مذكرة لغة عربية الصف العاشر الفصل الأول
السؤال الأول ( نص معلوماتي ) ، اقرأ المقال الآتي ثم أجب :
1. الغذاء الصحي أو الغذاء المتوازن يقصد به النظام الغذائي الذي يؤدي إلى تحسين صحة الفرد. و يرى خبراء الصحة العامة أن الصحة والجمال يقومان أساسا على قواعد التغذية السليمة ، إذ أن عمل وتناغم أعضاء الجسم يعتمدان على توازن العناصر الأساسية الواردة إليه عن طريق الطعام. ومن المعروف أن الغذاء يتكون أساسا من المجموعات الغذائية الأساسية التالية : المواد البروتينية ، و المواد الدسمة ، و المواد السكرية ، و العناصر المعدنية والفيتامينات والماء، و لا نجد غذاء واحدا يمكنه أن يحتوي على كافة العناصر الغذائية، لهذا ينصح خبراء التغذية والصحة العامة بضرورة تناول مختلف أصناف الطعام دون الاقتصار على نوع واحد فقط
2. وجميع العناصر الغذائية مهمة ، فالمواد البروتينية والدسمة والسكرية والفيتامينات والعناصر المعدنية والماء جميعها ضرورية للصحة والجمال، لأن أي نقص في إحداها يسبب الاضطرابات التي تضعف الجسم وتؤثر بشكل سلبي على سلامته ولهذا تنصح الجميع بضرورة تناول الغذاء الصحي المتنوع الذي يحافظ على الصحة والحيوية والجمال. فقد ظهرت بعض الدراسات الحديثة في علوم الغذاء والتغذية إلى الأثر الفعال والمهم للغذاء الصحي المتوازن على تحقيق وضع صحي أفضل بمقدار 40% من الأشخاص الذين يتناولون أطعمة سريعة أو تحتوي على مواد دهنية مشبعة ، ويجب أن يراعي الفرد كذلك . بجانب الحفاظ على العناصر الغذائية المهمة - على التوازن النسبي بين تلك العناصر ولا يعني التوازن التساوي فحاجة الجسم الكل عنصر لا تتساو مع العناصر الأخرى ، بل يعني التوازن أن يحصل الجسم على كفايته من كل هذه العناصر دون أن يجور أحدها على الآخر .
2. المواد البروتينية : يميل الكثير من الناس إلى البروتينات وبخاصة الحيواني منها ولا شك أن هذه المواد تدخل هذه المواد في تركيب كريات الدم الحمراء، وفي الأجسام المضادة التي تلعب دورا أساسيا في مقاومة الأمراض، إضافة إلى ذلك فهي تدخل في تركيب الهرمونات، وفي تكوين عوامل التخثر في الدم، وهي تزود الجسم بالطاقة، لذلك ينبغي أن يحتوي طعام الإنسان على ما يعادل 1 غرام من المواد البروتينية لكل 1 كيلو غرام من وزن الجسم. ، ومن الأطعمة الغنية بالمواد البروتينية: اللحوم ، و البقول ، و البيض ، و الحليب ، و المكسرات ، ولكن ينبغي تناولها باعتدال وإلا فإنها حتما ستؤدي إلى أمراض لا تحمد عقباها
3. المواد الدسمة يعتقد الكثير من أن المواد الدسمة تضر بالجسم، ولهذا لا يتناولون الأطعمة الدسمة، بينما هذه المواد الدسمة ضرورية للجسم، فهي تنقل بعض الفيتامينات إلى أماكن امتصاصها في الجسم من أجل الاستفادة منها، ومن أجل سير العمليات
الاستقلالية وتزويد الجسم بالطاقة، وهي تحترق ببطء لهذا فهي تقي الشخص من الشعور بالجوع، و المواد الدسمة التي تتجمد في درجة حرارة الغرفة تدعى بالمواد الدسمة المشبعة أو المهدرجة، وهي التي تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والبدانة والسكري وغير ذلك من الأمراض التي تهدد صحة الجسم، أما المواد الدسمة التي تبقى سائلة في درجة حرارة الغرفة فتدعى بالمواد الدسمة غير المشبعة وهي مفيدة للجسم، و ينصح خبراء التغذية باستعمال الدهون غير المشبعة في تجهيز المأكولات والسلاطات، وذلك للاستفادة من تأثيرها الطبي في الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية وجريان الدم فيها من دون عوائق. وهذا مهم لكل شخص إذ يتفادى به الخمول الكلوي والنوبات القلبية والذبحة الدماغية.و ينصح الاخصائيون بأكل السمك، فلحمه خفيف وتحتوي دهونه على الدهون الطيبة ومنها الأوميجا-3. فياحبذا لو أكل الناس وجبتي سمك كل أسبوع
4. المواد السكرية تعتبر السكريات من المصادر الأساسية للطاقة، وهي بالإضافة إلى ذلك توفر بعض مواد البناء لأنسجة وأعضاء الجسم، ومن أهم مصادرها الخضار والفواكه والحبوب، ونظرا لأهمية المواد السكرية يجب أن يحصل الإنسان على كميات كافية منها يوميا، وإن لم يتوفر ذلك فان الجسم يقوم بتأمين احتياجاته من استقلاب المواد الدسمة والبروتينية، ومن جراء ذلك قد تحدث بعض الاضطرابات خصوصا إن لم يتوفر المخزون الأساسي من هذه المواد
5. الفيتامينات والماء للعناصر المعدنية دور مهم في العمليات الحيوية في الجسم فهي تنظم عملية البناء والتركيب في أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، وهي ضرورية لاستمرار الحياة والتمتع بالصحة والعافية ويحتاج الجسم للفيتامينات والعناصر المعدنية لأداء وظائفه بشكل صحيح ويحصل عليها من طعامه . و يحتوي جسم الإنسان على 57 ليترا من السوائل في جسده، ويطرح بشكل يومي 5 ليترات عن طريق البول والعرق والتبخر والتنفس أيضا. ولهذا فإن الجسم بحاجة إلى حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميا کي لا يصاب بأية اضطرابات. وتجدر الإشارة إلى أن الإنسان - ولو كان على علم بأسس التغذية السليمة - قد يصعب عليه تطبيقها إن لم يدرك مواقع ذات اختصاص بمجال التغذية ليعرف كيف تكون العادات الغذئية وكيف يمكن أن يصححها؟!
والإنسان يستطيع خفض احتمال تعرضه لمرض السرطان عن طريق: الامتناع عن التدخين، وتناول أطعمة مفيدة ينصح بها الأطباء تقي من هذا المرض. ومن الأطعمة التي ينصح بها المختصون : مثل الطماطم ، الكرنب، القرنبيط الأخضر ، الثوم، البصل ، الأسماك
أولا : أجب عن الأسئلة من (1) حتى (10 ) برسم دائرة حول رمز الإجابة الصحيح :
" أن يحصل الجسم على كفايته من العناصر دون أن يجور أحدها على الآخر" ما المعنى السياقي لما تحته خط :
أ. يظلم ب . يساوي ت . يستبد ث . يطغی
كم يبلغ كمية الماء تقريبا في جسم الإنسان ؟
أ. 8 أكواب ب. فوق 55 ليترا ت. أقل من خمسين لترا ث. 5 ليترات تقريبا
في أي فقرة تجد الاعتقاد الخطأ لدى الكثيرين حول ضرر نوع معين من العناصر الغذائية :
أ. الفقرة الأولى ب. الفقرة الثانية ت. الفقرة الثالثة ث. الفقرة الخامسة
"فيا حبذا لو أكل الناس وجبتي سمك كل أسبوع " سبب تشجيع الكاتب على تناول الأسماك
أ. السمك غني بالبروتين ب . يحتوي على دهون مشبعة ت . سهولة الهضم ث . يحتوي على دهون منها أويجا 3
" ماذا قصد الكاتب بقوله ( الدهون المشبعة أو المهدرجة ):
أ. الدهون الحيوانية ت . التي تسبب البدانة والسكري
ب. التي لا بأس من تناولها ث . التي تبقى سائلة في درجة الحراة العادية
ما عملية الاستقلاب ؟
أ. الاستغناء عن المواد السكرية ت . تحويل المواد الدسمة والبروتينية لسكريات
ب . إيقاف مؤقت لبناء الأنسجة وأعضاء الجسم ث . فقدان المخزون الأساسي من المواد السكرية
ما الدور المهم الذي تلعبه مجموعة الفيتامينات ؟
أ. تدخل في تركيب كريات الدم الحمراء ت . تلعب دورا أساسيا في مقومة الأمراض
ب . الحفاظ على سلامة الأوعية الدموية ث . أداء وظائف الجسم بشكل صحيح
السؤال الأول : المقال الآتي بقلم (سالمة التميمي) اقرأ المقال وأجب عما يليه من أسئلة :
يعتبر فن القصة القصيرة من الفنون الأدبية الحديثة التي عرفها الأدب العربي في هذا العصر ، وإن كان هناك من يرجع جذورها الأولى إلى بعض الفنون الأدبية القديمة ، لأنها تشترك معها في بعض الملامح، لكن حقيقة الأمر أن القصة القصيرة بشروطها الفنية المعروفة هي فن جديد ليس في الأدب العربي فقط ولكن حتى في الآداب الغربية. كذلك هو الحال مع الأدب الإماراتي ، إذ لم يعرف هذا الفن إلا حديثا ، فالقصة فن حديث النشأة في دولة الإمارات وعمرها لا يكاد يتجاوز ربع قرن تقريبا ، وقد بدأت تحظى بنوع من الاهتمام في مطلع السبعينات من القرن الماضي ، هذه المرحلة التي شهدت فيها الدولة بداية التقدم في مختلف المجالات
وقد ظهرت القصة القصيرة في الإمارات لجملة من الأسباب والعوامل ، ويعتبر تطور التعليم وظهور الصحافة من أهم هذه الأسباب.
وعلى الصعيد المحلي ، برز عدد من الأسماء المهمة في هذا المجال نذكر منها : (عبد الله صقر) ( محمد المر)، ( سلمى مطر سيف) ، (ظبية خميس) (شيخة مبارك التأخي) وأخرون وأخريات . وان كانت القصة القصيرة في الإمارات قد ظهرت بشكلها الفني - كما يقول الدارسون على يد الشاعر والكاتب (عبد الله صقر ) كما تعتبر (شيخة مبارك الناخي) رائدة من رواد هذا الفن ، وهي من أوائل من كتبوا القصة القصيرة التي تتمتع بقدر كبير من المواصفات الفنية
والقصة الإماراتية ناقشت عددا من القضايا ، ولكن اللافت للنظر أن معظم هذه القضايا نابعة من المجتمع الإماراتي ومتصلة به مثل العمالة الوافدة ، وموضوع الزواج من أجنبيات ، كذلك يعتبر موضوع الحنين إلى البحر من الموضوعات المهمة التي ناقشها كتاب القصة الإماراتيون ، وذلك لارتباطهم الوجداني بعالم البحر ، كما أن القصة القصيرة ناقشت قضايا اجتماعية أخرى ، كغلاء المهور ، والصراع على الثروة ، وتعاطي الشباب للمخدرات والتحول إلى حياة النفط ، والآثار السلبية المترتبة على ذلك. القصة القصيرة في الإمارات ، اليوم تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والتطور ، وهي تحتل مكانة متميزة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي .