موجهات عامة لغة عربية من الصف التاسع إلى الثاني عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

موجهات عامة لغة عربية من الصف التاسع إلى الثاني عشر

القرآن الكريم والحديث الشريف: 

  • توجيه الطلبة إلى قراءة ما يقع تحت محوري ما قبل القراءة" و" في أثناء القراءة" قبل الحصة الأولى للدرس
  • حفظ النص قبل الحضور إلى الحصة، مع ضرورة التأكيد على الاستماع إليه من أحد القراء.
  • المعالجات تحتاج إلى حصة واحدة.
  • تتبع حصة القرآن والحديث بحصة قراءة أداء"، يسمع فيها الطلبة الآيات والأحاديث، ويتم تقييمهم وفق قائمة تقييم، ويمكن للمعلم أن يستثمر فيها جزءا من الوقت لاستكمال بعض الأنشطة التي لم تنجز في الحصة التي قبلها.
  • ليس من هدف الدرس أن يحفظ الطلبة الإجابات عن الأسئلة، ولكن هدفه أن يحفظوا النص الديني، وأن يلتفتوا إلى جوانب من بلاغته، وجمال معانيه، وأن يحفظوا معاني المفردات في محور المفردات والمعجم من أجل أن يفهموها، ويفهموا النص القرآني، ودقة معانيه، ودقة اختيار اللفظ المعبر عن المعنى.

النصوص الشعرية : 

  • توجيه الطلبة إلى قراءة ما يقع تحت محوري ما قبل القراءة" وفي أثناء القراءة" قبل الحصة الأولى
    للدرس
  • توجيه الطلبة إلى حفظ النص قبل الحضور إلى الحصة.
  • يقدم طلاب الصف الثاني عشر ورقة بحثية يعدونها بتوجيه المعلم وإشرافه (قبل الحصة الأولى وفي أثنائها) 
    عن حياة الشاعر الشخصية والفنية والاجتماعية ومناسبة النص، وبعد اكتمالها وتنسيقها، يتم عرضها في
    الحصة الثانية، ومناقشتها في عشر دقائق.
  • المعالجات تحتاج إلى حصتين في الغالب، و إلى ثلاث حصص في الصف الثاني عشر.
  • معظم حصص الشعر مسبوقة بحصص “قراءة موجهة"؛ يقرأ فيها الطلبة المقدمة النظرية عن الفترة الزمنية للشعر: (تاريخ الأدب في كتاب النصوص)، وتدار فيها حلقة نقاشية مصغرة، ثم تختم بقراءة النص قراءة
    جهرية من قبل المعلم أولا، ثم من قبل بعض الطلبة.
  • بعض حصص الشعر مسبوقة بحصة "محادثة"، إذ تقدم بعروض شفوية عن بعض ما جاء في النص من أسماء أو مدن، فتشكل إطارا معرفيا جيدا يسهل على الطلبة قراءة النص والتحضير للدرس، وتعزز لديهم مهارات البحث والتقديم، من خلال جمع المعلومات، وفحصها، وتوثيقها، وتنظيمها، وعرضها، وتوظيف التقانة في تلك العمليات.

 

كتاب النصوص لماذا؟ كيف؟

کتاب النصوص وضع لغايات مهمة في نظام تعليمي يعتمد على توسيع مفهوم التعلم، ويتجاوز الدائرة الضيقة التي تحصر الطالب في دروس بعينها وأسئلة لها إجابات واحدة، نراها في كثير من الأحيان في مواقع أو منتديات على الإنترنت. 

النظام التعليمي الحالي يقوم على أن يكون للطالب دور حقیقی وفاعل ومتنام في عملية تعلمه، وأن يدرك أن عملية التعلم عملية مستمرة، لا تنقطع، وتعتمد بالدرجة الأولى عليه هو، علی قراءاته، وأسئلته، وأفكاره، وبحثه، ومناقشاته. وأنه ليس متلقيا سلبيا، يتلقى ما يقدمه له المعلم، ثم يعيده في ورقة الامتحان كما تلقاه الغاية الأساسية من كتاب النصوص أن نضع بين يدي الطالب كتابا يجمع بين ما يتعلمه وما يمكن أن يضيفه إلى رصيده المعرفي باختياره أو بتوجيه المعلم، وأن نسهم في أن نخرج بالعربية عن الحدود التي اعتاد الطالب أن يراها فيها، وهي حدود الدراسة والحفظ من أجل الامتحان فقط وهناك طرق كثيرة يمكن بها استثمار کتاب النصوص استثمارا ذكيا يشعر الطالب بمتعة القراءة الذاتية، ويفتح أمامه أبوابا للنقاش والأسئلة والحوار

ونضع، هنا، بين يدي المعلم بعض الأفكار التي يمكن له أن يطبقها مع طلابه للاستفادة من كتاب النصوص : 

  • في حصص القراءة الحرة يمكن الاستفادة بشكل كبير من كتاب النصوص، حيث يمكن أن يكلف الطلاب بقراءة قصة بعينها في وقت محدد، ثم يكلف كل طالب أن یکتب في بضعة أسطر ما فهمه من القصة، ثم يقرأ كل طالب ما كتبه، وينظر الطلاب في وجهات نظرهم، وأين يلتقون في الفهم وأين يفترقون، والمعلم يقود كل هذه العملية، ويوجه، ويسأل، ويجيب.
  • في حصص القراءة الحرة أيضا: يمكن تقسيم الصف إلى مجموعات، تكلف كل مجموعة بقراءة نص قصة، نص من السيرة الذاتية، قصيدة) ثم يدار نقاش بين أفراد المجموعة حول النص: (فكرته، أهم ما لفت نظر الطالب فيه، عبارة أعجبته، أمر أثر فيه...) ثم تكلف كل مجموعة بنقل خبراتها إلى بقية
    الصف • يمكن تجاوز ذلك إلى توظيف مهارات أخرى بالإضافة إلى قراءة النص، من مثل: مسابقة تصميم أفضل إعلان عن نص قصصي، كأن تكلف كل مجموعة بقراءة قصة من النصوص الرديفة في كتاب النصوص، ثم تصمم عنها إعلانيا يشجع الآخرين على قراءة القصة، أو يمكن أن تقام المسابقة بين
    الصفوف كأن يكلف كل صف بتصميم إعلان عن قصة من القصص الرديفة في الكتاب.
  • يمكن أن يفعل دور غرفة المصادر المكتبة) كأن تخصص حصة لتنظيم صالون أدبي لمناقشة إحدى قصص الكتاب، ويمكن أن يستضاف في جلسة الصالون الأدبي أحد الأدباء أو أحد المختصين
  • يمكن أن توظف وسائل التواصل الاجتماعي أيضا في ذلك: وهذه طريقة تطبق بكثافة في تعليم اللغة
    الإنجليزية، ويحبها الطلبة كثيرا.
  • يمكن أن يكلف الطالب بقراءة أحد نصوص الكتاب، وكتابة ملخص عنه.
  • يمكن أيضا تقسیم طلاب الصف (أو صفوف المدرسة كلها) إلى فرق تتنافس بأسلوب المسابقات، إذ
    بعد كل فريق أسئلة لنص ، قصة،، يطرحها ( كل فريق على الفريق الآخر، وعلى كل فريق أن يجيب عن أسئلة الفريق الآخر، وتحسب النقاط من قبل المعلم، وتختم المسابقات بنهاية كل فصل دراسي مع حفلة تکریم، ومحفزات مادية ومعنوية لمن يحضر من أولياء الأمور والمعلمين والإداريين
  • ويمكن أن نطبق نشاطا تفاعلا بين الطلبة من مثل أن تكلف مجموعة من الطلبة (خمسة طلاب مثلا) أن يقرؤوا نصا، ثم يكتب كل واحد منهم 3 أسئلة حول النص، ثم يجتمعون ليقرأ كل واحد منهم أسئلته، فيروا ما الأسئلة التي تكررت، وما الأسئلة التي انفرد بها أحدهم، وهكذا.
  • مثل هذه الأنشطة تشجع الطلبة على التفكير الإبداعي، وتشعرهم بالأهمية، وتقربهم من اللغة العربية بطرق غير مباشرة. القصد أن مفهوم التعليم يحتاج أن يتحرر من التصور الضيق الذي يحصر عمل الطالب في ما له درجات، ومع ذلك، يمكن أن ترصد درجات على مثل هذه الأنشطة، بحسب رؤية
    المعلم
  • ومن المهم جدا أن یکون المعلم قد قرأ كل النصوص الموجودة في الكتاب، ليعرف كيف يضع له ولطلابه خطة مناسبة لاستثمار هذا الكتاب والاستفادة منه.

 

القصة القصيرة والسيرة الأدبية 

  • يوجه الطالب إلى أن يأتي إلى الحصة الأولى - وقد أنجز ما يقع تحت محوري " ما قبل القرءة" وفي أثناء القراءة في البيت
  • تنجز دروس القصة أو السيرة في حصتين
  • العنصر الجوهري في هذه الدروس هو البناء الفني للنص، والرسالة المضمنة فيه.
  • هذه الحصص هي حصص مناقشة بالدرجة الأولى، وليست حصص قراءة جهرية، لذلك لا يقرأ النص کاملا فيها، ولا يستهلك الوقت في قراءة مقاطع طويلة منها، بل يقرأ فيها عبارات قصيرة أو نصوص مركزة، تخدم الأسئلة، وتضيء جوانب من الشخصية، أو تلفت نظر الطالب إلى معنی مضمن، أو فكرة قد لا ينتبه إليها.
  • من المهم أن يحث المعلم الطالب على المشاركة والتفاعل، بتوجيه الأسئلة بأكثر من طريقة : لا تلجأ إلى تكرار المعلومات، أو الأحداث.
  • دروس القصص والسير فرص لتربية القدرة التحليلية، والاستنباط، وقراءة الأحداث، وما وراءها، وتفسير
    تصرفات الشخوص، وخط نمو الأحداث، وتقنيات القصص التي وظفها الكتاب، دون إغراق في تفسير المصطلحات الأدبية والنقدية . كما أنها فرص لتنمية الخيال، والتدريب على المحاكاة، وإعادة السرد بلغة الطالب الخاصة

المقالات 

  • يأتي الطالب وقد أنجز ما يقع تحت محوري " ما قبل القرءة" وفي أثناء القراءة".
  • تنجز دروس المقالات في حصتين أو ثلاث.
  • العنصر الجوهري في هذه الدروس هو تحديد وجهة نظر الكاتب، والقضية التي يناقشها، والأدلة التي يستخدمها، وهل يبدو متحيزا أو موضوعيا ... الخ : هذه الحصص هي حصص مناقشة بالدرجة الأولى، وليست حصص قراءة جهرية، لذلك لا يقرأ النص کاملا فيها، ولا يستهلك الوقت في قراءة مقاطع طويلة منها، بل يقرأ فيها عبارات قصيرة أو نصوص مركزة، تخدم الأسئلة، وتوضح موقف الكاتب
  • من المهم التأكيد أن هذه النصوص قابلة لتبتي مضامينها أو رفضها، شرط أن يكون ذلك وفق مبررات وحجج منطقية ومقنعة.
  • من المهم توجيه الطلبة إلى قراءة المقالات، ومواكبة الأحداث والمستجدات من قضايا المجتمع.
  • إن المعلومات التي يعرفها الطالب في المقالات، يستثمرها في كتاباته وأحاديثه.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا