حل درس من عالم الكتاب الى عالم السينما لغة عربية الصف السابع

عرض بكامل الشاشة
حل درس من عالم الكتاب الى عالم السينما لغة عربية الصف السابع

مرفق لكم حل درس من عالم الكتاب الى عالم السينما لغة عربية الصف السابع الفصل الثالث يحتوي هذا الملف على حلول كتاب الطالب في مادة اللغة العربية للصف السابع الفصل الدراسي الثالث، مناهج دولة الأمارت .

الدرس التاسع : من عالم الكتاب إلى عالم السينما .

2 - ثانيا : أنشئ جملاً إنشائية للمواقف الآتية :

أ - معلم يتحدث إلى طلابه وقد قصروا في أداء واجباتهم .

ب - تحاول إقناع والديك بالذهاب في رحلة استكشافية مع المدرسة .

ج - مذيع حمله دعائية يروج لنوع جديد من الهواتف الذكية .

ألم أحذركم من التقصير في أداء الواجب ؟

اسمحا لي أن أذهب إلي الرحلة الاستكشافية وسأطيعكما في كل شئ .

إذا لم يعجبكم هذا الهاتف فخذوه ولا تدفعوا ثمنه .

 لا شك أن هناك نقاط التقاء كثيرة بين الرواية و الفيلم المقتبس عنها ، و من أهم هذه النقاط اعتماد كل منهما على العناصر القصصية الأساسية كالشخصيات و الحوار الداخلي أو الخارجي و الزمان و المكان و الأحداث و العقدة و الحل ، و إن تغيرت بعض المسميات من فن لأخر 

وعلى الرغم من نقاط التشابه السابقة بين الرواية و الفيلم، إلا أن الرواية لها خصوصيتها ، و تمتلك عناصر لا يمكن أن تتوافر في الأفلام ، فالرواية تعتبر فنا أدبيا يعتمد اللغة بما تحتويه من كلمات و إشارات و رموز في رسم المشاهد و وصف الشخصيات والأشياء و العالم ، وعلى الجانب الأخر نجد أن عالم الأفلام يزخر هو الأخر بخصائص لا توجد في عالم الروايات ، فالأفلام فن سينمائي يعتمد الصورة كوحدة بناء أساسية نابضة بالحركة والحياة ، فأنت ترى أن الفن القرائي الروائي يتحول في الفيلم إلى فن مرئي و مسموع على شكل لقطات سينمائية موحية و مؤثرة 

الخاتمه : 

لقد اتضح لنا مما سبق أن علاقة الفيلم بالرواية علاقة وطيدة ربما ترجع إلى سنوات بعيدة ، و أن هناك نقاطأ كثيرة تلتقي فيها الرواية بالفيلم مثل العناصر القصصية الرئيسة كالشخصيات والزمان والمكان والحوار والأحداث، و أن هناك نقاطا كثيرة بالمقابل يفترق عندها هذان الفنان كاعتماد الفيلم الصورة التي يوصل من خلالها السينمائي كل أفكاره أكثر من اعتماده الكلمة التي هي محور الإبداع في فن الرواية

من عالم الكتاب إلى عالم السينما : 

اكتب نصك في صيغته النهائية : 

مقارنة بين الفيلم والرواية :

 تتعدد وسائل المعرفة والترفيه و تتنوع يوما بعد يوم ، مما يتيح أمام الباحث عن التسلية والمتعة، أو الفائدة و الاطلاع فرصة كبيرة و شائقة للاختيار بين ما يناسبه من هذه الوسائل أو تلك . و لعل من بين أهم وسائل المعرفة والترفيه الكتب و المجلات بأنواعها ، و التلفاز و ما يتضمنه من قنوات متنوعة في شتى المجالات والإذاعة و دور السينما ، إضافة إلى رائدة المعرفة والترفيه في هذه الأيام وهي شبكة المعلومات ( الإنترنت ) التي أصبحت اليوم نافذة نطل منها على مختلف أنواع المعرفة والترفيه فضلا عن العلوم والتجارة و غيرها من الفوائد التي قد تصعب حصرها . و سوف نركز في هذا الموضوع على عقد مقارنة بين الرواية 168 والفيلم ، هاتين الوسيلتين اللتين لطالما كانتا من أهم وسائل الترفيه خلال العقود الأخيرة ، لنسلط الضوء على أهم نقاط التشابه و الاختلاف بين هذين الفنين ، و ذكر أهم ما يتميز به كل منهما، إنهما فنا الرواية و الفيلم .

و على الرغم من نقاط التشابه السابقة بين الرواية و الفيلم، إلا أن الرواية لها خصوصيتها ، و تمتلك عناصر لا يمكن أن تتوافر في الأفلام ، فالرواية تعتبر فنا أدبيا يعتمد اللغة بما تحتويه من كلمات و إشارات و رموز في رسم المشاهد و وصف الشخصيات والأشياء و العالم ، و يلاحظ أن الرواية عمل فردي، أي إن منشئ هذا الفن و مبدعه شخص واحد هو الروائي، بينما الفيلم لا يمكن لشخص واحد أن ينجزه وحده لأنه عمل جماعي . كذلك فإن اعتماد الرواية على الألفاظ والكلمات يطلق العنان لمخيلة المتلقي في تصور الأحداث التي يقرؤها وفق ثقافته و معلوماته السابقة، و حالته النفسية، بينما نجده في الفيلم يراها ماثلة أمامه، لذلك فإن مخيلته تنحصر في إيجاد تأويلات أو تحليلات للمشاهد التي يراها بعينه . 

كما يلاحظ أن الرواية تعتمد كثيرا على الوصف الذي يمكن لصورة واحدة أن تغني عنه. و على الجانب الآخر نجد أن عالم الأفلام يزخر هو الأخر بخصائص لا توجد في عالم الروايات ، فالأفلام فن سينمائي يعتمد الصورة كوحدة بناء أساسية نابضة بالحركة والحياة ، فأنت ترى أن الفن القرائي الروائي يتحول في الفيلم إلى فن مرئي و مسموع على شكل لقطات سينمائية موحية ومؤثرة .و في الفيلم أيضا ترى الشخصية التي قد تكون رمزية وتجريدية تبدو مادية محسوسة، وكأنه يحول المنطق اللغوي إلى منطق بصري نابض  بالحياة . لذلك فإن السينمائي - كما يقول أرنست جرن - : (( لا يمكن أن يعتمد على الوصف كما يفعل الروائي ، بل إنه يجب عليه أن يقدم عرضا خلاقا لأحداث تقع فعلا، و لا يكفي أن يصف الشخصيات، بل يحب أن يقدمها من خلال أعمالها )) . 

إن السينمائي يكون أكثر تجسيدا لأبعاد المشهد من الروائي وأكثر تحديدا لتفاصيله، فيضع أمام متلقيه عناصره المحسوسة الملموسة . 

ويجدر بالذكر أن هناك محاولات كثيرة لإيجاد معادلات توضح العلاقات والفوارق بين الفيلم والرواية ، فالمقطع على سبيل المثال في السينما يقابله الفصل في الرواية ، و المشهد تقابله الجملة ، و المونتاج تقابله الحبكة ، والصورة تقابلها الكلمة ، و هكذا ... 

لقد اتضح لنا مما سبق ان علاقة الفيلم بالرواية علاقة وطيدة ربما ترجع إلى سنوات بعيدة ، و أن هناك نقاطا كثيرة تلتقي فيها الرواية بالفيلم مثل العناصر القصصية الرئيسة كالشخصيات والزمان والمكان والحوار والأحداث، و أن هناك نقاطا كثيرة بالمقابل يفترق عندها هذان الفنان كاعتماد الفيلم الصورة التي يوصل من خلالها السينمائي كل أفكاره أكثر من اعتماده الكلمة التي هي محور الإبداع في فن الرواية. و بالرغم من ظهور السيناريو كنص مكتوب خصيصا للسينما ، إلا أن هذه العلاقة ما تزال مستمرة ، لأن هناك نقاط تلاق كثيرة بين كل من هذين الفنين ، كذلك بسبب كون السينما فنا يشكل ملتقى لكل الفنون الأخرى . وليس بغائب عن 
الأذهان الأشكال الروائية الحديثة التي استفادت من السينما ، والعكس صحيح كذلك . 

و في جميع الأحوال فإن كلا الفنين يعدان من مصادر التثقيف والترفيه - لا غنى عنها" زمننا هذا . 

تتعدد وسائل المعرفة والترفيه و تتنوع يوما بعد يوم . و لعل من بين أهم وسائل المعرفة والترفيه الكتب و المجلات بأنواعها ، و التلفاز و ما يتضمنه من قنوات متنوعة في شتى المجالات والإذاعة ودور السينما، اضافة إلى رائدة المعرفة والترفيه في هذه الأيام و هي شبكة المعلومات ( الإنترنت) . و سوف نركز في هذا الموضوع على عقد مقارنة بين الرواية والفيلم 


 

مواصفات حل درس من عالم الكتاب الى عالم السينما لغة عربية الصف السابع الفصل الثالث كالتالي : 

  • نوع الملف : حلول درس
  • الصف : السابع
  • المادة : اللغة العربي
  • عدد الصفحات: 8 صفحات
  • صيغة الملف : pdf بي دي اف