ورقة عمل درس نثر الجو على الأرض برد عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

عرض بكامل الشاشة
ورقة عمل درس نثر الجو على الأرض برد عربي صف ثاني عشر فصل ثاني

ورقة عمل درس نثر الجو على الأرض برد عربي صف ثاني عشر فصل ثاني 

نواتج التعلم : بعد مرور الطالب بالخبرة التعليمة يجب أن يكون قادرا على :

1- أن يتعرف التقنيات البلاغية لإبراز الحالات الشعرية للشخصيات 

2- أن يبين المعنى الأجمالي للنصوص وعلاقات الأفكار وتتفسير المفرادات 

س1 : صف الطبيعة الأندلسية مبينا أثرها على الشعر 

الأندلس أجمل بلاد العرب منظرا وأوفرها جمالا جبالها خضراء وسهولها واسعة وتتخللها الأنهار والجداول تغرد على أشجارها الأطيار وتسرح ماشيتها في مراعيها الخضر

مثل هذه الطبيعة شغفت القلوب فهامت بها النفوس فأقبل الأندلسيون يسرحون النظر في خمائلها ويستمتعون بمفاتنها فغدا الشعراء ينظمون كلما كالدر في وصف مباهج جنانها ورياضها وأبيات ابن حمديس مثال حي لذلك 

س2 : بم تميز الشعر في بلاد الأندلس ؟

كان وصف شعراء الأندلس للطبيعة الأندلسية الساحرة شفغا بمحاسنها وتصويرا لمباهجها فعدت حرارة العاطفة المنسكية في أشعارهم دفقة من عاطفة صادقة فأضافت إلى الأدب لونا خاصا 

مناشط الكتاب 

استخدام المفردات الآتية في جمل من أنشائك مستعينا بالمعجم الورقي أو الرقمي 

الرائد : المتقدم قومه لهدياتهم والباحث عن مواطن الكلأ (ج) رواد ,رادة رائدون وفي الحديث إن الرائد لا يكذب أهله 

عجال : (م) عجلى ,عجلة , مسرعة متسرعة زارتنا قريبات أمي وهن عجال فلم يمكثن إلا اليسير

في أثناء قراءة النص 

حدد الفكر الرئيسة 

أ- وصف البرد وجماله إبان سقوطه 

ب- روعة وهية جلال البرق والرعد 

ج- الطبيعة النشوى المتألقة أثر جريان الماء 

أسئلة من أجل إثراء تذوق وفهم النص :

أ- لم عقد الشاعر مقارنة بين البرد واللؤلؤ؟

ب- ما الأثر الفكري والذهني الذي تركه التصوير الشاعر للبرق ؟

ج- كيف بدا صباح اليوم الذي أعقب الليلة المطيرة ؟

أنشطة ما بعد النص 

اقترح عنوانا مناسبا للقصيدة 

ليلة شتوية ساحرة- طبيعة غاضبة معطاءة- ليلة مطيرة 

جعل الشاعر الصورة أداة للتعبير عن الفكرة وأتى بصور امتزجت فيها الطبيعة مع الأنسان :

مثل من النص الشعري مثالا يدل على ذلك واشرحه 

يذعر الأبصار محمرا : استعارة مكنية تجسيد لطيف حيث جعل البرق وحشا يرعب عيون البشر بلونه الأحمر الناري في مزيح مؤثر بين ظواهر الطبيعة ومشاعر الأنسان 

خلع الخصب عليه حللاً : استعارة مكنية تشخيصية تجعل الخصب أنسانا يبسط ثيابه المزركشة الخضراء الجميلة على الأرض في أثر أنساني رائع يرسم ملامح بهجة الإنسان 

عرض الشاعر ثلاثة مشاهد حدد الأبيات الدالة على كل مشهد 

سقوط البرق الأبيات (من 1-5 )

الرعد والبرق الأبيات (من 6 إلى 9 )

الطبيعة بعد سقوط المطر الأبيات (من 10 إلى 5 )

وضح العلاقة والقيمة بين لفظتي الدر والنحور 

العلاقة وثيقة فالدر من مصاحبات النحور فهو حلية الأعناق ولا قيمة له بدونها فكلاهما يجمل الآخر 

علاقة ثمينة فأعناق الحسناوات موطن الدر الثمين بل جمال أعناقهن يكسب الدر قيمة أخرى 

الشاعر يترصد الجمال ويكشف بين خيوطه فجمال البرد (اللؤلؤ) يذكره بجمال الحسان 

ارتبطت الأفكار والصور في النص الشعري بعلاقة السبب والنتيجة مثل لذلك وفق الجدول 

السببالنتيجة 
وعليل النبت ظمآن الثرى عجل الرائد فيه فزهد
ذوبته من سماء أدمع فجرت منه سيول حولنا 
ذات قطر داخل جوف الثرى فتثنى الغصن سكرا بالندى

على ضوء فهمك للبيتين الثاني والثالث قارن بين الؤلؤ السحب ولؤلؤ البحر

لؤلؤ السحب هدية من السماء بلا عناء جماله أخاذ لكنه أتى بلا تعب فأسرع في الزوال وكأنه ومضة عشق وتألق بينما لؤلؤ البحر يأتي بالنكد والكد والتعب والغوص ولكن قيمته تبقى لأنه مرهق في الحصول عليه مرهق في ثمنه دليل على تضحية الرجل من أجل الحسان سواء بمخاطر الغوص أم بأغداق المال 

ما البيت الذي يشير إلى هطول المطر بعد سقوط البرد؟

البيت الثاني عشر : وسقاه الري من وكافة             فتح البرق فيها وسد

ذكر الشاعر أحداثا متتالية ما بين البرق والرعد وشروق الشمس وضح ذلك 
-زهد الرائد في العشب الذابل الضعيف 

-سقوط المطر وتخلله ثنايا الأرض العطشى وارتواؤها 

-تمايل الغصن النشوان سكرا وريا

مشاركة الطائر لوحة البهجة والسعادة بتغريده

ارسم بكلماتك المشهد الذي وصفه الشاعر في الأبيات من 7 إلى 10

تفنن الشاعر في هذا المشهد من رسم لوحة جميلة ولكنها مخيفة مؤثرة بارعة في تقل ملامح البرق في تلك الليلة الشتوية 1-فهو كأنه رام ماهر يرمي الكرات من لهب سرعان ما تنطفئ 2- يظهر في لحظة ويختفى في أخرى وكأنها سيف أشهر فلإخافة ثم أعيد سريعا لغمده 3- وكأنه حمرة عيني أسد تقبلهما قيبدو حمرة حملاقها مخيفا 

اشرح البيت السادس عشر 

أشعة الشمس الذهبية كطيور حطت بأيدي الصيادين ثم غادرتها مسرعة

1-اذكر نوع المحسن البديعي المناسب لكل كلمتين مما يأتي :

يخفوويخفى : طباق وجناس ناقص

شب وخمد : طباق 

2-حدد من البيت السابع صورة شعرية مبينا نوعها وقيمتها الفنية 

الصورة قوارير الزبد تشبيه بليغ حيث شبه الشاعر الزبد الذي علا الغدير صافيا لامعا وكأنه زجاجات وحذف الأداة ووجه الشبه وقيمتها بيان صفاء ونقاء وروعة تلك القواير وتقريب المشهد من ذهن المتلقي

3-حاك الصورة الشعرية في البيت التاسع منشئا صورة تصف فيها مظهرا من مظاهر الطبيعة 

عليل النبت ظمآن الثرى                         عرج الرائد عتنه فزهد

محاكاة الصورة : وتفتحت شفاه الورد فبدا الجمان              هام المشوق بها كأسنان الحبيب

*حول الجمل : تعميق الدلالات

غلب على النص الأسلوب الخبري بينما ندرت الأساليب الأنشائية 

فضل الشاعر الأسلوب الخبري الذي يفيد التوكيد والتقرير وكأنه ينقل صورة واقعية حيه لتلك الليلة المطيرة في جمالها وقسوتها وغضبها وصباحها المشرق فأسلوب السرد والتصوير يناسبه السلوب الخبري وكأنه في غنى عن أساليب أنشائية للتشويق والأثارة فالفتنه فيما حوله تكفي وليت ريشته تسطيع أن ترسم ملامحها بدقة 

استخرج أسلوبا إنشائيا مبينا الغرض منه 

أي در لنحور لو جمد إنشاء طلبي (استفهام ) غرضه التعجب والدهشة لهذا الجمال 

*حول الصورة : تلوين المعنى وتوسيعه

1- وضح الدلالة الإيجابية فيما تحته خط 

أرق الأجفان :توحي بالحزن والهم والقلق والمعاناة (غير موجود بالأبيات المتضمنه بكتاب النصوص )

خلع الخصب عليها حللاً:توحي بالكرم والحب وشمول وكثرة العطاء

2- استخدام المعجم لتوضيح الدلالات السياقية المختلفة لكلمة (ثنى)

تثنى المريض :تمايل ضعفا وألما 

انثنى فلان عن حاجته :عاد عنها ورجع وعدل 

ثنى فلان عطفه :أعرض وتكبر 

*التفكير حول التفكير 

الأثر الذي تتركه الآية بنفسي :

البرق والمطر من آيات الله الدالة على قدرته ونعمه ورحمته ففي رؤية البرق يتجدد الأمل بنزول المطر ولكنه يحمل في طياته  الصعق والهلاك فيتردد الأنسان بين الخوف ولا رجاء فإذا نزل الماء أعاد الحياة إلى الأرض بعد موتها فهو دليل حي على قدرته تعالى على البعث