شرح التشبيه و الاستعارة والكناية لغة عربية ثاني عشر الفصل الثالث

عرض بكامل الشاشة

البيانات

شرح التشبيه و الاستعارة والكناية لغة عربية ثاني عشر الفصل الثالث 

 

التشبيه و الاستعارة والكناية

 

التشبيه 

 التشبيه: أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته وأركانه أو
عناصره.
 كتشبيه القلوب بالحجارة وهي صفة القسوة في قلوب بني إسرائيل.
 والذنوب بالجبال دلالة على ضخامة ذنوب بعض المسلمين.
 وعناصره:
 مشبه / مشبه به / وجه الشبه / أداة التشبيه.

 

الاستعارة 

 الاستعارة: تتضمن التشبيه فبلاغتها كبالغة التشبيه تأتي من تقرير الصفة بطريقة مؤكدة موجزة قريبة من السامع أو القارئ وتمتاز عن التشبيه بأنها أكثر إسجازا لأنها حذفت أحد طرفي التشبيه وأكثر تأكيدا لأنها جعلت المشبه داخلا في جنس المشبه به أو مستحقا لأن يوصف بصفاته.
 كقوله تعالى:  ( والله أنبتكم من الأرض نباتا ) .
 أنبتكم استعارة ، شبه الخلق بالإنبات وذكر المشبه به عوضا عن المشبه.

 

الكناية 

 

 الكناية : ألفاظ تعبر عن أوصاف معينة بطريقة غير مباشرة.
 كقوله تعالى: )وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر) 
 دلالة على الكرب الشديد.
 فالمعنى الظاهر للكلام لبس مقصودا لذاته بل لدلالته على معنى أبعد منه وأشمل.

 

الاستعارة 

كلمني الذوق بهدوء.
الذوق استعارة لم تستعمل للدلالة على المعنى الحقيقي بل استعماله مجازي
 ( غير حقيقي ) فالذوق اليزور، فهذه استعارة تصريحية تصاحبها القرينة
(زارني ) المانعة للمعنى الحقيقي.
 الذوق معروف ولكن المقصود هنا إنسان لطيف.

 

الكناية

 هذه المرأة ناعمة الكفين.
 هنا أنا أقصد معنيين:
 معنى مجازيا  ( غير حقيقي ) وهو أن المرأة لديها خادمة والتعمل فلولا ذلك
لأصبحت يداها خشنتين.
 المعنى حقيقي هو نعومة اليدين.

نستنتج أن الاستعارة تصلح أن تكون كناية.

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا