذهب وأحضر نبتة للطفل ووضعها امامه ، ثم وقف بجانبه وشاهده يتناول النبتة .
الفصل السادس (الابن المفضل)
صار هدارة واحدا من سرب النعام اصبح قادرا على السير والركض قام طائرا النعام بالدور الذي يقوم به الابوان