كتاب التربية الإخلاقية الصف الرابع الفصل الثالث
اقرأ قصة غسان المتباهي وأجب عن الأسئلة التالية.
كان غسان صبيا ثريا للغاية، ويعيش في منزلي ضخم ولديه الكثير من الخدم ومربية لرعايته. وكان يذهب كل يوم إلى المدرسة مرتديا ملابس من أرقی التصميمات وبحوزته ألعاب جديدة رائعة أهديت له، وكان يهوى عرضها على زملائه في الصف، وبالأخص على الذين لم يكن في مقدورهم اقتناء ما لديه، بل وكان تسخر من الأطفال الذين ليس لديهم ما لديه. كان غسان يملك كل شي ! إلا أن مشكلة واحدة كانت تؤرقه. فرغم ثروة والده كلها كان غسان وحيدا تماما، فلا تجد له أصدقاء حقيقيين.
وذات يوم كان غسان يجلس في باحة المدرسة وحيدا، فسألته زميلته في الصف لمى عن سبب الحزن البالغ الذي يبدو عليه، فاعترف لها أن السبب هو عدم وجود أصدقاء حقيقيين لديه. جلست لمى بجانبه وأوضحت له انه يجعل الطلبة الآخرين في الصف يشعرون بالسوء الشديد حيال أنفسهم حين يتباهى بثروة والده ويسخر من يملكون أقل منه، وأوضح له ضرورة أن يكون أكثر تعاطقا. بمعنى آخر، أن يحاول فهم ما يشعر به الآخرون حين يكلمهم بهذه الطريقة ويسخر منهم. فهو ينعتهم بألقاب مسيئة ومؤلمة، ويعتقد أن لا بأس في ذلك لأنه يشعر أنه أفضل منهم. والنتيجة أن لا أحد يرغب في مصادقة شخص متعال. فهم لا يكترثون لثروة والدي، بل لقلبه.
أنصت غسان وفهم لأول مرة أن السبب في حزنه هو تسببه للآخرين بالحزن البالغ، وأن السر في تحسين شعوري يكمن في أن يكون لطيفا مع الآخرين. لذلك عزم غسان على تغيير سلوكه...
اقرأ قصة كيم عن الاحترام، ثم أجب عن الأسئلة التالية.
أصبت بشلل الأطفال عندما كنت في الثالثة من عمري، ومن ذلك الحين وأنا أستخدم الكرسي المتحرك. كثيرا ما يسألني الناس إن كانت إعاقتي تمنعني من القيام بالأشياء فأجيبهم "كلا". فبفضل الناس في مجتمعي رأيت كيف يمكن القليل من المساعدة من شخص آخر جعل المستحيل (أو البالغ الصعوبة) ممكنا.
لنأخذ، على سبيل المثال، ذهابي اليومين إلى الجامعة وإیابی منها. فعندما بدأ الدراسة في العام الماضي أدركت أنني سأضطر إلى استقلال الحافلة كل صباح في ساعة الذروة، حيث الجميع يتعجلون الوصول إلى العمل أو المدرسة، وتساءل إن كان باستطاعتي القيام بذلك.
بفضل جميع الأشخاص الرائعين الذين ألتقيهم في طريقي كان الجواب «أجل».. فعلى الرغم من صعوبة صعود الحافية والنزول منها بالنسبة إلي، إلا أن الركاب جميعهم كانوا يفسحون لي المجال ويتحلون بالصبر إن احتجت إلى وقت أكثر من الآخرين، وبجانب الطريق المزدحم، على الطريق المؤدية من موقف الحافلة إلى بوابة الجامعة، ثقة تمر من دون منحدر للكراسي المتحركة، لكن هناك رجلا يبيع الخف وهو يساعدني دائما. إنه لطيف جدا وكثيرا ما نتبادل الطرائف. وبمجرد الدخول من بوابة الجامعة تصبح الأمور أيسر، ولكن إذا ما احتجت إلى مساعدة فهناك دائما شخص متاح. في الواقع، لقد كونت العديد من الصداقات بهذه الطريقة، وتتم دعوتي إلى العديد من الحفلات. يقول لي أصدقائي إنني أعرف الجميع في الجامعة
اقرأ نص التطوع في دولة الإمارات العربية المتحدة وأجب عن الأسئلة التالية.
يعد التطوع حجرا أساسيا من أحجار الزاوية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة وتوليه الحكومة اهتماما كبيرا، فهو يلعب دورا محوريا في بناء مجتمع ومستقبل مستدام للجميع. وقد صرح رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله - يهدف إلى "غرس ثقافة التطوع والمشاركة المدنية في الأجيال الصغيرة". فالتطوع يمكن أن يشارك فيه أفراد من كل طبقات المجتمع. فطالما أنك ترغب في مساعدة الآخرين ولديك وقت تمنحة، يمكنك إذا التطوع. والتطوع لا يعني مساعدة الآخرين فقط، بل قد يكون أيضا فرصة لاكتشاف من محتملة واكتساب مهارات جديدة. وفي دولة الإمارات العربية المتحدة يمكن للمتطوعين بناء سجل تطوعن والفوز بجائزة عن العمل التطوعي، وهو ما يمكن أن يساعدهم فيما بعد في الحصول على الوظائف التي يرغبون فيها.
لقد أطلق على عام 2017 "عام الخير" من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي - رعاه الله .. ففي هذا العام تطوع مئات الآلاف من الأشخاص لمساعدة الآخرين وأصبحت فعاليات كثيرة، مثل الألعاب الأولمبية الخاصة وكأس العالم لكرة القدم، ممكنة بمساعدة المتطوعين. وتم إعداد موقع إلكتروني بهدف التوفيق بين مهارات المتطوعين وحاجات المنظمات والجمعيات. كما تم تشجيع الجميع على المشاركة بحيث وصل عدد المتطوعين في نهاية العام إلى ما يقارب 300,000 شخص.
اقرأ الفارق الذي يمكن للمتطوع صنعه ثم أجب عن الأسئلة التي تليه.
اسمي بيدرو وأنا أرمل، وأعيش في دار الرعاية في ضواحي ليشبونة في البرتغال. توفيت زوجتي صوفيا قبل عشرة أعوام، وقد مرضت من بعدها. فبالرغم من أننا لم ننعم بأطفال إلا أننا كنا سعداء جدا معا
لطالما شعرت بالوحدة في دار الرعاية، وبالحزن لتركي حياتي التي اعتدت عليها ورائي. وقبل بضع سنوات بدأ بعض من طلبة الجامعة المحلية يزورون نزلاء الدار التي أقيم فيها. وهم يأتون عادة بعد الظهيرة، فيحنسون القهوة ويبقون فترة من الوقت للتحدث إلينا أو للعب الدومينو
أديلينا، وهي إحدى الطالبات الزائرات، غالبا ما تقضي وقتا في التحدي إلى وأخانا تصطحبني للمشي في الحديقة. إنها تدرس الهندسة، وأنا كنت أعمل مهندسا ولذلك هي تسألني دائما عن عملي، أجدة أمرا لطيفا أن نتحدث عن الأيام الخوالي،
وأن أتذكر جميع الأشياء التي كنت أقوم بها. تقول أديليتا إنني معلمها غير الرسمي التي غالبا ما أكون قادرا على مساعدتها في الواجب المنزلي الذي يتعين عليها القيام به. وتقول أيضا إنها تشعر أنها محظوظة للغاية بمعرفتي. لقد أحدث التعرف إلى أديليتا فارقا كبيرا في حياتي، فأنا أستمتع بتعليمها وبمساعدتها في التقدم في دراستها. إنها بمثابة الابنة التي لم أرزق بها، وآمل أن نظل أصدقاء لفترة طويلة
اقرأ القصة وأجب عن الأسئلة التالية.
في العام الماضي، كنت ألعب في الحديقة مع بعض الأولاد عندما ركل أحدهم الكرة إلى حوض للزهور. كان الحوض قد أعيدت زراعته حديثا، وقد عرفت ذلك لأن أمي، التي تحب الاهتمام بالنباتات، تتحدث دائما عن عمل مصطفی، بستاني البلدية، كل مرة تكون فيها في الحديقة. تقول إن لديه رؤية رائعة للألوان وخيارات رائعة للنباتات الجميلة
على أي حال، ركض بعض الأولاد إلى الحوض لجلب الكرة فمشوا فوق النباتات الجديدة كلها. وصادف أن رأى أحد الأباء ذلك فغضب للغاية وقال لنا إننا لا يحق لنا تدمير العمل الشاق للآخرين، وكان علينا أن نكون اكثر حذرا. عندئذ ظهر البستاني مصطفى، وكان واضحا من ملامح وجهه كم كان محبطا بعذ ذلك اجتمع أولياء أمورنا وقرروا أن علينا أن نقضي يوما في مساعدة مصطفى لإصلاح ما أفسدتاة. وفي يوم السبت، بعد الإفطار، حضزنا جميعنا إلى الحديقة وقضينا اليوم كله في مساعدة مصطفى في إعداد الحوض للزراعة، ثم في حفر الأرض ووضع الأسمدة فيها. لقذ كان عملا شاقا حقا! بعد ذلك عرض علينا مصطفى النباتات التي اختار أن يزرعها في الحوض، وشرح لنا أن بعض النباتات تفضل أن تكون تحت أشعة الشمس، على العكس من بعضها الآخر، وأوضح أنه اختار أن يجمع النباتات التي تنمو معا بشكل جيد. كان من الواضح أنه فكر مطولا في كل شيء، وأن الحديقة ستبدو في غاية الجمال عندما تتفتح الزهور جميعها. أدركت حينها تماما كم يحتاج عمله من الجهد. ساعدناه أخيرا في زراعة النباتات كلها، وقد أعطاني وزملائي بعض النباتات الصغيرة لناخذها إلى منازلنا.
الآن، عندما أذهب إلى الحديقة أتحدث دائما إلى مصطفى عما يزرعه. كما أنني أساعد أمي عندما تزرع في المنزل، وهي تقول لي إن أصابعي تكاد تكون مثل أصابع مصطفی الخضراء. آمل أن تكون محقة