حل درس اذا المرء لم يدنس عربي عاشر

حل درس إذا المرء لم يدنس عربي عاشر : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا لدرس إذا المرء لم يدنس ، من منهج اللغة العربية صف عاشر ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل

حل درس اذا المرء لم يدنس

1- يبين المتعلم المعنى الاجمالي للنص الشعري موضحا الفكرة الرئيسة و الفكر الجزئية فيه مفسرا مفرداته من خلال السياق و القرائن باستخدام مصادر ورقية متعددة مستنتجا الدلالات التعبيرية الايحائية 

2- يفسر المفردات من خلال السياق و القرائن و باستخدام المعجم 

3- يحلل المتعلم النص في سياقه التاريخي 

4- يحفظ المتعلم النص الشعري 

الاستعداد لقراءة النص 

العنصر الادبي 

تحديد العاطفة 

يرى النقاد ان النص الادبي مرآة صادقة تعكس ما يدور في صدر المبدع من مشاعر و احاسيس و ما يعتمل في ذهنه من افكار و انفعالات و ما يحسه من عاطفة تسيطر عليه و يفوح اريجها في كل تعبير او صورة او معنى او لقطة تلمسها عاطفة المبدع و تمتد اليها يدها ليتوج بها نصه و يرتبط عنصر العاطفة بالصدق و الصدق في الشعر نوعان الصدق الواقعي و هو صدق تعبير المبدع عن تجربته التي لمسها في الواقع و الصدق الشعوري هو صدق التعبير عن عاطفته و مشاعره

المهارة القرائية 

يتعرف مفهوم المقابلة و ينتج جملا تتضمنها 

المعجم و المفردات 

تطوير المفردات 

الافعال 

يحمل ( حمل ) : يدفع نفسه و يجبرها و يجهدها 

( تعيرنا عير ) : تقبح فعلنا و هو من العار و جاء في لسان العرب لا يكون عيرت الا من العار 

تسامى : ارتفع 

حول شاعر قصيدة اذا المرء لم يدنس

السموأل بن غريض بن عادياء الازدي شاعر جاهلي حكيم عاش في القرن السادس الميلادي من سكان خيبر في شمالي المدينة كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الابلق اشهر شعره لاميته و هي من اجود انواع الشعر و منها الابيات المختارة في هذا الدرس و يشير علماء الادب الى ان ما بلغنا من شعره الا قليل بشكل عام إلا ان ما وصلنا منه ينضح اباءا و فخرا و يكشف عن شرف الشاعر و نبل اخلاقه

و من اشهر ما يروى عن السموأل قصته مع امرئ القيس التي سنتعرفها لاحقا في هذا الدرس في سياق انشطة ما بعد النص

قصيدة اذا المرء لم يدنس

هذا النص من العصر الجاهلي يفتخر فيه الشاعر بقومه و قبيلته و يقارنهم بغيرهم و يرى انهم افضل من غيرهم من كل النواحي سواء كان ذلك من حيث الكرم ام الشجاعة ام القوة ام العزة ام المناعة 

يظهر الشاعر تمسكا بالقيم الاخلاقية التي كانت اساس شهرة القبائل العربية في الجاهلية و اعتزازا بها و يبين ان كل افراد القبيلة يتحلون بالصفات نفسها سواء كانوا شبابا ام شيبا 

يطرح الشاعر فكرة ان القوة في العزة و المنعة و ليس في العدد فليس مهما ان يكون العدد كبيرا من دون قوة او عزة كما ان الجيرة مهمة جدا بالنسبة له فهو قوي بجاره حتى و ان كانت قبيلته قليلة العدد مقارنة بغيرها فما فائدة كثرة العدد ان كان الجيران أذلاء 

1 إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه                          فكل رداء يرتديه جميل

2 وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها                      فليس إلى حسن الثناء

3 تعيرنا أنا قليل عديدنا                                          فقلت لها إن الكرام قليل

4 وماقل من كانت بقاياه مثلنا                                 شباب تسامى للعلا وكهول

5 وما ضرنا أنا قليل وجارنا                                       عزيز وجار الأكثرين ذليل

6 لنا جبل يحتله من نجيره                                      منيع يرد الطرفة وهو كليل

7 رسا أصله تحت الثرى وسما به                              إلى النجم فرع لا ينال طويل

8 وما مات منا سيد حتف أنفه                               ولا طل منا حيث كان قتيل

9 تسيل على خد الظبات نفوسنا                            وليست على غير الظبات تسيل

10 صفونا فلم نكدر وأخلص سرنا   إناث أطابت حملنا وفحول

11 علونا إلى خير الظهور وحطنا  لوقت إلى خير البطون تزول

فنحن كماء المزن ما في نصابنا  كهام ولا فينا يعد بخيل

13 وأيامنا مشهورة في عدونا     لها غرر معلومة وحجول 

حل أنشطة ما بعد النص 

حول النص 

1 - ما غرض الشاعر من النص ؟ كيف استنتجت هذا الغرض ؟ 

الفخر بقبيلته 

من قول الشاعر : تعيرنا..... ثم دفاعه عن قبيلته و ذكر مآثرها 

- وصف الشاعر قبيلته بالشجاعة في البيت التاسع مستخدما صورة فنية رائعة توقف عند هذه الصورة ثم بين رأيك فيها 

تسيل على حد الضبات نفوسنا... كناية عن الشجاعة 

- ربط الشاعر معرفة المرأة التي يتحدث عنها به و بقبيلته بالعلم و الجهل فمن عرفهم فهو عالم و من لا يعرفهم فهو جاهل 

ما رأيك في هذا الحكم ؟ و الى اي مدى تتفق معه في ضوء النص و غرضه ؟ 

هذا الحكم فيه مبالغة لكن لجأ اليه الشاعر لانه يفخر بقبيلته 

اتفق مع الشاعر لان ذلك يتفق مع الفخر 

- لماذا في رأيك كثف الشاعر من استخدام المقابلة في الالفاظ و التراكيب 

ليقارن بين قومه والآخرين وتوضيح المعنى

2- استخرج معاني الكلمات الآتية من المعجم، ثم دونها هنا :

نجيره : نجعله في جوارنا وحمايتنا 

رامه :  لا توجد هذه الكلمة في النص

3- يقول الرسول الكريم : « إن أمتي يأتون يوم القيامة غرا محجلين من أثر الوضوء ». فسر معنى الحديث في ضوء فهمك للمفردتين في النص.

قوله : (يدعون يوم القيامة )، على رؤوس الأشهاد حال كونهم (غرا) بضم العين المعجمة وتشديد الراء جمع أغر، أي : ذو غرة وهي بياض في الجبهة، والمراد به النور يكون في وجوههم وحال كونهم (محجلين من التحجيل وهو بياض في اليدين والرجلين، والمراد به النور أيضا أي يدعون إلى يوم القيامة وهم بهذه الصفة. قوله : (من آثار الوضوء) أي: بسبب آثار الوضوء.

حل حول قارئ النص :

1. ما رأيك في افتخار الإنسان بقومه أو قبيلته أو عشيرته ؟ هل تفعل ذلك عادة ؟

الإجابة متروكة للطالب

2. هل يمكن الركون إلى هذا الأمر في كل أحوال المرء ؟

الإجابة متروكة للطالب

3. قال الله تعالى : إن أ كرمكم عند الله اتقاكم، فوضع میزان يخالف ما عرفه العرب من تفاخر بالأنساب والأعراق. أي الميزانين أكثر انتشارا وتطبيقا في حياة الناس ؟ ما السبب في رأيك ؟

الإجابة متروكة للطالب

4. إذا كنت مفتخرا فبم تفتخر؛ فكر في الأمور التي تجعلك تفتخر بنفسك.

الإجابة متروكة للطالب

- ربط الشاعر معرفة "المرأة التي يتحدث عنها به وبقبيلته بالعلم والجهل، فمن عرفهم فهو عالم، ومن لا يعرفهم فهو جاهل. ما رأيك في هذا الحكم ؟ وإلى أي مدى تتفق معه في ضوء النص وغرضه ؟ 

هذا الحكم فيه مبالغة ولكن لجأ الشاعر إليه لأنه يفخر بقبيلته أتفق مع الشاعر لأن ذلك يتناسب مع الفخر ..

- كيف وظف الشاعر الجبل لخدمة غرضه الأساسي ؟

الجبل يدل على الثبات والقوة وهذا ما يقصده الشاعر لأنه يريد أن يقول أن قبيلته لها جذور ثابتة وعريقة