دليل المعلم التربية الإسلامية الصف الرابع الفصل الثالث 2021-2022
الإطار النظري لدليل المعلم
أهمية دليل المعلم:
في إطار سعي وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة نحو تطوير منهج يعتمد معايير وطنية ذات جودة عالمية، ويتبنى مهارات القرن الواحد والعشرين، ويواكب متستجدات البحث العلمي والحديث المستمر في مجالات التربية والتعليم؛ حرصت إدارة المناهج على تسهيل مهمة المعلم، وترشيد أدائه، وتطوير كفاءته، بإعداد دليل إرشادي على نحو تلاءم مع الخطة الجديدة تطوير مفاهيم التعليم في الدولة
ويهدف الدليل - بوجه عام إلى مساعدة المعلم في تنمية مهارات الابتكار لدى المتعلمين، وإكسابهم مهارات القرن الواحد والعشرين، وتعزيز شخصياتهم بمفاهيم المواطنة، وترسيخ موضوعات التنمية المستدامة، وربط دروس التخصص بالدروس الأخرى في إطار الحرص على تحقيق التكامل بين المواد المختلفة، مع عزم المؤلفين على أن تحقق كل ذلك من خلال ربط هذه الأهداف بأجزاء الدروس ومكوناتها وأنشطتها.
كما يرمي الدليل بوكه خاص إلى تحقيق ما يأتي.
■ تنظيم محتوى الدرس، وحسن إدارة الوقت.
■ توضيح أهداف الدرس ونواتجه ومعايير الأداء
■ ترسيخ فكرة ربط الاختبارات والأنشطة التعليمية بنواتج الدروس
■ مساعدة المعلم على معرفة حلول الأنشطة والتمرينات المقدمة.
■ ربط محتويات الدروس والأنشطة المختلفة بإستراتيجيات التعلم التي تناسبها
■ تحديد وسائل التعلم والتقنيات التي تناسب كل درس، وكيفية استحدامها في كل جزء منه.
■ بيان مهارات التعلم المستهدفة في كل درس
■ شرح الخطوات المتوقع من المعلم اتباعها في كل درس، وتوضيح إجراءات التنفيذ
■ تقديم أساليب التقويم المناسبة مؤقتة بزمن محدد.
■ إلمام المعلم بمواصفات الطالب الإماراتي، والخصائص النفسية والعقلية للمتعلمين
■ التعريف بأنماط الذكاء وإستراتيجيات تنميتها.
■ مساعدة المعلم على تنمية مهارات التفكير المهني، والحلل، وحل المشكلات.
■ إعانة المعلم على تحفيز التعلم و إثارة الدافعية لديهم
■ التعريف بمحاور المنهج، وشرح الأسس الفلسفية والتعليمة التي بني عليها
ولعل من نافلة القول التذكير بأن محتويات الدليل ما هي إلا إجراءات استرشادية نرجو أن تحقق الفائدة المرجوة منها، بيد أن المعول عليه في تحقيق أهداف المنهج الجديد إنما هو قدرات المعلمين على تحويرها وتطويرها وربطها ببيئة المتعلم والسياق العام للعملية التعليمية؛ اعتمادا على خبراتهم المتراكمة، و إبداعاتهم المتجددة
الخصائص النفسية والعقلية للمتعلمين في الحلقة الأولى
ما الذي ينبغي أن تعرفه عن المتعلمين لديك في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ؟
حاجاتهم الأساسية
خصائصهم الجسمية، والحركية. والعقلية، والنفسية، والانفعالية. واللغوية، والاجتماعية. والتغيرات التي تحدث لهم في هذه المجالات في أثناء مراحل نموهم المحتلفة
أولا- الحاجات الأساسية:
الحاجات الأساسية لمتعلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي:
1. الحاجة إلى الحب والتقبل من الآخرين،
تعد هذه الحاجة من أهم الحاجات النفسية والاجتماعية التي يسعى الطفل إلى إتباعها» إذ تبدأ معه منذ الصغر. و يقع الدور الأكبر في إتباعها على الأسرة، ثم المدرسة» فالطفل يكون في حاجة ماسة إلى أن يكون محبوبا من أبويه و إخوته ومعلمه وزملائه" مما يولد لديه الثقة في النفس وفي الأخرين، و إن عدم إتباع هذه الحاجة يؤدي إلى الشعور بالقلق والتوتر والاضطراب، وسوء التوافق، والحرمان العاطفي
2. الحاجة إلى الأمان العاطفي.
■ تعد هذه الحاجة من أهم الحاجات النفسية والاجتماعية عند الطفل، إذ يشعر معها بالأمان الذي يساعده على النمو السليم في جميع الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية والعقلية فانعدام الأمان، والشعور بالخوف الذي يشمل في مظاهر التهديد والنقد والعقاب أو الإهمال أو النبذ، أو التذبذب في معاملته بين اللين والقسوة - يعد من العوامل التي تؤثر في نمو الطفل الذي يصبح متوجسا وخائفا من كل شيء، كالخوف من الناس أو من المنافسة. أو من إبداء الرأي» ما يسبب له اضطرابا في الشخصية، فيصبح خجولا مترددا مرتبكا منطويا، عاجزا عن الدفاع عن نفسه، أو قد يصبح عدوانيا غير مبال بالآخرين
■ ويتمثل إشباع المعلم هذه الحاجة في الاهتمام بالمتعلم، و إظهار المودة له، والعناية به، ورسم الحدود له فيما يجب أن يعمل، أو ما يجب أن يترك والحذر من اتاع تلوك التخويف في تقويم سلوك المتعلم؛ لأثره التهذيبي الضعيف، وخطره التهذيبي الكبير في إحباط الطفل.
3. الحاجة إلى التقدير الاجتماعي.
■ يحتاج المتعلم إلى الشعور بالتقدير والقول والاعتبار من الآخرين، كا أنه بحاجة إلى الثقة بنفسه والاعتراف بقدراته.
■ وللتنشئة الاجتماعية دور مهم في إشباع هذه الحاجة التي تترتب عليها النشأة الو ية للطفل متقبلا، وتتفق هذه الحاجة
■ لحاجة إلى التقبل والانتماء الذي يحتاج فيها الطفل إلى أن يكون موضح فخر واعتزاز من قبل أسرته والمحيطين به.
■ وللعلم دور كبير في إشباع هذه الحاجة، يتمثل في احترام التعلم وتقديره، وعدم تعريضه لمواضع المفاضلة بينه وبين زملائه، أو مواضع الاستهجان، أو النبذ، أو الإسراف في لومه، أو إظهار الكراهية له، أو تكليفه بأعمال تفوق قدرته. أو تثبط همته، خاصة فيما يتعلق بتحصيله الدراسي ولاشباع حاجة المتعلم في التعبير عن نفسه وتؤكد شخصيته يحرص المعلم على إشراك المتعلم مع زملائه في الأنشطة الجماعية
4. الحاجة إلى النجاح والتفوق.
■ يحتاج كل طفل إلى الإنجاز والتفوق، وتحقيق المهام المطلوبة منه بدقة و إتقان.
■ إن نجاح الطفل فيما يكلف به أو يختار من أعمال، يدفعه إلى مزيد من النجاح، وينمي لديه الثقة بالنفس والشعور بالأمان، وللمعلم دور مهم في إشباع هذه الحاجة، من خلال اسشارة دافعية المتعلم، وتشجيعه على النجاح والتفوق بتوفير الفرص والمواقف الزاخرة بالمثيرات، الدافعة للعمل والمظهرة للقدرات، وساعدته على تحقيق أهداف مقبولة ومتوقعة منه ومتناسبة مع مستواه وقدراته كما ينبغي تجنب إشعار الطفل بالنقص والفشل، بحيث لا يترك لمواجهة مثل متكرر في خبراته، بل تنتقي خبرات مناسة لقدراته تشعره بالنجاح» فالأعلى من قدراته قد يشعره بالإحباط، والأدنى منها قد يشعره بالملل والسآمة
■ وعلى المعلم مساعدة المتعلم في إدراك أن الفشل مظهر من مظاهر التعلم، وأن تجنب أسبابه يؤدي إلى النجاح.
5. الحاجة إلى تأكيد الذات:
■ تبدأ هذه الحاجة في الظهور لدى الطفل منذ الصغر» إذ يحتاج الطفل إلى الشعور بتأكد ذاته وبامتلاك الكفاءة لتحقيقها. والتعبير عنها في حدود قدراته و إمكاناته. وهو يعني دائما للحصول على المكانة المرموقة التي تعزز ذاته وتؤكد أهميته؛ لذلك تجده يميل إلى التعبير عن نفسه، والإفصاح عن شخصيته في كلامه وأفعاله، ومن خلال كتاباته ورسوماته» لذا فعلى المعلم ألا يسرف في تقييد الطفل أو السخرية من أفكاره وتساؤلاته، أو إشعاره بعدم أهميته
6. الحاجة إلى الحرية والاستقلال.
■ ترتبط هذه الحاجة بحاجة الطفل إلى تأكيد ذاته، وهي لا تتحقق بصورة كاملة إلا بالاقلال الذي يتاح للطفل خلال فترات نموه المختلفة، وحاجة الطفل إلى الاستقلال تتضح مبكرا في رغبته في الاعتماد على نفسه عند القيام ببعض الأعمال، دون معونة من والديه.
■ يأتي دور المعلم في إشباع هذه الحاجة، من خلال تدريب المتعلم على تحمل بعض المؤولات في البداية. ثم تحملها كاملة بعد ذلك، بالإضافة إلى تدريبه على تحمل نتيجة أفعاله، ومعاملته على اعتبار أن له شخصته المستقلة، بالإضافة إلى تدر يبه على احترام حرية غيره وخصوصيته
7. الحاجة إلى الرعاية والتوجيه،
■ يحتاج الطفل إلى سلطة محيطة به، يشعر من خلالها أن هناك مرجعية تقوده فتوجهه وتبصره، وتكافئه على أعماله الصحيحة. وترشده إلى أنماط السلوك غير المقبولة حيث يتجنبها. فهي تراقبه وتحافظ عليه وتحميه
■ والطفل دون سلطة يكون أكثر عنادا وتمردا، ويمثل هذه المرجعية - في الغالب- الوالدان أو ولي الأمر أو المعلم، و إن إشباع هذه الحاجة ينمي في نفسه الضمير، وتتكون لديه المسؤولية الأحلاقية، ومثلما يفقد الطفل الشعور بالأمن عند حرمانه من الحرية والاستقلالية. فإنه يفقده أيضا إذا ما عاش في أجواء فوضو ية تحت دعوى الحرية
8. الحاجة إلى اللعب.
■ يعد اللعب الذي يمثل حالة من الحركة والنشاط من الاحتياجات الأساسية للطفل؛ لذلك نجده يأحذ قسطا كبيرا من أوقاته.
■ ويبرز دور المعلم في إشباع هذه الحاجة عند استثمار اللعب في تعليم الطفل، من خلال اختيار الألعاب الموجهة التي تنمي تفكيره وتعلمه أشياء جديدة
ثانيا- خصائص النمو:
النمو هو التغيرات التي تحدث للتعلم، متجهة به إلى النضج، والنمو تكوينيا في الجسم، وظيفيا متمثلا في الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية.
خصائص نمو المتعلمين في مرحلة التعليم الأساسي/ الحلقة الأساسية الأولى:
يطلق على هذه المرحلة مرحلة الطفولة المتوسطة، وهي مرحلة هادئة نسبيا، مقارنة بما سبقها وما سيأتي بعدها من مراحل، وتقع أعمار المتعلمين فيها بين السادسة الى مطلع التاسعة
1. خصائص النمو الجسمي والحركي.
■ يتصف النمو الجسمي للمتعلمين في هذه المرحلة بالطء.. مع زيادة في نشاطهم الحركي، ما يجمل حالهم مملوءة باللعب من غير تعب.
■ وعلى المعلم استثمار هذا النشاط الحركي في إكساب المتعلم المعارف والمهارات من خلال إستراتيجية. «التعلم باللعب»؛ لما لها من أثر في تعزيز نشاط وتنمية شخصياتهم، وإكسابهم المهارات والمعارف المخطط لها.
■ على المعلم تقبل هذه الكثرة في الحركة، وما يتبعها من أثار في غرفة الفصل في بعض الأحيان، وعدم التسرع في توبيخهم أو عقابهم؛ نظرا لطبيعة نموهم التي يمرون بها، حيث لا يملكون القدرة على ضبط النفس، بالاستقرار في مكان واحد
■ يتسم أطفال هذه المرحلة بالضعف البصري؛ إذ إن %80. منهم مصابون بعد النظر، ومنهم يعانون من قصر النظر، ولهذه السمة انعكاسات على مهاراتهم في القراءة والكتابة؛ ما يقتضي مراعاة وضوح الخط ووضوح الصور بدرجة مناسة، سواء في الكتب الدراسية وما يصاحبها من أوعية تعليمية، أو ما يعرض على السبورة، ويستطيع المتعلمون في هذه المرحلة متابعة الكلمات المطبوعة؛ لأنهم يمتلكون قدرة جيدة على المتابعة البصرية أثناء القراءة» ما يجعل تعليم القراءة أمرا ممكنا
■ كما أن السمع يكتمل في نهاية هذه المرحلة، وهو ما يفسر عدم نطق بعض الحروف بشكل جيد حتى نهايتها.
■ ويكون الأطفال في هذه المرحلة سريعين متعجلين، وهو ما يفسر عدم إتقانهم لما يقومون به من أعمال، لأنهم لا يملكون القدرة على إتمام عمل محدد تم تكليفهم به إذا كان يتطلب وقتا طويلا
■ وبرغم ذلك، فإن أطفال هذه المرحلة يكونون أكثر وعيا بأصابعهم كأدوات، لكن لا يتوقع منهم القيام بالعمل الدقيق الذي يحتاج إلى مهارة الأنامل.
■ ويتسم أطفال هذه المرحلة بنشاط فموي حيوي، فهم يمضغون ما يتطعون مضغه، كأقلامهم الرصاص وأطراف كتبهم وعلى المعلم في مثل هذه المواقف توجيههم دون توبيخ أو عقاب.
2. خصائص النمو العقل والمعرفي
■ تتميز هذه المرحلة بنضج بعض القدرات العقلية وعملياتها الإدراكية: إذ يبدأ الطفل بالالتحاق بالمدرسة، ولذلك تأثير في إحداث تغيرات تنموية في عمليات الطفل العقلية والمعرفية، ففي مجال العمليات المحسوسة تنمو قدرة الطفل على التصنيف، إذ يتمكن من تصيف الأشياء لأكثر من فئة، كما تنمو لديه القدرة على الوصف، كوصف الأشكال و الألوان.
■ وفي مجال العمليات العقلية المجردة ينتقل المتعلم من التفكير الحي إلى التفكير المجرد، خاصة لما تتميز به هذه المرحلة من البدء بعملية الكتابة، وهي من الأنشطة العقلية المجردة والمهمة التي تقوم على تحرير رموز اصطلاحية. ومع هذا النشاط تتطور قدرة الطفل العقلية على التحليل البصري وهو تجزئة شكل معقد إلى مكوناته، وتفهم علاقاته فيما بينها. إلا أنها تظهر مشكلة الخلط بين الحروف المتشابهة (ب. ت. ث) التي تبقى مستمرة. ما يترتب عليها من صعوبة القراءة والكتابة الأساسية، ومحدودية الكلمات المنظورة
أنماط الذكاء وإستراتيجيات تنميتها:
عرض هوارد جاردنر نظريته في الذكاءات المتعددة لأول مرة في كتابه «أطر العقل» الذي صدر عام 1983 واورد فيه سبعة أنواع منفصلة من الذكاء (1983 ,Gardner)، هي:
الذكاء الرياضي المنطقي، والذكاء اللفظي اللغوي، والذكاء الموسيقي، والذكاء المكاني البصري، والذكاء الجسمي الحركي، والذكاء الذاتي أو الداخلي، والذكاء الاجتماعي
وفي عام 1996 م توصل إلى نوع جديد من الذكاء أطلق عيه الذكاء الطبيعي (1999 ,Gardner).
مبادئ نظرية الذكاء المتعدد؛
1. كل فرد يمتلك قدرات ومهارات فريدة من نوعها في جوانب متعددة.
2. كل متعلم قادر على معرفة العالم بثماني طرائق مختلفة، تمثلت في: الذكاء اللغوي، والذكاء المنطقي، والذكاء المكاني، والذكاء البصري، والذكاء الإيقاعي، والذكاء الاجتماعي، والذكاء الذاتي، والذكاء التأملي الطبيعي
3. الذكاء لدى كل فرد قابل للتطور إذا ما توفرت فرص التنمية المناسبة، والتشجيع، والتدريب.
4. تميل أنواع الذكاء لدى الفرد للتكامل فيما بينها، ولا تعمل منفردة
أهمية تنوع الذكاء:
إن القول بتنوع الذكاء فائق القيمة" فهو يجعل المعلمين والأهل وعلماء النفس مقدرين لأنواع من المواهب والقدرات لم تكن مصنفة كنوع من الذكاء، فلاعب كرة القدم المتفوق هو شخص ذكي، حتى لو لم يكن متفوقا في الحساب، أو لم يكن يستطيع إلقاء كلمة أمام جمهور.
وهذه الأنواع من الذكاء، لا يستطيع امتحان الذكاء قياسها، والأهم من ذلك أن الناس لا يعيرونه اهتماما، حتى عندما يقدرون أصحابه، فهم نادرا ما يصنفونهم على أنهم أذكياء، ويفصل هوارد بين أنواع الذكاء هذه بحجة معقولة، فامتلاك شخص لواحدة منها، يكون مستقلا عن امتلاكه الأخرى، والمعلمون في المدارس يلاحظون تفوق بعض المتعلمين في مضمار، وعدم تفوقهم في مضمار آخر، مثلا، يتفوق متعلم في الحساب، ولا يتفوق في اللغات بالمقدار نفسه وثمة ملاحظة أخرى ليست أقل أهمية، وهي أن الفرد قد يوهب أكثر من ملكة ذكاء واحدة، فيكون رياضيا مثلا، وموسيقيا في الوقت نفسه، وهي فكرة حاولت الثقافة الغربية سابقا قمعها، بإعلائها شأن التخصص، وتحديد الفرد بوظيفة واحدة يقوم بها لا يتعداها إلى غيرها، بزعم أن من كان موسيقيا مثلا لا يمكن أن يكون قائدا بارعا، على سبيل المثال ولكن التاريخ البشري مليء، بالأمثلة المتناقضة، لأناس متعددي المواهب بفعل امتلاكهم لأكثر من نوع واحد من الذكاء، وعندما يكون الفرد حرا في اختيار الوظيفة التي يقوم بأدائها، نراه يستطيع أن يؤدي أكثر من وظيفة واحدة، وأن يتقن أكثر من عمل واحد.