حل درس مفتش المدارس عربي تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا ودقيقا لدرس مفتش المدارس ، من منهج اللغة العربية الصف التاسع ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل
عناصر قصة مفتش المدارس :
البيئة القصصية : = الزمان = المكان
الشخصيات : رئيسية وثانوية
الحوار : داخلي وخارجي / لغته : فصيح - لهجة عامية سرد بلسان الكاتب أو على لسان الشخصيات
الأحداث : سیر تطور المواقف ضمن زمان القصة
الحبكة أو العقدة : عبارة عن حوادث ، مرتبطة فيما بينها زمنيا
الفكرة : ما من حكاية تروي أحداثا تقع إلا لتقرر فكرة يقوم عليها بناء القصة
الخاتمة : حزينة / سارة / مفاجئة / متوقعة
حل درس مفتش المدارس
أنشطة ما بعد النص
حول النص
حاول تجميع الخيوط في القصة لتتحدث عن شخصية المفتش حیاته و عمله، أفكاره، طبيعته ، هل هو راض عن وضعه، و هل يشعر بالإنجاز أو بالعجز واليأس ؟
ظهرت لنا شخصية المفتش أنه محب لعمله يسعى بشتى السبل المتاحة لتحقيق المطلوب منه ، يظل متنقلا بين المدارس ليقف على حالة كل منها ويقدم الحلول المناسبة، ورغم ذلك يشعر بالعجز واليأس لصعوبة الحلول
صف شخصية المعلم. وتحدث عن أبرز ما حرك مشاعرك فيها .
شخصية مكافحة محب لعمله ، رغم الصعوبات التي تواجهه نجده يحاول تذليلها لما يخدم واقعه . والأبرز في سلوكه الوقوف بجانب طلبته والعمل معا لتأمين المكان الذي ستتم الدراسة به
يعد ما يقدمه المعلم لتلاميذه، واستجابة التلاميذ لمعلمهم أمرا استثنائيا في ظل الظروف التي يعيشونها، گیف انعكس هذا على مشاعر المفتش
شعر بسعادة غامرة وامتنان للمدرس على الجهود التي يبذلها
زاد جهد المعلم الخارق من تأزیم موقف المفتش، وضح
لأنه لن يستطيع تقديم أي من الحلول المقترحة من المدرس
وفي النهاية لم يستطع المفتش أن يواجه نظرات المعلم المتسولة، وقابلها بصمت مطبق رهيب وانطلق بسیارته، هل المشكلة في المفتش نفسه أم في شيء اكبر من المفتش وضح
ليست المشكلة بالمفتش ، إنما في القوانين التي تنظم العمل بأن الحكومة لا تقدم أرضا لبناء المدرسة
فكرة القصة تكمن في تلك المشكلة. ما فكره القصة ؟
المعاناة التي تواجه المناطق النائية وعدم اكتراث الجهات المعنية لتأمين أبسط المتطلبات لها
حول لغة النص
ورد في النص بعض التعابير التي تستخدم كثيرا في العربية، ويجمل بك أن تعرفها وتستخدمها ، ابحث عن معنی کل تدبير: ثم اكتب جملة من إنشائك تشتمل عليه :
أثلج صدره، سره وفرحه، يثلج صدري فرح امي وأبي
حري بي : جدير به حري بنا أن نكون شعلة الاتحاد
لا ينبس ببنت شفة لم يتكلم نهائيا .وقف المتهم أمام القاضي لا ينبس ببنت شفة
مضى قدما تقدم في سيره . مضى ابن الإمارات قدما في تميزه
تنفس الصعداء أخذ نفسا ممدودا بعد توجع ، تنفسنا الصعداء بعد انتهاء الاختبارات النهائية
حول قارئ النص
صف شعورك حين وصلت إلي آخر كلمة في النص، ما الذي تسبب في هذا الشعور
وشعرت بالحزن الشديد على حالة المدرس والطلبة
لو قارنت وضعك بوصفك تلميذا في مدرسه بوضع التلاميذ في هذه القصة فماذا سيكون احساسك
أشعر بسعادة غامرة وتقدير كبير للخدمات التي تنعن بها في مدارسنا
هل ترى أنك تبذل أقصى ما تستطيع "من جهد في مقابل ما تحصل عليه من رفاهية في التعليم و إن كان الجواب لا فلماذا في رأيك
