كتاب التربية الأخلاقية الصف الأول الفصل الثالث
المباراة الگبری
إنه اليوم الأهم في تاريخ المدينة! مباراة نهائي الكأس وفريق منضور المفضل مشارك فيقا. كان الحماس يزداد من أسابيع وجميع أصدقاء منصور سيحضرون إلى ملعب المدينة لمتابعة المباراة الكبرى.
سمع منصور والده يناديه: "هيا يا بني! أسرع والا تأخزنا على موعد المباراة."
لكن معدة منصور گانت قد بدأت تؤلمه بشدة منذ قليل، فجلس على كافة السرير لا يعرف بما يجيب. خلال ثوان ظهر والده عند باب الغرقذفة وسأله "منضور! هل أنت قادم أم ماذا؟" وسأله قلقا "ما بك يا منصور؟، لا تبدو بخير". رد منصور "أبي ... لست بحال جيدة، أشعر بألم حاد في معدتي".
بعد مغادرة الطبيب، بدأ منصور يشعر ببعض التحسن. لكن حالته الصحية لم تكن تسمح له بالخروج بعد. فجلس على الأريكة في غرفة الجلوس متجهما. واسی نفسه "على الأقل يمكنني متابعة المباراة من خلال شاشة التلفاز..." فجأة، سمع منصور طرقا على الباب، فذهب والده لفتحه. تساءل منصور "من يمكن أن يكون الطارق؟ اعتقدت أن المدينة بأكملها ستكون في الملعب اليوم."
لم يصدق منصور عينيه! إنهما عمر وراشد صديقاه المفضلان. سألهما منصور "ماذا تفعلان هنا ؟" فأجاب راشد مبتسما "أزعجنا فكرة أن تشاهد المباراة وحدك. وإلا لم نحن أصدقاء ؟" وأكمل عمر: "تفضل ... لقد أحضرنا لك علم فريقك المفضل أيضا !"
صديقان اهتمامات مختلفة
كان منصور وولید يسیران معا باتجاه الحديقة. كان صباحا مشرقا مشينا وكان الصديقان يتحدثان بسعادة إلى بعضهما.
قال منصور: "هذه كرة قدم جديدة تماما، لقد أحضرها لي عمي بالأمس. لا أطيق الانتظار لأجربها" قال وليد: "تبدو رائعة حقا، ربما قد تجعلك لاعبا أفضل!".
ضحك منصور قربت على كتف صديقه، وسأله: "ماذا الذي تخيله ؟" أجاب وليد: "إنه كتاب جديد. لم أبدأ في قراءته بعد. لقد أعجبني الكتاب الأخير للمؤلف. هل تتذكر ؟ لقد أخبرتك عنه"
أجاب منصور: "نعم، أتذكر، حسنا، إذا كان يعجبك، فلا بد من أن يكون جيدا. بالطبع أنت تعلم الكثير عن الكتب - أكثر من أي شخص آخر!" عندما وصلا إلى المتنزه، ذهب وليد وجلس على مقعد. أخرج كتابه وبدأ في القراءة. جرى منصور إلى ملعب كرة القدم لينضم إلى مباراة مع بعض الأولاد الآخرين. صاح منصور: "سأراك لاحقا، يا وليد". أجاب وليد: "بالتأكيد".
طالب جديد في المدرسة
عندما وصل منصور إلى المدرسة ذات صباح، قابل وجها غير مألوف. ولد يقف قرب الجدار في المقر الرئيسي ويبدو عليه القلق. "من هذا؟" تساءل منصور قال الفتى : "مرحبا". هل يمكنك من فضلك أن تخبرني ما إذا كنت في المكان الضجيح ؟ إنني أبحث عن المكتبة". بدا ضوءه غريبا، كما لو أنه ليس معتادا على التحدث
قال منصور: "مرحبا. إمبغني وشأذلك". أسرع الفتى يقع أغراضه ولحق بمنصور قال الفتى: "شكرا لك. إسمي انج. أنا منتج. لقد وصلت مع أسرتي
قال منصور وهو يبتسم: "حسنا، مرحبا... معذرة لا يمكنني نطق اسمه "ثم أضاف: "انا منصور. لست طالبا جديدا، لقد أمضيت حياتي كلها هنا!" ضحك شتانج
سأل منصور: هل تعرف أحدا هنا ؟" أجاب سيانج : "لا، لا أحد... حسنا، أنت فقط" قال منصور: "من الصعب أن تكون طالبا جديدا ولا تعرف أحدا أليس كذلك؟ تعال، سأقدمه إلى الجميع"
دراجة منصور الجديدة
كان منصور سعيدا للغاية بدراجته الجديدة. لم يسبق له أن رأى لونا أشد زرقة من لونها، مع خطوط صفراء على الجانبيين، وكانت عجلائها كبيرة وعريضة مما يجعلها تنزلق بسهولة على الأسطح الأكثر وعورة. عندما وصل منصور إلى نهاية الشارع رأی خالدا. هو يعرف خالد من المدرسة، لكنهما لم يكونا صديقين. كان خالد يتصرف بعنف أحيانا. لم يكن يعجبه حصول منصور على درجات جيدة في المدرسة، بينما هو درجاته متدنية سأله خالد: "لم تقود دراجة خاصة بالأطفال ؟". قبل أن يجيبه منصور تحت خالد مقود الدراجة بشدة. سقط منور على أحد الجانبين وسقطت دراجته على الجانب الآخر. ضحك خالد وتخل. رفع منصور دراجته عن الأرض بعناية. يشير الخطوط من جانب واحد گان حزينا للغاية
في اليوم الثاني في المدرسة، تصرف خالد بقسوة أشد أطلق على منصور أسماء بغيضة أمام الطلبة الآخرين. وقال: "ويركب دراجة بثلاث عجلات خاصة بالأطفال".
ضج بعض الطلبة، ثم أخذ خالد من منصور غداءه
كرة القدم في المنتزه
كان صباح يوم السبت دافئا ومشمشا؛ اليوم المثالي للعب كرة القدم! خرج منصور مسرعا من منزله وتوجه تنحو المتنزه.
صاح شهاب عند وصول ممصور إلى بوابات المتنزه: "أسرع یا منصور! الجميع هنا، نحن على وشك أن تبدأ". أخذ منصور موقعه في الفريق، وصاح: "هيا نبدأ!". عندئذ، لاحظ منصور بنتائج واقفا على الخط الجانبي، فأشار شيانج إليه ملوحا بيدي. سأله منصور : "هل تريد أن تلعب يا شيانج؟". فأجاب شتانج "أجل، من فضلك... أحب أن ألعب". فقال منصور: "هيا إذا". "مقلد"، ضاح شهاب بأسلوب جاف، وأكمل: "نحن لسنا بحاجة إلى أي لاعب إضافي" ثم التفت إلى منصور وهمس له: "من هذا الفتى ؟ أنا لا أغرفه. من أين هو ؟" أجابه منصور : "إنه شیانج، صديقي، وهو قادم من الصين. إنه فتى لطيف حقا ولاعب كرة قدم رائع. إنه يعشق هذه اللعبة. كما أنه يشجع فريقنا، مثلنا تماما! تصور أنه يفضل اللاعبين اللذين تفضلهما أنت" "حسنا" قال شهاب: "أظن أن بإمكانه اللعب إذا"
هدية مميزة من الجدة
قضت گريمة عطلة نهاية الأسبوع في منزل جدتها، وعندما حان وقت مغادرتها، أعطتها جدتها صندوقا صغيرا أخمر اللون كان في داخله أجمل قرطين من اللؤلؤ رأتهما على الإطلاق.
هتفت گريمة: "إنهما غاية في الجمال".
قالت الجدة: "أنت جميل ومميز. كان قرطا اللؤلؤ هذان ملكا لوالدتي. أعطتهما لي عندما كنت فتاة صغيرة، والآن أريد أن أعطيهما لك".
شرحت الجده أن الناس منذ زمن بعيد في دولة الإمارات العربية المتحدة كانوا يذهبون للغوص في البحر لجمع اللآلئ. كان الغواصون يبحرون في المياه باستخدام مشبك يعلق في الأنف وأدوات وقاية الأصابع المصنوعة من الجلد وسلة مصنوعة من الحبال فقط. وكانوا يستخدمون حجرا لسحبهم للأسفل وحبلا يرفعهم إلى السطح ثانية. حيث كان يشكل مصدرا للرزق في ذلك الوقت، وكان الغواصون يعلمون أبناءهم كيفية الغوص عند بلوغهم عامهم الثاني عشر.
قالت الجدة : "لطالما كان اللؤلؤ مهما جدا في دولة الإمارات العربية المتحدة. فالغوض على اللؤلؤ يرجع جزءا من تراثنا".
قالت كريمة: "شكرا لك، أعدك أن أعتني بهما إلى الأبد".
زائر من اليابان
كانت گريمة متحمسة للغاية عندما وصلت يوكو إلى منزلها، فيوكو هي أحدث صديقة لها! قد انتقلت للتو من طوكيو إلى دبي.
صاحت كريمة عندما فتحت الباب: "أنت هنا!"
قالت يوكو: "شكرا جزيلا على دعوتك لي". "ممم، ما هذه الرائحة الزكية؟"
أوضحح گريمة قائلة: "هذا طعام الغذاء إله المجبوس"، "والدتي تقوم بإعداده. ألا تعرفينه؟"
أجابت يوگو قائلة: "لا، ليست طبخة معروفة في اليابان".
قالت والده کريمة، التي كانت تستمع إلى الحديث بينهما، "آة، المجبوس
طبق خليجي تقليدي تناقلته الأجيال، وهو طبق مميز بالنسبة إلى الإماراتيين... إنه جزء من هويتنا!"
أشارت بوگو بتعجب إلى تيفي قديم معلق فوق المؤتمر في غرفة المعيشة الخاصة بكريمة وسألت گريمة: "وما هذا؟"
أجابتها گريقة قائلة: "إنه حقا شيف قديم جدا".