اختبار تجريبي رواية عساكر قوس قزح

عرض بكامل الشاشة
اختبار تجريبي رواية عساكر قوس قزح

اختبار تجريبي رواية عساكر قوس قزح

لا تترك المدرسة 

كنت منحنيا تحت طست الغسيل ولم أر وجه المرأة التي وقفت تنتقي قطع الكعك. سألتني ،"كم ثمن هذه أيها الشاب" 

میزت الصوت من الكلمة الأولى. كانت (بو مس) تقف أمامي بثبات. "إكال " قالت ، "عد إلى المدرسة" شعرت بالأسى على (بو مس) ، لكن التمسك بالمدرسة بدا أشبه بإحكام قبضتي على الريح وماذا يمكننا أن نفعل يا إيوندا غورو ؟ "

لدي الخطة المثلى " أجابت 

نحيتها عني وأنا أرى إحباطها العظيم. إلا أنها مع ذلك قصدت (أكيونج) و (مهار). رأيهما يهزان رأسيهما مستنكرين. "لا تفقدوا الأمل . تعالوا إلى المدرسة يوم الاثنين القادم لنتحدث عن خطتي" طلبت منا (بو مس) ذلك لاحقا ، سمعت أن (أبو مس) بعد تفقدنا قادت دراجتها عشرات الكيلومترات، وتوغلت في أعماق الغاية قاصيدة مزارع الفليفلة، طلبا لكوتشاي 

وبعد يومين من البحث في المزارع، عثرت (بومس) على شمشون الذي عمل هناك حمال جوز هند، ولم يخف علي أن (كوتشاي) و(شمشون) وقفا موقفي وموقف (أكيونج) و (مهار) نفسية فالمال قد سمنا وحرضنا لنرفض العودة إلى المدرسة. لم نرغب في العودة لأننا لم تشأ أن نبني آمالا كبيرة كاذبة على مدرستنا . وإذا لم تنجح (بو مس) في إنقاذها ستتأذى أذى كبيرا، وسنتأذى نحن أيضا كانت القضية كبيرة إذ أنها تتعلق بملكية ال (ب ن)، ومعارضهم ما هي إلا ضرب من المستحيل حاولت أن أناقش (بو مس) بالمنطق. انتهى كل شيء يا (إيبوندا غورو). لعل أولئك الأشخاص جميعهم محقون، ما عليك إلا أن تتخلى أنت أيضا عن المدرسة شددت (بو مس) قبضتها على مقود دراجتها بوضوح ظاهر. بدا بما لا يقبل الشك أنها لن ترضى، ولا لأي سبب، أن تقف وتتفرج على مدرسة المحمدية تتهاوی 

في وقت متأخر من فترة العصر مضت (بو مس) إلى مناطق مهول نهر (لينجانب) الفيضية بحثا عن شهدان). بحثت عنه طوال المساء كان الم عاليا والريح قوية والصيادون يركنون قواربهم الإصلاحها. حملت جلقطة القوارب لشهدان أملا أكبر من تحصيل العلم في مدرسة قد ثوى بالأرض بعد يوم أو يومين. كان من الصعب أن يلومه أحد على تفكيره بهذه الطريقة 

في مساء الجمعة، بعد أسبوع واحد من مجيء (بو مس) لرؤيتي في السوق، صادفت (موجيس) حثني عن الأمر نفسه الذي حدث به (بو مس)؛ قال إنه ما زال هناك تلاميذ يدرسون في صقنا أردت أن أرى بأم عيني. عندما أنهيت بيع ما معي من كعك في اليوم التالي قصدت المدرسة. كانت الباحة فوضی مطلقة بدت مدرستنا وسط مكائن التنقيب عن القصدير كما لو أنها قد حشرت في زاوية أطلقت الآلات اهتزازات قوية جدا جعلت المدرسة أكثر اعوجاجا، وتسببت بسقوط كسوة ألواح السطح، محولة بذلك القسم الأكبر منها إلى بناء بلا سقف. وبدا لي أن هذه ريح قوية واحدة كفيلة بهدمها أين ذهبت سارية علم المدرسة من الخيزران الأصفر؟ وأين اختفى الجرس؟ لوحة اسم المحمدية سقطت وحطت على الأرض بطريقة محزنة حديقة أزهارنا الجميلة راحت أدراج الرياح الجدار الخشبي في مؤخرة صفنا ما عاد هناك. والقرويون الذين رأوا أن إنقاذ مدرستنا مستحيل جاؤوا وخلعوا  ألواحها الخشبية في غياهب الليل. 

تحول صفنا إلى غرفة نصف مفتوحة. العارضات التي دعمت يوما الجدار الخلفي أصبح الجيران يستعملونها لربط ماشيتهم. ولو حاولت بقرة ما أن تشد رسنها قليلا لانهارت المدرسة بالتأكيد. لم يبق هناك إلا اللوح وخزانة العرض الزجاجية وفيها جوائزنا العظيمة 

من بين فجوات جدار ما زال صامدا لمحت (لينتانج) يشرح مسألة رياضية لسهارى وفلو وتر اپاني وهارون. كان يعلمهم تحت الشمس الحادة لأنه ما عاد هناك سقف يستر اللوح. كان يتصبب عرقا لكن طاقته تأججت وشع البريق من عينيه 

لمحني من زاوية عينه فخرج للقائي. ها، هذا أنت يا (إكال)! تعال إنترس! إننا ندرس الرياضيات وهي رائعة كان الموقف مؤثرا لم يظهر على (لينتانج) أي استعداد لقبول مصير مدرستنا المحتوم. سألته، «لماذا تصر على الصمود با لينتانج ؟ 

ابتسم لينتانج . "ألم يسبق لي أن أخبرك يا بوي ؟ سأستمر في الدراسة إلى أن تنهار دعامة مدرسينا المقدسة " تلك الدعامة الأساس التي بقيت ثابتة وراسخة، وحالت دون تهاوي الدعامات الأخرى المتصلة بها والتي تعتمد عليها، بدت لي مثل شخص يجاهد ليبقي عائلته عائمة على وجه الماء لئلا تغرق. "أنت ترى هذا بنفسك، صح؟ دعامة مدرستنا المقدسة ما زالت صامدة بقوة ."لكنها لن تلبث أن تنهار" ، قلت 

سمر لينتانج نظره علي. ثم قال ببطء، "لن أخيب أمل أمي وأبي يا إكال . يريدان مني أن أكمل تعليمي ينبغي أن تكون لنا أحلامنا، أحلام طموحة يا بوي، والمدرسة هي الطريق التي علينا أن نبدأ منها لا تستسلم يا بوي. لا تستسلم أبدا" استوقفتني کلماته 

"يجب أن نواصل تعليمنا حتى لا يضطر أولادنا إلى ارتياد مثل هذه المدرسة، وبالتالي لا يجحف أحد في معاملتنا" اصطبغ صوته بالمرارة. "لا تترك المدرسة يا بوي ، لا تفعل." أخفيت وجهي وراء طست الغسيل الذي كنت أحمله لم أطق النظر إلى لينتانج. لم أمتلك الجرأة على التطلع في وجه مثل هذا الشخص العظيم. وكنت خجلا، خجلا من دموعي المتدفقة 

 

لماذا كانت بومس تحاول إقناع الأطفال بالعودة إلى المدرسة ؟ ( تنبيه : 10 دقائق مخصصة لقراءة النص ، و 3 دقائق للسؤال ) 

1. لصعوبة المهن التي كانوا يعملون بها. 

2. لإصرارها على تحقيق هدفها بتعليمهم. 

3. لاعتيادها على وجود الطلاب في المدرسة

4. التقليد ما كان يقوم به (باك هرفان) 

2". اختار لينتانج أن يكمل تعليمه، ولا يترك المدرسة أبدا". ما الذي يجعله مصرا على الاستمرار في الدراسة ؟ 

5. لأنه لم يجد مهنة مناسبة مثل زملائيه. 

6. لأنه يحب تدريس الرياضيات الرائعة 

7. لأنه يريد أن يرضي والديه. 

8 لأنه يريد أن يساعد بومس 

3. ما العبارة التي لا تتناسب مع دلالة الجملة الأتية " شددت (بو مس) قبضتها على مقود دراجتها بوضوح ظاهر. بدا بما لا يقبل الشك أنها لن ترضى، ولا لأي سبب، أن تقف وتتفرج على مدرسة المحمدية تتهاوى " 

و. بومس تجيد قيادة الدراجة بوضوح 

10 . بومس متعلقة بالمدرسة المحمدية 

11. بوس مصرة على البقاء معلمة في المدرسة 

12. بومس لم تتأثر بمحاولات إكال في إقناعها. 

4. علام تدل العبارة التالية ، لكن طاقة لينتانج تأججت وشع البريق من عينيه-- 

13. لينتانج غاضب لحال المدرسة 

14. لينتانج يعاني من تدريس الطلبة. 

15. لينتانج مصر على البقاء مهما حدث. 

16 لينتانج أذكى طالب في المدرسة 

5". لم أمتلك الجرأة على التطلع في وجه مثل هذا الشخص العظيم. وكنت خجلا، خجلا من دموعي المتدفقة" . لماذا بکی اکل ؟  

17. لأنه فخور بلينتانج 

18. لأن المدرسة ستنهار. 

19. لأنه لم يصمد مثل لينتانج 

20. لأنه سيخسر صديقة لينتانج 

6". يجب أن نواصل تعليمنا حتى لا يضطر أولادنا إلى ارتياد مثل هذه المدرسة، وبالتالي لا يجحف أحد في معاملتنا". ما الحكمة التي تطابق مقولة لينتانج ؟ 

21. مسؤولون عن مستقبل أبنائهم. 

22. على الأبناء أن يقتدوا بآبائهم. 

23. المدارس هي بيئة التعلم المثالية 

24. التعليم حق للجميع في القرية