امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف الثامن الفصل الأول - نموذج 1

عرض بكامل الشاشة

البيانات

امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف الثامن الفصل الأول - نموذج 1

امتحان نهاية الفصل مع الحل لغة عربية الصف الثامن الفصل الأول - نموذج 1

 

امتحان نهاية الفصل مع الحل

 

ابتسامة كريامين 

للكاتب الأندونيسي ( احمد توهاري )

مشى كريامين ببطء وبخطوات حذرة حاملاً سلتين ثقيلتين من الحجارة الكبيرة على الطريق المحاذي للنهر كان الطريق الذي يسير فيه اصدقائه زلفاً وكانوا يحملون الحجارة جينه وذهاباً من جانب النهر إلى تاجر مواد البناء بالجملة في أعلى التل كانت الكريامين طرقه الخاصة ف يالصعود للتل حرصاً على سلامته فقط كان يركز وزنه ووزن حمولته على أحدى قدميه ثم ينقل تركيز الوزن إلى القدم الأخرى بكل حذر 

في هذا الصباح انزلق كريامين مرتني سقط وتدرحرج مع كل الجحارة التي كان يحملها فتصاعدت ضحكات أصدقائه عليه حمالو الحجارة هؤلاء يجدون متعه في الضحك على أنفسهم 

في المحاولة التالية كان كريامين أكثر حذراً فبالرغم من أن ركبتيه كانتا ترتجفان إلا أنه حافظ على توازنه لدرجة أن وجهع قد تجعد وانتفخت عروق عنقه من ثقل الحمل فوق رأسه كاد يصل للقمة بسلام لولا طائر البلشون الذي انقض على الماء ليظفر بسمكة صغيرة وطار عالياً ومن غير قصد مر من أمام عيني كريامين مما أفقده توازنه تدحرج مع حجارته على التل لكنه استطاع أن يتشبث بكتله من الأعشاب فانفجر أصاقاؤه ضاحكين 

قال سيرحي هذا يكفي يا كريامين عد لمنزلك أعتقد أنك تركت قلبك في منزلك لهذا أنت بليد اليوم 

كان كريامين لا يزال جالساً ينظر لسلتيه الفارغتين حين هبت نسمة باردة اقشعر لها بدنة بالرغم من سطوع الشمس في كبد السماء وشعر بوميض شديد يغشي بصره وبطنين في أذنه كان سرياً من النحل يحوم حوله دمدمت معدته الخاوية وبدا كل ما حوله فجأة اصفر مشعاً 

في هذه الأثناء بدأ أصدقاؤه بتبادل الأحاديث والضحك لعلهم ينسون اصابعهم المسلوخة الخشنة نت حمل الأحجار او ينسون تاجر الجملة الذي لم يرؤه لشهر ونصف مع شاحنته الممتلئة بالأحجار التي لم يدفع ثمنها أو ينسون بائعة الأرز التي تطالبهم بأن يدفعوا ثمن طعامهم 

وكريامين هو الأخر بنى لنفسه بالتبسم نصراً وهمياً يتغلب به على جيبه الخاوي وعلى بطنه الجائع كان يشعر بالدوار فأخذ يلالة ومضى في طريقه إلى المنزل تحت شجرة الوارو كانت البائعة تجهر الأرز بلع كريامين ريقه بقوة واكتسح معدته الم فظيع 

سألته البائعة لم أنت عائد للمنزل مبكراً يا كرمين ؟هل أنت مريض ؟

هز كريامين رأسه وابتسم لا حظت البائعة راحة يده الباهته وسمعت قزقزة بطنه 

هل تريد أن تأكل شيئاً 

كلا فقط اعطني شيئاً لأشربه أنت لا تبيعين الكثير هذه الأيام وأنا لا أريد أن أراكم ديوني 

اتفهم لكن لابد من أنك جائع صحيح ؟

ابتسم وأخذ زجاجة الماء اكتسى حلقه دفء امتد نزولاً إلى معدته 

لم لا تأكل يا كريامين ؟ لا أستطيع احتمال رؤية شخص جائع ليس عليك أن تدفع الآن بإمكاني الصبر إلى ان تصل بائع الجملة 

لكن كريامين مشى مبتعداً قبل أن تكمل كلامها إلا انه استطاعت ملاحظته عندما نظر للخلف وابتسم 

حلق طائر البلشون مزقزقاً بصوت عال لم يعد كريامين يكرهه لنه استوعب أنه مشغول بالبحث عن شيء يطعم به صغاره في عش بمكان ما انقض الطاءر فجاءة تحت الماء ظافراً بسمكة فضية ومر بسرعة اما حمالي الحجارة كومضة ذهبية شعر كريامين بالحسد عندما رأه ظافراً برزقه لكم لم يسعه سوى التبسم حين رأى سلتيه الفارغتين 

لم يكن يعلم لم عليه العودة للمنزل فليس فيه ما يسكت به جوعه تذكر فجأة أن زوجته سبب كاف يدعوه للعودة فهي لم تستطع النوم طوال الليل بسبب مرضها استمر بالمشي وكانت أذنه تطن عندما بدأ تسلق طريق أخر يؤدي لقمة التل لكن لم يزعجه الأمر لأن منزله كان خلف التل مباشرة ثم توقف فجأة عندما رأى دراجتين كبيرتين في الباحة الأمامية لمنزله ظل واقفاً ثم رتاجع للخلف تخيل أن زوجته المريضة تواجه موظفين من البنك ليس لديه ما يسدد به الدين ولا يعرف متى بإمكانه التسديد تماماً كمقدار جهله بموعد قدوم تاجر الجملة 

بدأ يفكر فيما إذا كان من الضروري حقاً أن يرجع للمنزل لذا استدار للخلف ببطء مستعداً للرجوع إلى أصدقائه لكنه رأى السيد بامونج أسفل التل بقبعته الحمراء المهترئه 

ها انت ذا أخيراً يا كريامين كنت أحاول العثور عليك في منزلك وفي مكان التقاط الحجارة ولكن دون جدوى هل تتجنبني ؟

أتجنبك ؟

نعم فأنت الوحيد الذي لم يتبرع بالمال للجمعية الخيرية الأفريقية لمساعدة الجوعى هناك اليوم هو أخر يوم لا أريد المزيد من المشاكل 

سمع كريامين صوت انفاسه المتباطئ وصوت نبضات قلبه لكنه لم يلاحظ أن شفتيه قد شكلتا ابتسامة اثارت غضب السيد بامونج 

لماذا تبتسم هكذا ؟ هيا أعطني تبرعك !!

هذه المرة لم تبتسم كريامين فقط بل ضحك بصوت عال عال جداً لدرجة أنه اجتذب ألف نحلة لأذنه اهتزت معدته الخاوية وجعلته يفقد توازنه 

حاول السيد نامونج أن يسمك به عندما سقط تدحرج أسفل التل نزولاً للوادي لكنه فشل في أنقاذه .

 

 لماذا شعر كريامين بالحسد عنجما رأى طائر البلشون ؟

1- لأن كريامين فقد توازنه وسقط بسبب طائر البلشون

2- لأن أصدقاء كريامين ضحكوا عليه بسبب طائر البلشون

3- لأن كريامين لم يتمكن من الحصول على رزقه مثل طائر البلشون

4- لأن كريامين لم يتمكن من صيد السمك مثل طائر البلشون

 ما سبب انزلاق كريامين من التل في المرة الثانية 

1- قلة حذره اثناء الصعود 

2- ضحك أصدقائه عليه 

3- ثقل سلتي الحجارة 

4- مرور طائر البلشون أمامه 

ما المشاعر التي تعكسها العبارة كان كريامين لا يزال جالسا ينظر لسلتيه الفارغتين ؟

1- اليأس 

2- الجوع 

3- التعجب 

4- الغضب 

ما القضة التي تناقشها القصة 

1- الظلم والاستبداد 

2- الفقر والجوع 

3- العلاقة بين الزوجين 

4- استغلال موارد البيئة 

كيف تغلب كريامين على مصاعبه 

1- بالاقتداء بكائر البلشون 

2- بالتفكير في زوجته 

3- بالابتسام والاستمرار 

4- بالضحك مع الأصدقاء 

ما الصفة التي تستنتجها عن كريامين 

1- الوفاء 

2- الصبر 

3- الكبر 

4- التردد 

ما المفارقة التي أثرت على كريامين ( المفارقة وجود تناقض بين ما تتوقعه وبين ما يحدث )

1- عندما انزلق من على التل وضحك عليه اصدقاؤه 

2- عندما طلب منه بامونج أن يتبرع للجوعى في أفريقيا 

3- عندما تمكن طائر البلشون من اصطياد السمكة 

4- عندما حاولت بائعة الطعام أن تعطيه شيئاً ليأكله 

كيف انتهت أحداث القصة 

1- سدد كريامين ديونه لموظفي البنك 

2- انهار كريامين ولم يستطع التحمل 

3- عاد كريامين إلى البيت لرعايه زوجته 

4- قرر كريامين العودة إلى أصدقائه 

أين النعت في العبارة كريامين هو الأخر بنى لنفسه بالتبسم نصراً وهمياً 

1- بالتبسم 

2- نصراً 

3- وهمياً

4- الآخر 

أي العبارات التالية تحوي تشبيها 

1- حمالوا الحجارة هؤلاء يجدون متعه في الضحك على انفسهم 

2- شعر بطنين في أذنه كان سربا من النحل يحول حوله 

3- دمدمت معدته الخاوية وبدأ كل ما حوله فجأة أصفر مشعاً 

4- كانت كريامين طرقه الخاصة في الصعود للتل حرصا على سلامته 

 

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا