تلخيص درس لقاء مع صديق قديم | الولد الذي عاش مع النعام

البيانات

نرفق لكم تلخيص الدرس السابع والعشرين وهو الفصل 25 درس لقاء مع صديق قديم  من رواية الولد الذي عاش مع النعام لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .

التلخيص للاستاذ حامد جمعة هجرس

تلخيص الفصل الخامس والعشرين

استيقظ هدارة من تحت جناحي حوج الناعمين مرعوبا ، فقد رأى حلما مخيفا لدرجة جعلت قطرات العرق تتصبب على جبينه بغزارة كأنه محموم ، فقد رأى في منامه أنه مع النعامات في مكان مسطح وهناك في الخلف شيء ضخم أسود اللون يقترب منهم شيئا فشيئا وأنه لا يستطيع الركض في الوقت الذي كانت فيه النعامات تركض بكل ما أوتيت من قوة بسبب خوفها الشديد من هذا الشيء المفزع الذي يلاحقهم ،

 فنادى على عائلته فلم يجبه أحد ، وأحس أن الأرض قد تحولت إلى رمال متحركة رخوة وهو لا يستطيع الركض علها فزاد هلعه ، وفجأة شعر بيدين باردتين تلامسان ظهره . في تلك اللحظة صحا من نومه . 

ركض بخطى سريعة باتجاه بركة المياه وشعر بالهلع مجددا ، هل سيجد كائنات بشرية هناك كما وجد في السابق ؟ وصل هدارة إلى البركة واختفى خلف أغلظ شجرة في المكان وهناك وجد رجلا يقود جملا نحو الماء .  

انحنى الرجل جاثيا على ركبتيه وبدأ ينظر إلى آثار قدمي هدارة على الأرض وتتبعها . وجده هدارة يسير باتجاه عائلته سرب النعام فجن جنونه واحتار ماذا يفعل ؟ هل يمنع الرجل من متابعة سيره ؟ أم يقلد ماكو وحوجا حينما يشعران بالخطر ويتظاهران بأنهما جريحان ويعرجان ساحبينِ جناحهما على الأرض ؟ وفجأة عاد الرجل إلى البركة وركب جمله وذهب . 

رأى هدارة غيمة من بعيد تقترب شيئا فشيئا حتى وصلت لبركة المياه وبدأ الجميع يشرب ماعدا واحدة وقفت تراقب المكان ، إنها مجموعة من الغزلان ، عندها تذكر هدارة الغزالة ظبيا ، وفجأة رأى قائدة القطيع تقترب منه فما إن وصلت إليه حتى لعقت يده وعلم أنها الغزالة ظبي التي قالت له : لدي صغير الآن ، وعندي حليب يكفيك أيضا . قالت الغزالة ظبي إنها ستخبر القطيع أن هدارة لا يشكل خطرا عليكم فهو صديق قديم .

أخبرت ظبي هدارة أنهم سيغادرون المكان ؛ لأن هناك كائنات بشرية تركب سيارة جيب ومعهم بنادق يصوبونها تجاهنا ويطلقون علينا النار . ظل هدارة واقفا في مكانه فاغر الفم ينظر بحسرة نحو القطيع الذي هرب نحو الجنوب بقفزات طويلة .  

 

 

 

تحميل التلخيص 

اضغط للتحميل

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا