حل درس سنن ربانية السنن الشرطية إسلامية صف ثاني عشر: يتضمن هذا الملف توضيحاً لمفهوم السنن الربانية وأقسامها وكذلك أهميتها. حل درس سنن ربانية السنن الشرطية إسلامية صف ثاني عشر: بإمكانكم تحميل هذا الملف على شكل بي دي أف جاهز للتشغيل على أي جهاز لوحي أو الكتروني أو كمبيوتر كما يمكنكم تصفح الملف فقط من خلال هذه الصفحة من الموقع مباشرة.
مفهوم السنن الربانية مادة الإسلامية :
السنن الربانية : هي القوانين الثابتة والمطردة التي تحكم نظام المخلوقات عبر الزمان والمكان وفق إرادة الخالق عز وجل . وتنقسم السنن الربانية إلى قسمين :
1. سنن حتمية: لا اختيار للإنسان فيها ، كالموت مثلاً ، فهو سنة حتمية على كل كائن . ومن أمثلة ذلك قوله تعالى : ( الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) ) ( يس)
2. سنن شرطية: ترتبط بفعل الإنسان وإرادته ، وهي التي ترد على شكل حادثتين مترابطتين إحداهما شرط والأخرى جزاء ، وتحقق الجزاء فيها يكون نتيجة حتمية لتحقق الشرط ، ومن أمثلة ذلك في كتاب الله تعالى قوله : ( إن الله لا يغير ما بقؤم حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم )، (سورة الرعد(11) ).
فالشرط : هو تغيير المحتوى الفكري والنفسي في الإنسان ، والنتيجه تغيير الأحوال الظاهرة له ، فإذا أراد الإنسان أن تتغير حالة من الضيق إلى الرخاء ، عليه أن يترك الإهمال والكسل ، ويبتعد عن المعاصي ، ويحرض على الطاعة والجد والاجتهاد ، وكذلك إذا أراد أن ينتقل من الجهل إلى العلم أو من الفشل إلى النجاح فكلما احتاج الإنسان إلى نتيجة السنة الشرطية ، كان عليه أن يسعى في توفير شرطها .
أذكر سنناً أخرى من السنن الحتمية: سنة الابتلاء وسنة التمحيص وسنة التسخير وسنة النصر والتمكين وسنة التدرج وسنة التداول وسنة التدافع وسنة التلازم.
أهمية السنن الربانية:
قال تعالى: ( يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ النور (44) ) فالآية تنبه الناس إلى أهمية هذه السنن وضرورة فهمها ومنها :
1- عمارة الأرض وازدهار الحياة: الإنسان بحاجة إلى فهم سنن الله تعالى هي في خلقه ، سواء كانت سنناً طبيعية أم سنناً اجتماعية ، أو كانت حتمية أن شرطية، لكي يتمكن من فهم حركة العالم الذي يعيش فيه ، ويعرف حركة التاریخ ، مما يساعده في تنظيم حياته ، وتأدية مهمته في الحياة ، وتحقيق مصالحه وسعادته في الدنيا والآخرة ، فكل الظواهر التي تحيط بالإنسان، کنزول المطر وحركة الكواكب ، وتعاقب الليل والنهار ، وما يحصل للإنسان من أطوار خلقه وتكوينه في بطن أمه ، وكذلك في عالم الحيوان والنبات ... الخ . كلها تحدث وتتكرر وفق السنن والقوانين التي وضعت لها ، كما أن ثبات هذه القوانين واستمرارها مكن العلماء من اكتشاف وفهم كثير منها ، ومن ثم توظيفها لخدمة البشرية.
2- إنها سبيل لمعرفة عظمة الخالق عز وجل: فتكامل هذه السنن والقوانين وانسجامها مع بعضها بعضا ، يدل على أن مصدرها واحد ، وهو دليل على وحدانية الخالق سبحانه وتعالى ، قال تعالى : { لوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) (الأنبياء) }. ولقد حث القرآن الكريم على النظر والتأمل في الكون ، وهي دعوة للمؤمن للبحث والاكتشاف ، من أجل حياة أفضل له ولغيره ، ولتحقيق الريادة والسبق في مختلف مجالات الحياة ، قال تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ والله بما تعملون خبير } المجادلة (11) .
3-تحقيق التواصل مع الآخرين و تبادل المنافع بين الناس : فاکتشاف هذه الشنن والانتفاع بها يحتاج إلى جهود الناس جميعاً ، وهذا يفتح قنوات للحوار والتعاون والتفاهم بينهم ؛ لأن اكتشافها لیس حكراً على أحد ، بل هو متعلق بالجد والاجتهاد ومواصلة البحث وتحصيل العلم ، فالناس جميعاً ينتفعون من الكهرباء مثلاً ، وقد تعاونوا - ولا يزالون - على تطويرها وتسخيرها بأفضل الطرق لخدمتهم
4- الشعور بالطمأنينة : إن معرفة هذه السنن تبعث في النفس الطمأنينة للعدالة الإلهية المطلقة ، فهي تسري على الناس جميعاً دون تمييز أو استثناء ، بغض النظر عن الجنس واللون ، فالكل في ميزانها سواء ، قال تعالى : { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ } الأنبياء ﴿٤٧) .
- أفند الادعاء بأن الكون وجد صدفة: النظام والدقة في الكون تنفي الصدفة ، لم توجد الصدفة مدرسة أو كتاب ، أو مصنع ....
- أبين مظاهر الانسجام بین قانون التبخير وعالم الثبات: تبخر الماء فقط الذي يحتاجه النبات
- أتوقع ما يمكن أن يحدث لو تبخر الملح مع الماء: القضاء على النبات ، بسبب الملح وبالتالي اختفاء الأوكسجين ، وموت الإنسان والحيوان
-أوضح بالتعاون مع مجموعتي المقصود بالجزاء من جنس العمل " .
مثال : من قتل نفسه بحديدة .... أن الفعل يحدد النتيجة والجزاء : من فعل خيراً يجازی خيراً.
-أحدد بعض النتائج المترتبة على انتشار الفاحشة: انتشار المرض ، انهيار الأخلاق ، ضياع الحقوق وانتهاك الحرمات . ( فهذا عمل فردي نتيجته شاملة ).
- نزول المطر مع وجود المعاصي وانتشار الفواحش: الرحمة من الله لولا أطفال رضع وبهائم رتع ..
-استنبط الشرط والجزاء من خلال السنن الشرطية الواردة في الأحاديث الشريفة الآتية .
1-قال رسول الله (ص) : « من یحرم الرفق خرم الخير » . ( رواه مسلم )
الشرط: عدم الرفق - الجزاء: الحرمان من الرحمة والمحبة والتعاون ....
2-قال رسول الله : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء » ،
الشرط: الاكثار من عمل الخير - الجزاء: تجنب الهلاك السيء ( القتل ، الموت على معصية ، الموت) .
أنشطة طلابية الصف الثاني عشر درس السنن الربانية إسلامية:
أجيب بمفردي:
أولاً ما المقصود بالمصطلحات التالية :
1. السنن الربانية: هي القوانين الثابتة والمطردة التي تحكم نظام المخلوقات عبر الزمان والمكان وفق إرادة الخالق لا اختيار للإنسان فيها ، كالموت مثالاً ، فهو سنة حتمية علی کل کائن ترتبط بفعل الإنسان وإرادته ، وهي التي ترد على شكل حادثتين مترابطتين إحداهما شرط والأخرى جزاء و تحقق الجزاء فيها يكون نتيجة حتمية لتحقق الشرط.
ثانياً قال تعالى: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) حدد ما يلي:
1-نوع السنة في الآية الكريمة: شرطية
2- أثرها على حياة المؤمن: الاستبشار واليسر
ثالثاً فسر :
1- " قانون المكر " الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة : { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِه } (فاطر 45). المكر السيء ترجع نتائجه بالسوء على من يقوم به
2- " قانون الظلم الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة :{ وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11)} . ( الأنبياء ) الظلم ينتج عنه الهلاك والاستبدال
3- " قانون في العمة " الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة : { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١١٢﴾ } ( النحل). كفر النعمة يسبب زوالها
4- " قانون الأجل "الذي كشفت عنه السنة الربانية في الآية الكريمة: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴿٣٤) } (الأعراف) الأجل محتوم لا يتقدم ولا يتأخر