دليل المعلم لغة عربية الصف الأول الفصل الأول 2021-2022
مقدمة
مرحبا بك، عزيزي المعلم، في سلسلة كتب اللغة العربية المطورة للصف الأول الابتدائي. قم هذا الكتاب ليقدم اللغة العربية للمتعلمين تقديما يتناسب مع احتياجاتهم المعرفية والنفسية والعاطفية، ويستجيب لمتطلبات المدرسة الإماراتية، ومهارات القرن الحادي والعشرين
وقد انطلق تصميم المنهج من مبادئ علمية وتربوية، أهمها:
اعتماد منهج التعليم القائم على الأدب" الذي يستخدم الأعمال الأصيلة الكتاب محترفين أساسا مركزا للخبرة التعلمية لدعم المتعلمين لتطوير مهاراتهم القرائية والكتابية
اعتماد المنهج المتوازن لتعليم القراءة والكتابة الذي يقوم على تحقيق التوازن بين تعليم اللغة (من قبل المعلم) وتعلم اللغة واكتشافها بشكل مستقل (من قبل المتعلم .
اعتماد دمج المهارات اللغوية الأساسية (الاستماع - المحادثة القراءة الكتابة في التعليم والتعلم
الانطلاق من عالم القصة في عملية التعليم والتعلم، من أجل خلق سياق أدبي قريب من نفس الطالب يتفاعل معه، ويربط بينه وبين المفاهيم التي يتعلمها. فالسياقات الكبيرة مهمة في التعليم، وتساعد المتعلم على تطوير مهارات الربط والدمج وتوسيع أطر التفكير .
تأسیس روتین تعليمي تعلمي ثابت، في دورات زمنية تتكرر على طول الفصلين الدراسيين الأول والثاني، مما ينفي عند المتعلم الشعور بالراحة، ويرشح خبراته التعلمية، ويساعده على تطوير مهارات التعلم الذاتي .
الاستفادة من تغذية الميدان، والاستجابة للتجارب الناجحة فيه، كإدخال طريقة القاعدة النورانية في تعليم حروف الهجاء ، بعد تطويعها لتناسب المنهج
الاعتناء بمهارات الاستماع والمحادثة، وتخصيص الحصة الأولى من تدريس كل حرف للاستماع لقصة ومناقشة المتعلمين فيها .
التركيز الكبير على مهارة القراءة: وتقديمها وفق تصور مدروس ممنهج، متدرج، متناح، حتى لو بدا الأمر في ظاهره آليا، لكنه في حقيقته يؤسس المتعلم تأسيشا حقيقيا، وسيبدأ المتعلم والمعلم وولي الأمر يكتشف أثر هذه الطريقة بعد مضي وقت على تطبيقها.
التركيز على مهارة الوعي الصوتي، وتأسيس منهجية راسخة في تدريس التجريد الشفوي والكتابي، تندرج في التعمق والتنويع والتوسيع مع التقدم في المنهج
الاهتمام بمعجم الطفل، وإغنائه بالكلمات وفق تصور متدرج، يعتني بالأبعاد الصوتية والدلالية معا.
الاعتناء بالخط وتخصيص حصص لتدريب المتعلمين على تحسين خطوطهم وتجويدها.
قراءة النص القرائي (15- 10 دقائق) :
- قراءة النص القرائي هي حجر الأساس في الحصص الأولى من دروس الحروف، وهدفها تدريب المتعلمين على القراءة من البداية، وإن كانت ستبدأ بشكل آلي، لأن الطفل لا يميز الحروف، لكن ترسيخ هذا الروتين في كل حصة، ومع اكتساب الطفل معرفة بالحروف والكلمات ستبدأ هذه الطريقة تؤتي أكلهاء وسيبدأ أمر تمييز الكلمات ومقاطعها وحروفها يتشكل ويترسخ شيئا فشيئا عند المتعلم، فالتعليم يعتمد على مسارين: القراءة وتمييز الحروف، يبدأ المساران منفصلين بعیدین، لكنهما عند نقطة ما
سيلتقيان، ويرفد أحدهما الآخر - النص القرائي موضوع في الصفحة مرتين:
- 1 المرة الأولى: الكلمات فيه متباعدة قليلا، وتحت كل كلمة دائرة صغيرة: هذا الشكل يساعد المتعلمين على التركيز، ويمكنك أن توجههم إلى أن يضعوا أصابعهم أو أقلامهم على الدائرة الصغيرة حين يتدربون على قراءة النص
- 2. المرة الثانية: مكتوب بالشكل الطبيعي وموضوع أمامه نجوم ملونة، ليقسم النص إلى ثلاثة مستويات:
- مستوى أول: يجب أن يتدرب جميع المتعلمين على قراءته، وهو الجزء المهم، خاصة في الدروس الأولى، (أمامه 3 نجوم: حمراء، وزرقاء، وخضراء).
- مستوى ثان: يمكن للمتعلمين المتوسطين والمتفوقين، والذين لديهم استعداد جيد للقراءة أن يتدربوا عليه، بالإضافة إلى المستوى الأول (أمامه نجمتان: زرقاء وخضراء)
- مستوى ثالث: مخصص للمتعلمين المتفوقين الذين لديهم استعداد واضح وطلاقة في القراءة، بحيث يستطيعون قراءة الجزء الذي أمامه نجمة خضراء بالإضافة إلى ما سبق. (أمامه نجمة واحدة: خضراء) .
- يمكنك في الدروس الأولى أن تركز على تدريب متعلميك على المستوى الأول فقط (السطر الأول من النص الذي أمامه 3 أنجم) أو بحسب ما تراه مناسبا لمتعلميك
- ضع النص القراني أمام متعلميك مستعينا بجهاز عرض، وأخبر متعلميك أنك ستدربهم الآن على القراءة. من يريد أن يكون قارئا ماهرا؟ وهكذا .
- اقرأ السطر الأول من النص كلمة كلمة واطلب من متعلمين أن يكرروا وراءك.
- استفد من البرنامج الذي تظهر فيه أهم كلمات النص مقطعة لتدرب المتعلمين على قراءتها، مرة
بمقاطعها، ومرة مكتملة. مثل كلمة أوشي مثلا، التي ستظهر في البرنامج على مراحل هكذا: أو - شي، ثم أوشي، وهكذا - مستوى الصف، واستعداد المتعلمين، والتقدم في الدروس كلها عوامل ستحدد لك عند أي المستويات
تقف مع طلابك . اطلب من بعض المتعلمين المجيدين أن يقرؤوا الجملة الأولى، ثم من متعلمين آخرين أن يقرؤوا كلمات محددة من الجملة الأولى (أرنب مثلا، أو أبيض). - نوع في أساليب القراءة بين القراءة الجماعية، والفردية، وبين قراءة كلمة واحدة ، إلى قراءة الجملة كاملة
وهكذا. . كن حاضرا، وتابع تفاعل متعلمیك معك، ويمكنك أن تتوقف في حال شعرت بأن المتعلمين بدؤوا
يتعبون أو يصيبهم الملل، وحينها غير الجو، بطرح فكرة لعبة مثلا
الدورة الزمنية لتدريس الحرف وحصص المراجعة والأناشيد :
تستغرق دراسة كل حرف من حروف الهجاء العربية أربعة أيام، وهذا روتین ثابت على مدى الفصلين الدراسيين الأول والثاني، وهناك حصص مراجعة بعد مجموعات محددة من الحروف، وحصص خصصناها للأناشيد. وعليه هناك ست حصص تتكرر على مدى الفصلين، يمكن توضيحها في الآتي:
الحصة
قراءة القصة ومناقشتها والتدرب على القراءة
هذه الحصة تعد مدخلا نفسيا وتعليميا للأطفال، تهيئهم للتعلم، وتدخلهم في جو من الألفة والمرح. تستثمر فيها قراءة القصة لتحقيق عدد من الأهداف، أهمها: ربط المتعلم بعملية التعلم من خلال سياق قصصي قريب، وتخصيص وقت لمهارتي الاستماع والمحادثة، وإتاحة الفرصة للأطفال للتفاعل وإبداء الرأي، وتأسيس عادة تعليمية تقوم على الربط بين الحرف والقصة، بحيث نخلق سياقا أكبر للطفل، وتصنع له عالما أرحبه وأكثر قربا من عالمه وخبراته ثم تختم الحصة بتدريب الأطفال على قراء النص القراني، الذي سيكون آليا في البداية يقوم على التردید فقط، لكنه سيبدأ يتشكل شيئا فشيئا مع التقدم في التعلم والتدريب.
الحصة
الوعي الصوتي التجريد الشفوي للصوت
يبدأ المعلم الحصة بتدريب المتعلمين على قراءة النص القراني قبل الشروع في تنفيذ المطلوب، ثم يخصص باقي الوقت الأنشطة الوعي الصوتي، والتجريد الشفوي للصوت. مع ملاحظة أن هذه الأنشطة تزداد تنوعا وتوسعا مع تقدم الطالب في التعلم
الحصة
التجريد الكتابي للصوت
يبدأ المعلم الحصة بتدريب المتعلمين على قراءة النص القرائي قبل الشروع في تنفيذ المطلوب، ثم يخصص باقي الوقت الأنشطة التجريد الكتابي للصوت. مع ملاحظة أن هذه الأنشطة تزداد تنوعا وتوضعا مع تقدم المتعلم في التعلم. وتختم هذه الحصة دائما بتدريب الأطفال على القراءة الصوتية والمقطعية من خلال القاعدة النورانية، وجدول الحرف والمقطع والكلمة الذي سيغتني مع الوقت
أنشطة الوعي الصوتي: (10 دقائق) .
ينطلق الوعي الصوتي من وعي المتعلمين الصغار بالأصوات المختلفة في بيئتهم، وقدرتهم على تمييز الأصوات العالية من المنخفضة وتمييز أصوات الحيوانات المختلفة ؛ للتعرف على من لديهم ذكاء سمعي أو من يواجهون صعوبات في السمع يمكن تداركها بحيث لا يؤثر على تعلمه مهارات اللغة التي تستند في تعلمها إلى مهارة الاستماع
تقوم مهارة الوعي الصوتي على تمكن المتعلمين من تمييز أصوات الحروف التي يسمعونها ابتداء دون أن يرونها، والوعي القوتي بأصوات الحروف المجردة دون مراعاة لصوت الحرف القصير أو الطويل. .
ترتكز أنشطة الوعي الصوتي على تعرف المتعلمين لصوت الحرف المسموع في أول الكلمة أو آخرها. وتتطور أنشطة الوعي الصوتي إلى المستويات الأخرى لاحقا كتمييز المتعلمين للكلمات المتشابهة في الإيقاع، وتمييز الكلمة الأولى أو الأخيرة أو الكلمة المشتركة المتكررة، تمهيدا لتحليل الكلمات إلى أصواتها ومقاطعها وتركيبها لاحقا
تعتمد أنشطة الوعي الصوتي على تنفيذ أنشطة حركية سمعية أو بصرية أو حسية، يميز من خلالها المتعلمون الصغار صوت الحرف المستهدف .
استخدم الصور من خلال جهاز العرض أو بطاقات الصور أو من خلال أمثلة عينية مادية ممثلة لصوت الحرف
وهنا ستتنوع استجابات المتعلمين لما يعرض أو يطرح عليهم فقد تكون على سبيل المثال:
أ- التصفيق عند سماع الصوت.
ب- القفز
ج. رفع اليد أو بطاقة الحرف
د. الكتابة لاحقا أوالتلوين .
اعتمد في تقييم تمييز المتعلمين لمهارة الوعي الصوتي على ملاحظة استجاباتهم مع تكرار النشاط بترتيب مختلف بحيث تتحقق من إمتلاكهم لمهارة تمييز الصوت أول الكلمة أو آخرها .
اثر أنشطة الوعي الصوتي بتدريبات مختلفة وفق احتياجات المتعلمين .
کن مرنا، واجعل أنشطة الوعي الصوتي تفاعلية متنوعة بعيدة عن التكرار، يسودها جو من المرح والحركة وتقبل حركة المتعلمين أثناء التنفيذ.