كتاب الطالب المجلد السادس والسابع المنهج المتكامل الصف الثالث الفصل الثالث 2021-2022
مقدمة
"حدود لغتي هي حدود عالمي"
عزيزي الطالب:
نضع بين يديك هذا الكتاب الذي نأمل أن يكون بوابتك الأولى نحو لغتك العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأحلاقية المتكاملة معها، محتوياته المتنوعة، الي ستنقل بين مكوناها بترابط ، وتتابع متسلسل، تقدم لك المعارف والمهارات في نصوص متنوعة، وأنشطة تدعم فهمك واستيعابك.
لقد اشتركت هذه المواد المدمجة في موضوع رئيس هو الانسان: فتتناول لغته ودينه وخلقه وحياته في مجتمعه. كما احتوى الكتاب نصوصا أدبية ومعلوماتية تبرز جمال لغتك، وسحر مفرداتها، وتؤسس فيك مبادئ الدين وركائز العقيدة، وتكسبك معلومات عن تاريخك ووطنك، وتزودك بالقيم المجتمعية النبيلة، والأخلاق الفاضلة.
يهدف الكتاب إلى رفع مستواك في القراءة والفهم والكتابة، فيخلق منك طالبا يتميز بالطلاقة في القراءة، والقدرة على الفهم والاستيعاب، والتمكن من التحليل، وسيجعل منك ناقدا ماهرا، له رأي فيما يقرأ، قادرا على حل المشكلات التي تواجهها في حياتك اليومية، ومتحدثا لبقا تعرض أفكارك ووجهة نظرك أمام الأخرين بلغة عربية فصيحة، وفكر إنسان صحيح، وثقافة عميقة.
تتكون من دروس في اللغة العربية، تتبعها دروس التربية الإسلامية، وتنتهي بدروس يتكون هذا الكتاب من وحدات درسية، الدراسات الاجتماعية والتربية الأحلاقية، وستسأل نفسك بعد كل درس عن علاقته بالدرس القادم، وستجيبك عن أسئلتك شخصيات من المجتمع الاماراتي ومن عالم إكسبو 2020 تحديدا: لطيفة وراشد، ستصنع لك روابط تتنقل من درس إلى آخر متعة وتشويق.
وهذا تفصيل لمنهجية بناء الدروس في كل وحدة:
أولا: اللغة العربية
اخترنا لك دروسها كنوافذ تطل بها على العربية، لتكشف منها جمالها وفرادتها، أولها: نافذة القصة؛ فعالم القصص عالم خيالي، يتيح لك الفرصة لتتخيل الشخصيات، وتفكر في الأحداث، وتسأل عن المعان، ويساعدك لتفهم الحياة أكثر، وتتعلم كيف تكون إنسانا صانحا سعيدا رحيما، ويقدم لك لغتك العربية في كلمات لطيفة وعبارات جميلة.
وثاني هذه النوافذ نافذة النصوص المعلوماتية التي تقدم لك معلومات طريفة جديدة في بمجالات مهمة من المعرفة.
وثالث هذه النوافذ هى نافذة الشعر والأناشيد لتستمتع حمال لغتك العربية، وموسيقاها، وكلماتها، وتشارك زملاءك حفظها، والغناء لها. ثم مهارات التواصل الشفوي والكتابي: الاستماع، والمحادثة، والكتابة، فضلا عن المعارف المتعلقة بالأساليب والتراكيب، والمفاهيم النحوية والإملائية، والخط العربي.
ثانيا: التربية الإسلامية
تهدف دروس التربية الإسلامية إلى تمكينك من التعامل مع النصوص الدينية، على اختلافها، تعاملا واعيا، فتقرؤها بسلاسة، وتفهم مقاصدها وما تدعوك إليه» لتكون مسلما متزنا وفاعلا، ذا أثر على حياته ومعتمعه، يوازن بين حاجات الروح والجسد، ويربط بين فهم دينه وتطبيقه على حياته.
ستجد أن دروس التربية الإسلامية قسمت إلى قسمين، الأول: يتضمن الوحي الإلهي (القرآن الكريم والحديث الشريف)، ويتضمن الثاني درسا في مجالين آخرين من بمجالات المنهج: كالعقيدة، وقيم الإسلام، وآداب الإسلام، وأحكام الإسلام ومقاصده، والسيرة النوية والشخصيات
ثالثا: الدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية
تعد مادة الدراسات الاجتماعية البوابة الكبيرة التي ستدخل من خلالها إلى تاريخ أجدادك، وحضارتهم، وإلى تراثك وعاداتك وتقاليدك، وخصوصية مجتمعك، وإلى العالم من حولك بتكويناته وأشكاله وتغيراته والتحولات المتسارعة فيه، وهذا يعمق وعيك بذاتك، وجعلك مواطنا صالحا في بلدك، وإنسانا واعيا متصالحا مع الأحر، متقبلا لفكرة التنوع والاختلاف في العالم الكبير.
تجمع مادة الدراسات الاجتماعية علوم التاريخ والجغرافيا والاقتصاد والتربية الوطنية والتربية الأحلاقية، وهي علوم تشترك في أن موضوعها الرئيس هو الإنسان؛ فهو يعيش في وطن له ملامحه الي تميزه، وضمن جماعة تربطه ها وشائج متعددة، ومحكمه فيه بين أفراد أسرته وبمجتمعه نظم وتقاليد وقوانين وأعراف.
تشترك المواد الدراسية المدمجة في المهارات الواحدة، وكذلك في منهجية العرض والتناول الي أتت وفق محاور ثابتة هى: أتحدث، أتعلم، أقرأ، أكتب، أبحث وأطبق، إضافة إلى بعض المحاور التي تستلزمها خصوصية كل مادة على حدة.
نود أن ينال الكتاب رضاك، وأن تكتب لنا عن رأيك في النصوص، وعن تجربتك في تعلم اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية بشكلها الجديد.
كان الكفار يسألون كثيرا عن يةم القيامة والحساب، فبين الله عز وجل- لهم في هذه السورة شيئا من علامات يوم القيامة؛ ليعلموا أنها حق، ويستعدوا للحساب والجزاء، ففى هذا اليوم تتزلزل الأرض، ويبعث الله الموتى من قبورهم، إذ تخرجهم الأرض من بطنها، ويعرضون للحساب، وتشهد الأرض على ما فعلوه وهم على ظهرها، وتوزن أعمالهم بميزان دقيق حتى أنه يزن الذرة، وهي التي قد لا نراها بالعين المجردة؛ لذلك فعلى الإنسان ألا يحتقر عمله مهما قل وصغر، وأن يحرص وينبهه، فكما أنه يثاب على الأعمال الخيرة الصغيرة جدا، كالتبسم مثلا، أو
التصدق بشق التمرة، فكذلك يجازى على أعمال الشر حتى وإن كانت صغيرة أو قليلة كإلقاء الأذى في الطريق وإن رآه صغيرا، أو الإساءة للأخرين بالقول وإن كان بكلمة واحدة، كالشتم والتحقير مثلا؛ لذلك جاء الترغيب في هذه السورة في فعل الخير وإن كان قليلا، والترهيب من فعل الشر وإن كان حقيرا.
أقرأ النص
مثقال ذرة
في يوم من الأيام، حكى رسول الله- صلى الله عليه وسلم لأصحابه قصة عن رجل كان يشعر بعطش شديد، فوجد في طريقه بئرا عميقة، فنزل فيها حتى بلغ الماء، وشرب ثم خرج منها، فرأى كلبا يأكل الثرى من شدة العطش، فشعر بالزحمة والشفقة تجاهه، وقال في نفسه:» لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني»، فعاد مرة أخرى إلى البئر، لكنه في هذه المرة ملأ خفه بالماء» ليتمكن من سقي الكلب، ثم أراد أن يتسلق البثر، لكنه خشي أن يسكب الماء فأمسك الكلب، فجزاه الله على هذا العمل أن شكر له حفه بفمه حتى وصل إلى حافة البئر، ثم سقى «فغفر له، فأدخله الجنة».
تخيل أن عملا بسيطا كهذا كان سببا في دهول صاحبه الجنة، فالله تعالى شكور، يجزي بالعمل القليل الأجر الكبير، ولا يظلم الناس مثقال ذرة،
لذلك حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأعمال الطيبة، وعدم الاستهانة بأي عمل مهما كان، فقال: «لا تحقرن من المعروف شيئا؛ ولو أن تفرع من دلوك في إناء المستقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط» بل إن معظم أبواب الإيمان أعمال بسيطة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الايمان بضع وسبعون بابا، أدناها إماطة الأذى عن الطريق، وأرفعها قول: لا إله إلا الله».
ولكن ما السر وراء الأجر الكبير الذي نحصل عليه من هذه الأعمال الصغيرة ؟ السر يكمن في القلب، فالقلب الذي يحمل نية صادقة خالصة، ولا يبتغي بعمله هذا إلا وجه الله، هو الذي يستحق صاحبه أن ينال أجرا عظيما، وأن تضاعف له الحسنات، وأن ينجو من النار، فقد قال صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان».
كما أن الله يجازي العبد بكل معروف وإحسان، فإنه أيضا يكتب عليه كل ذنب وخطيئة؛ لذلك احذر من الذنوب التي تعتقد أنها صغيرة، وصغرها يجعلك لا تبالي بها. وقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «إياكم ومحقرات الذنوب؛ فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود، حتى أنضجوا خبزتهم، وإن محقرات الذنوب من يؤخذ بها صاحبها تهلكه».
وفي هذا الحديث الشريف يشبه النبي صلى الله عليه وسلم صغائر الذنوب التي يحتقرها فاعلها بالأعواد الصغيرة التي لا قيمة لها بمفردها، لكنها تكون ذات تأثير عظيم إذا اجتمعت مع غيرها، وكذلك صغائر الذنوب التي تجتمع مع بعصها فتكون سببا في سوء العاقبة. نسأل الله- تعالى- أن يجنبنا الذنوب، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
أقرأ النص
أثقل في الميزان من أحد
أنزل الله- تعالى- القرآن الكريم على سيد الأنبياء والمرسلين محمد- صلى الله عليه وسلم عن طريق أفضل الملائكة جبريل عليه السلام، وقد فضل الله سبحانه - كل من حفظ القرآن وعمل به، وتخلق بأخلاقه، فرفع قدره في الدنيا، وأعلى منزلته في الآخرة، ومن أوائل الذين شهد لهم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بالتميز والمهارة في تلاوة القرآن الكرم الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، فقد قال عليه الصلاة والسلام: من سرع أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.
وقد كان أول لقاء بين رسول الله صلى الله عليه وسلم- وعبد الله بن مسعود أثناء الهجرة من مكة إلى المدينة، فقد روي أن عبد الله كان غلاما يرعى غنما لأحد أغنياء مكة، فتوقف رسول الله وأبو بكر الصديق عنده، وقالا: يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا؟
قال: إني مؤتمن، ولن أسقيكما.
فطلب إليه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يحضر شاة لم يسبق لها أن حملت وولدت، فأحضرها عبد الله، ووقف ينظر مستغربا، ماذا عساه أن يفعل؟!
فمسح الرسول ضرع الشاة، ودعا الله، فامتلأ الضرع باللبن، وحلب الرسول الشاة في إناء، وشربوا منه حميعا، تعجب عبد الله مما رأى، وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني من هذا القول، فمسح رسول الله رأسه، ودعا له، ثم قال: "يرحمك الله، فإنك عليم معلم"
ومنذ هذه الحادثة، وقع حب القرآن في قلب عبد الله بن مسعود، فقرر أن يلازم الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ليتعلم منه، فكان يرافقه أينما ذهب، ويحمل له سواكه ونعليه، ويخدمه في كل وقت، حتى ظن بعض الناس أنه من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم،
أتحدث
من الذي جاء إلى رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - في غار حراء، وقال له: اقرأ ؟
من الذي يكتب أفعالنا، وأقوالنا في صحائفنا التي ستغرض علينا يوم القيامة،
أشارك معلمي وزملاندئي الإجابة عن الأسئلة،
الإيمان بالملائكة هو الركن الثاني من أركان الإيمان، ويعني أن نعتقد اعتقادا لا شك فيه بوجودهم، وبأنهم خلق من خلق الله، خلقهم الله، سبحانه وتعالى، من نور. وأنهم لا يعصون الله ما امرهم، وأن نؤمن بأن للملائكة أعمالا يقومون بها؛ فمن أعمالهم: كتابة أعمال البشر، وحفظهم من الشرور، وحمل عرش الرحمن، وحضور مجالس العلم والذكر، والاستغفار للمؤمنين، والنزول بالوحى على الرسل، والنفخ في الصور.
والإيمان بالملائكة هو إيمان بالغيب؛ لأننا لا نستطيع رؤيتهم، لكننا نؤمن بوجودهم يقينا، تصديقا لما أخبرنا به ربنا، سبحانه. والملائكة تحب من يحبه الله ورسوله.
سعادتي في بر أمي
الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، إنه صوت الأذان يتردد مخترقا سكون الليل.
اقتربت صفية من ابنها ذي العشر سنوات هامسة في أدنه: استيقظ يا أحمد، إنه نداء الفجر، أعدت له
ماء دافئا ليتوضا، وانتظرته عند باب المنزل لتوصله إلى المسجد البعيد غير عابثة بالظلام، فمنذ أن فقد
أحمد والده صارت له أما وأبا، تعنى شؤونه، وتوفر له كل ما يحتاج إليه، جلس أحمد يتوضا فشعر بدفء الماء على الرغم من البرد القارس، تساءل في نفسه: يا ترى متى استيقظت أمي لتسخن لي الماء ؟!
أمسكت بيده وسارا معا في شوارع بغداد المؤدية إلى المسجد، وفي اليد الأخرى حملت سلة طعام أعدتها لولدها، حتى إذا رأت رجال الشرطة يسيرون على خيولهم، اطمأنت نفسها، وأطلقت يده ليكمل الطريق إلى المسجد بمفرده، بعد أن تعطيه سلة فطوره، وتوصيه بأن يبقى في المسجد بعد الصلاة؛ ليتعلم أحاديث رسول الله كله.
ملأ حب العلم قلب أحمد فصار يذهب إلى العلماء، ويطيل البقاء معهم ليتعلم منهم، وكلما سمع بوصول أحدهم إلى المدن المجاورة، كان يذهب إليه بعد أن يستأذن من والدته، لكنه في إحدى المرات غادر بغداد دون أن يستأذنها، وفي الطريق أصابته الحمى ، فقرر أن يعود أدراجه، وشعر بالندم الشديد؛ لأنه أقدم على أمر من دون علم أمه.
كانت أمه أيضا تحب العلم، وتحلم بأن يكون ابنها عالما عظيما؛ لذلك كانت تشجعه باستمرار على طلب العلم على يد العلماء الذين يزورون بغداد، ويلقون الدروس في مساجدها، لكن حبها الشديد لابنها جعلها تخشى عليه من الغرق في نهر دجلة، خصوصا عندما ترتفع مياهه، وتتلاطم امواجه حيث تمنعه من عبور النهر في هذه الظروف مهما يكن السبب
وكان أحمد يتمنى أن يلتقي عالما حليلا يدعى «حرير بن عبد الحميد»، حتى إنه كان يقول: «لو أن عندي ما يكفي من المال لسافرت إليه لأتعلم منه»، وفي يرم من الأيام جاء إبراهيم صديق أحمد مسرعا إليه، وقال له وهو يلتقط أنفاسه، والفرحة تملا وجهه: «إن جرير بن عبد الحميد قد وصل بغداد قبل قليل». نهض أحمد من فوره، وهو لا يكاد يصدق ما يسمعه، وقال: هيا لنذهب إليه.
فأجابه إبراهيم: علينا أن نعبر نهر دجلة أولا؛ لأنه نزل في الجانب الشرقي من النهر. تسمر أحمد في مكانه، وطأطا رأسه، وبدت علامات الحزن على وجهه، وتمتم قائلا: لكن أمي لا ترضى أن أعبر النهر وهو بهذه الحال.
عاد أحمد إلى بيته وقد اختلطت في قلبه مشاعر الحزن والفرح؛ الحزن على فوات فرصة كان يحلم بها منذ زمن، والفرح بالأخر الذي سيناله من بره بأمه.
القصة عن الامام أحمد بن حنبل، والأحداث مستنبطة من أقواله الواردة في كتاب (مناقب الامام أحمد)، لابن الجوزي
اقرأ النص ثم أجيب عن الأسنلة
1. اختر الإجابة الصحيحة:
OI. المقصود بقؤله تعالى: وأخرجت الأرض أثقالها
أ. ألقت ما فيها من الأموات خارج القبور.
ب. أخرجت الكنوز المدفونة فى باطنها.
ت. أنبتت الأشجار الثقيلة على سطح الأرض.
02. المقصود بقوله تعالى: يومئذ تحدث أخبارها؛ :
أ. تتحدث الأرض مع أهل النار، وأهل الجنة.
ب. تتحدث الأرض بما عمل العاملون على ظهرها.
ت، يحدث الناس بعضهم عن أهوال يوم القيامة.
03. يرغبنا الله- سبحانه- في آخر سورة الزلزلة في:
أ. التجمع وعدم التفزق.
ب، كثرة التساؤل عن الخير.
ت، فعل الخير وإن كان قليلا.
4. الغرض من نص: مثقال ذرة:
أ. بيان الفرق بين الذنوب الكبيرة والذنوب الصغيرة.
ب. تسليتنا بقصة الرجل الذي سقى الكلب، فغفر الله له.
ت. حثنا على عمل الحسنات، وتحذيرنا من عمل السيئات.
05، شكر الله- سبحانه- لمن سقى الكلب، فغفر له، وأدخله الجنة؛ لأنه:
أ. اتصف بالرحمة والشفقة تجاه مخلوقات الله سبحانه.
ب، قام بعمل بسيط يمكن أن يقوم به أي رجل في الصحراء.
ت. فهم لغة الكلاب، وعرف أن الكلب يشعر بالعطش مثله.