مرفق لكم حل الفصل الثاني والاربعون درس رسالة الشامان مع التلخيص وهذا هو الفصل 42 من الرواية المقررة لطلاب الصف التاسع الفصل الثالث العام الدراسي 2019-2020 .
حل الدرس السابق :
حلول الاسئلة بشكل نصي :
1- بدأ الفصل بداية مضحكة بسبب الموقف الذي تعرض له مهار بعد ثقته الكبيرة في الشامان كي يغير علاماته هو وفلو، واعتمد اعتمادا كليا على رسالته التي وجد في النهاية أنها تحثه على فتح الكتب ودراستها. أما النهاية الحزينة فتمثلت في أن لينتانج لن يعود إلى المدرسة مجددا بسبب وفاة والده واضطراره للعمل كي يعيل عائلته.
2- رغم روح لينتانج العالية وإصراره على التعلم طيلة السنوات الماضية، إلا أن الفقر ارتأى أن يوقفه عن الدراسة كرها وليس طوعا. إذ بسببه اضطر لينتانج في الأخير أن يغادر المدرسة كي يعيل عائلته، لأن والده قد توفي ولا يوجد من يعيل الأربعة عشر شخصا الموجودين في منزله. لو كانت عائلة لينتانج ميسورة الحال لما كان عليه أن يوقف حلمه في أن يصبح عالم رياضيات. لو اُسْتُغِلَّت ثروات جزيرته أحسن استغلال لواصل لينتانج الدراسة. الفقر كما قد يكون دافعا لتحقيق الأحلام، قد يكون يوما المحطم لها
3- شعرت بالحزن الشديد جدا لأن لينتانج سيغادر المدرسة دون رجعة، فالولد الذي أنقذ مدرسة المحمدية من الإغلاق، وفاز بجائزة التحدي الأكاديمي تقريبا لوحده، ودرّس أصدقاءه بدلا من بو مس في الأوقات الصعبة التي مرّت بها، ولم يتغيب ولو يوما واحدا عن المدرسة رغم بعد المسافة الكبير بينها وبين منزله، سيضطر الآن إلى التوقف عن مطاردة حلمه، لن يكون عالم الرياضيات الذي أراده أن يكون، يبدو أن سلسلة الأجيال ستستمر، وسيكون لينتانج للأسف الشديد صأئد سمك كما كان الحال عليه مع أبيه المتوفى حديثا.
تلخيص درس رسالة الشامان
قام مهار بنشر أخبار قيامنا بتلك المغامرة المخيفة مما جعل الكثيرين من أهل القرية يهتمون به وبجماعته ، والأهم من ذلك كله أنه دعاهم بعد 3 أيام ليشهدوا فتح الورقة التي أعطاها الشامان لهما ، وهذا ما حدث .
إذ اجتمع الناس بعد نهاية الدوام ورحيل بو مس في باحة المدرسة وتسلق مهار أعلى جذور شجرة الفيلسوم وراح يتباهى أمامهم ملقيا خطابا طويلا عنه وعن شجاعة جماعته .
وأخيرا فتح الورقة أين كتب الشامان هذه العبارة لهما " إن أردتما النجاح في الإمتحانات ، إفتحا الكتب وادرسا " .
من جهة أخرى ذهبنا ذلك الأسبوع لنشاهد فلما مرعبا جعل معظمنا ينكمشون خوفا ، وكان لينتانج هو الوحيد الذي لم يرافقنا لأنه لم يأت إلى المدرسة منذ يومين .
ثم توالت غياباته من غير أن نتمكن من زيارته والإطمئنان عليه نظرا لقريته البعيدة ، وبينما كنا غارقين في حيرتنا جاء أحدهم برسالة أعطاها للمعلمة والتي ما إن قرأتها حتى أجهشت بالبكاء ..
ثبت لاحقا أن والده قد توفي وأنه مضطر لترك الدراسة ليعيل أسرته . وقد جاء في اليوم الموالي ليودعنا ، أين أدركنا أننا خسرنا الضوء الذي واظب على إرشادنا .. ولَكم كان صعبا علينا تقبل هذه الحقيقة المرة .
تحميل حل الفصل الثاني والاربعون