حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر عربي ثامن هذا الدرس ضمن الوحدة الرابعة - ارحم ترحم
نواتج التعلم للدرس
- يُحَدِّدُ الأحداثَ الّتي تطوّرُ الحبكةَ موضّحًا كيف يفسّرُ كلُّ حدثٍ الأفعالَ الماضيةَ أو المستقبليَّةَ للشّخصيّاتِ في النّصِّ الأَدبيِّ.
- يَتتبّعُ السّردَ والوصفَ والحوارَ في القصصِ الّتي يقرؤها موضّحًا وظائفَها.
- يُفسّرُ الكلماتِ مستعينًا بالمعجمِ الورقيِّ والرّقميِّ، ويَستخدمُها في سياقاتٍ تُعزّزُ معناها.
- يُفسّرُ كلماتِ النَّصِّ الْأدبيِّ مستنتجًا الدَّلالاتِ التّعبيريَّةَ الإيحائيَّةَ فيه.
الكلمات الرئيسية لدرس الشاعر راشد الخضر
يلبث - أنهك - البشوت - المخطوطات - شغوف - متقلب
حل درس سيرة الشاعر راشد الخضر
هوَ راشد بن سالِمِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ حُبْرانَ السُّويدي المعروفُ بِراشد الخَضْرِ ، وُلِدَ الحَضُرُ في سَنَةٍ 1905 م ، في إمارَةِ عَيْمَانَ ، وَكَانَ تَرْتِيبُهُ الثَّانِي بَعْدَ
أَخِيهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الَّذي يَكْبُرُهُ بِسَنَتَيْنِ ، وَبَدَأَتْ مُعَانَاتُهُ مَعَ قَسْوَةِ الحَيَاةِ وَهُوَ فِي سِنْ المريرة. الثَّامِنَةِ حينما فَقَدَ والدَهُ الَّذي تُوُفِّيَ في مَدينَةِ ظَفَارَ
العُمانِيَّةِ فِي سَنَة 1913 م ؛ حَيْثُ كانَ في سَفَرٍ لَهُ بِغَرَضِ التَّجَارَةِ ، فَعاشَ مَعَ والِدَتِهِ الَّتِي الْحَفَتْهُ بالكتاتيب ؛ لِيَتَعَلَّمَ القِراءَةَ وَالكِتابَةَ وَالقُرْآنَ الكريمَ
وَالحِسَابَ ، وَبَعْدَ سَنَوَاتٍ قليلةٍ مِنْ وَفَاةِ وَالِدِهِ ، تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ ، لِيَتَجرَّعَ مَرَارَةَ اليُتمِ مِنْ حَدِيدٍ.
نشأته الصعبة وطفولته
بَعْدَها تَكُفْلَ بِهِ وَبِأَخِيهِ ابْنُ عَم والدِهِما نَاصِرُ مِن سُلْطَانَ بِن حُيْرَانَ ، لَكِنَّ المعاناة أَبَت إِلَّا أَنْ تُكْمِلَ فُصولَ أَحْرَانِها مَعَهُ ، فَفَقَدَ أَحَاهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِي
سَنَةٍ معاناته بفقده 1921 م ، وَكانَ مِنَ الطبيعي أَنْ تَتْرُكَ كُلُّ تِلْكَ الْأَحْدَاثِ فِي نَفْسِهِ أَثَرًا وَجُرْحًا عمِيقَيْنِ ، وَيَذْكُرُ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنْ أَصْدِقائِهِ وَالمُقَرَّبِينَ مِنْهُ
أَنْ ذلِكَ كانَ سَبَبًا في أَدْ يُنصِفَ الخَضْرُ بِمَرَاجٍ مُتَقَلبٍ وَعَصَبِيَّةٍ يُواعِدُهُ عَلَيْهَا مَنْ لَا يَعْرِفُهُ جَيْدًا.
استمرار معاناته لأخيه عبد الرحمن
أمَّا حِكَايَتُهُ مَعَ الشَّعْرِ فَقَدْ بَدَأَتْ مَعَ الشَّعْرِ النَّبَطِي مُنْذُ أَنْ تَفَتَّحَتْ مَسَامِعُهُ الشعر عنده على قصائد والده الذي كان شاعرًا ، وَأَبْنَاءِ عُمُومَتِهِ نَاصِرِ بنِ
سُلْطَانَ بنِ حُبْرانَ ، وراشد بن محمد بن جُبرانَ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الشُّعَرَاءِ المَعْرُوفِينَ فِي تِلْكَ الفَتْرَةِ كَمُحَمَّدٍ بأقاربه المطروشي ، وَمُحَمَّدِ بن ثاني بن زنيد ،
ومبارك العقيلي ، وَغَيْرِهِمْ ، فَشَعَفَ بِالشَّعْرِ.
تفجر ملكة الشعر عنده و تأثره بأقاربه الشعراء
وكان لناصر بن حُبْرَانَ ابْنِ عَمِّهِ دَوْرٌ في تشجيعه على نَظْمِ الشَّعْرِ لَكِن فُصولُ الحُزْنِ فِي حَيَاتِهِ أَكْمَلَتْ دَوْرَتَها حِينَ تُوُفِّيَ ابْنُ عَمِّهِ ، فَبَقِيَ وحيدًا
يَمْتَهِنُ صِناعة البشوت التي كانَتْ تُعَدُّ مِنَ المِهَنِ الّراقيِة تلك الفترة ، فَأَتقنها كي تكون مصدر لقمة عيش له
قَرَّرَ الشَّاعِرُ الرَّحِيلَ عَنِ إِمَارَةِ عَجمانَ مُتحِهَا إِلَى البَحْرِينِ ، وَهُنَالِكَ اتصَلَ رحيله عن بحاكمها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة ( 1923- 1942) الذي اشتهر
بِكَرَمِهِ وَحُسْنِ ضِيافَتِهِ ، وَبَقِيَ الحَضْرُ في البَحْرَيْنِ قُرابَةَ السَّنَةِ مُقيمًا فِي مِنْطَقَةِ المُحَرِّقِ ، وَهُناكَ مَنحَهُ الشَّيْخُ حَمَدُ مَحَلَّا لِخياطَةِ البشوت ، ونظم
الخَضْرُ فِي البَحْرَيْنِ أَكْثَرَ مِنْ قصيدة نحوية ، وَمِنْهَا قَصيدَتُهُ الَّتي يَقولُ فيها:
صبحُ الحَمالِ يَجدِّي صَحْنِك انفَلَقا
سُبحانَ مَنْ خَلَقَ الإِنْسانَ مِنْ عَلَقا
على الفؤادِ جبال الشّامِ راسية
فَلا أُلام إذا ما أَنَّ أَوْ خفقا
رحيله عن عجمان و انتقاله إلى البحرين
وَبَعْدَ رُجوع الخَضْرِ مِنَ البَحْرَيْنِ إِلَى عَجمَانَ الَّتِي لَمْ يَسْتَطِعْ نِسْيَانَهَا أَوِ الصِّبْرَ عَنْهَا ، بَدَأَتْ مَرْحَلَةٌ حَدِيدَةٌ مِنْ حَياتِهِ ، لَمْ يَعْرِفُ فيها الاسْتِقْرارَ ، فَانْتَقَلَ
إِلى عِدة الشاعر إلى دُولٍ وَمَناطِقَ ، لكنَّه عادَ بَعْدَ ذلِكَ إِلى عَجمانَ ، لِيَنْتَقِل هَذِهِ المَرَّةَ إِلَى مِنْطَقَةِ بورسعيد في دُبَي مَعَ عَدَدٍ مِنْ أَهالي إِمَارَةِ
عَجمانَ في عام 1962 م ، لَكِنَّهُ لَمْ يَلْبَتُ فيها طويلًا.
إِذِ انْتَقَلَ إِلى الشَّارِقَةِ ، وَسَكَنَ فِي مِنْطَقَةِ الغُوير ، ثُمَّ فِي فَرِيحِ النُّوبِهِينَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَى عَيْمانَ ، كَبِيرًا فِي السِّنْ ، أَنْهَكَهُ السَّفَرُ وَالتَّحْوالُ وَعَدَمُ
الاسْتِقْرارِ.
عودة الشاعر إلى عجمان و تنقله بين مدن الدولة
كانَ لَدَى الشَّاعِرِ كَثِيرٌ مِنَ الْأَصْدِقَاءِ وَالشُّعَرَاءِ ، وَدَارَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمُ مُسَاجَلاتُ شعرية كثيرة ، لكنه كانَ رُغْمَ كُلِّ هَذِهِ العلاقاتِ يُحِبُّ الاخْتِلاءَ بِنَفْسِهِ ،
وَكَانَ يَتَجَنَّبُ الجُلوسَ فِي الْأَمَاكِنِ المُزْدَحِمَةِ بِالنَّاسِ.
حب الشاعر للوحدة و الاختلاء بنفسه
إِنْتَشَرَ فِي القَرْنِ الماضي بَيْنَ شُعَرَاءِ الإِمَارَاتِ ، وَكَذَلِكَ بَيْنَ شُعَرَاءِ بَعْضٍ الدُّوَلِ المُحاوِرَةِ ، نَوْعٌ مِنَ الشِّعْرِ عُرِفَ بِاسْمِ الشَّعْرِ « النَّحْوِيِّ » ، وَكَانَ لِهَذَا
النَّمَطِ الشَّعْرِي جُمْهُورٌ يَخْتَلِفُ عَنْ جُمْهُورِ شِعْرِ النَّبَطِ ؛ إِذْ إِنَّ الْأَخِيرَ ظَلَّ مُتَداوَلًا فِي إِطَارِ الحِفْظِ الشَّفَوِيِّ وَرِوايَتِهِ ، دونَ أَنْ يَكُونَ لِتَدْوينِهِ فِي
الْمَخْطُوطَاتِ أَثَرٌ كَبِيرٌ عَلَى انْتِشَارِهِ ، عَلَى عَكْسِ الشِّعْرِ النَّحْوِيِّ الَّذِي دَوَّنَهُ أَصْحَابُهُ وَمُحِبّوهُ فِي مَخْطُوطَاتٍ ظَلَّتْ مُتَداوَلَةٌ في إطارٍ مَحدودٍ ؛ وَلِذلِكَ لَمْ
تَحْظَ القَصائِدُ النَّحْوِيَّةُ بِالشُّهْرَةِ الَّتِي حَظِيَتْ بِهَا القَصَائِدُ النَّبَطِيَّةُ ، وَالأَمْرُ نَفْسُهُ ينطبق على شُهْرَةِ شُعَرَاء النبط في مقابل شهرَةِ شُعَرَاء القصائد النحوية.
تفوق الشعر النبطي على الشعر العربي في الحفظ و الرواية
وَيُعَدُّ الشَّاعِرُ رَاشِدُ الخَضْرُ مِنْ أَغْزَرِ هؤلاءِ الشُّعَرَاءِ إِنْتَاحًا فِي هَذَا اللَّوْنِ مِنَ الأَشْعَارِ ، كَمَا أَنَّ الشُّهْرَةَ وَالنَّجَاحَ اللَّذَيْنِ حَقَقْهُما فِي سَاحَةِ الشِّعْرِ النَّبَطِيِّ
لَمْ يَنْزَعا بِهِ نَحْوَ التَّوَقُفِ عَنْ نَظْمِ الشِّعْرِ النَّحْوِيِّ ، بِلْ إِنَّهُ مِنَ الْمُلْفِتِ فِي تَجْرِبَتِهِ أَنَّ قَصَائِدَهُ النَّحْوِيَّةَ حَظِيَتْ بِشُهْرَةٍ جَيْدَةٍ تَجاوَزَتْ حُدودَ إِمَارَةِ عَيْمَانَ ،
فَتَناقَلَها النَّاسُ شَفَاهَةٌ وَكِتابَةٌ فِي المَخْطُوطَاتِ ، وَهِيَ ظَاهِرَةٌ لَمْ تَتَكَرَّرْ عِنْدَ غَيْرِهِ مِنْ شُعَرَاءِ النَّحْوِ فِي دَوْلَةِ الإمارات.
تفوق الشاعر في نظم الشعر النبطي
لَمْ يَصِلْنا مِنْ ِسيرَةِ الخَضْرِ أَوْ قَصائِدِهِ ما يَدُلُّ عَلَى أَوَّلِ قَصِيدَةٍ نَحْوِيَّةٍ كَتَبَها. إِلَّا أَنَّ مَا وَصَلَنَا مِنْ شِعْرِهِ النَّحْوِيِّ فِي أَثْنَاءِ وُجودِهِ فِي البَحْرِينِ ، يُوَفِّحُ لَنَا
أَنَّهُ كَانَ يَنْظِمُهُ في أَواخِرِ الثَّلاثيناتِ مِنَ القَرْنِ العِشْرِينَ ، أَيْ فِي مُنْتَصَفِ الثَّلاثِينَاتِ مِنْ عُمْرِهِ ، وَهِيَ مَرْحَلَةٌ مُبَكِّرَةٌ نِسْبِيًّا ، تَدُلُّ عَلَى إِنْحِدَابِهِ مُنْذُ مَطْلَعِ
شَبَابِهِ. وَحُبُّ الخَضْرِ لِلشَّعْرِ الفصيحِ لَمْ يَتَوَفَّفْ عِنْدَ مُحاوَلَتِهِ نَظْمَهُ ، بَلْ تَجَاوَزَهَا إِلَى إِنْحَاذِهِ أَصْدِقَاءَ يَكْتُبُونَ الفُصْحى ، كَصَدِيقِهِ مُحَمَّدِ بنِ رِضا وَمُحارَاتِهِ
لَهُ كَما يُجاري التَّلْمِيذُ أُسْتَاذَهُ ؛ وَلِذلِكَ نَجِدُ أَنَّهُ يُعَبِّرُ صراحَةٌ في بَعْضِ أَبْيَاتِهِ عَنْ إِعْجَابِهِ بِتَجْرِبَةِ صَدِيقِهِ ابْنِ رضا الَّذِي حَزِنَ عَلَيْهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ حُزْنًا شَدِيدًا ،
وَرَثَاهُ بِقَصيدَةٍ.
التاريخ الشعري لراشد الخضر
فِي ضَوْءِ مَا أَمْكَنَ لَنَا جَمْعُهُ مِنْ قَصائِدَ نَحْوِيَّةِ لِلحَضْرِ ؛ نَجِدُ أَنْ أَغْرَاضَهُ الشَّعْرِيَّةَ قَدْ تَعَدَّدَتْ ، فَمِنْهَا: المَدْحُ ، إذ مَدَحَ المُلوكَ وَالحُكّامَ وَالشَّيوخ وَبَعْضَ
بين الوُجَهَاءِ وَالأَصْدِقاء ، وذلك مِثْلَ قَصيدَتِهِ في مَدْحِ الشَّيْخِ راشد بنِ حَمِيدِ النِّعَيْمي حاكم إمارَةِ عَيْمانَ 1981-1928م ، وَهُناكَ قصائِدُ العَرَضُ مِنْهَا
عَاطِفِيٌّ ، تَرَاوَحَتْ بَيْنَ الذَّاتِيَّةِ وَالقَصَائِدِ الَّتي يُجاري فيها قصائِدَ شُعَراءَ آخَرينَ ، مِثْلَ: الشَّيْخ سلطان صَفْرِ بنِ خَالِدِ القاسِمِي حاكم إمارَةِ الشَّارِقَةِ 1951
1924م ، وَالشَّاعِرِ مُحَمَّدِ بنِ أحمد بن رضا ، ، الْأَغْراضِ الأُخْرَى مِنْ مِثْلِ: غَرَضِ التَّهْنِئَةِ فِي المُناسَباتِ السَّعِيدَةِ فَقَدْ نَظَمَ الشَّاعِرُ قَصَائِدَ مُتَنَوِّعَةً كَقَصيدَتِهِ
فِي تَهْنِئَةِ الشَّيْخِ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارَةِ دُبَي 1958-1990م ، بِأَداءِ فَرِيضَةِ الحَجِّ في عام 1949 ، كَما ظَهَرَ غَرَضُ القَصَائِدِ الذَّاتِيَّةِ فِي شَعْرِ
الحَضْرِ ، وَهِيَ الَّتِي لَا تَنْتَمِي إِلى أَي مِنَ الأَغْراضِ السَّابِقَةِ ، مِثْلَ الَّتي نَظَمَها في المَوْقِفِ الَّذي بَدَرَ مِنْ بَعْضِ الشَّبابِ مقهى صَدِيقِهِ عَلي بِنِ
إِبْراهِيمَ بنِ مَحْمودٍ ، أَمَّا غَرَضُ الرَّبَّاءِ فَلَهُ قَصيدَتَانِ في هذا الغَرَضِ ، إحْدَاهُما فِي رِبَّاءِ عَبْدِ العَزيزِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ آلِ سُعودٍ مَلِكِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ
السعودية 1902-1953م. وَالثَّانِيَةُ في صَديقِهِ إبْراهيمَ بِنِ مَحْمُودِ العَوَضِي مِنْ عَيْمانَ ، تُوُفِّيَ عام 1943 م.
تعدد الاغراض الشعرية للخضر
بعد قراءة النص: حول النص:
السؤال: أكتب بطاقة تعريفية للشاعِرِ راشدِ الخَضْرِ ، وأَرْصُدْ فيها بَعْضَ المَعْلُومَاتِ الْأَوْلِيَّةِ عَنْ حَيَاتِهِ.
الجواب : هو راشد بن سالم بن عبد الرحمن المعروف براشد الخضر ، ولد سنة 1905 في عجمان ثم مات أبوه واخوه وتولاه بالتربية ابن عم والده ، وكان يعمل في صناعة البشوت.
السؤال:ما الأحداث التي شكلَتْ حَياةَ الشَاعِرِ مُنْذُ طُفُولَتِهِ ، وَحَتَى وَفَاةِ وَالِدَيْهِ ۚ وَكَيْفَ تَأَخَّرَتْ حَياتُهُ بتلك الأحداث ؟
الجواب :عاش حياة صعبة بفقدان الأب سنة 1913 ثم فقد أخاه عبدالرحمن سنة. 1921 ، التحق بالكتاتيب ثم ماتت أمه.
السؤال: صفِ العَلاقَةَ بَيْنَ الشَاعِرِ وَالشَّعْرِ النَّبَطِي ؟ وَمَا العَوَامِلُ الَّتِي أَثْرَتْ فِي شَغَفِهِ بِالشَّعْرِ ؟
الجواب : أحب الشاعر الشعر النبطي وبرع فيه وقد تأثر بأقاربه الشعراء وثقافته وكثرة تجاربه.
السؤال: فسر: كانَ الخَضْرُ يُحِبُّ الاِخْتِلاءَ بِنَفْسِهِ ، وَيَتَجَنَّبُ الأَماكِنَ المُزْدَحِمَةَ
الجواب : بسبب الأحداث السيئة التي مر بها من فقد والديه وأخيه عبد الرحمن.
السؤال: بين الدور الذي قامَ بِهِ ابْنُ عَمِّ الشَّاعِرِ فِي تَشْجِيعِهِ عَلى كِتابَةِ الشَّعْرِ. وَمَا الظروف التي تَسَيِّبَتْ فِي انْقِطاع هذا الدَّوْرِ ؟
الجواب : كان داعمًا للشاعر راشد بن طناف فقد تنبأ له بمستقبل كبير وشجعه على الاستمرار. تولاه بالرعاية والاهتمام بعد موت أبيه وشجعه على
نظم الشعر ، وقد انقطع هذا الدور لوفاته.
السؤال:كَيْفَ يَعْكِسُ رَاشِدُ الخَضْرِ الثقافةَ العَرَبِيَّةَ التَّقْلِيدِيَّةَ في قَصَائِدِهِ ؟ وَهَلْ تَظْهَرُ أَيُّ تَأْثِيرَاتِ حَضَارِيَّةٍ أُخرى في أَعْمالِهِ ؟
الجواب :تأثر بالقرآن الكريم وقصصه وبثقافته العريقة. ، نعم ، كان يتأثر بالجديد والدليل على ذلك شعر المناسبات.
السؤال: ما الدَّوْرُ الَّذِي قَامَتْ بِهِ قَصَائِدُ رَاشِدِ الخَضْرِ فِي تَعْزِيزِ الْوَحْدَةِ الوَطَنيَّةِ وَالْقِيمِ الوَطَنيَّةِ فِي دَوْلَةِ الإمارات العربيَّةِ المُتَّحِدَة ؟
الجواب :حفظها الناس وأعجبوا بها وقاموا بروايتها لمناسبتها للأحداث الوطنية.
السؤال: اسْتَدِلُّ مِنْ سيرَةِ الشَّاعِرِ راشِدِ الخَضْرِ) عَلَى إنْقانِ الشَّاعِرِ نَمَطَ الشِّعْرَ النَّحْوِي ، وَحُبِّهِ لَهُ.
الجواب :تناقل قصائده بين الناس داخل عجمان وخارجها
السؤال: تَعَددِ الأَغْراضِ الشَّعْرِيَّةِ فِي قَصَائِدِ الشَّاعِرِ الخَضْرِ.
الجواب : لإلمامه بالأحداث واهتمامه بالمناسبات
السؤال: الأسباب التي أدت إِلَى اكْتِسابِ الشَّاعِرِ ثَقافةً واسِعَةً.
الجواب : حياة التنقل- كثرة الأسفار- تأثر بالقصص القرآني والسيرة النبوية والسير الشعبية.
السؤال:اكْتُبْ مَجْموعةً مِنَ الصَّفاتِ التي تَرى أَنَّ الشَّاعِرَ الخَضْرَ يَتَّصِفُ بِهَا ، وَدَلَّلْ عَلَيْهَا مِنَ النص
الجواب :الصبر- قوة التحمل- عدم اليأس والاستسلام- الترحال. والتنقل- الثقافة الواسعة- الوطنية الواضحة.
السؤال: هَلْ هُناكَ تَناقُضَاتٌ أَوِ اسْتِنتاجاتٌ مَبْنِيَّةٌ عَلى افْتِراضاتٍ شَخْصِيَّةٍ في النص ؟ لماذا ؟
الجواب :لا ، بسبب واقعية الأحداث والتسلسل المنطقي لها
السؤال:هَلْ يُمْكِنُ اعْتِبَارُ رَاشِدِ الخَضْرِ جُزْءًا مِنْ الحَرَكَةِ الأَدَبِيَّةِ والأَدَبَاءِ فِي تَلِكَ الفَتْرَةِ لِماذا ؟
الجواب : نعم ، لغزارة شعره وكثرة أغراضه وتناقل الناس لأشعاره.
السؤال: هَلْ يَتَناوَلُ النَّصَّ قَضِيَّةَ اجْتِمَاعِيَّةَ أَوْ اقْتِصَادِيَّةَ أَوْ ثَقافيَّةً مُعَيْنَةً ؟ ما الآثارُ المَرْجُوةُ مِنْ تَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى تِلْكَ القَضِيَّةِ
الجواب : نعم ، والغرض نقل التجربة للشباب للاستفادة منها.
بعد قراءة النص: حول لغة النص:
السؤال: وضح دلالة التعبيرات التي تحتها خط فيما يأتي:
أ- توقيتْ أُمُّهُ ، لِيَتَحَرَّعَ مَرارَةَ اليتُم مِنْ جَديد.
الجواب :تدل على ألم اليتم وقسوته.
ب- لَكِنَّ فُصول الحُزْنِ في حَيَاتِهِ أَكْمَلَتْ دَوْرَتَهَا حِينَ تَوَفِّيَ أَبْنُ عَمِّهِ.
الجواب :تدل على كثرة الأوقات الحزينة في حياة الشاعر
ج. عاشَ الخَضْرُ في إِمَارَةِ عَيْمَانَ إِلَى أَنْ دَاهَمَهُ الْمَرَضُ فَحْأَةٌ.
الجواب :تدل على شدة المرض وألمه.
د. إِنَّ هَذِهِ الثَّقَافَةَ غَذَّتْهَا رَوَافِدُ عَدِيدَةٌ.
الجواب : تدل على تعدد مصادر الثقافة عنده وكثرتها.
هـ-منذُ أَنْ تَفَتَّحَتْ مَسَامِعُهُ عَلَى قَصَائِدِ وَالِدِهِ.
الجواب :تدل على حداثة سنه وصغر عمره.
بعد قراءة النص: حول لغة النص:
السؤال: ما الأشياء التي يُمْكِنُ أَنْ نَصِفَهَا بِكَلِمَةِ ( الرَّاقِيَةِ) ؟
الجواب :الثقافة- القصائد- المعاملات- المهن.
السؤال: ما الكلمات أو العباراتُ الرَّئِيسَةُ التي تُعزز الرّبطَ وَالتَسَلْسَلَ فِي النَّصَّ أَرْضُدّها.
الجواب : أما حكايته- لكنَّ- هنالك اتصل- إذ انتقل.
الجواب : كَيْفَ يَنقُلُ راشِدُ الخَضْرُ الجَمالَ وَالرَّوْحَانِيَّةَ في قصائِدِهِ ؟ وَمَا الجُمَلُ وَالمُفْرَداتُ الَّتِي يَسْتَخْدِمُها لِتَحقيق ذلِكَ ؟
الجواب : بعبارات جميلة ولغة سهلة.
وَرَدَتْ كَلِمَةُ نَظْم في المعجم اللُّغَوِي فِي عِدَّةِ مَعَانِ ، مِنْهَا:
نَظْمُ اللُّؤْلُو: تَرْتِيهُ فِي عِقْدِ.
نظم الشعر: تأليفه
السؤال:ابْحَثُ عَنْ مَعَانٍ أُخْرَى لِكَلِمَةِ نَظْم ثُمَّ اكْتُبْ وَاحِدَةً مِنْهَا.
الجواب : يُحلُّ فرديًا.
السؤال: هَلْ تَعْكِسُ التراكيبُ اللُّغَوِيَّةُ المُسْتَخْدَمَةُ في النص تأثيرًا إِيقاعِيَّا أَوْ مَوسِيقِيًّا وَضْحُ رَأْيَكَ.
الجواب :يُحلُّ فرديًا.
بعد قراءة النص: حول لغة النص:
السؤال: استخدم الكلِماتِ الآنيَةَ فِي جُمَلٍ مِنْ إِنْشَائِكَ:
أَنهكه : ذهب الرجل إلى الطبيب بعد أن أنهكه المرض
الاختلاء : الوحدة والاختلاء بالنفس من صفات المتأملين.
أبت : أبت الأم أن تقصر في حقوق بيتها..
بعد قراءة النص: حول لغة النص:
السؤال: اعْقِدُوا حَلَقَةً نِقَاشِيَّةً بَيْنَكُمْ حَوْلَ القَضِيَّةِ الآتِيَةِ: هَلْ تَعْتَقِدُونَ أَنَّ اللَّغَةَ المُسْتَخْدَمَةَ فِي النَّصَّ تُسهم في إيصالِ رِسالَةٍ أَوْ
مَعانٍ مُعَيَّنَةٍ ؟ دَعْموا آراءكُم بِإثبَاتَاتٍ مِنَ النَّصُ.
الجواب : يُحلُّ جماعيًا
بعد قراءة النص: حول لغة النص:
السؤال: ما الجوانب الأُخْرى لِحَياةِ رَاشِدِ الخَضْرِ الَّتي لَمْ يَتِمُ ذِكْرُهَا فِي النَّصّ ؟ ابْحَثُ عَنْهَا.
الجواب : يُحلُّ فرديًا
السؤال: هَلْ تَعْتَقِدُ أَنَّ الشَّعْرَ النَّبَطِيَّ الإماراتي لا غنى عَنْهُ في الثقافةِ الإماراتية الحديثَةِ ؟ لماذا ؟
الجواب : نعم ، لأنه مظهر أساسي من مظاهر الثقافة الإماراتية.
السؤال: بِرَأْيِكَ ، كَيْفَ تُوَقِّرُ المُعاناة والتجارِبُ الشَّخْصِيَّةُ عَلى إِنْتاجِ الشَّعْرِ وَأَفكارِ الشَّاعِرِ ؟
الجواب : لكل قصيدة تجربة شعورية يمر بها الشاعر وتزداد حدتها إذا كانت مريرة ومؤلمة.
السؤال: ما تَأْثِيرُ ما قَرَأْتَ عَلى نَفْسِكَ ؟ هَلْ تَجِدُ في حَيَاةِ الشَّاعِرِ راشِدِ الخَضْرِ مَا يُثِيرُ اهْتِمَامَكَ ، مَا هُوَ ؟
الجواب : أعجبت بحياة الشاعر لكثرة معاناته
السؤال: ما العلاقة بين النصّ والعالم الخارجي ؟ وَهَلْ يُمْكِنُ اسْتِخْلاصُ وَسَائِلَ أَوْ تَعْلِيقَاتِ عَامَّةٍ عَنِ المُجْتَمَع أَو البَشَرِيَّةِ مِنْ خلال النص ؟
الجواب : النص تعبير عن العالم الخارجي.
ومن أهم الرسائل: الاهتمام بالأيتام والموهوبين
بعد قراءة النص: القراءة حول القراءة
بَعْدَ قِراءَتِكَ نَصَّ السَّيرَةِ ، واطلاعِكَ عَلى ( الإنفوجرافيك) أَعْلاهُ ، أَجِبْ عَنِ الْأَسْئِلَةِ الآتِيَةِ:
السؤال: ما العَناصِرُ المُشْتَرَكَةُ بَيْنَ نَصَّ السَّيرَةِ لِلشَّاعِرِ سالمِ الخَضْرِ ، وتصميم ( الإنفوجرافيك) الوارد ؟
الجواب :يحل فرديا.
السؤال: كَيْفَ يَعْمَلُ النَّص وتضميمُ ( الإنفوجرافيك) مَعًا لِخَلْقِ تَجْرِبَةً شامِلَةٍ لِلقارِئ أَوِ المُشاهِدِ ؟
الجواب :يحل فرديا.
السؤال: ما الصُّوَرُ أَوِ العَناصِرُ البَصَرِيَّةُ المُسْتَخْدَمَةُ في تضميمِ ( الإنفوجرافيك) ، وَكَيْفَ تَرْتَبِطُ بِالشَّخْصِيَّةِ أَوِ الأَعْمالِ الشَّعْرِيَّةِ لِلشَّاعِرِ
المذكور في نَصَّ السَّيرَةِ
الجواب :يحل فرديا.
السؤال: كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ تَصْمِيمُ ( الإنفوجرافيك) أداةً لِتَسْلِيطِ الضَّوْءِ عَلَى جَوَانِبَ غَيْرِ مَعْرُوفَةٍ أَوْ مَجْهولَةِ في حَياةِ الشَّاعِرِ
المذكور في نَصَّ السَّيرَةِ
الجواب :يحل فرديا.
السؤال: هل تَعْتَقِدُ أَنَّ نَصَّ السَّيرَةِ يُوَفِّرُ تَوْجِيهًا إضافيًا أَوْ تَعَمُّقًا في فِهْمِنا لتصميم ( الإنفوجرافيك) وَالعَكْسُ صَحيح ؟ أَوْ أَن كلا
النَّصَّيْنِ مُسْتَقِلَانِ تَمامًا عَنْ بَعْضِهِما بَعْضًا ؟
الجواب :يحل فرديا.