بوربوينت مفردات وتراكيب قصة خالد والعصفور اللغة العربية الصف الثاني

عرض بكامل الشاشة

البيانات

بوربوينت مفردات وتراكيب قصة خالد والعصفور اللغة العربية الصف الثاني

يحكى أن عصفورا عاش في قفص منذ أن خرج من البيضة. 

ويحكى أن الطفل الذي وضع العصفور في القفص تعلم متأخرا ان الحيوانات والطيور مكانها الطبيعة لا الأقفاص. 

وفي يوم من الأيام جلس خالد يفكر في أمر العصفور، وبينما هو يفكر غلبة النعاس فنام، وعصفوره في القفص نام أيضا. 

في نومه حلم خالد أنه رأى عصفوره يرفرف بجناحيه و يطير. يلهو و يلعب، و يضحك مع العصافير الأخرى. العصفور أيضا كان يحلم لكن حلمه كان مختلف.

توقف خالد حين وصل إلى الحديقة العامة، و هناك فتح يديه. و بحركة قوية أطلق العصفور، و صاح مبتهجا هيا أيها العصفورا طر عاليا 

لكن العصفور بعد أن حلق قليلا في الهواء. عاد و حط على يد خالد. فحمله خالد و أطلقه عاليا لكي يطير، لكن العصفور عاد إلى كفيه من جديد. 

لم يطق العصفور كلام خالد، فاستجمع قواه، ونفش ريشه. ونظر الى خالد بحزن، ثم قال. سأطير باختياري، و لو كنت اخبرتني بفكرتك الذكية هذه لوفرت عليك الكبير من الجهد عليك أن تفهم أنني لست لغتك، أدخل القفص بأمرك و أخرج من القفص بأمرك. 

تجاهل خالد كلام العصفور. وأطلقه لأخر مرة إلى السماء. وهرب عائد إلى بيته. 

استلقى خالد على سريره، وشعر بأن قلبه ثقيل، كأنه حجر. وأن هناك فراغا كبيرا في المكان، و أنه يفقد عصفوره الصغير، و أخذ القلق على العصفور يتسرب إلى نفسه، لكنه  حاول أن يتخيله و هو يطير عاليا في السماء، و يضحك مع اصدقائه العصافير

حين استيقظ خالد نظر حوله فرأى العصفور في القفص، فتذكر الحلم فما كان منه إلا أن فتح القفص، وأمسك العضفور و خرج من البيت مسرعا 

تعجب العصفور من تهرب خالد. و احس بالخوف الشديد. لكنه كان عاجزا عن فعل أي شيء  ، و أخذ يصيح به: طر طر طر لكن العصفور لم  يتحرك من مكانه. 

نهره خالد بحنق أنت احمق» لماذا لا تطير اقول لك طر الا تسمع

وفجأة، سمع خالد صوت عراك تحت النافذة، فتذكر العصفور و عاد إليه القلق من جديد. فتقدم من النافذة ونظر إلى أسفل، فإذا به يرى عصفوره الصغير منكمشا على نفسه، وقطة تتقاذفه من مكان إلى مكان. 

نزل خالد مسرعا كالسهم لينقذ غصفوره، لكن القطة كانت أسرع منه، فقد هجمت على العصفور، و حملته، وهربت إلى مكان لا يعرفه غير القطط. 

عاد خالد إلى غرفته، و ألقى بنفسه فوق سريره، و راح يتذكر عصفوره و يبكي، حتى غلبه النوم ونام. 

استيقظ خالد على صوت تكتكة. «تك. تك. تا)  نظر باتجاه النافذة فوجد عصفوره الصغير يدق بمنقاره على الزجاج . أسرع خالد و فتح النافذة، فدخل العصفور مسرعا. و هو ينادي فرحا «هزمت القطط، هزمت القطط. يا خالد. 
هزمت القطط. و عدت الى بيتي و أنا أطير بسرعة البرق. عدت الى بيتي

عاد العصفور إلى بيته، فرح خالد كثيرا لأن العصفور نجا من القطط، لكنه كان مختارا أيضا فالعصفور الآن يمكنه الطيران، فما الذي أعاده إلى البيت ؟ إلى القفص» لكن الآن، لا فائدة من السؤال، فالعصفور قد عاد. و مع ذلك، فقد قرر خالد أن يترك باب القفص مفتوحا، والنافذة أيضا فصار العصفور يخرج من القفص كل يوم، ويطير بعيدا في الفضاء، ويعود. إلى أن جاء اليوم الذي خرج فيه العصفور و طار بعيدا في الفضاء، وله يعد. 
 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا