أوراق عمل درس على قدر أهل العزم لغة عربية الصف الثاني عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

أوراق عمل درس على قدر أهل العزم لغة عربية الصف الثاني عشر

أوراق عمل درس على قدر أهل العزم لغة عربية الصف الثاني عشر

على قدر أهل العزم

التعريف بالشاعر:

الشاعر هو أبو الطيب أحمد بن الحسين الكوفي الكندي (۳۰۳ - ٣٤٥ ه) المعروف بالمتنبي ولد سنة ۳۰۳ ه بمحلة كندة بالكوفة وتربى فيها ولما بدت عليه أمارات النجابة أخذ العلم عن علماء الكوفة ثم انتقل إلى الشام ونزل بالقبائل البدوية فأخذ عنهم الفصاحة واستقام له الشعر

وكان في المتنبي طموح جعله يتنقل كثيرا بين البوادي والحواضر بقصد العظماء وأحدا بعد الآخر وكان من بين هؤلاء الذين اتصل بهم سيف الدولة الحمداني أمير حلب الذي قربه منه و اصطحبه معه في رحلاته وحروبه، وظل المتنبي يسعد بتلك الصحية وينقلب في تلك النعمة حتى دس له بعض منافسيه عند سيف الدولة ، وأغضبوه عليه، ففر المتنبي إلى مصر ثم عاد بعدها إلى الكوفة ، ومنها رحل إلى فارس ثم عاد إلى العراق ، ولكنه قتل وهو في طريق عودته إليها سنة ۳۵٤ ه
وللمتنبي ديوان يجمع الكثير من شعره الذي يدور حول المدح، والرثاء. والفخر، والهجاء ، والغزل ، والوصف والحكم

كانت الحروب لا تكاد تهدأ بين دولة الحمدانيين ودولة الروم وكان من المعارك التي خاضها سيف الدولة ضد الروم معركة ( الحدث ) تلك التي يرجع سببها إلى أن الروم استولوا على ثغر من ثغور الدولة العربية يسمى ثغر الحدث ، وأرادوا هدم القلعة التي كان قد بناها به سيف الدولة فخرب الأمير الحمداني في سنة 343 ه ولقي الروم في معركة طاحنة وقتل وأسر الألوف من جنودهم وانتهت المعركة بهزيمة منكرة لجيش الروم ، ونصر مبيت لسيف الدولة الذي أقام بعد ذلك بثغر الحدث حتى أعاد بناءه وأتم بناء قلعته، وكان المتنبي قد شهد تلك المعركة بنفسه، وأعجب ببطولة سيف الدولة ، فقال قصيدة رائعة سجل فيها أحداث تلك المعركة ومدح فها سيف الدولة التي منها هذه الأبيات 

مناسبة قصيدة على قدر أهل العزم:

أنشد المتنبي قصيدته الرائعة على إثر مناسبة عظيمة وحدث أعظم ، حيث دارت معركة كبيرة وتاريخية بين المسلمين بقيادة الأمير سيف الدولة ، والروم بقيادة الدمستق ، وذلك على مشارف قلعة الحدث التي كانت خاضعة للروم

وقد كان جيش الروم آنذاك يتفوق بشكل كبير جدا من ناحية العدد على جيش سيف الدولة الذي لم يكن مستعدا لهذه المعركة ، إذ كان هدفه إعادة إعمار وبناء تلك القلعة، ففاجأه جنود الرومان ، فوقعت المعركة التي أبان فيها الأمير وجنوده عن صبر وشجاعة فاقت التصور ، حتى أن المتنبي أطلق عليها اسم الحدث الحمراء ، لكثرة الدماء التي أريقت فيها

ما الغرض الشعري الذي يمثله هذا النص ( القصيدة ) ؟ 

هذا النص يندرج تحت غرض شعر المدح و الحماسة الذي انتشر في العصر العباسي.

 

١- ما المقصود بالحدث الحمراء ؟ ولم وصفها المتنبي بالحمرة؟ 

هي قلعة الحدث في بلاد الروم و التي بناها سيف الدولة الحمداني ، وقوله الحمراء لأنها احمرت بدماء الروم وذلك إنهم غلبوا عليها وتحصنوا بها فأتاهم سيف الدولة وقتلهم فيها حتى احمرت بدمائهم .

۲. ما مفرد كلمة ( الغمائم ) ، وما معناها ؟

الغمائم : جمع غمامة وهي السحب المحملة بالأمطار

٣- وضح الصورة الجمالية في البيت الثالث؟ و ما فائدته ؟ 

شبه القلعة بأنها إنسان يفكر. استعارة مكنية / يفيد التشخيص 

٤- كرر الشاعر عملية السقيا بألفاظ وأشكال متعددة . وضح ذلك .

فالسقيا من الغمام تارة ومن جماجم الروم تارة أخرى . الأمطار قد سقتها وقبل أن تصل إلى القلعة سقتها دماء الروم فاختلط ماء السماء بدماء الجماجم .

٥. هات من الأبيات السابقة الألفاظ الدالة على التهويل و التعظيم ، و شراسة المعركة. 

الألفاظ هي : الجماجم ، متلاطم ، تقرع .

٦- من المعهود استخدام الأفعال الماضية في الحدث الذي قضى وانتهى ولكن الشاعر استخدم هنا الأفعال المضارعة . علل ذلك.

أكثر الشاعر من استخدام الأفعال المضارعة التي تدل على الحركة المتجددة ( الاستمرارية ) داخل المعركة ، لينقل القارئ إلى جو المعركة ويشاهد بنفسه ما يحدث فيها

الأبيات ( 6. 9 ) : وصف جيش العدو و عتادهم

يصف الشاعر في هذا المقطع جيش الروم وقوته وكثرة عدته وعتاده وفي ذلك مدح لسيف الدولة نفسه حيث أنه استطاع القضاء على ذلك الجيش الجرار

 

٣- من المخاطب في الأبيات السابقة ؟ و بم وصفه الشاعر كما فهمت من الأبيات؟

المخاطب : سيف الدولة الحمداني. وقد وصفه بالشجاعة و الثبات ، و أنه صاحب خبرة حربية كبيرة في القدرة على إضعاف وإخلال أنظمة العدو الحربية

٤- كيف صور المتنبي شجاعة سيف الدولة ؟

وصف المتنبي شجاعة سيف الدولة بأنه قد وقف في ساحة القتال مطمئنا محفوظة في جفن الردى وهو نائم ، فلم يصبه أي أذى وكذلك كان وجهه مشرقة بالنصر ومبتسمة
وفي البيتين الأخيرين وصف المتنبي سيف الدولة بأنه قد هجم على فرقتين من فرق جيش الروم وهما الجناحان حتى ضمها إلى فرقة القلب فاختل نظام الجيش وضعفت قواه فأصبح كطائر يضغط جناحاه على قلبه فيهلك. ثم يصفه بأنه قد نثر جثثهم فوق جبل الأحيدب كما تنثر الدراهم فوق العروس ( تشبيه تمثيلي )

٥. هل هناك تعارض بين منظر الجثث الكرية و هي مفرقة على الجبل، و منظر الدراهم السعيد و هي تنثر على رأس العروس ؟ وضح ما تقول.

ليس هناك تعارض بين الصورتين ففي نثر الدراهم على العروس فرحة للجميع وفي نثر جثث الأعداء من على جبل الأحيدب فرحة للمسلمين ووجه الشبه جميل ويدل على سهولة قتل الأعداء وإلقائهم كما تلقى الدراهم أو : هناك تعارض بين الصورتين فالحالة النفسية المنظر العروس تتعارض مع منظر الدم والجثث فالأولى تدل على الفرحة وتبعث في النفس الفرح والسرور والأخرى تبعث في النفس الحزن والاشمئزاز. 

٦- وضح الصورة الفنية في قوله : ١. " كأنك في جفن الردي " . صور الموت بصورة إنسان له جفن وهو نائم

۲- "ووجهك وضاح وثغرك باسم" : كناية عن الفرحة بالنصر و الثقة بالنفس

الأبيات ( 18.16 ) : سيف الدولة الحمداني ذخر للاسلام

يعود المتنبي ليقول لسيف الدولة : أن هذه المعركة التي ألحقت فيها الهزيمة بالروم لا تعد معركة بين ملكين هزم احدهما الآخر و إنما هي أجل من ذلك وأعظم لأنها معركة الإيمان والعقيدة ، كنت فيها رجل التوحيد ، وحامل لواء الحق وقائد رجاله ، وكان عدوك فيها رجل الشرك والباطل ، فقذف الله بحقك على باطل عدوك فدمغه فإذا هو زاهق ، وإذا الشرك مندحر ، والإيمان منتصر

1- وظف الشاعر البعد الديني في مدح سيف الدولة في البيت السادس عشر، بين ذلك. 

اعتبر الشاعر سيف الدولة أحد أبطال الإسلام المدافعين عن أرضه والناشرین رسالته في توحيد الخالق لأنه لم يكن ملكا مثل غيره يدافع عن ملكه وعرشه

أسئلة إثرائية 

١- لجأ الشاعر إلى المبالغة أحيانا في القصيدة . هات من القصيدة ما يمثل ذلك . 

كما في قوله " بجياد ما لهن قوائم " " تجاوزت مقدار الشجاعة والنهي " " إذا زلقت مشيتها ببطونها " 

۲- وضح العاطفة التي ظهرت في القصيدة .

الشاعر كان يعبر عن انفعال صادق وعاطفته جياشة بحب سيف الدولة , والإعجاب به والفرحة بالنصر ورد کید العدو 

۳- استخدم الشاعر الأسلوبين الخبري و الإنشائي في القصيدة . أيهما كان الغالب على النص ، و ما الغرض منه ؟

الأسلوب الخبري كان هو الغالب على النص ، وقد قصد منه معظم الأحيان المدح والتعظيم.

٤- بين الحقول الدلالية لكل مما يلي : 

- وصف المعركة: الحديد الجياد ، خمیس ، زحف صارم ، الفرسان - المدح: وضاح ، باسم ، بالغيب عالم ، النصر قادم. .- قائد الروم : قفاه ، لائم ، مغنوم .
 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا