ملخص درس الخلاق العليم التربية الإسلامية الصف السابع

عرض بكامل الشاشة

البيانات

ملخص درس الخلاق العليم التربية الإسلامية الصف السابع

ملخص درس الخلاق العليم التربية الإسلامية الصف السابع

ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد (16) 

أي أن الله هو الذي خلق الناس جميعا 

( ونعلم ما توسوس به نفسه ) 

أي لأنه خلقنا فهو يعلم كل شيء عنا حتى عندما نتحدث مع أنفسنا فهو يعلم به حتى لو لم نتكلم به فالوسوسة هي حديث النفس والوسوسة نوعان : حسنة و سيئة كما في الصورة هذه : 

( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) ( 16) 

أي أن الله قريب منا بعلمه فهو أقرب للإنسان من حبل الوريد وهو العرق الذي في عنقه و المتصل بقلبه . 

( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ) (17) 

أي كل انسان لديه ملكان يكتبان أعماله واحد عن اليمين يسجل حسناته والثاني على اليسار يسجل سيئاته 

والفائدة من تسجيل الملائكة للاعمال مع أن علم الله كاف 

ملك عن اليمين يسجل اقواله وأفعاله الحسنة 

لإقامة الحجة على الإنسان لأن كل انسان سوف يعطى صحيفته يوم القيامة فيرى جميع أعماله وسوف يحاسب عليها . 

( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد (18) 

( ما يلفظ من قول ) أي أي كلام يتلفظ به الانسان سيجد ملكان يراقبانه . 

إلا لديه رقيب أي حافظ و مراقب لأقواله وأفعاله حافظ لها يسجلها إذا كانت حسنه يسجلها الذي على اليمين والسيئة يسجلها الذي على اليسار . 

( عتيد) : أي حاضر معتد ومستعد للكتابة لا يترك كلمة ولا حركة . 

(وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ) (19)

أي نهاية كل إنسان الموت وللموت سكره يعني شدة فإذا عانى الإنسان من شدتها  وسميت سكرة لأنها تذهب عقل الإنسان من شدتها . 

عند ذلك يستيقظ من غفلته ويدرك الحقيقة و أن ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حق

الإنسان بالفطرة لا يحب الموت ويهرب من سماع الحديث عن الموت ويتمنى أن يبقى في هذه الدنيا ولا يموت (ذلك ما كنت منه تحيد أي ما كنت منه تهرب . 

(ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد) (20) 

أي ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور البوق ) النفخة الثانية فيخرج الناس من القبور 

( ذلك يوم الوعيد ) 

إنه يوم القيامة يوم الوعيد سمي يوم الوعيد لأن الله توعد بالعذاب الكافرين والعاصيين وخوفهم بهدا اليوم الذي كذبوا به في الدنيا

( وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ) 

أي في هذا اليوم كل إنسان معه ملكان ملك يسوقه أي ملك يدفعه من الخلف إلى المحشر . وملك يشهد على عمله سواء أكان خيرا أم شرا. 

( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) (22) 

(لقد كنت في غفلة من هذا ) أي في هذه الدنيا كنت في غفلة عن الهدف الحقيقي الذي من أجله الله خلقنا . 

فنلهو ونلعب ونعصي ونغش و نظلم ونهمل فى صلاتنا ونغضب والدينا ونخطىء فى حق أصدقائنا ومعلمينا كأننا سنخلد فى هذه الدنيا ثم إذا أتى الموت علمنا الحقيقة ورأينا بأعيننا ما قد أخبرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واستيقظنا من غفلتنا . 

( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) 

أي الإنسان الغافل في الدنيا كأنه قد غطت عينيه فهو لا يبصر شيئا ،لا يرى الحق فإذا كان يوم القيامة تيقظ وزال الغطاء فاستيقظ من الغفلة فيبصر ما كان ينكره من الحق

وقال قرينه هذا ما لدي عتيد (23) 

1- إما أن يقصد بالقرين السائق فيكون معنى قوله: «هذا ما لدي عتيد هذا الانسان الذي هو عندي حاضر

2- و إن كان المقصود به هو الشهيد كان المعنى هذا - و هو يشير إلى أعماله التى حمل الشهادة عليها - ما عندي من أعماله حاضر مهيأ 

3- وإذا كان المقصود بالقرين الشيطان الذي يصاحبه . يكون المعنى: هذا هو الإنسان الذي أغويته حاضر مهيأ لدخول جهنم. 

ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (34) مناع للخير معتد مريب (25) الذي جعل مع الله إلها آخر فألقياه في العذاب الشديد (26) 

هذه النهاية التي يحذرها كل عاقل : 

بعد الحساب يأمر الله تعالى الملائكة أن يلقوا في النار : 

1- كل كفار : أي من كفر النعم .. 

2- عنيد: أي كل معاند للحق 

3- مناع للخير : أي يمنع الخير عن الناس 

4. معتد: أي الذي يعتدي على الحقوق 

5- مريب : أي الذي يشك في دين الله وشكك غيره 

6- الذي جعل مع الله إلها أخر : أي أشرك بالله 

( فألقياه في العذاب الشديد ) 

ذكر صفاتهم هنا يدلل على هول الموقف . 

قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد (27) قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليكم بالوعيد (25) ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد (و2) يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد (30) 

أي من شدة أهوال يوم القيامة نجد أن الشيطان قرينه يتبرأ من الإنسان ليبعد عن نفسه المسؤولية فيقول : (ربنا أنا لم أضله بل وجدته ضالا من نفسه ) فكل يلوم الآخر بعد ذلك فيقول الله تعالى: ( لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد ) أي: لا تتنازعوا عندي فإن التنازع لا فائدة فيه. 

( وقد قدمت اليكم بالوعيد ) أي: و قد حذرتكم على ألسنة رسلي من سوء عاقبة الكفر، والآن لا مجال لهذا الاعتذار . 

( ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد ) 

( يوم نقول لجهنم هل امتلأت ) وذلك من كثرة ما القى فيها، ( وتقول هل من مزيد أي: لا تزال تطلب الزيادة، من المجرمين العاصين، غضبا لربها، و غيظا على الكافرين. 


المعنى 

- العرق الذي في العنق و المتصل بالقلب . 

- حديث النفس 

- ملكان يكتبان أعماله الحسنة والسيئة . 

- ملك يسوق الإنسان ويدفعه من الخلف إلى المحشر 

- حافظ و مراقب لأقواله وأفعاله 

- الملك الموكل به أو قرينه من الشياطين . 

- شدة الموت 

- ملك يشهد على عمله سواء أكان خيرا أم شرا. 

- تهرب 

- حاد 

- تدرك به ما كنت تنكره. 

- العرق الذي في العنق 

 

المعنى 

- العرق الذي في العنق و المتصل بالقلب . 

- حديث النفس 

- ملكان يكتبان أعماله الحسنة والسيئة . 

- ملك يسوق الإنسان ويدفعه من الخلف إلى المحشر 

- حافظ و مراقب لأقواله وأفعاله 

- الملك الموكل به أو قرينه من الشياطين . 

- شدة الموت 

- ملك يشهد على عمله سواء أكان خيرا أم شرا. 

- تهرب 

- حاد 

- تدرك به ما كنت تنكره. 

- العرق الذي في العنق 





 





 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا