تلخيص رواية احلام ليبل السعيدة سادس

محتويات

البيانات

هذا التلخيص خاص بالفصول كاملة للرواية وهو تلخيص رواية احلام ليبل السعيدة للصف السادس الفصل الدراسي الثالث وهي الرواية المقررة للصف السادسة لمادة اللغة العربية .

 

تلخيص الفصل الاول :

الفصل الاول للرواية بعنوان ليبل نرفق لكم تلخيصه :

لست أدري الذي بينك وبين الطقس يا ليپل؟ هكذا تساءل والد ليپل الصحفي عن الصعوبات التي يتعرض إليها ابنه مرارا بسبب تغيرات الطقس المفاجئة، فما إن يتأكد ليپل عن عدم هطول أمطار تعكر صفوه وتبلله حتى يباغته المطر وهو في منتصف طريقه نحو وجهته. 

وبدى أن الصعوبات التي تصادف ليپل ستطال اسمه ايضا، إذ ما إن بلغ السادسة حتى اكتشف أن اسمه مجرد اختصار لإسمه الحقيقي، فيليپ ماتنهايم، .

الذي تعسّر عليه أن يألفه، بل وتعددت أسماؤه فور دخوله المدرسة، فهذا يناديه پيليب، وهذا فيليپ، وفي المنزل هو ليپل، أما هو، فيفضل أن يُنادى ليپل، كما كان الحال دوما أيام طفولته.

تلخيص الفصل الثاني :

تلخيص الفصل الثاني مخبأ القراءة من رواية احلام ليبل السعيدة :

يحب ليپل أشياء كثيرة، كلها تتمحور حول ثلاثة أشياء، أولا جمع الصور، وهذا لملئ المستطيلات الفارغة من الصور في كتبه، 

فيذهب الى التسوق لشراء عبوات الحليب التي تتيح له جمع النقاط ليتحصل على هذه الصور. ثانيا، الفواكه المحفوظة، والتي تمنحه إياها جارته العجوز بشكي،

 كما تمنحه عبوات الحليب الفارغة الخاصة بها ليتمكن من جمع نقاط أكثر، أما ثالثا، فإنّ ليپل يهوى قراءة الكتب، فيغفل والديه متظاهرا بالذهاب من غرفته الى الحمام متأبطا كتابه، وينفرد بنفسه داخل الخزانة الخشبية الواقعة تحت الدرج، 

ويشرع بالقراءة وشرب عصير الليمون الموجود بجانبه، وما إن ينتهي حتى يعود إلى سريره، قبل أن يتمكن والداه من تفقده في غرفته للاطمئنان عليه.

تلخيص الفصل الثالث :

  خطط السفر:  قرر والدا ليپل الذهاب في رحلة إلى فيينا وحيدين فقط لمدة أسبوع كامل، دون أن يصطحباه معهما، وقد وجدا صعوبة في مفاتحته بالأمر، فبدأ أبوه في اقناعه بأن الرحلة رحلةُ عملٍ بالنسبة لوالدة ليپل، 

وأنه يجب أن يرافقها لوحده بما أن لدى ليپل دوام مدرسي، وأعلمه أنهما سيوظفان شخصا ليعتني به طوال الأسبوع، احتج ليپل واستاء من قرار والديه. بعد أيام عدة، 

فاتحته أمه مجددا في الموضوع وأبلغته أنّ الشخص الذي سيعتني به هي سيدة تدعى يعقوب، ستأتي لاحقا ليتعرف إليها ليپل،

ذهب ليپل الى السيدة بشكي ليشتكي إليها، إلا أن السيدة بشكي طمأنته وذكرته بحب والديه له، وأنه لن يكون وحيدا طالما بإمكانه زيارتها متى ما أراد.

تلخيص الفصل الرابع:

  السيدة يعقوب تقدم نفسها: أتى يوم الأحد، اليوم الذي ستأتي فيه السيدة يعقوب الى منزل عائلة ماتنهايم، بعد مجيئها لاحظ ليپل أنها بسن والدته تقريبا، بشعر مسرح وأسنان علوية مائلة مع شح في الابتسامة، وعبارات بنبرة غريبة ومكررة بشكل مبالغ فيه، عبارات من نوع "تمآااما"، "لا شكرا"، "آه نعم"، "رائع". 

طاف والدا ليپل بالسيدة يعقوب أرجاء المنزل، وحين انتهائهما من ذلك غادرت السيدة، تبادل الوالدان نظرات مرتبكة، تعَبِّرُ عن عدم ارتياحهما لها، الأمر الذي جعل السيد ماتنهايم يفكر في عدم السفر بصحبة زوجته بغية البقاء بجانب ليپل، 

لكن الأخير رفض ذلك، مطمئنا والديه أنه يمكنه التعامل مع السيدة يعقوب، وأن زيارته للسيدة بشكي ستغنيه عن التذمر، "أنا لست طفلا صغيرا في نهاية الأمر" ردّ ليپل بفخر.

تلخيص الفصل الخامس:

 وداع: استيقظت عائلة ماتنهايم صباحا مبكرا، فاليوم موعد سفر الوالدين، المقرر على العاشرة صباحا، وهذا ليتسنى لهما أن يودّعا ابنهما ويمداه بنصائح مهمة، 

ارتأى ليپل الاحتفاظ بثلاث منها فقط، موقع النقود الموجود فوق الخزانة في حالة حدوث طارئ، مصروفه اليومي، واتصاله بالفندق الذي سيقيم به والداه في حالة الضرورة،

 حيث كُتِبَ رقم الهاتف على قصاصة ورقية موضوعة أمام الهاتف. أما السيدة يعقوب، فستكون موجودة بالمنزل إلى غاية رجوع ليپل من المدرسة، وستهم بالمغادرة بعد أن تعِّد له وجبة الغداء. في الأخير عانق ليپل أبويه واتجه نحو دوامه المدرسي.

 

تلخيص الفصل السادس:

 الاثنين الجدد:  بعد انتظار دام عشر دقائق، دخلت مربية الصف السيدة كلوبي إلى القسم مصحوبة بتلميذين جديدين، الشقيقان الأجنبيان آرسلان الخجول وحميدة متقنة اللغة الألمانية التي تصغره عاما، 

كانا مطأطأي الرأس، لزم الشقيقان الصمت وأجابت السيدة كلوبي عن أسئلة التلاميذ بدلا عنهما، أمرت السيدة كلوبي الشقيقين أن يأخذا مكان جلوسهما الجديد بجانب ليپل.

 أخذ ليپل يسأل آرسلان والأخير يتجاهله، أخبرته حميدة أن سبب انتقالهما في منتصف السنة الدراسية هو عمل أبيهم الذي أجبرهم على ذلك، وأن آرسلان غاضب لأنه لم يحبذه اطلاقا، نهر آرسلان أخته بلغتهما الأجنبية، ما جعل الحديث يتوقف مع ليپل إلى غاية نهاية الدرس، 

أين منح آرسلان ليپل حبة سكاكر في خطوة مفاجئة، تناولها ليپل واحتفظ بورقتها الحمراء التي كانت تحتوي على كتابة أجنبية عجز عن فهمها، ولكنه شعر بقيمتها، فهو لن يحصل على ورقة قادمة من الشرق كل يوم.

تلخيص الفصل السابع:

طعام الغذاء مع السيدة يعقوب: تفاجأ ليپل بعد عودته إلى المنزل بوجود السيدة يعقوب، تتحدث هاتفيا باشمئزاز مع والدتها عن بيت عائلة ماتنهايم، وما إن اكتشفت عودة الطفل حتى تصنعت الابتسام وأمرته أن يقوم بتحضير المائدة.

 اجتمعا بعدها لتناول الغداء، استاء ليپل كثيرا بعد أن علم أن وجبة الغداء مكونة من حساء البندورة الذي يكرهه وسلطة حلوة اعتادها أن تكون حامضة، لكن ما حز في نفسه أكثر هو رمي السيدة يعقوب لعبوات الحليب الفارغة التي تحوي نقاطا يحتاجها! 

هرع ليپل نحو سلة القمامة يبحث عنها حتى وجدها، وقام بانتزاع أغطية النقاط عنها ودسها في جيبه، الأمر الذي جعل السيدة يعقوب يُجَّنُ جنونها، فأمرته أن يفرغ كل ما في جيبه،

 امتثل ليپل لأمرها مستاءا خاضعا، بُعَيْد ذلك قامت السيدة يعقوب بانتزاع كل أشيائه منه، ثم مزقتها وكورتها ورمتها في القمامة، حتى ورقة السكاكر التي منحها إياه آرسلان! 

تلخيص الفصل الثامن:

لقيه على غير توقع: صعد ليپل على مضض إلى غرفته واستلقى على سريره، فسمع صوت حفيفٍ تحت غطاء السرير، رفع الغطاء فوجد قصاصة من والده يبلغه فيها السلام ويأمره أن يتفقد المزهرية الموجودة بجانبه، 

فعل ليپل ذلك ووجد قصاصة أخرى تبلغه أنه سيجد شيئا يحبه في جيب روب الحمام الخاص به، وأنه عليه إنارة غرفته ما إن فتش ليپل الجيب حتى وجد قطعة شوكولاتة هي المفضلة لديه، ثم أنار الغرفة ما جعله يلمح شيئا غريبا في علبة المصباح الشفافة المعلقة، إنه كتاب!  

 كتاب "ألف ليلة وليلة" كان هدية من أمه، سرعان ما بدأ في تصفحه، قرأ القليل من قصة ملكة الأفاعي لكنه استبدلها لاحقا ب "مكر النساء" لأنها مناسبة لوضعه أنذاك، لكن السيدة يعقوب كشفته وأمرته أن يقوم بواجباته المنزلية فورا.

 نزلت بعدها لتتكلم بالهاتف، وقام ليپل بحل مسألتين حسابيتن بملل ثم أخذ يقرأ الكتاب مجددا، لكن حظه لم يكن جيدا، لأن السيدة يعقوب انتزعته من بين يديه قائلة :"أنت لن تقرأ حرفا واحدا اليوم، كن واثقا من ذلك!"

تلخيص الفصل التاسع :

المحبأ المكتشف: عند العشاء، أظهرت السيدة يعقوب بعض اللطف، حين قامت بإعداد عشاء لا حلو ولا مالح، تعمّد ليپل أن يظهر سلوكا حسنا تجاهها رجاءَ أن تعطيه الكتاب ولكن بدون جدوى.

 بعد العشاء سمحت السيدة يعقوب لليپل بمشاهدة التلفاز معها في غرفة المعيشة، فطنة ليپل سمحت له أن يكتشف مخبأ الكتاب، إنه فوق الخزانة المقابلة له! حاول ليپل استغفال السيدة يعقوب وما إن غادرت السيدة يعقوب باتجاه المطبخ حتى استّل الكتاب وخبأه تحت كنزته. 

بعدها أمرته السيدة يعقوب أن يذهب لغرفته كي ينام، تظاهر ليپل بذلك لكنه عند صعوده  تسلّل إلى مخبئه المعتاد للقراءة، فتح الكتاب وبدأ بقراءة حكاية "سندباد" وانغمس فيها وتعاطف مع الأمير الصغير الذي أمره سندباد الحكيم أن يلزم الصمت لمدة أسبوع أو ستحِّل به مصيبة،

 أصاخ السمع بعدها لأنه سمع خطوات لكن السيدة يعقوب وجدت مخبأه بصعوبة بالغة، بعد أن شعرت بالرعب لعدم ايجاده جراء بحث طويل شامل عنه، ثم انتزعت الكتاب منه متوعدة إياه أنه لن يرى الكتاب لمدة أسبوع كامل الى غاية رجوع والديه، حزن ليپل لهذا الأمر وقرر أن يحاول أن يكمل الحكاية في حلمه!

تلخيص الفصل العاشر:

شيء عن الحلم والحالمين : لقد كان ليپل من الناس الذين يستطيعون تذكر كل ما حدث بالتفصيل في أحلامهم حين الاستيقاظ منها، إلى درجة يختلط فيها عليه أحيانا الواقع بالحلم، فيجد صعوبات بخصوص الأحلام المتعلقة بالأشياء العادية والأشخاص المألوفين،

 فلا يدري بعد حين إن كانت ذكريات حقيقية أم مجرد حلم عابر. كما حدث له مرة، حين ذهب الى صفه وهو يظن أنه قد قام بحل واجباته المنزلية، لكن ذلك كان مجرد حلم فقط. 

ليپل يستطيع أيضا أن يسيطر على أحلامه، ففي إحدى المرات أرعبه كابوس قرر مباشرة أن يستيقظ منه. ويستطيع ليپل أن يطيل حلمه بعض الشيء إن كان جميلا. بل وتعداه الأمر في بعض الأحيان إلى استطاعته اختيار أحلامه! لهذا ليس مستغربا أن يكمل ليپل الحكاية لاحقا في حلمه.

تلخيص الفصل الحادي عشر :

الحلم الاول : تحقق ما أراد ليپل بالضبط، لقد أصبح في وسط الحكاية!

  أمر الملك الحرس أن ينفوا الأمير الصغير أسلَم وأخته خارج أسوار المملكة، بعد أن وجدوا كتاب الملك المسروق تحت وسادة الأمير، وأخته حميدة بحجة التعاطف مع السارق، لكن ليپل عاتب الملك على ذلك، تفاجأ الملك بالشخص الغريب متسائلا من يكون، أجابته خالة الأولاد الشريرة أنه شريك الأمير في السرقة، فأصبح ليپل ثالث الأولاد المنفيين .

  أخذ قائد حرس القصر وحرسه الأولاد فوق خيول مقيدين إليها، بعد ساعة من الزمن لحقت الخالة الشريرة بهم ومنحت قائد الحرس صرة من المال طالبة منه أن ينهي حياتهم! لكن ليپل استرق السّمع وعلم بتلك الخطة، فما كان منه إلا أن حذر الولدين،

 وقرر بصحبتهما الهرب إن سنحت لهم الفرصة. وهذا ما حدث بالفعل، فبعد أن توقف الجميع في إحدى الواحات لأخذ استراحة، فك القائد قيود الأولاد حتى يتسنى لهم شرب الماء من العين، 

أثناء ذلك هبت عاصفة هوجاء سمحت الأولاد بامتطاء ثالثة خيول واطالق سراح الخيول الأخرى بغية منع الحرس من اللحاق بهم. انطلق أسلم أوال ثم حميدة ثم ليپل لكن العاصفة أخرت ليپل عنهما وجعلت خيله يسقطه أرضا، بدأ ليپل بمناداتهما لكن ضجيج العاصفة كان أعلى، 

وازدادت قوتها جاعلة اياه على وشك الاختناق، لكنه تنفس فجأة إثر ريح عاتية، لقد كانت السيدة يعقوب من أيقظه. ُترى ماذا جرى للإثنين الآخرين؟ هل استيقظا مثله من الحلم أم مازالا في خضم العاصفة الصحراوية؟

 

تلخيص الفصل الثاني عشر :

الثلاثاء الافطار مع السيدة يعقوب : نزل ليپل إلى الطابق السفلي كي يتناول فطور الصباح قبل الذهاب إلى المدرسة، أخذ مقعده ووجد السيدة يعقوب تتناول اللّبن،

 التزما الصمت معا، كما وجد ليپل أنها نسيت نزع غطاء النقاط من العبوة ومزقته مباشرة. تذمر ليپل من الأمر، ثم تناول بعض اللّبن، أنهت السيدة يعقوب فطورها وبدأت تتصفح الجريدة وليپل يمازحها،

 لكنّها أخذت الأمر على محمل الجد قائلة:" لن أسمح لك بأن تعرض المزيد من وقاحتك أمامي!"  بل وهددته أن تجعل من حساء البندورة وجبةً للغداء! قال ليپل أن كل ما أراده هو إلقاء نكتة فقط ثم تراجع عن ذلك ولزم الصمت، 

إلى أن حضّرت السيدة يعقوب له قطعة من الخبز مدهونة بالزبدة، طالبة منه أن يدسها في محفظته ويتناولها لاحقا في فترة الاستراحة، وأن يأخذ معه معطفه المطري، فعل ليپل كما أمرته السيدة وأسرع ذاهبا إلى المدرسة.

 

تلخيص الفصل الثالث عشر :

في المدرسة :    دخل ليپل الصف مسرعا وجلس بجانب آرسلان وحميدة وهو مذهول، ثم بدأ باستفسارهما عن العاصفة وعما حدث لهما ولخالتهما، وسط استغراب من الشقيقين.

 نادى ليپل آرسلان ب "أسلم" واعترض آرسلان على ذلك، "أنا إسمي آرسلان، وتعني الأسد، لست أسلم"، لكن الضجيج الذي أحدثه الثلاثي جعل السيدة كلوبي تفرقهم عن بعضهم البعض.

 في فترة الاستراحة، تحدثت حميدة عن خالتها الحقيقية وكيف أنها ليست لطيفة وأنها قامت بضربها سابقا لأنها نسيت وضع المنديل فوق رأسها، منديل أحمر مزين بالورود، تذكر ليپل المنديل الذي منحته إياه حميدة في الحلم، إنه نفسه! كيف له أن يوضح لهما أنهما كانا في حلمه البارحة؟ بعد نهاية الدوام عاد كل من ليپل والشقيقان إلى منزليهما.

 

تلخيص الفصل الرابع عشر :

زيارة للسيدة يشكي :    لم تثر المعكرونة المشوية اهتمام ليپل، فتناولها على عجل بينما كانت السيدة يعقوب تعاتبه على عدم أكله لقطعة الخبز بالزبدة في فترة الاستراحة،

 وأبلغته أنه سيقوم بذلك غدا، توجه بعدها إلى غرفته ثم أنجز واجباته المنزلية، فور انتهائه قرّر زيارة السيدة بشكي عصرًا، وجدها تطعم كلبا أمام منزلها، رحّبت به السيدة بشكي ثم أدخلته إلى المطبخ مانحة إياه فراولة محفوظة وأتبعتها بنقاط التجميع من عبوات الحليب. 

بدأ ليپل يشتكي لها من السيدة يعقوب، حكى لها عن حساء البندورة ونقاط التجميع التي مزقتها والكتاب، وكيف أنه استطاع الاستمرار في الحكاية دون الرجوع إليه، وأنه التقى صديقيه آرسلان وحميدة فيه. صدقته السيدة بشكي بل وحثته على مواصلة الحلم حتى يكمل الحكاية. 

ودّع ليپل السيدة بشكي واتجه نحو منزله، أين تناول العشاء مع السيدة يعقوب وساعدها في تنظيف أواني المطبخ، ثم صعد إلى غرفته كي ينام.

تلخيص الفصل الخامس عشر :

الحلم الثاني :    بعد أن تلاشت العاصفة رأى ليپل الصحراء تمتد على طول بصره، ولا أحد هناك، لا أسلم ولا حميدة ولا حصانه ولا حتى الواحة التي أتوا منها! بدأ ليپل بمناداة الشقيقين لكنه خشي أن يسمعه الحرس فيكتشفوا مكانه. 

أصابت الحيرة ليپل، ماذا سيفعل الآن؟! جلس فوق الرمال وبدأت دموعه تنسال فوق خديه وشرع يبكي. فجأة، لمح كلبا يقترب منه، توجس الكلب خيفة منه لكنه سرعان ما تودد إليه، وبدأ يطالب ليپل أن يتبعه، 

فعل ليپل ذلك لمدة ساعة، حتى التقيا فارسين، إنهما أسلم وحميدة! وقد سعد أسلم حين عرف أن الكلب هو كلبه "موك". قرر الثلاثة العودة إلى المدينة وانتظار يومين هناك حتى يتسنى لأسلم التكلم وتوضيح الأمور لوالده. 

وما إن أصبحت المدينة على مرمى أبصارهم حتى ترجلوا عن خيولهم، ثم أمر أسلم حميدة وليپل بتلطيخ أجسادهم بالطين لكي يتوهم الحرس أنهم أبناء طبقة فقيرة فلا يتعرفون عليهم، ويجتازوا بذلك بوابة المدينة، وشرع أسلم بشّد المعطف المطري لليپل بغية نزعه، لكن تلك اليد كانت يد السيدة يعقوب وهي توقظه من النوم.

 

تلخيص الفصل السادس عشر :

عنوان الفصل  (موك)

لأول مرة منذ مجيأها تتذكر السيدة (يعقوب) نقاط التجميع وتركتها نظيفة حتى جاء (ليپل) مما دعاه إلى تقديم الشكر لها على ذلك، وأن يحكي لها عن حلمه الذي رأى به كلب وفي بني اللون، أخبرته السيدة (يعقوب) أنها لا تحب الكلاب لأنها تنقل الأمراض والبراغيث ومن الجيد إنه كان مجرد حلم، هنا قرر (ليپل) أن يتركها فوراً ويتجه إلى مدرسته، وعند مروره بالشارع تسمر مكانه عندما رأى نفس الكلب الذي رآه في الحلم أمامه، ذهب (ليپل) إليه مسرعاً وهو ينظر إليه متأملاً وهو يناديه باسم (موك)، أثناء ذلك تذكر تأخره على الدرس وأنطلق نحو المدرسة ووراءه (موك) والذي تخلص منه لاحقاً قبل الدخول لحصة الرسم.

 

تلخيص الفصل السابع عشر :

عنوان الفصل (درس الرسم)

أثناء دخول (ليپل) الصف، وجد السيد (غولتنپوت) مدرس حصة الرسم جالساً يقرأ جريدته كعادته، ولم يلاحظ دخول (ليپل) بل لم يكن مهتم خاصة مع وشاية (إلڨيرا)، وبدأ بعدها بشرح تقنيات الرسم وأدواته، ومنح التلاميذ تمرين لرسم حيوان يختاروه هم، وبالطبع كان الكلب من اختيار (ليپل) والذي الحقه بأبيات شعرية، والتي لم تعجب السيد (غولتنپوت) في البداية حتى قام (ليپل) بتغييرها لتنال إعجابه هذه المرة.

تلخيص الفصل الثامن عشر :

عنوان الفصل (عصر قصير)

عندما غادر (ليپل) المدرسة لم يرى الكلب (موك) وضاعت عليه فرصة تقديمه لكلاً من (أرسلان) و(حميدة) واللذين ظنا في بداية الأمر أنه ينادي على صديق له وسألته حميدة عن سبب بحثه عنه، لكن (ليپل) لم يكن لديه الرغبة في مزيد من الإيضاح وأنهى حديثهم وأكمل الطريق وحده إلى المنزل، وفي لحظة وصوله إلى المنزل رأى (موك) يجلس على مقربة من منزل السيدة (بشكى) التي كانت تنظر إليه بشفقة وهو يتناول قطعة من العظام، وبعد أن دار حديث بينهما ذهب (ليپل) إلى منزله وسط توبيخات من السيدة (يعقوب) على تأخره والتي عارضت بعد ذلك ذهابه للنوم بعد الغداء مباشرة، لكنه لم يبالي واستلقى على سريره بملابس تليق بحلمه اليوم.

تلخيص الفصل التاسع عشر :

عنوان الفصل (الحلم الثالث)

وصل الرباعي (ليپل) و(أسلم) و(حميدة) والكلب (موك) إلى المدينة في المساء وهو وقت عودة الجميع للمدينة، مما جعل (ليپل) يصنع من عمامة رأسه حبلاً يربط به عنق (موك) حتى لا يفقده وسط هذا الحشد، وذهب الرباعي إلى نزل يدعى "نزل الحياة السعيدة" ليستريحوا هناك، أثناء ذلك مروا على رجل عجوز جالس على الأرض ويقرأ أحد الكتب والذي لم يبالي بمحاولات لفت انتباهه إليهم، وعند مقاطعة حميدة له أخبرها إن ما فعلته لا يجوز، بالإضافة إلى رفضه طلب مبيتهم عنده هو وزوجته بدون المال. مما دعا الأولاد التفكير في كسب المال والإجماع على رأي حميدة في إقامة عرض موسيقي بهلواني بصحبة (موك)، لكن (ليپل) أثناء ذلك استيقظ على دخول السيدة (يعقوب) لغرفته والتي دعته للنوم مجدداً، وعاد (ليپل) مرة أخرى ليكمل الحلم وتصدر المشهد وبدأ بإلقاء الشعر وإقامة عرض ضوئي بالمصباح الذي وجده في جيب ردائه، وهو ما أثار إعجاب الحضور، وكفل للأولاد جمع المال الذي يحتاجونه للمبيت، وبالفعل نالوا أحسن الغرف، لكن  الغريب أن (أسلم) و(موك) قد اختفيا وهو ما آثار استغراب (حميدة) مع طمأنة (ليپل) لها والذي لم يكتمل بسبب استيقاظه من النوم.

تلخيص الفصل العشرون :

عنوان الفصل (صباح غير عادي)

استيقظ (ليپل) دون أن توقظه السيدة (يعقوب) ولما تأخرت عن موعد قدومها ذهب حيث تنام، ووجدها ثائرة وهي تخبره إن المنبه لم يرن ليوقظها، لكن (ليپل) أخبرها أن الوقت مازال مبكراً، مع ملاحظته لهيئتها والتي لم تبدو بها إنها كانت نائمة، حتى إنها أثناء وجبة الإفطار منحته نقطة تجميع أخرى ليكمل المائة نقطة. بعد ذلك خرج (ليپل) متوجهاً إلى مدرسته واستغرب من عدم تواجد الكلب (موك)، ووجد شيء آخر قبل دخوله الصف، إنه السوار الذهبي الذي كانت (حميدة) ترتديه في الحلم وهو ما جعله يشعر بالحيرة ويتساءل عن كيفية حدوث ذلك في الواقع، والأغرب إن (حميدة) جاءت أثناء ذلك وهي تشكره على إيجاد سوارها الضائع، هذا بالإضافة إلى عدم وجود (آرسلان) أيضاً و(موك) سابقاً، مما جعله مشتت الذهن.

 

 

 تلخيص الفصل الحادي والعشرون 

عنوان الفصل (أرسلان)

بعد انتهاء الدوام كان (ليپل) يسير مع (حميدة) في الشارع وهو صامت، وهو ما جعل (حميدة) تسأله عن السبب، فأخبره إنه غارق في التفكير لا أكثر، ثم سألها عن السوار الذهبي وحاول أن يربط بين أحداث الحلم وما رآه في الواقع، وفجأة شاهد (أرسلان) يجلس على درج أحد المنازل وامرأة سمينة تصيح فيه وتنزله من عليه بغضب، تداخلت الأمور على (ليپل) حتى إنه سألهم إن كان يعرفان السندباد وهل هم أبناء أحد الملوك، مما أثار دهشتهم وظنوا أنه يسخر منهم، مما جعله يعتذر لهم ويحاول شرح ما يدور في مخيلته، حتى أن (أرسلان) دعاه للمنزل لرؤية أبيه الميكانيكي وأمه التي تعمل في محل لبيع الورد. وأثناء حديث (أرسلان) سأله (ليپل) عن امتناعه عن الحديث طوال الوقت رغم إنه يستطيع التحدث الآن، فأخبره أنه يخطأ أثناء التحدث ويخشى الناس أن يضحكوا عليه.  

 

 تلخيص الفصل الثاني والعشرون 

عنوان الفصل (موك يتسبب بإحداث فوضى)

أثناء مرور (ليپل) في شارع (فريدريش روكرت) شاهد (موك) وناداه، لما جاء الكلب أخذ يتحسس حقيبة (ليپل) بقوة وأخرج له قطعة الخبز والتي ابتلعها (موك) على الفور، عندما هطل المطر عاد (ليپل) ومعه (موك) إلى المنزل، ولما رأته السيدة (يعقوب) غضبت منه وحاولت طرد الكلب، لكن (موك) لم يعرها أي انتباه ودخل إلى غرفة المعيشة، وصعد (موك) على نفس الكنبة التي تفضلها السيدة (يعقوب) بأٌقدامه المتسخة، مما جعل تستشيط غضباً وتحاول إخراجه دون أن تلمسه خوفاً منه، مما (ليپل) إلى محاولة إخراجه وهو ما لم يحدث إلا عن طريق استدراج السيدة (يعقوب) له بالنقانق إلى قبو المنزل، وحاولت بعدها الاتصال بالشرطة كي تأتي لتأخذه لمأوى الكلاب. 

 

 تلخيص الفصل الثالث والعشرون 

عنوان الفصل (اتصال هاتفي)

بعد مرور وقت طويل سمع (ليپل) جرس المنزل، وسمع أصوات عدد من الرجال، فنزل الدرج بهدوء، وشاهد السيدة (يعقوب) تتحدث بالهاتف وباب القبو مفتوح، حاول أن ينادي على (موك) لكنه لم يكن موجود لقد أخذه رجال الشرطة معهم، ذهب (ليپل) وتمدد فوق سرير ولم يكن يود أن يرى أحد، حتى دخلت عليه السيدة (يعقوب) وأخبرته أن هناك مكالمة هاتفية من والداه فقفز من مكانه، ومع بداية الاتصال حاول أن بشكى لأمه السيدة (يعقوب) والتي كانت تقف في صفها بعد سماع قصة الكلب، وحاولت أن تخفف عنه الموقف فأخبرته أنهم سيعودان قريباً من السفر، كان (ليپل) سعيد جداً بهذا الخبر، وطلب من السيدة (يعقوب) السماح له بتناول الغداء مع صديقيه، وهو ما لم ترفضه بعد شعورها بتأنيب الضمير نحوه، توجه بعدها إلى غرفته للنوم بعد حل الواجبات المنزلية لكنه لم يستطع النوم حتى الساعة الحادية عشر ليلاً.

 

 تلخيص الفصل الرابع والعشرون 

عنوان الفصل (الحلم الرابع)

في الصباح استمع (ليپل) إلى صوت العصافير، بعدها سمع صوت الضجيج لأحد الرعيان يسوق الغنم بالقرب من النزل، بالإضافة لصوت المطرق في المنزل المجاور، انتبه فجأة إلى أن (حميدة) كانت تتأمله وقتها، فأخبرها أن أسلم سيعود في محاولة منه لمواساتها، وقرر الذهاب للبحث عنه في شوارع المدينة، حتى وجده وهو يناديه ويأمره بالقفز معه فوق سور أحد المنازل وأوضح له بعدها أن الحراس يلاحقونه، وهنا خرج صاحب المنزل يحمل سوط محاولاً الإمساك بهم لكنهم هربوا منه ومن الحرس حتى عادوا إلى النزل، وحاول أسلم شرح ما جرى له أثناء لقاء السندباد لمعرفة متى يستطيع التحدث، وانه أخبره بأن ذلك بعد انتهاء سبعة أيام، ولما حاول الذهاب للقصر لإخبار والده لحق به الحرس في محاولة لقتله، بعد أن حكى لهم ذلك حاول الثلاثة البحث عن طريقة لدخول القصر، لكن السيدة (يعقوب) أيقظت (ليپل) من النوم.

 

 تلخيص الفصل الخامس والعشرون 

عنوان الفصل (عائلة غوني)

كان الجو حاراً عند ذهاب (ليپل) إلى مدرسته حتى إنه ندم على ارتدائه للمعطف وفكر في تركه في الصف. وفي حصة اللغة الألمانية عندما أرجعة السيدة (كلوبي) دفاتر الإملاء للتلاميذ، كان الملاحظ أن (آرسلان) متأخراً في الدروس من درجاته. بعد انتهاء الدوام ذهب الثلاثة إلى بيت عائلة (غوني) منزل الشقيقين، ورحب والدتهم بـ(ليپل) الذي اكتشف أن غرفة معيشتهم تمتاز بالأشياء الشرقية، هذا بالإضافة إلى الطعام الذي لا يشبه الطعام الألماني في شيء، وبعد تناولهم الغداء ذهبوا للعب حتى حان موعد مغادرة (ليپل) فودعهم وشكر السيدة (غوني) على كرمها بعد أن طلب منها السماح لأبنائها بزيارة منزله غداً.

 

 تلخيص الفصل السادس والعشرون 

عنوان الفصل (السيدة يشكي تقدم الحل)

بعد عودة (ليپل) إلى المنزل بدأت السيدة (يعقوب) الحديث عن الطعام الذي قدم له، وأثناء حديثهم أنتهز (ليپل) الفرصة لتأذن له في قدوم الشقيقين لتناول الغداء معه، لم ترفض السيدة (يعقوب) طلبه في البداية، حتى معرفتها بأنهم مهاجران شرقيان فرفضت بشدة، مما استدعى (ليپل) التسلل من المنزل بعيداً عن أنظارها، والذهاب إلى السيدة (بشكى) ليتشكي لها ما حدث، والتي حاولت التخفيف عنه بأن أخبرته إنه يمكن دعوتهما إلى منزلها، الأمر الذي أدخل السرور عليه، كادت تلك الفرحة الا تستمر عندما أخبر السيدة يعقوب ما حدث ومحاولة معاقبته له بأن يذهب لينام مبكراً، لكنه اتخذ من ذلك فرصة سعيدة أخرى من أجل الحلم.

 

 تلخيص الفصل السابع والعشرون 

عنوان الفصل (الحلم الخامس)

قرع باب النزل وإذا بصاحبة تسألهم عن عدم تناول الطعام حتى الآن، فأخبرها أسلم أنهم مشغولون، فاستغربت المرأة من أنه يستطيع التحدث، فقرر الثلاثة إخبارها بكل شيء، ورق قلبها لهم وأبدت استعدادها لمساعدتهم بعربتها للدخول إلى القصر بشرط أن يشتت أحدهم الحرس عنهم، وافق الثلاثة على ذلك، ولما أٌتربوا من القصر ترجل أسلم وحميدة حتى وصلا الثغر، بينما تسلق (ليپل) السور المقابل لبوابة القصر ليشغل الحرس بإلقاء شعره وقاموا بملاحقته حتى قبضوا عليه في ساحة المدينة وتعرفوا عليه، لذا لما قرار أخذه إلى الملك لمعرفة سبب وفاة الأمير والأميرة سعد (ليپل) جداً لأنه حقق بذلك هدفه، لكن فرحته لم تكتمل عندما أيقظته السيدة (يعقوب) كعادتها.

 

 تلخيص الفصل الثامن والعشرون 

عنوان الفصل (السبت افطار قصير وغذاء طويل)

أثناء تناول طعام الإفطار أخبرت السيدة يعقوب (ليپل) أن عليه إعادة التفكير في موضوع الغداء مع صديقيه عند السيدة (بشكى) وإنه إن فعل ذلك فعليه الا يفكر في العودة إلى المنزل، وبالطبع لم يسمع لها (ليپل) فعند عودته من المدرسة اتجه مع صديقيه صوب منزل السيدة (بشكى) التي رحبت بهم وأعدت لهم حساء المعكرونة بالحروف الهجائية، ولحم البقر المحمر مع فطائر البطاطا المهروسة، مما نال إعجاب الثلاثة خاصة الرفيقين، وبعد إنتهاء الغداء ذهبوا للعب ثم غادروا المنزل وهم يشكروا السيدة (بشكى) على كرمها.

 

 تلخيص الفصل التاسع والعشرون 

عنوان الفصل (السيدة يشكي تقرر التدخل)

كان (ليپل) مازال موجود في منزل السيدة (بشكى) وحكى له سبب امتناعه عن الذهاب للمنزل، لذا ذهبت معه للمنزل حتى لا تأذيه السيدة (يعقوب)، حاولت السيدة (بشكى) التغاضي عن أسلوب السيدة (يعقوب) وقدمت نفسها لها بأدب وبهدوء رغم أسلوب السيدة (يعقوب) غير اللائق في مقابلتها، ولما تمادت في أسلوبها أخبرتها السيدة (بشكى) بأنها عليها مغادرة المنزل وأنه ستتولى أمر العناية بالفتى، ومن أجل إنهاء الأمر قامت بالإتصال بوالد (ليپل) وحكت له الموقف فأيد كلامها، لكن السيدة (يعقوب) حاولت الخروج من الموقف بالتحجج بطول المسافة إلا منزلها، مما استدعى (ليپل) لطلب تاكسي ودفع لها حقه من صندوق الطوارئ ليتخلص منها سريعاً، وبعد أن تحقق مراده جلس مع السيدة (بشكى) للاحتفال بذلك النصر.

 

 تلخيص الفصل الثلاثون 

عنوان الفصل (الاحد كتاب ليبل)

سألت السيدة بشكى (ليپل) عن سبب استيقاظه من النوم غاضباً ظناً منها إنها من أوقظته بترانيمها، فأخبرها بأنه لم يستطع مواصلة حلمه ليلة أمس، وهو ما أدهش السيدة (بشكى) فحكى لها قصة حلمه، الأمر الذي دعاه لتخبره أن الأحلام أحياناً لا يمكن استكمالها، وعرضت عليه فكرة لم يكن ينتبه إليها وهي كتابه الذي يحوي الحكايات الأصلية، ولما وجد الكتاب وبدأ في القراءة صُدم لأن الحكاية لم تكن مثل أحداث أحلامه، وهنا حاولت السيدة (بشكى) التخفيف من حزنه بإن يساعدها في إعداد الغداء لوالديه العائدين من السفر.

 

 تلخيص الفصل الحادي والثلاثون 

عنوان الفصل (العودة)

وصلت عائلة (ماتنهايم) وقت الظهيرة للمنزل، وعانقوا صغيرهم الذي سُر بعودتهم جداً، ورحبوا بالسيدة (بشكى) أشد ترحيب التي ما لبثت أن طلبت منهم الانضمام منهم لمائدة الطعام، واعتذرت عن نوع الأكل الموجود والذي احضرته من قبل السيدة (يعقوب). ثم بدأ (ليپل) حكايته بالتفصيل طوال تغيبهم عنه، وبعد أن أكلا الحلوى وأكمل المائة نقطة بنقاط التجميع التي أعطاه إياه والده، تبعته الوالدة بهديتها وهي كتاب ذكره بحلمه الذي لم يكمل خاتمته حتى الآن، وهنا كان المفاجأة حيث أخبرته والدته بأنها تعرفها.

 

 تلخيص الفصل الثاني والثلاثون 

عنوان الفصل (نهاية الحكاية)

سلم الحراس (ليپل) إلى حراس البلاط الملكي الذين سلموه بدورهم للقائد الأعلى للحرس وبعدها تم تسلميه لقائد الحرس الخاص بالملك الذي سأله عن نفسه وسبب تواجده، وهنا طلب (ليپل) مقابلة الملك، وبعد أن تحقق مراده حكى للملك كل شيء بداية من مكيدة الخالة، وهنا طلب الملك إحضارها، وما إن رأت (ليپل) أمامها حتى اضطربت وحاولت نفي التهم التي وجهت لها، مدعية بأن (ليپل) أجنبي كاذب ويجب قطع رأسه، وإنها حزينة لوفاة الأمير والأميرة، لكنها صدمت مرة أخرى عندما رأت أحياء يرزقون فطلبت الغفران من الملك، لكنه لم يعرها انتباه وأمر بقطع رأسها مثلما تمنت لـ(ليپل)، وما خلصها من الحكم إلى الأمير (أسلم) الذي طلب من أبيه معاقبتها بالنفي خارج المملكة طيلة حياتها، وهو ما تم التصديق عليه.

 

 تلخيص الفصل الثالث والثلاثون 

عنوان الفصل (الخاتمة)

تساءلت الأم عن إن كانت خاتمة الحكاية أعجبتهم، وهو ما تم تأييده من الثلاثة، وهنا اضطجع (ليپل) فوق الكنبة وأخذ يقلب صفحات الكتاب، وهو يفكر في ذلك اليوم الرائع منذ وصول والديه حتى تعرفه أخيراً على نهاية الحكاية التي لما يكملها في أحلامه السابقة.

 

تحميل التلخيص

تحميل اتلخيص الفصول 1-10

تحميل تلخيص الفصول 11-15

تحميل تلخيص الفصول 16-21

تحميل تلخيص الفصول 22-33

 

شارك الملف

التعليقات

منى محمود
منذ 3 سنوات

رااائع وممتع وسهل ووصل بطريقة مريحه جدا ومفهومه وشكرا لاانها بمثابة منقظ لي في وقتي الضيق واستمتعت اكثر بالتلخيص اكثر من الكتاب...
hana
منذ 3 سنوات

احلي تلخيص شفته في حياتي
Hi
منذ 3 سنوات

Hi راااائع حلو و سهل
دددارددد
منذ 3 سنوات

اكره الروايه المدرسيه لانها لا يوجد فيها حس الخيال
حمدان جاسم
منذ 3 سنوات

والله احسن تلخيص فل عالم واااو نجحت
آمنة جمعة الشامسي
منذ 3 سنوات

صراحتاً صار احلى موقع عندي وااااااااااااو
شكرا واااااااااااااااااااااااايد

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا