تلخيص الفصل الرابع والثلاثون هذا بنيّ ، هذا هدارة

عرض بكامل الشاشة

البيانات

تلخيص الفصل الرابع والثلاثون هذا بنيّ ، هذا هدارة , رواية الولد الذي عاش مع النعام الفصل الثاني لطلاب الصف السابع الفصل الدراسي الثالث .

هذا التلخيص من اعداد الأستاذ : محمد طلال المعلم

 

تلخيص هذا بنيّ ، هذا هدارة

في اليوم الثالث لم يعد يرى هدارة سرب النعام ، وصل الرجل لقبيلته وصار يقدم الطعام لـ ( هدارة ) ، وكان ( هدارة ) يشرب الكثير من الماء استعداداً للهرب والعودة لسربه .. حاول الهرب ثلاث مرات وفشل . بدأ ( هدارة ) يغطي نفسه بالبطانية كالبشر عند النوم ، وتعود على السروال والجلابة الطويلة ، وألف رائحة الجمال وأحب ركوبها .

بعد أيام وصل ( بوبوط ) و ( هدارة ) لقوم أقصر من ( بوبوط ) ولونهم حنطي يشبه لون ( هدارة ) .. صاح (بوبوط ) : هل ما زال محمد وزوجته فاطمة موجودين ؟ فخرج محمد وفاطمة فأخبرهم ( بوبوط ) بأن هذا الولد الذي معه ربما يكون ولدهما الذي أضاعاه منذ سنوات .

أمسك ( بوبوط ) بشعر ( هدارة ) بإحكام وقدمه للرجل وزوجته وهما في حالة ذهول فصار اسم فاطمة يتردد في ذهن ( هدارة ) .. اقتربت الأم ووضعت يدها على علامة سوداء موجودة على الجهة اليسرى من بطنه
فأحس بالدفء ، ورأى ( هدارة ) أساور أمه فتذكر السوار الذي ضاع منه عند النعام وحاول أن يقول (
فاطمة ) فلم يفلح .. قالت الأم : هذا ولدي .. بكت الأم وحضنته طويلاً فلم يقاوم .

طلبت ( فاطمة ) من النساء تسخين الماء ثم أخذت ( هدارة ) وراحت تغسله بالماء الدافئ وتقص شعره ثم ألبسته سروالاً وجلابة وعمامة فحاول تمزيقهم ليعود نعامة فهو لا يريد أن يكون بشرياً .. هدأته أمه وأخذته للنوم .. احتضنته

شارك الملف

آخر الملفات المضافة

أكثر الملفات تحميلا