نعم // لأني أبذل جهدي للنجاح والتميز
ضع تقييمات للقصة على هذه المدرج
العنصر الادبي :
الفكرة : في كل قصة تقرؤها هنالك فگرة ما تنوي وراء الأحداث، ولذلك لا تگتمل قراءتنا لأي قصة إلا إذا تجاوزنا أحداثها إلى الفكرة التي يريد الكاتب أن تصل إلينا، إذا دربنا أنفسنا على أن نسأل ماذا يريد الكاتب أن يقول لنا في النهاية
القاص أو الروائي يريد أن يشاركنا رؤيته للحياة أو الإنسان، أو أن يلفت نظرنا إلى قصة ما أو موضوع يراه يستحق التأمل والتفكير، وهو يختلف عن الكاتب الذي يكتب مقالا مثلا، فهذا سيتحدث مباشرة عن فكرته، ويوفر لها الأدلة التي تقويها ليقنعك بها. أما القاص فيضعك في موضع مختلف ، إنه يجعلك تعيش مع الشخصيات، وتتعاطف معها، أو تستاء منها، ليصل اليه في النهاية إلى أن يجعلك تكتشف، وتعرف، وتشعر ، وتدرك لكن دون أن يقول لك ذلك مباشرة، كما يفعل كاتب المقال، ولذلك تحتاج قراءة القصص و الروايات إلي ذكاء، وفهم عميق، وتجاوز التظاهر إلى الرسالة المبطنة التي أبدع الكاتب القصة من أجلها
المهارة القرائية
التركيز على التفاصيل ودلالاتها
لكي يستطيع القارئ أن يطمئن أنه أمسك بالفكرة في القصة، وأن فهمه صحيح ، أو على الأقل قريب مما یرید الكاتب أن يقوله، عليه أن يدرب نفسه على تجميع خيوط الفكرة من تفاصيل القصة كاملة، وخاصة تلك التي ترتبط بالشخصية الرئيسة
و كل ما تمر به من مواقف، و ما تفكر به من أفكار . وما تشعر به من مشاعر إن فكرة النص غالبا ما تكون ملتصقة بالشخصية الرئيسة فيها.
حول الكاتب :
• ولد م. آثار طاهر في باكستان سنة 1956، وهو شاعر وكاتب ورسام وخطاط.
حصل على شهادة الثانوية في كلية لورانس غورا عالي في باکستان، ثم درس في جامعة أكسفورد في إنجلترا، ثم في جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية
من أهم مؤلفاته کتاب "صور من بنجاب"، "صوت الصمت "، "موسم محدد"، "مواسم أخرى".
مفتش المدارس للكاتب الباكستاني : م، آثار طاهر
استفسر المفتش من فلاح كان يحمل محراثه إلى نجار أسفل الشارع عن المدرسة
آه.. أجل هنا مدرسة في مكان ما.. وأعتقد أنها خارج القرية. وأشار بأصبع مشققة طلاها الغبار إلى الطريق الطالع من القرية
كانت الشوارع مليئه بالمطبات والطين، وتسرب إليها كثير من المياه النازحة من البيوت الطينية. فيما انشحت أخرى سلمت من الماء - بالغبار - وانتهت تلك الشوارع فجأة حيث بدأت الحقول، فما كان من المفتش إلا أن سار عبر درب رطب بين حقلين، وعلى بعد بصر بسائق دراجة متجها ناحيته و ما إن اقترب منه حتى توقف سائق الدراجة، و نزل عنها قبل أن يقف باحترام له؛
- أين المدرسة
- المدرسة ؟
- أجل !
- أترى شجرة الشيشام تلك . قال الدراج - مشيرا إلى شجرة بعيدة . إنها تحتها .
- هل بإمكانك أن تأتي معي فتريني إياها ؟
وغمرت القروي موجه زهو إذ إنه قدر له أن يمد يد العون إلى سيد جليل من المدينة، وأعلن على الفور موافقته، و شعر بالفخار يكلل هامته تارة أخرى، إذ تخيل ثقة و مدير المدرسة وطلابها أو أي عابر قروي ينظرون إليه و هو بصحبة ذلك الباشا شأنه لاشك سيعلو في قريته الغافية و أحس لذلك بشيء من العجب و التيه انفتح لهما صدره و سارا سویا