حل درس تبشير وتحذير اسلامية تاسع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس تبشير وتحذير اسلامية تاسع

حل درس تبشير وتحذير اسلامية تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس تبشير وتحذير ، من منهج التربية الاسلامية الصف التاسع ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء،  دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل

 

أفهم دلالة الحديث الشريف

المعنى الإجمالي للحديث :

تبشير وتحذير 

في هذا الحديث الشريف بشرى طيبة لأمة نبينا صلى الله عليه و سلم ، بأنها أمه المعافاة في الدنيا والآخرة؛ فإذا ما ارتكب أحدنا ذنبا وهو مسر به على خوف وحياء من الله تعالى، فإنه يرجى له العفو والصفح من الله عز وجل يوم القيامة، أما من يفخر بالمعصية، ويتحدث بها بين الناس، ويستخف بما فعل من الخطايا، فيحذره من سخط الله من وعقوبته.

 

نتعاون ونرتب :

العصاة فئات متعددة، فمنهم من :

1. يعصي الله عز وجل علانية أمام الناس. 

2. يعصي الله سرا، فيستره الله تعالى إلا أنه يفضح نفسه بذكر أفعاله المحرمة للآخرين تفاخرا. 

3. يعصي الله سرا إلا أنه يستحي مما يفعل فيتوب، ويقرر ألا يرجع لفعله 

4. يعصي الله سرا فيستره و إلا أنه يفخر بأنه لم يكتشف بسبب ذكائه فيستمر بالمعصية.

- نرتب الحالات السابقة من الحالة الأسوء إلى الأقل سوءا مع بيان السبب 

 

الله عز وجل هو الستير : 

عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه، و ستره فيقول : أتعرف ذنب گذا ؟. أتعرف ذنب گذا ؟، فيقول نعم : أي رب. حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم فيعطی کتاب حسناته » 

فالله عز وجل  ستير يحب الستر، فما أحرى المرء أن يستر نفسه. 

فلا يحدث بمعصية فعلها وسترها الله عليه

 

أوضح :

- دلالة قوله تعالى للعبد المخطئ : "سترتها عليك في الدنيا ".

أن الله رحيم ستير على عباده وأن الستر أولى من الفضيحة

 

أتوقع :

- أسباب ستر الله عز وجل لهذا العبد في الدنيا

* رحمة به . 

* إمهالا له لعله يتوب

 

أستقصي :

- الأسباب التي تدفع الإنسان لإخبار الآخرين عن معاصيه التي سترها الله عز وجل عن عباده.

* جهله بما يفعل وعدم إدراك العواقب

* اغتراره بحلم الله عليه . 

* حب الشهرة ولفت الأنظار

 

آثار المجاهرة بالمعاصي : 

المعاصي يتعدى أثرها الفرد حتى يطال المجتمع بأسره، و خاصة عندما يجاهر بها من فعلها، فهو يستخف بدينه و مجتمعه، و يخسر ثقة الناس و احترامهم، و ربما يقلده أحد الناس، أو يعجبه ذلك قال : «من دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا» ( أخرجه مسلم )، فيكون عليه مثل وزره، كما أن المجاهرة تؤدي إلى استسهال المعصية، فتنشر في المجتمع، و يتعود عليها الناس فيضعف تماسك المجتمع، و قد يعرضه ذلك لسخط الله تعالی. 

قال تعالى : ( و اتقوا فتنة لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب )          ( الأنفال )

 

ألخص :

- آثار نشر المعاصي على :

* صاحب المعصية :

غضب الله عليه . سوء سمعته بين الناس

* المجتمع : 

الانحراف الأخلاقي . كثرة الجرائم

 

أعلل :

- طلب الله عز وجل إلينا أن نستر على أنفسنا، و أن لا ننشر معاصينا. 

1. نشر المعاصي فيه تقليل من شأن من يعصيه، و هو الله عز وجل. 

2. لأنه ينشر المعاصي بين الناس

3. لأنه يتحمل أوزار كل من تبعه

 

- ماذا يفعل ممن وقع في معصية ؟ 

ينبغي للمسلم إذا أصاب ذنبا : 

أ. أن يستر ذنبه، و لا يحدث به الآخرين. 

ب. يلجأ إلى التوبة و الاستغفار و الدعاء إلى الله تعالی. 

ج. يكثر من العمل الصالح، كالصلاة و الصدقة و حسن الخلق.

 

أبادر لأتعلم :

- أتوقع :

- الآثار السلبية لجهاز إلكتروني تم صنعه؛ ليقرأ ذاكرتنا و يكشف عن أعمالنا التي قمنا بها في السابق.

* العداوة

* الفضيحة

* كراهية المجتمع

* تفكك المجتمع

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا