امتحان نهاية الفصل مع الحل اجتماعيات الصف العاشر الفصل الأول - نموذج 2
أجب عن جميع الأسئلة التالية:
أولا: اقرأ المقتطف الآتي، ثم أجب عن الأسئلة التي تليه؛
تعرف القيادة بأنها فن إدارة الناس وتوجههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة، بأسرع وقت وأقصر طريق وأقل تكلفة. وقد امتلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - القدرة على التفكير الاستراتيجي، وتحديد الأهداف، والأولويات فقد أعمل عقله وتفكيره بحيث يكون ما يفكر فيه عملا متميزة غير مسبوق، وتشير مجربات حياة الشيخ زايد - رحمه الله - وتسلسلها إلى أن وصوله إلى سدة الحكم كان نتيجة حتمية ومنطقية لتطور الأحداث في عصره
فقد تولى الحكم بشجاعته وثقته بنفسه، وبتضحيته ومثابرته وإرادته الصلبة، وعزيمته التي لا تلين على تخطي الصعاب والعقبات. لقد تحلى الشيخ زايد - رحمه الله. ببصيرة ثاقبة في مهمة عمل بالغة الصعوبة والأهمية لذلك استطاع أن يؤسم لاتحاد أصبح يشار له بالبنان. وقد تميز رحمه الله بالثبات عند المحن، والتواضع والكرم، والقدرة على تحفيز المبدعين، إلى جانب القدرة البدنية والصحية لتحمل المسؤولية
كان زايد القائد . رحمه الله . الذي يمتلك خصلة الالتزام بالعهود والمواثيق يؤمن دائما بضرورة المضي قدما، فلا يقبل الروتين، ولا ينعزل عن الناس، ويمتلك القدرة في التأثير على الآخرين. كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله . فائدة طموحة ومبتكرة ورحيمة يمتلك القدرة على الدراسة والتحليل والاستنتاج. يستحق بحق وجدارة أن يكون ( قائدا يمتلك القوة الناعمة)، كان الشيخ زايد يمتلك القوة الناعمة التي أسهمت في التأثير على الآخرين واجتذابهم إلى جانب دولة الإمارات والوقوف معها، وذلك نظرا للأسلوب الريادي المتميز الذي برع فيه الشيخ زايد من خلال ما جسده من أفكار ومبادئ وأخلاق عظيمة، وما بذله من دعم في مختلف مجالات حقوق الإنسان، فأرسى لدولة الإمارات بنية تحتية متينة، ورعي الثقافة والفن الإماراتي، كان زايد بحرا زاخرا بالدرر التي لا تخطتها العين، كان قائدا استثنائيا بكل ما تعني الكلمة من التميز والجودة الشاملة، ما أدى لاحترام أسلوبه والإعجاب به واتباع طرائقه التي أصبحت رافدا من روافد قوة الدولة الناعمة. رحل زايد ولكنه في الحقيقة لم يرحل، فما زلنا نرى إنجازاته وإسهاماته في مختلف مجالات الحياة داخل الدولة وخارجها، فقد تمكن بعبقريته الفذة من احتلال مكانة رفيعة، واستطاع بموقفه الرصين من الإصلاح والتغيير وتبنيه فكرة الوحدة السياسية الرائدة أن يغير المسيرة التاريخية لدولة الإمارات تغييرا جذريا.
1- كان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله . قائدا استثنائيا لأنه نجح في
a. إدارة العوائد المالية لتعمير البلاد.
b. تحقيق التنمية الاقتصادية.
C. التفكير الاستراتيجي، وتحديد الأولويات. .
d. بناء علاقات ناجحة مع بلدان الجوار.
2. عكست الإنجازات الحضارية التي تحققت في عهد الشيخ زايد بن سلطان ، رحمه الله . شخصية قائد:۔
a. يتمسك بالتراث ويقاوم التجديد.
b. يشجع الابتكار إلى جانب الأصالة والاهتمام بالتراث.
C. يسعى لتحقيق المكاسب المالية
d. يسعى لحماية ما هو موجود بعيد عن المستقبل.
3- تعرف القيادة بأنها:
a. التخطيط المستقبلي الطموح لتحقيق أهداف تفوق الإمكانات المتوفرة.
b- إدارة الوقت، وفرق العمل وتحديد الأولويات دون النظر إلى القدرة على إنجاز المهام.
C. القدرة على إدارة الموارد البشرية، وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف المنشودة.
d. القدرة على توفير المال اللازم لتوفير الاحتياجات المطلوبة لتحقيق الأهداف
4. امتلك الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان . رحمه الله - مهارات القوة الناعمة لأنه تمیز ب:
a. الأخلاق العالية.
b. القوة السياسية.
C. التأثير على الآخرين.
d. التفكير الاستراتيجي.
5- امتد اهتمام القائد الذي يمتلك القوة الناعمة إلى
a. تحقيق التنمية المحلية الشاملة
b- الحرص على بناء العلاقات الداخلية والخارجية.
C- توفير الرفاهية لمواطني دولة الإمارات.
d. المساهمة في حل بعض المشاكل الإقليمية
ثانيا: من خلال القراءة التحليلية للنص، أجب عن الأسئلة التالية:
يمكن اختصار مفهوم الفكر الاتحادي في دولة الإمارات في كونه توجهآ وطنية وحدوية يرى في الوحدة ضرورة سياسية حتمية، أما الإطار العام الذي تبلور من خلاله الفكر الاتحادي فيتعلق بما يميز مجتمع الإمارات من حيث خصوصياته وطاقاته الكامنة وحكمته المتوارثة، التي تمكنه من ابتكار الرؤى والتصورات للحفاظ على بقائه، وتمنعه مقدرة على مواجهة التحديات التي يفرضها الزمن. وتتحمل النخبة في أي مجتمع مسؤولية استشراف التحديات والتفكير بمعالجها، والوصول إلى مرحلة المناعة والقوة التي تكفل حماية المجتمع وتطوره، وهذا ما قامت به نخبة الحكام في الإمارات فقد استلهموا الشكل الاتحادي / الفيدرالي من واقع بيئتهم وأضفوا عليه من المرونة ما يجعله مستوعبا لكل ما تمتاز به الدولة الحديثة في عالمنا المعاصر، وبذلك يتسم الفكر الاتحادي في الإمارات من حيث المفهوم والممارسة، بكونه يمثل نزعة وطنية إماراتية محلية وقومية وفي الوقت ذاته يتماشى مع المشاعر القومية العربية التي سادت قبل منتصف القرن الماضي، حيث زاوج الفكر الاتحادي في الإمارات بين الشعور الوطني والقومي الوحدوي، وبين الانحياز بحكمة ورؤية استشرافية مستقبلية للنظام الاتحادي، بمعنی أن العاطفة لم تكن المحرك لتبلور الفكر الاتحادي. بل كان همها الحفاظ الدائم على المنجز المتمثل بكيان الدولة الواحدة. ونستطيع القول: إن الفكر الاتحادي الإماراتي مر بثلاثة أطوار، ولكل طور منها ظروفه وخلفياته السياسية والأهداف المرجوة منه، الطور الأول واجه خلاله الشعب الإماراتي محاولات العدوان الخارجي وحرص القادة على توحيد رأي الإماراتيين وجمع صفوفهم. أما الطور الثاني للفكر الاتحادي فيتمثل في تطور الوحدات القبلية في الإمارات إلى وحدات اقتصادية رافقها توقيع الاتفاقيات وإقامة العلاقات، وفي أواخرها ظهرت أيضا بشائر الاكتشافات النفطية، وأخيرا الطور الثالث الذي ظهر فيه بطل الفكر الاتحادي وهو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه . الذي أخذ على عاتقه مهمة جمع كلمة حكام الإمارات، وعمل بجهد وصبر على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والارتقاء بالمواطن الإماراتي وأنماط حياته السياسية والاقتصادية.
تلوث البيئة: هو (إدخال مواد صلبة، أو غازية، أو سائلة، أو أي شكل من أشكال الطاقة، مثل الحرارة، أو الموت، أو النشاط الإشعاعي إلى العناصر المختلفة للبيئة، مما يجعلها غير آمنة للعيش فيها: لتجاوزها النسب التي يمكن للبيئة استيعابها، أو تحليلها، أو تحويلها إلى مواد غير مؤذية)، وقد تكون هذه الملونات مواد ضارة، أو مواد طبيعية.
يعد تلوث البيئة من التحديات الخطيرة التي تواجه العالم اليوم، والتي تستدعي تضافر الجهود للحد من آثاره السلبية، ليس على البشر وحدهم، بل على جميع الكائنات الحية التي تشارك البشر كوكب الأرض، وللتلوث البيئي أشكال مختلفة منها تلوث الهواء والماء بما في ذلك الأنهار، والمحيطات والمياه الجوفية، والتربة مما يغير من خصائصها، فيصبح من الصعب استخدامها بطريقة آمنة، هذا إلى جانب التلوث الضوضائي والحراري والضوئي والإشعاعي ولكل نوع أضراره على الكائنات الحية وعناصر البيئة المختلفة. وتعد جميع أشكال التلوث ناجمة عن الأنشطة البشرية المفرطة مثل التطور الصناعي، وأنشطة البناء واستخدام وسائط النقل وغيرها، والتي تمثل جميعها مخاطر كبيرة على راحة الإنسان وحياته، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بالبيئات الطبيعية للكائنات الحية الأخرى البرية والبحرية، وزيادة سميتها. بسبب تغيير تركيب الأنهار والبحار والتربة يمكن الحد من التلوث البيئي باستبدال الوقود الأحفوري الذي يسبب التلوث بمصادر الطاقة البديلة مثل: طاقة الرياح، وطاقة الشمس، وطاقة الأمواج، وغيرها، والتي تعد أقل ضررا على الإنسان وجميع الكائنات الحية الأخرى، بالإضافة إلى ترشيد استخدام وسائل التدفئة والتبريد في المنازل، والاستعاضة عنها بالمباني الموفرة للطاقة.وترشيد استخدام وسائل النقل، والاستعاضة عنها بالمشي، أو النقل الجماعي والدراجات الهوائية. و البعد عن الاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية واستخدام الأسمدة العضوية بدلا عنها. والعمل على إصدار القوانين التي تنظم العمليات الصناعية التي تطلق غازات ضارة بالبيئة، وتنظيم طرق التخلص من الفضلات الصناعية، والعمل على منع الرعي الجائر وقطع الأشجار، وتشجيع زراعتها التعويض الأشجار التي يتم قطعها لأغراض الصناعة وغيرها. إلى جانب استخدام المنتجات القابلة للتحلل، وإعادة تدوير المنتجات غير القابلة للتحلل، وكذلك تجلب تفريغ المواد الخطرة، مثل: زيوت الطي، ومضادات التجمد، والأدوية وغيرها في المصارف المنزلية، والحد من كمية النفايات، ومعالجها بطرق صديقة للبيعة. وعدم التصريح بممارسة الرعي الجائر الذي يدمر التربة ويلوثها مما يؤدي إلى تلوث مصادر الغذاء لجميع الكائنات الحية
24. يقصد بالتلوث البيئي:
a. جعل الموارد البيئية أقل ضررا وأكثر ديمومة.
b. إنتاج موارد جديدة أكثر منفعة.
C. تغير خصائص الموارد بصورة سلبية.
d. جعل الموارد البيئية آمنة للحياة.
25 . تعكس الفقرة السابقة مشكلة خطيرة تمثل تحديا كبيرا للتنمية هي مشكلة التلوث:
a. الهوائي.
b. المائي.
C. الضوضائي.
d. البيئي.
26- تفاقم مشكلة التلوث في العناصر البيئية بمختلف مجالاتها يمثل مؤشر:
a. سلبي على سوق العمل.
b. إيجابية على فرص العمل.
C. سلبية على التنمية.
d- إيجابية على الهجرة
27- المصدر الرئيس الأول لجميع أشكال التلوث هو النشاط:
a. الصناعي.
28- من أشكال الطاقة الآمنة للحفاظ على نظافة وحماية البيئة:
a. الأمواج ومساقط المياه.
b. الفحم والشمس.
C. النفط والفحم.
d. الطاقة الذرية.