تلخيص كتاب رؤيتي اجتماعيات صف تاسع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

تلخيص كتاب رؤيتي اجتماعيات صف تاسع

رؤيتي 

التحديات في سباق التميز 

محمد بن راشد آل مكتوم

مع إطلالة كل صباح في أفريقيا يستيقظ الغزال مدركا أن عليه أن يسابق أسرع الأسود عدوا وإلا كان مصيره الهلاك ، ويستيقظ الأسد مدركا أن عليه أن يعدو أسرع من أبطأ غزال وإلا هلك من الجوع ... سواء كنت أسدا أم غزالا فمع إشراقة كل صباح يتعين عليك أن تعدو أسرع من غيرك حتى تحقق النجاح بإذن الله 

- لسنا في السباق لكي نعدو فقط بل نريد الفوز

- من يعرف اسم ثاني شخص هبط على القمر أو تسلق قمة ايفرست ؟ الحصان الثاني لا يعرفه أحد لذا لابد أن نكون في المقدمة ، ثم نريد أن نحقق المهمة الأصعب ونظل في المقدمة

- مثل نبض الحياة .. لا توقف ولا استراحة ولا هدف نهائي . 

- الفشل معلم كبير ... لكن يمكننا أن نتعلم من فشل تجارب الآخرين حتى نتجنب عناء التعلم من الفشل

- الفشل الحقيقي ليس أن تقع على الأرض لكن أن تظل على الأرض عندما يطلب منك الوقوف .. الفشل الأكبر ألا تريد أن تقف مرة أخرى

- المطلوب ... دراسة أسباب الفشل واكتشاف مكامن الخطأ وتصحيح الوضع والعودة إلى السباق بأسرع وقت ممكن وفي عينيك طموح الفوز 

- إذا واجهت تحديا يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران : إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها ، وإما أم تستفز قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة و عملا جديدا

- المشروع هو الفكرة ، وإذا لم نجد الفكرة الجديدة فلا نريد المشروع لأنه لن يكون جديدا .. لأننا نعتقد أن أقصر الطرق للوصول إلى المستقبل المشرق الذي نريده هو طريق الريادة 

- من واجب القائد ( سواءا كان مديرا في شركة خاصة أو مؤسسة عامة أو مشروع ) أن ينمي القدرات القيادية لدى من يعرف فيهم الكفاءة والإبداع والاستعداد ليتمكن هؤلاء في الوقت المناسب من تنمية القدرات القيادية لدى العاملين معهم

- بعض القيادين والمدراء لا يريد ولا يحبذ وجود شخص ثاني كفؤ ومؤهل في دائرته ، لأنه يخشى أن ينافسه ويأخذ مكانه !! نحن نخالف ذلك تماما ! عليه أن يفوض ! وإلا سينهمك في الجزئيات ولا يجد الوقت الكافي للقيام بالعمل الأساس وهو تطوير العمل والعاملين وابتكار الحلول

- البقاء هو المحرك الأساس للحياة ، لا يتحقق بالأماني بل بالجهود الجبارة والاستعداد التام والاستمرار في العدو 

- رجل الأعمال الناجح يجب أن يتربص بالفرصة ويقتنصها قبل الآخرين

- المواكبة لا تعني السبق ! إنها تعني السير الآخرين ... إذا كان الهدف الوصول إلى مستوى الآخرين فإنك لن تتقدمهم أبدا ! ...

- اخترع العرب الشراع المثلث لأنه يمكن السفن من الإبحار حتى لو لم تهب الرياح القوية المواتية ؟ ماذا يعني ذلك ؟ يعني أن التاجر العربي يستطيع نقل بضائعه إلى موانيء العالم القديم قبل سفن غيره وبيعها قبل الآخرين .. فكان متميزا وكان البقاء إلى جانبه

- مثل ذلك تطوير البوصلة وعلم الفلك .. مكن التاجر من الإبحار ليلا والوصول إلى الموانيء أسرع من غيره فكانوا روادا !

- إنها الريادة لأجل البقاء .

- لا نستطيع أن نعيش في الأقبية ونشتكي .. لابد أن نفتح الأبواب والنوافذ ونخرج إلى الشمس ونسابق وننتزع حصتنا انتزاعا من ثروة العالم وخيره 

- عالمنا الجديد مليء بالتحديات .. لذا علينا أن نستيقظ مبكرين وأن نعدو أسرع من غيرنا ..

- الخاصية الحاسمة التي لابد أن تتوافر في الرؤية هي التنفيذ وليس مجرد قابلية التنفيذ .. محمد الفاتح كان لديه حلم حشد له الجيوش وكرس له الإمكانات فسقطت القسطنطينية في يديه

- التاريخ غير معني بالرؤى أو بأصحابها مالم تتحقق

- علمني والدي التفكير بقهر المستحيل .. العزيمة .. التصميم

- الرؤية تتعلق بالمستقبل .. وعلى القائد أن يتمسك برؤيته إيمانا بأنه يرى في المستقبل مالا يراه غيره وأن رؤيته ستحقق الأهداف المرسومة .. لكن عليه أن يتقبل الانتقاد مستعدا للدفاع عن رؤيته وتذليل الصعاب التي يمكن أن تعترض تنفيذها

تنفيذ الرؤية 

أ- خطة العمل : الرؤية بوابة إلى خطة عمل متكاملة .. عندما أقدم رؤيتي لمشروع معين فإن رسالتي تكون واضحة لجميع المعنيين بتنفيذها : "هذه هي رؤيتي ، أريد تنفيذها بالصورة الآتية وخلال هذه المهلة المحددة التحقيق هذا الهدف .. وهذا فريق العمل .. وهذا التمويل .. وهذا ما أتوقعه بعد التنفيذ .." 

ب- مراحل العمل : تحديدها حاسم لكن يجب على القائد أن يعرف وجهته النهائية 

ج- حشد الطاقات

د- فريق العمل : اختيار المتميزين والمبادرين .. حتى نفوز في السباق لا يكفي أن يكون لدينا أفضل الجياد إلم نجد الراكب الذي يوجه الجواد نحو النجاح 

هـ- التوقيت : لابد من تنفيذ الخطة وفق جدول زمني صارم .. التوقیت حاسم للتسويق لذا يجب الالتزام بموعد التسليم 

القيادة 

- القيادة خاصية يملكها البعض ولا يملكها البعض الآخر 

- هناك ملكات و عواطف وطاقات في القائد لا يمكن قياسها أو تعريفها أو تحديدها بسهولة .. يسميه البعض "الروح القيادية" .. والروح شيء لا يزرع ولا ينزع .. ففي الروح القيادية أصالة عميقة تصقلها مؤثرات عدة مثل الزمن والحكمة والعلم والخبرة والتجربة والمهارة والاحتكاك بالآخرين والاطلاع على تجاربهم وحكمتهم ومهاراتهم 

خصائص القيادة 

- القيادة مواقف وممارسة يومية .. إنها العزم والثقة بالنفس مع بعد النظر 

- القائد يغتنم الفرصة الكبيرة عندما يراها وإلم تكن قائمة فإن عليه أن يكون مستعدا لصنعها 

- القائد يرى في المستقبل مالا يراه الآخرون .. التطلع إلى الأمام واستشعار الاتجاهات المستقبلية وتوقع الأحداث وإعداد الناس لها 

- القائد يقود من المقدمة أخذا بزمام الأمور .. "هذا هو الهدف فاتبعوني إليه" وليس "سيروا ونحن من ورائكم !" 

- قراراته عميقة تعكس الرؤية وتحقق الهدف

- يتحمل المسئولية .. لا يتهرب منها .. يواجه الأخطاء بشجاعة مدركا أنها مسئوليته بالدرجة الأولى !

- يقدم الآخرين على نفسه أو يضعهم معه .. مش أناني !

- يشاور ويحاور .. المشاورة الصالحة تسدد الخطی وتذهب الخطأ

- التفاعل والالتزام

- القوة الذاتية والثقة بالنفس

- أن تكون لديه القدرة العقلية والبدنية للقيام بعمله .. عمل القائد لا ينتهي بانتهاء الدوام ولا يعرف الإجازات ..

- القدرة على التعبير وإيصال المعلومات .. استخدام الأفكار المعقدة واللغة الصعبة ذات الكلمات الكبيرة إضاعة الوقت فهي تطرح أسئلة أكثر مما تجيب .. المطلوب البساطة في الطرح والوضوح في التعبير .. حدد الفكرة التي تريد نقلها واختر الكلمات بعناية ثم انقلها ! .. ثم راقب ردود الأفعال والتصرفات 

- قوة الحجة والقدرة على الإقناع

- الولاء والإخلاص : إخلاص المرؤوسين للقائد مهم لكن الأهم منه إخلاص القائد لمرؤوسيه .. ثقة المرؤوسين بالقائد مهمة لكن الأهم ثقة القائد بالمرؤوسين ومثلها الاحترام والتقدير والولاء

- التحفيز والتشجيع وإذكاء الطموح لدى المرؤوسين

- القدوة .. كيف يتوقع من غيره الالتزام الم يكن هو أول الملتزمين ؟ كيف يتوقع من مرؤوسيه احترام العملاء وخدمتهم بتميز الم يكن هو يحترمهم ويقابلهم ويحال مشاكلهم ! .. "كن قدوتهم تضمن قدرتهم" 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا