حل درس مثل هذه الأمة كمثل أربعة لغة عربية حادي عشر
مرفق لكم حل درس مثل هذه الأمة كمثل أربعة لغة عربية حادي عشر فصل ثاني يحتوي هذا الملف على حلول درس مثل هذه الأمة كمثل أربعة في مادة اللغة العربية للصف الحادي عشر الفصل الدراسي الثاني، مناهج دولة الأمارت .
محتويات ملف حل درس مثل هذه الأمة كمثل أربعة لغة عربية حادي عشر كالتالي :
نواتج التعلم :
1 – يحلل المتعلم معا الحديث الشيف ضمن سياقاته ملتفتاً خصائص المثل البلاغة النبوية
2 – يحفظ الحديث .
القـــــــراءة الحديث الشريف
السنة الشريفة
مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر
المفردات والمعجم :
ابحث معنى كل كلمة من الكلمات الآتية المعجم الور أو الرقمي وسجل المعنى الذي تراه مناسباً
للسياق الوارد في نص الحديث الشريف :
أثناء قراءة النص :
اقرأ الحديث الشريف ، واحفظه واستعد لمناقشته مع معلمك وزملائك :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثل هذه الأمة كمثل أربعة نفر رجل اتاه الله مالاً وعلماً فهو يعمل بعمله في مال ينفقه في حقه ورجل اتاه الله علماً ولم يؤته مالاً فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فهما في الأجر سواء ورجل اتاه الله مالاً ولم يؤتيه علما فهو يخبط في ماله ينفقه في غير حقه ورجل لم يؤته الله علما ولا مالاً فهو يقول لو كان لي مثل هذا عملت فيه مثل الذي يعمل قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فهما في الوزر سواء ) ( التزمدي وابن ماجة )
حيث يتكون ملف حلول درس مثل هذه الأمة كمثل أربعة لغة عربية حادي عشر من الآتي :
3- لو أردت أن تقدم ملخصا لسائل سألك عن الحديث مستخدما الفعلين : يحث ويحذر ، فماذا تقول ؟
يحث الحديث الشريف ويرغب في طلب العلم والانفاق في أوجه الخير ( عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي صلي الله عليه وسلم لا حسد إلا اثنين رجل اتاه الله مالا فسلط عليه هلكته في الحق ورجل اتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )
واستحضار النية عند كل عمل لقوله « إنما الأعمال بالنيات »
ويحذر الحديث الشريف من الإنفاق على الأوجه غير المشروعة التي حرمها الله قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً... ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال )) كما حذر الحديث الشريف من سوء النية وتمني فعل المعاصي فأخطر شيء حياة كل إنسان هو التمني .
عد إلى كتاب ( أمثال الحديث ) للإمام الرامهرمزي ، أو كتاب ( الأمثال الحديث ) لأبي الشيخ الأصبهاني واختر من اي منهما حديثين شريفين وا كتبهما ثم اشرحهما .
عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الل صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الريح تصرعها مرة وتعدلها أخرى حتى تهيج، ومثل الكافر كمثل الأرزة المجذية على أصلها لايفيئها شيء حتی یکون انجعافها مرة واحدة )
ففي هذا الحديث مثل النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن والكافر في تعرضهم لأنواع البلاء في هذه الحياة , فشبه المؤمن بالنبتة الرطبة اللينة التي تؤثر فيها الريح ,فتحركها يمنة ويسرة , وتخفضها تارة وترفعها أخرى , وتظل على هذه الحال حتى تيبس وتنتهي، وهي الخامة من الزرع , ومثل الكافر أو المنافق. كما في بعض الروايات. بالشجرة العظيمة التي لا تحركها الريح ولا تزحزحها ولا تؤثر فيها ما دامت ثابتة منتصبة حتى إذا أذن الله بانتهائها وفنائها ارسل عليها ريحا عاصفة قوية ,فتقلعها من الأرض دفعة واحدة , وهي شجرة الصنوبر التي تتميز بعظمها وقوتها وتحملها للظروف المناخية السيئة , كما ذكر ذلك شراح الحديث.
ومعنى الحديث أن المؤمن معرض دائما لأنواع البلاء في هذه الدنيا وفي بدنه وأهله وماله , كما قال الله تعالى : ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
حول لغة النص :
المعجم : تأمل معا كلمتي ( المثل ) والحرف ( لو ) ثم أجب عن الأسئلة ، مستأنسا بما عرفته
وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم الأمثال على كمال هذه الرسالة, وكيف أن الله ختم بها جميع الرسالات , روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلی کمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون : هلا وضعت هذه اللبنة ؟ قال : فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين ).
ففي هذا الحديث مثل النبي صلى الله عليه وسلم هذا الموكب الكريم موكب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وتعاقب إرسالهم إلى الناس بالبيت الذي أسست قواعده ، ورفع بنيانه , وقد اعتنى صاحبه عناية شديدة بعمارته وتزيينه حتى بلغ الغاية في الحسن والجمال , ولم يبق له إلا موضع حجر في زاوية به يتم هذا البناء ويكتمل حسنه وجماله , فشبه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وما بعث به من الرسالة الخاتمة , بهذا الحجر الذي اكتمل به هذا البنيان , فبمبعثه عليه الصلاة والسلام ختمت الرسالات , وتمت الشرائع , وقامت الحجة على العباد ,وجمع الله عز وجل في هذه الشريعة ما تفرق في الشرائع السابقة من الخير و الهدى , فجاءت بجميع مصالح العباد الدنيوية