المغيث الحليم جل جلاله
المقصود بصفه الله تعالى "المغيث"
الذي يجيب عباده ويزيل عنهم الشدة
بالتعاون مع زملائي أقارن بين الاستغاثة والاستعانة من حيث وجه الاختلاف
الاستغاثة لا تكون الا بالله- بينما الاستعانة تكون بالله وبالناس
ألاحظ وأعبر:
من صور إغاثة الله تعالى للناس:
أرسل الرسل لهداية الناس واخراجهم من الظلمات الى النور
إرسال المطر لإمدادهم باسباب الحياة
خلق الدواء لشفاء المرضى
خلق الشمس والقمر لمعرفة الوقت والاتجاهات
بالتعاون مع مجموعتي نعدد حكم ابتلاء الله تعالى لعباده بالمصائب:
ليختبر إيمانهم- وليمحص سيئاتهم ويزيد حسناتهم ويرفع درجاتهم
اتعاون واطبق:
من أمثلة غوث الله لعباده:
استغاثة يونس عليه السلام الله تعالى فنجاه من بطن الحوت
أغاث الله المسلمين في غزوة الاحزاب فأرسل على المشركين ريحا شديدة أقضت مضاجعهم وألقى الله تعالى التخاذل بينهم حتى انسحبوا خائبين
أصاب الناس قحط في عام الرمادة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهلكت الزروع والبهائم فاستغاثوا الله تعالى فاستجاب لهم وكشف عنهم البلاء
بالتعاون مع مجموعتي اكتب مثالا من الواقع أغاث الله تعالى فيه الناس
إنزال المطر عليهم
أفيد من اسم الله تعالى "المغيث" في تعاملي مع الاخرين فأفعل الآتي:
أغيث الملهوف
أقدم المساعدة والمعونة للآخرين
الاستغاثة بالله تعالى جزء من العبادة
استنتج واربط:
أتحاور مع زملائي لنستنتج العلاقة بين الاستغاثة بالله تعالى وعبادته
الاستغاثة دعاء والدعاء عبادة ولا تكون العبادة إلا لله وكذلك الاستغاثة
ثانيا: الحليم جل جلاله
اقرأ واستنتج:
الحليم: الذي يدر على خلقه النعم الظاهرة والباطنة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم ويمهلهم كي يتوبوا قال تعالى (ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم) آل عمران
أقترح:
بالتعاون مع مجموعتي أقترح ثلاث طرائق لكظم الغيط والتحلي بصفة الحلم عند الغضب:
التعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تغيير حالة الغاضب إن كان واقفا فيجلس
الوضوء
التعود على العفو والمسامحة
أطبق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتوق الشر يوقه" رواه الدارقطني والطبراني والبيهقي
تخيل أن من صفاتك شدة الغضب وتعرضت للمواقف التالية كيف تكون حليما:
عندما يسخر أحد مني:
أعتزلهم وأدعوا الله لهم بالهداية
عندما يتلف احدهم ممتلكاتي
أصبر وأعرفه خطأه وأسامحه
أربط
اقرأ الحديثين الشريفين الآتيين بتأمل ثم أوضح العلاقة بينهما وبين اسم الله تعالى "الحليم"
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: (كأني أنظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الانبياء ضربه قومه فأدموه فهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فانهم لا يعلمون) رواه البخاري ومسلم
حلم النبي صلى الله عليه وسلم وعدم دعائه عليهم بالهلاك رغم إذايتهم له
قال صلى الله عليه وسلم" أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار؟ قلنا لا والله وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال صلى الله عليه وسلم إن الله أرحم بعباده من هذه بولدها" رواه البخاري ومسلم
رحمة الله بعباده وحلمه عليهم رغم ذنوبهم ومعاصيهم
أنظم مفاهيمي:
مفهوم اسم الله المغيث: الذي يزيل الشدة ويفرج الكرب
غوث الله تعالى لعباده: يجيب دعائهم ومضطرهم
مفهوم اسم الله تعالى الحليم: الذي يسبل علي خلقه النعم الظاهرة والباطنة
التطبيق العملي للحلم: كف الغضب والعفو والمسامحة
أجيب بمفردي:
أولا: أوضح المقصود بصفة الله تعالى "المغيث"؟
الذي يزيل الشدة ويفرج الكرب عن عباده
ثانيا: يدعي انه سريع الغضب ولا يسيطر على تصرفاته تجاه الاخرين؟
بل يستطيع السيطره على نفسه وهي القوة الحقيقية
يرفض مساعدة المكروبين بحجة أن الله تعالى هو المغيث وهو الذي يساعدهم و يفك كربهم؟
كما أن الله أمرنا بمد يد المساعدة للآخرين