حل درس سلامة المجتمع ووحدة بناءه اسلامية تاسع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس سلامة المجتمع ووحدة بناءه اسلامية تاسع

حل درس سلامة المجتمع ووحدة بناءه اسلامية تاسع : نقدم اليكم في هذا الملف حلا شاملا و دقيقا لدرس سلامة المجتمع ووحدة بناءه ، من منهج التربية الاسلامية الصف التاسع ، وقد تم تصميم هذا الملف لمساعدة طلابنا الاعزاء، في دراستهم وتحضيرهم للامتحان النهائي بشكل متكامل

 

أفهم دلالة الآيات :

الكرامة الانسانية 

مرة أخرى ينادي الحق تعالى عباده المؤمنين، لتلقي أمره تعالى كما هو دأبهم، وهو العليم بهم سبحانه فقد شرع لهم تعالى ما يحفظ كرامتهم، ويديم بينهم المحبة الصادقة، وحرم ما يسبب العداوة والبغضاة فحرم على المؤمن أن يستهزئ بغيره ويحتقره إذا رآه رث الحال، أو ذا عاهة، أو غير لبق في كلامه، فلعل هذا الشخص اخلص ضمیرا، وأنقى قلبا من المستهزئ بهم، ومن أجل ماذا؟ من أجل أن يستضحك الآخرين فمن شاركه الضحك شاركه في الإثم، فلا يحل للرجال ولا للنساء أن يستهزؤوا ببعضهم بعضا، أو يحتقروا بعضهم بعضا

وصور السخرية كثيرة كالضحك على التأتأة في الكلام. أو على صنعة شخصه أو قبح صورته، وقد تكون السخرية بان يقلده ليضحك منه الآخرين، وقد تكون بالإشارة، إذا علم الساخر ان  المسخور منه يكره ذلك قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : يا أبا ذر، أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيك جاهلية 

 

أبدي رأيا :

لماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ثم قال : ولا تلمزوا أنفسكم 

لأن التصرف من تصرفات الجاهلية ولأنه سلوك قبيح ومنفر

وهذا سلوك اخر لا يليق بالمسلم، و هو أن يعيب المسلم نفسه. وكيف يعيب نفسه بنفسه ؟

 عندما يعيب المسلم على غيره، فقد سمح للآخرين أن يعيبوا عليه 

إذا فعل العيب عن قصد منه، فقد سمح للآخرين أن يعيروه بها.

 

استقصي :

صورا اخرى للمز النفس :

التعييب بسبب الجنسية، أو الطول أو القصر.

 

نعم، من فعل ذلك، فقد أساء لنفسه وجلب لها ما يكره ، فينبغي له أن يحترم نفسه ، و يعامل الناس كما بحب أن يعاملوه 

ثم قال تعالى ؛ لا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، فحرم على المسلم أن يلقب غيره باسم قبيح أو أن يخاطبه باسم يغضب منه، فهذا من الفسق ؛ لأنه مخالف  لأمر الله تعالی  فهن أكرمه الله بالإيمان لا يليق به إلا الأخلاق الكريمة والتصرفات النبيلة، ومن لم يدع السخرية واللمز والتنابز  فقد ظلم نفسه لما جلب لها من الاثام والسيئات 

أما الألقاب الحسنة فلا شيء فيها، لانها تقوي الروابط، و تزيد الثقة و المودة بين الناس، فقد لقب أبو بكر رضي الله بالصديق ، و لقب عمر  رضي الله عنه بالفاروق ، و لقب أبو عبيدة بامين الامة  

ويجوز ذکر اللقب للتعريف بالشخص لا السخرية منه ، مثل : أبو حاتم الأصم، وهو من العلماء الكبار.

 

إن الله تعالى ينهى عباده عن الظن السئ ، ويأمرهم بتجنب اكثر الظن احتیاطا من الوقوع في الإثم وهو ظن السرء بالآخرين، و الحكم عليهم دون دليل، فمثلا إذا ظن أن فلانا سارق يخبر الناس بذلك دون أن يتأكد ويشوه سمعة الرجل و سمعة أسرته، فمن فعل ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا، أما حسن الظن فهو

امر محمود، ومنه حسن الظن بالله تعالى ، وحسن الظن بالأقارب و الأهل و الجيران. ومنه تفسير الكلام على أحسن معانيه، فهذا مما يقوي تماسك المجتمع ، و ينشر المودة بين الناس. وكذلك نهى الله تعالى عن تتبع عورات الناس و معرفة ما يخفونه عن الآخرين. لأنه يسبب لهم الحرج و هذا هو التجسس على الناس. أما ولي الأمر أو من ينيبه. فله أن يتطلع أموال الناس، لتوفير حاجاتهم والحفاظ على أمنهم و أمن المجتمع من الفاسدين والمنحرفين، و واجب الجميع أن يعينوه على ذلك. 

أما الغيبة في الحديث عن الشخص بما يكره، وقد حرم الله الغيبة، وضرب لها مثلا لتشمئز منه النفوس فشبه الغيبة بمن ياكل لحم أخيه الميت لانه كما يمزق الأكل اللحم و يقطعه ، فالمغتاب يمزق ستر اخيه لذلك عليه أن يمتنع عن غيبته كما يكره أن ياكل لحم أخيه الميت

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا