تلخيص الفصل السابع والثلاثون يوم السعد ربما

عرض بكامل الشاشة

البيانات

تلخيص الفصل السابع والثلاثون يوم السعد ربما , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .

هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم

 

 

تلخيص يوم السعد ربما 

بعد أربعة أيام جاءت ( خرّوبة ) ثانية وجلست مع ( هدارة ) وطلبت منه أن يحكي لها ما قالت الحيوانات فقص عليها قصة من قصص الشيخ التي كان يحكيها له وادعى أن الطيور حكت له هذه القصة .. كانت القصة تتحدث عن فتى اسمه (علي ) حلم بفتاة عيناها كالنجوم فراح يبحث عنها حتى وجد عجوزاً طلبت منه المساعدة والطعام والشراب فساعدها وأطعمها وسقاها وإذا بها عفريتة كانت تريد معاقبته ولكنها لحسن تصرفه أعطته سواراً يستطيع من خلاله أن يحول نفسه لأي حيوان ولكنه لن يستطيع العودة لبشريته ، ومنحته أمنيتين غير أن يعود بشراً ، وعندما وجد ( علي ) الفتاة التي حلم بها كانت ابنة الملك الوحيدة ، ولكن فكر كيف سيدخل القصر ؟ فحول نفسه إلى طائر ليرى الأميرة كل يوم ويغرد لها وهي تستمتع بتغريده ، إلى أن أصاب المملكة جفاف وقحط وبدأ الناس يموتون جوعاً وعطشاً ، فجاء للمدينة ساحر يدعي أن هناك لعنة وهو القادر على إزالتها ، وأنه يمتلك مرآة إذا نظر فيها سيجد اللعنة وسيستطيع إزالتها ، وعندما نظر في المرآة قال بأن سبب اللعنة هو قتلهم لرجل من تونس ظلماً ولن تزول اللعنة إلا إذا ترك الملك ابنته وحيدة في الغابة لتأكلها الحيوانات المفترسة .

وفي سبيل إنقاذ المملكة والرعية اضطر الملك لأخذ ابنته إلى الغابة وربطها بشجرة وغادر باكياً ، وكان أسد وبنات آوى قد أحاطوا بالأميرة ليفترسوها لكن ( علياً ) لحق بالأميرة وتمنى أمنيته الأولى وهي أن تملأ الموسيقا الغابة كلها ، فنامت الحيوانات كلها ، وفك ( علي ) حبل الفتاة فسارت
طويلاً حتى بلغت قصر أبيها ، ثم بدأ ينهمر المطر .

لم تتزوج الأميرة بل تحولت لعصفورة فرح كـ ( علي ) وطارت معه للغابة وأنجبا الكثير من فراخ طيور الفرح . بعد ذلك تبادل ( هدارة ) و ( خرّوبة ) الحديث وفجأة عرض الزواج عليها

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا