حل درس التنمية البشرية اجتماعيات ثامن

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس التنمية البشرية اجتماعيات ثامن

حل درس التنمية البشرية اجتماعيات ثامن : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا للدرس بكل ما تضمن من أسئلة وتدريبات ، من منهج الدراسات الاجتماعية ، الصف الثامن 

 

أولا : مفهوم التنمية البشرية ومجالاتها : 

يعكس مؤشر التنمية البشرية في أي دولة مستوى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، والأمني، وهو عامل مهم في سياق تعزيز بنية الاستثمار الوطني، وحافز لتشجيع الاستثمارات الأجنبية 

وتسعى مختلف الدول إلى تحقيق موقع في مستويات التنمية البشرية، التي يعيشها التقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية 

فالتنمية البشرية : عبارة عن عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب بهدف أن يصل الإنسان بجهده إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة لخبرات. . 

 

التنمية البشرية عبر التاريخ : 

ينطلق المفهوم الإسلامي لتنمية الموارد البشرية من قضية مسلمة مفادها :

أن عمارة الأرض لا يتم إلا بإعداد الإنسان القادر على أداء هذه الواجبات بكفاية واقتدار، وبتأهيله والنهوض بقدراته وإطلاق طاقاته وإمكاناته من مختلف الجوانب الجسمية والعقلية والنفسية والروحية . 

بدأ مفهوم التنمية البشرية يتضح عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية وخروج البلدان التي شاركت في الحرب مصدومة من الدمار البشري والاقتصادي الهائل وخاصة الدول الخاسرة. فبدأ بعدها تطور مفهوم التنمية الاقتصادية وواكبها ظهور التنمية البشرية لسرعة إنجاز التنمية لتحقيق سرعة الخروج من الفقر المظلم والدمار الشامل الذي لحق بالبلاد بسبب الحروب. وم هذا التاريخ بدأ هيئة الأمم المتحدة تنتهج سياسة التنمية البشرية مع الدول الفقيرة لمساعدتها في الخروج من حالة الفقر التي تعاني منها مثل ما قامت به مع كل من : ( بنغلاديش وباكستان وغانا وكولومبيا ) وكثير من الأول الأخرى.

 

ثانيا : التنمية البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة :

تقرير التنمية البشرية العالمي 

أصدرت هيئة الأمم المتحدة تقرير مؤشرها السنوي في التنمية البشرية العالمي لعام 2015م تحت عنوان : التنمية في كل عمل) الذي يتعقب مستويات التنمية البشرية في (188) دولة حول العالم، وحث دولة الامارات العربية المتحدة في مرتبة متقدمة عربيا وعالميا وضمن المجموعة المرتفعة جدا في التنمية البشرية 

فمن نتائج التخطيط السليم للقيادة الرشيدة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة حفظه الله - ارتقاء الدولة من مرتبة إلى أخرى ضمن قوائم تصنيف الأداء والتنافسية الأولية حتى نال شرف الإشادة بها من مختلف الجهات الدولية وفي مقدمتها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 

 

مظاهر التنمية البشرية في دولة الإمارات العربية المتحدة : 

عمل الباني المؤسس - المغفور له بإذن الله تعالى - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - على جعل قيمة الإنسان المحور الذي تستند إليه التنمية الشاملة مما ساهم في انطلاقة الدولة حتى بات إنجازها التنموي محط أنظار العالم

فمن قيام الاتحاد عام 1971م تبنت قيادة الدولة الرشيدة رؤية طموحة وضع لها الأساس - المغفور له بإذن الله - الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - الذي انطلق من مقولته الشهيرة  الإنسان هو أساس أي عملية حضارية" 

حيث باتت التجربة التنموية في الدولة تمثل نموذجا عالميا في مجال التنمية البشرية على المستويات كافة وحققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات تنموية على الصعد كافة بقيادة صاحب الشمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- وخلال مسيرة حكمه نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في تبوؤ الصدارة في مجال من فكر القائد التنافسية العالمية وتحقيق الرفاهية للمواطنين والمقيمين على أرض زايد الخير وتعتمد رؤيه وفلسفة صاحب الشمو الشيخ الاجتماعية والاقتصادية الشاملة

في النهوض بالإنسان بإعتباره الهدف الإستراتيجي للتنمية المستدامة وتوفير البيئة الآمنة على خمسة محاور رئيسة هي على النحو الآتي

1. التخطيط بوابة التنمية البشرية 

2. تقديم أفضل الخدمات الحضارية للمواطنين.

 3. توفير منظومة متكاملة من العلم والمعرفة 

4. تنمية قدرات وكفاءات الكوادر الوطنية 

5. إتاحة فرص العمل للكوادر الوطنية

 

لقد حددت دولة الإمارات العربية المتحدة مرتكزات لبناء الإنسان وطورت ونشرت الخدمات الأساسية لرعايته صحيا وتعليميا، ونفذت إنجازات واسعة من الضمانات والخدمات والبرامج في شتى مجالات التنمية البشرية. . 

الخدمات التعليمية 

تولي دولة الامارات العربية المتحدة العلم اهتماما كبيرا باعتباره المدخل الذي يمكن من خلاله إعداد أجيال مفكرة ومبدعة قادرة على تنفيذ أهداف التنمية البشرية، وعملت على تطوير التعليم بهدف الوصول إلى مخرجات متميزة تتناسب والتطورات المذهلة التي وصل إليها العلم في العالم الأمر الذي دفعها إلى مواكبة كل ما وصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال التعليم والشعي على الدوام إلى الخروج بالتعليم من قالبه الجامد إلى ربطه بمتطلبات سوق العمل واحتياجات الوطن الذي تطمح قيادته الرشيدة إلى الوصول به إلى مصاف الأول المتقدمة بسواعد أبنائه 

وأكدت على ذلك رؤية الإمارات 2021م التي أكدت على ضرورة توفير نظام تعليمي من الطراز الأول للإماراتيين فقد جاء فيها : 

  • يحظى الإماراتيون بفرص متساوية في الحصول على تعليم من الطراز الأول، يرفع تحصيلهم العلمي ويوسع مداركهم ويصقل شخصياتهم لتكون أكثر غنى وتكاملا، ويطلق إمكاناتهم كاملة ليساهموا بفعالية في حياة مجتمعهم .
  • تعمل مدارسنا على تنشئة إماراتيين ذوي شخصيات متكاملة واثقين بقدراتهم الشخصية ومستعدين أتم الاستعداد لمرحلة النضوج، حيث يقوم المعلمون بغرس قيم ديننا المعتدل، وهويتنا الوطنية، فينمو كل جيل جديد وهو جاهز بدافع ذاتي ومسؤولية وطنية لأداء دور نشط وإيجابي في المجتمع.

 

 

الخدمات الصحية : 

مضت دولة الإمارات العربية المتحدة قدما - في جهودها من أجل أن تغطي خدمات الرعاية الصحية جميع المناطق المأهولة بالسكان، و عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير الخدمات الصحية و إمدادها بالخبرات الفائقة، و الأدوات الحديثة و توفير النظم العصرية لها، و الكوادر الفنية والإدارية، وأنشأت المختبرات التي تعتمد على الإمكانات المتكاملة لتساهم في التشخيص الصحيح و الدقيق للأمراض، كما أقيمت لأول مرة مراكز للطب النووي و العلاج الطبيعي، و حققت خطوات واسعة في مجال ( برنامج التحصين الموسع ) ضد الأمراض المعدية التي يتعرض لها الأطفال، والمشاركة في الوقاية الغذائية و التصدي بالوقاية للعديد من الأمراض المختلفة التي كانت تعصف بحياة الإنسان، كما أعطيت عناية خاضة للموانئ و المطارات و الحدود للحماية من الأمراض الوافدة، ووضع قانون لفحص العمالة الوافدة قبل الحصول على حق الإقامة

 

• تكنولوجيا المعلومات : 

تعمل الدولة على تعزيز القدرات والطاقات الوطنية في المجالات الوطنية العلمية و التكنولوجية لتحقيق التنمية الشاملة و لتطوير و فتح مجالات الاستثمار أمام الشركات الأجنبية في جذب التكنولوجيا و نقل الخبرة الفنية المتخصصة و تدريب وتأهيل المواطنين . 

 

انجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تكنولوجيا المعلومات . 

  • تنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني مثل : مشروع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم - رعاه الله - للتعلم الذكي .
  • إطلاق مبادرة الحكومة الإلكترونية بهدف إيجاد المعرفة في الصناعة والمدارس.
  • تطبيق التجارة الإلكترونية. والتصدي للجرائم الإلكترونية

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا