حل درس جهاز المناعة أحياء صف حادي عشر

عرض بكامل الشاشة
حل درس جهاز المناعة أحياء صف حادي عشر

حل درس جهاز المناعة أحياء صف حادي عشر  

جهاز المناعة 

المناعة اللانوعية

يمتلك الجسم منذ لحظة الوالدة عدداً من الوسائل في جهاز المناعة تقاوم مسببات الأمراض. وتكون وسائل الدفاع هذه النوعية لأنها لا تستهدف مسبب مرض محدداً فهي تحمي الجسم من مسبِّب مرض يواجهه.
تساعد المناعة اللانوعية التي يوفرها الجسم في منع الإصابة بالأمراض. كذلك، تساهم المناعة اللانوعية في إبطاء تقدم المرض بينما تقوم المناعة النوعية بتطوير وسائل دفاعها. وتعد المناعة النوعية الاستجابة المناعية الأكثر فاعلية بينما تعتبر المناعة اللانوعية خط الدفاع الأول.
الحواجز على غرار الجدران القوية في القلعة، يستخدم الجسم الحواجز للحماية ضد مسببات الأمراض. وتتواجد هذه الحواجز في مناطق من الجسم قد تدخل إليها مسببات الأمراض 

حاجز الجلد يعدالجلد السليم وإفرازاته خط الدفاع الأول والأساسي إذ يحتوي الجلد على طبقات من الخاليا الحية مغطاة بالعديد من طبقات خلايا الجلد الميت. وتساعد طبقات خلايا الجلد الميت في توفير الحماية ضد غزو الكائنات الدقيقة عن طريق تكوين حاجز. إضافة إلى ذلك، تهضم العديد من البكتيريا التي تتعايش على الجلد زيوته لتنتج أحماضا تعوق العديد من مسببات الأمراض يبين الشكل 8 بعض أنواع البكتيريا الطبيعية الموجودة على الجلد لتحميه ضد هجوم.

الحواجز الكيميائية يحتوي كل من اللعاب والدموع والإفرازات الأنفية على إنزيم ليزوزيم، الذي يحلل جدران الخاليا البكتيرية، مما يقتل مسببات الأمراض يعد المخاط وسيلة دفاع كيميائية أخرى، ويفرزه العديد من الأسطح الداخلية للجسم. فهو يقوم بدور الحاجز الواقي الذي يمنع البكتيريا من الالتصاق بالخلايا الظهارية الداخلية. كما تبطن الأهداب مجرى الهواء، وتعمل الحركة الخفقانية لهذه الأهداب على طرد أي بكتيريا علاقة في المخاط بعيداً عن الرئتين. عندما يلتهب مجرى الهواء، يتم افراز المزيد من المخاط، مما يحفز السعال والعطس ليساعد على إخراج المخاط الملتهب من الجسم.

استجابات لانوعية للغزو لا ينتهي دفاع قلعة المدينة بمجرد عبور العدو للجسم استجابات مناعية النوعية ضد ِمسببات الأمراض التي تعبر حواجزه. 

الدفاع الخلوي إذا دخلت كائنات دقيقة إلى الجسم، فستدافع خلايا جهاز المناعة المبيَّنة في الجدول 2 عن الجسم. تعد البلعمة إحدى وسائل الدفاع.وتعتبر كريات الدم البيضاء، بخاصة العدلات والبلاعم، خلايا بلعمية. تذكر أن البلعمة عبارة عن عملية تحاصر فيها الخاليا البلعمية الكائنات الدقيقة الغريبةوتضيف عليها صفات ذاتية. ثم تفرز الخلايا البلعمية إنزيمات هاضمة ومواد كيميائية أخرى مضرة من أجسامها المحللة، مما يؤدي إلى القضاء على الكائنات الدقيقة 
تسمى السلسلة المكونة من حوالي 20 بروتيناً موجوداً في بلازما الدم روتينات مكتملة وتعزز البروتينات المكتملة عملية البلعمة عن طريق تنشيط الخلايا البلعمية ومساعدتها في الارتباط بمسبِّبات الأمراض بطريقة أفضل. يمكن أن تكون بعض البروتينات المكتملة مركباً في الغشاء البلازمي لمسبب المرض ثم يكون هذا المركب نقياً

المناعة النوعية 
تتخطى مسبِبات الأمراض أحياناً آليات الدفاع اللانوعية لذلك، يمتلك الجسم خطا دفاعياً ثابتاً يهاجم مسببات الأمراض التي دخلت. تكون المناعة النوعية أكثر فاعلية،لكنها تستغرق بعض الوقت لتتطور. تشمل هذه الاستجابة النوعية الأنسجة والأعضاء الموجودة في الجهاز اللمفي.

الجهاز اللمفي يشمل الجهاز اللمفي المبيّن في الشكل 10 الأعضاء والخلايا التي ترشح اللمف والدم، وتدمر الكائنات الدقيقة الغريبة، وتمتص الدهون. إن اللمف سائل يتسرب من الشعريات ليغمر خلايا الجسم. كما يدور هذا السائل بين خلايا الأنسجة، تجمع بواسطة الأوعية اللمفية، ويعاد إلى الأوردة قرب القلب.

الأعضاء اللمفية تحتوي أعضاء الجهاز اللمفي على أنسجة وخلايا لمفية والقليل من أنواع الخلايا الأخرى والنسيج الضام وتعد الخلايا اللمفية أحد أنواع كريات الدم البيضاء التي تنتج في نخاع العظم الأحمر. تشمل هذه الأعضاء اللمفية كلا من العقد اللمفية واللوزتين والطحال والغدة الزعترية وكذلك الأنسجة اللمفية المنتشرة الموجودة في الأغشية المخاطية للقنوات المعوية والتنفسية والبولية والتناسلية.

استجابة الخلية B

إن الأجسام المضادة عبارة عن بروتينات تنتجها الخلايا اللمفية B التي تتفاعل بشكل محدد مع موِّلد ضد غريب. وموِّلد الضد عبارة عن مادة غريبة عن الجسم تسبب استجابة مناعية؛ ويمكنه االرتباط بجسم مضاد أو خلية T توجد الخلايا اللمفية B التي تُسمى غالبا خلايا B في كل الأنسجة اللمفية، ويمكن التفكير فيها كمصانع للأجسام المضادة. فعندما تقدم الخلية البلعمية جزءاً من مسبب المرض تنتج الخلايا B أجساماً مضادة أثناء تعلمك لطريقة تنشيط الخلايا B بهدف انتاج الأجسام المضادة.

استجابة الخلية T 

بعد تنشيط الخلايا T المساعدة عن طريق تقديم الخلايا البلعمية لموِّلد الضد، تستطيع الخلايا T المساعدة أيضا الاتحاد مع مجموعة من الخلايا اللمفية التي تسمى الخلايا T القاتلة وتنشطها. تدمر الخلايا T القاتلة المنشطة مسببات الأمراض وتطلق مواد كيميائية تُسمى السيتوكينات.تنبه هذه الأخيرة خلايا جهاز المناعة إلى تقسيم الخلايا المناعية وتوظيفها في منطقة الإصابة. فتتحد الخلايا T القاتلة مع مسببات الأمراض وتطلق هجوماً كيميائياً وتدمر مسببات الأمراض وتستطيع خلية واحدة من الخلايا T القاتلة تدمير عدة خلايا مستهدفة يلخص الشكل 11 عملية تنشيط الخلايا T القاتلة.
المناعة السلبية ٍ نحتاج في بعض الأحيان إلى حماية مؤقتة ضد مرض معد. ويحدث هذا النوع من الحماية المؤقتة عندما تُنقل األجسام المضادة التي كونها أشخاص أو حيوانات أخرى إلى الجسم أو تُحقن فيه. على سبيل المثال، تحدث المناعة السلبية بين الأم وطفلها إذ تنتقل الأجسام المضادة التي تنتجها الأم عبر المشيمة إلى الجنين النامي، ومن حليب الأم إلى الطفل الرضيع. وتحمي هذه الأجسام المضادة الطفل إلى حين ينضج جهاز مناعة الرضيع.

المناعة الفاعلة تحدث المناعة الفاعلة بعد تعرض جهاز المناعة إلى مولدات الضد الخاصة باألمراض وإنتاج خاليا الذاكرة. وتنتج المناعة الفاعلة عن وجود مرض معد أو تحصين في الجسم. والتحصين، المسمى أيضاً التلقيح، عبارة عن التعرض المتعمد للجسم إلى مولد ضد، مما يؤدي إلى تطوير استجابة أولية وخلايا ذاكرة مناعية يبين الجدول 3 بعض التحصينات الشائعة التي تقدم في الولايات المتحدة إذ تحتوي على مسببات أمراض ميته أو ضعيفة غير قادرة على التسبب في المرض.

فشل جهاز المناعة

ينتج عن العيوب في جهاز المناعة ازدياد احتمال تطوُّر أمراض معدية وكذلك أنواع معينة من السرطان وتؤثر بعض الأمراض في فاعلية جهاز المناعة ،ويعدمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز ) أحد هذه الأمراض وينتج عن الإصابة بفيروس نقص المناعةالبشري ويعتبر الإيدز مشكلة صحية عالمية خطيرة 

ملخص القسم
*تشمل الاستجابة المناعية اللانوعية حاجز الجلد والمواد الكيميائية المفرزة والممرات الخلوية التي تنشط عملية البلعمة.
*تشمل الاستجابة المناعية النوعية تنشيط الخلايا B التي تنتج أجساماً مضادة والخلايا T التي تتضمن الخلايا T المساعدة والخلايا T القاتلة.
*تشمل المناعة السلبية استقبال الأجسام المضادة ضد المرض.
*ينتج عن المناعة الفاعلة ذاكرة مناعية ضد المرض.
*يهاجم فيروس نقص المناعة البشري الخلايا T المساعدة، مما يتسبب في فشل جهاز المناعة.