حل درس التسامح مع المخالفين في العقيدة إسلامية ثاني عشر

عرض بكامل الشاشة

البيانات

حل درس التسامح مع المخالفين في العقيدة تربية إسلامية ثاني عشر الفصل الثالث، حلول دروس تربية إسلامية، وهذا الحل مساعدة لطلاب الصف الثاني عشر الفصل الدراسي الثالث مناهج الإمارات.

 

معلومات عن الملف :

  • نوع الملف: حل درس 
  • المادة: التربية الإسلامية
  • الصف: للصف الثاني عشر
  • الفصل: الفصل الدراسي الثالث
  • العام الدراسي: 2019-2020
  • صيغة الملف: pptx Power Point بوربوينت

 

طلاب الصف الثاني عشر تصفحوا هذه الملفات:

حل درس آداب الإسلام في الرؤى والأحلام ثاني عشر

حل درس شعر التفعيلة لغة عربية للصف الثاني عشر

 

أتعلم من هذا الدرس ان:

 

  1. أبين أن الاختلاف بين البشر سنة الهية حتمية
  2. أوضح مفهوم التسامح وأهميته وضوابطه الشرعية
  3. أبين موقف الإسلام من اختلاف الناس في العقيدة
  4. أذكر مظاهر التسامح مع المخالفين في العقيدة
  5. أوضح بعض الأسباب التي تؤدي إلى الاختلاف بين أصحاب العقائد المختلفة
  6. أحدد أهمية تقبل الآخرين والتعايش معهم بروح التسامح

 

أتوقع ماذا لو:

  • أصبحت الشمس قمرا؟ (الفناء)
  • أصبحت الأرض كلها يابسة؟ (الفناء)
  • أصبحت الحيوانات آكلة العشب آكلة لحوم؟ (الفناء)

 

أستنتج مما سبق آن انسجام الكون وانضباطه رغم اختلاف وتنوع مظاهره ومكوناته لدليل على عظمة الخالق ودليل آخر على قدرة الإنسان على التعايش مع أخيه الانسان رغم الاختلاف في التصور والمعتقد ضمن ضوابط معينة

 

استخدم مهاراتي لأتعلم


الاختلاف الكوني سنة الهية

الاختلاف في عالم الإنسان، اتخذ أشكالا عديدة، منها:

  • الجنس والعرق
  • الشكل واللون
  • اللغة والثقافة والعقيدة

ومع أن هذا الاختلاف أمر طبيعي وسنة من سنن الله تعالى، إلا أنه كان سببا في بعض النزاعات والصدامات بين الناس من حين إلى آخر، بدلا من أن يكمل بعضه بعضا، ويشكل نمطا من التعاون الغني بتنوعه.

 

أتخيل، وأوضح


ماذا يمكن أن يترتب على:

  1. الصراع في حال اختلاف الجنس ذكر وأنثى"؟ فناء البشر وزوالهم
  2. الصدام في حال اختلاف الدين والعقيدة بين الناس؟ فناء البشر وزوالهم

 

موقف الإسلام من اختلاف المذاهب والعقائد:

قال تعالى : (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) وقال تعالى : {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
ينظر الإسلام إلى الاختلاف بين الناس على أنه أمر طبيعي بسبب تفاوت أغراضهم وأفهامهم وطاقاتهم الفكرية والبدنية، وهو مظهر من مظاهر الإرادة التي أعطاها الله سبحانه وتعالى للإنسان، فيجب أن لا يتحول هذا الاختلاف بأي حال من الأحوال إلى كراهية وحقد، خاصة أن المسلم يعلم يقينا أن الاختلاف والتعدد والتنوع بين البشر باقی مادامت السموات والأرض، وأنه من حكمة الله عز وجل قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ)

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم: عاش في مكة والمدينة، وتعامل مع الناس، ولم یکن جميع الناس مؤمنين، وعندما ناصبه بعضهم العداء، كان يقول: «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون» (البيهقي)، 

لذا فإن المجتمع المسلم لا يعيش بمعزل عن غيره من المجتمعات تحت أي ذريعة، لأ ذلك يناقض واقعية الإسلام ورسالته العالمية الخالدة، وأعظم خصائصها وأجلها السماحة والرحمة، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء).

 

أفرق: بين الاختلاف والخلاف بين البشر.

  • الاختلاف: ظاهرة إيجابية وضرورية، ويجب أن تؤدي إلى الانسجام والتعايش والتقبل - سببه التفاوت في الأفهام القدرات واختلاف المصادر
  • الخلاف: أمر مذموم، ويجب تحاشیه والابتعاد عنه؛ لأنه غالبا ما يؤدي إلى التنازع والصدام - سببه الهوى والتقليد والتعالي والتعصب

 

عزيزي متابع موقع سراج المناهج الاماراتية ننصحك بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي :

صفحة سراج المناهج الاماراتية على الفيسبوك ( تابعنا )

قناة سراج المناهج الاماراتية على التليجرام ( تابعنا ) 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا