حل درس التواصل الاجتماعي سلوك وآداب إسلامية ثاني عشر: يحتوي الملف على معلومات سلسة مبسطة بآداب التواصل الاجتماعي وفقاً للشريعة الإسلامية نقدمها لطلابنا الأعزاء . حل درس التواصل الاجتماعي سلوك وآداب إسلامية ثاني عشر:بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة
الدرس الأول التواصل الاجتماعي - سلوك وآداب سورة النور 27-31:
أتعلم من هذا الدرس: 1- أسمع الآيات الكريمة مراعياً أحكام التلاوة
2- أفسر معاني مفردات الآيات الكريمة
3-.أعدد التدابير الوقائية من جريمة الزنا
4-أبين ضوابط دخول بيوت الأخرين
5-أستنتج ثمرات غض البصر على الفرد والمجتمع
6-أحرص على القيم التي تضمنتها الآيات الكريمة
-إن الإنسان بطبعه كائن اجتماعي يحب تكوين العلاقات والتعاملات مع الآخرين . والزيارة وسيلة من الوسائل التي يحقق بها تلك الحاجة ، وعلى الرغم من أن زيارة الأقارب والجيران والأصدقاء تساهم بفاعلية في تقوية أواصر المحبة والتعاون ، وتنشر الألفة بين الناس إلا أنها أحيانا تكون عبئاً على المضيف ، أو سبباً للوقوع في الحرب ، وقد يؤدي ذلك للقطيعة بين الناس ومن أجل أن تحقق الزيارة أهدافها النبيلة شرع الإسلام آداباً للزيارة . قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) << و من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد، أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً>> رواه الترمزي
بالتعاون مع مجموعتي: -تستقصي أكبر عدد ممكن من أنواع الزيارات: قريب ، مريض ، تهننة ، تعزية ، جوار ....
-نختار ثلاث زيارات ، وتحدد أفضل وقت مناسب لإتمامها:
المريض : ما يحدده الطبيب وفيه مصلحة للمريض - الجوار : ما يناسب الجار ، وعدم انشغاله - التهنئة بالعرس : في يوم العرس .
سورة النور 27-31
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (29) قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)
تفسير المفردات القرآنية : تستأنسوا: تستأذنوا – أزكى:أطيب وأطهر – يغضوا: یکفوا النظر عما لا يحل النظر إليه – يخمرهن: ج خمار ، وهو غطاء الرأس للمرأة – ولا يبدين:لا يظهرن – جيوبهن: فتحة الصدر – لبعولتهن: أزواجهن – غير أولى الإربة: الرجال الذين لا حاجة لهم في النساء.
تدابير وقائية تمنع الوقوع في الزنا سلوك وأداب إسلامية:
تنظیم طرائق التواصل بين الناس يزيد من تعاونهم وتفاهمهم ، ويحفظ علاقاتهم ومصالحهم ، ويجنب المجتمع المنازعات ، ويحد من انتشار الجريمة. لذلك حددت الآیات بعض الضوابط والأسس التي تضمن استمرار العلاقات السليمة بين أفراد المجتمع ، وتمنع الجريمة ودوافعها ، ومن هذه الأسس:
أولاً: الاستئذان عند دخول بيوت الآخرين: من أعظم النعم التي أنعم الله بها على الإنسان نعمة السكن، وقد امتن الله بها على بني آدم : والله جعل لكم من بيوتكم سكناً ( النحل 80 ) . و إنما سمي البيت مسكناً لأنه محل السكينة والاطمئنان، وقد جعل الشرع الحکیم للبيوت حرمة فلا يحل الدخول إليها إلا بإذن أهلها تحقيقاً لحفظ العورات وهذا تقره الأعراف والقوانين جميعاً. والمقصود هنا طلب الإذن في الدخول لمحل لا يملكه المستأذن ، وقد عبرت عنه الآيات الكريمة بالاستئناس لكي يوحي بلطف الاستئذان ، الذي يحدث أنساً للضيف والمضيف ، ويمنح صاحب البيت فرصة الاستعداد لاستقباله ، فلا يكون عبئاً ثقيلاً علی رب المنزل أو سبياً للحرج ، والاستئذان ثلاث مرات ، و یکون بینها وقت كاف لرد صاحب البيت. وهناك حالتان:
الأولى: أن لا يكون في البيت أحد ، فلا يجوز دخوله في غيبة ساكنيه إلا بإذن منهم
الثانية : وجود أهل البيت فيه ، وهذا له حالتان 1- أن يسمحوا بالدخول ، فيسلم ويدخل 2- أن لا يسمحوا بالدخول ( بالكلام صراحه أو عدم الرد ) ، فيرجع.
أتوقع: المفاسد المترتبة على دخول بيوت الآخرين دون استئذان. 1-الإطلاع على العورات والشك والريبة بمن دخل دون استئذان وهتك الحرمات وانتشار الفتنة في المجتمع 2- الإطلاع على ما يحب الناس ستره من أمورهم الخاصة.
اذكر ثلاث حالات طارئة يجوز فيها للمسلم دخول البيوت المسكونة دون استئذان . - الإغاثة بطلب النجدة من أحدهم أو دفع ضرر كبير عن البيت وأهله من لص أو عدو . أو وقوع كارثة طبيعية كحريق أو زلزال .
أفكر واستنتج: صفتين لمن يحرص دائماً على الاستئذان قبل الدخول
1. العفة ۲. طهارة القلب ۳. الحياء 4. تقوى الله .
ثانياً: غض البصر وحفظ الفرج: أمر الله من الرجال والنساء بغض الأبصار عما لا يحل لهم ، وعن كل ما يثير الشهوات ، لأن غض البصر وسيلة لحفظ الفرج ، وطهارة النفس من وساوس الشيطان ، وهو أزكى للمؤمنين في الدنيا والآخرة . كما أن النظر المحرم سهم من سهام إبليس حذرتنا منه الشريعة الإسلامية ، لما يترتب عليه من خطورة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الزنا ، فضلاً عن إشغال الإنسان عن واجباته أو ما ينفعه .
أربط بين آية الاستئذان و آیة غض البصر . إنما جعل الاستنذان من أجل حفظ البصر والعورات .
أناقش : قال تعالى : قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، ما مخاطر النظرة المحرمة على الفرد والمجتمع: مخاطر النظرة المحرمة على الفرد: فساد القلب ومرضه ، يؤدي إلى الوقوع في المعاصي مخاطر النظرة المحرمة على المجتمع:انتشار العداوة والبغضاء في المجتمع ، ويهدد التماسك الأسري.
استنتج الحكمة من الجمع بين غض البصر وحفظ الفرج في قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ).لأن النظر المحرم هو مقدمة للزنا وغض البصر من أهم وسائل حفظ الفرج من الزنا.
ثالثاً : نهي النساء عن إبداء الزينة لغير المحارم
نهى الله عز وجل المرأة أن تبدي زينتها لغير محارمها ، واستثنى من الزينة ما يتعذر إخفاؤه ، إذ تحتاج المرأة لمزاولة بعض الأشياء الكشف عن يديها ، أو مخالطة الناس والتعامل معهم ، فتحتاج للكشف عن وجهها. والزينة ما تزينت به المرأة من حلي أو كحل أو خضاب ، وتقسم إلى نوعين الأول الزينه الخفية : ( كالسوار والقلادة والقرط ) وهذه لا يجوز إظهارها إلا للزوج والمحارم ومن ذكر في الآية الكريمة.
الثاني الزينة الظاهرة ( إلا ما ظهر منها ) ، وهي كل ما يتعذر إخفاؤه ، کزينة الوجه والكفين ( الخاتم والكحل والخضاب ) .
ثم أوجبت الأيات على المرأة المسلمة ستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين ، عمن يحل له من الرجال أن يتزوج منها ، أما محارمها الذين لا يجوز لهم الزواج منها كالأبناء والأخوة ، فلها أن تخفف من ثيابها أمامهم.
كما نهت الأيات المرأة عن تعمد القيا بما يلفت الانتباه إلى زينتها ولو كانت مخفية بالثياب.
أنشطة الطالب درس التواصل الاجتماعي تربية إسلامية:
أجيب بمفردي : أولاً : استنتج ثمرتين من ثمرات غض البصر على الفرد
وسيلة لحفظ الفرج ، وطهارة النفس من وساوس الشيطان .
ثانياً : وضخ المعنى الذي يفيده حرف " من " في قوله تعالى يغضوا من ابصارهم:
من لتبغيض والمراد غض البصر عما يحرم والاقتصار به على ما يحل .
ثالثاً : حدد الآية الكريمة التي تدل على أن باب التوبة مفتوح لمن أراد لنفيه الفلاح في الدنيا والآخرة وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ( ۳۱ ) •
رابعاً : حدد من الآيتين ( 30-31 ) التدابير الوقائية التي تمنع الوقوع في الزنا :
غض البصر وحفظ الفرج نهي النساء عن إبداء الزينة لغير المحارم
خامساً : بين دلالة قوله تعالى هو أزكى لكم:
إن الالتزام بالتعليمات يبقي النفس طاهرة زكية بعيدة عن الخطر