شرح قصيدة حكم ومواعظ عربي للصف السابع فصل ثاني
شرح قصيدة حكم و مواعظ لأبي العتاهية:
1- ما استعبد الحرص من له أدب للمرء في الحرص همة عجب
يقاوم الإنسان الجشع و الطمع بأخلاقه فمن المستحيل أن يسيطر عليه لأنه خلوق.
2- له عقل الحريص كيف له في كل ما لا يناله أرب
يتعجب الشاعر من حال الإنسان الجشع فهو يتطلع لكسب ماله و ماليس له.
3- ما زال حرص الحريص يطمعه في دركه الشيء دونه العطب
يحث الشاعر الإنسات على الكرم و الإنفاق و عدم التعلق بمتاع الدنيا لأنه متاع زائل
لأن هذا الحرص لن يحفظ الممتلكات التي ستنتهي إلى العطب و الزوال.
4- ما طاب عيش الحريص قط ولا فارقه التعس و النصب
الإنسان الحريص لن يطيب عيشه ابدا لعدم قناعته بما يحصل عليه دائما و يلازمه في
عيشه التعب و التعاسة.
5- ليس على المرء في قناعته إن هي صحت - أذى ولا نصب
إذا عاش الإنسان قنوعا فلن يصيبه تعب ولا أذى بإذن الله.
6- من لم يكن بالكفاف مقتنعا لم تكفه الأرض كلها ذهب
القناعة كنز لا يفنى فالحريص لن يقتنع حتى لو امتلك الأرض باكملها ذهبا.
7- من لزم الحقد لم يزل كمدا تغرقه في بحورها الكرب
من سيطر عليه الحقد و لازمه دائما سيلازمه الحزن الشديد و سيغرق في بحورالأحزان.
8- يا جامع المال منذ كان غدا يأتي على ما جمعته الحرب
يوجه كلامه إلى الإنسان الذي يقضي عمره في جمع المال و تخزينه و يذكره بأن هذا
لن يدوم.
9- إياك أن تأمن الزمان فما زال علينا الزمان ينقلب
يحذر الإنسان من تقلب الزمان و يذكره بذلك.
10- إياك و الظلم إنه ظلم إياك و الظن إنه كذب
يحذر الشاعر اللإنسان من ارتكاب الظلم لأن الظلم ظلمات و يوم القيامة سيحاسب كل
إنسان على عمله , و يحذر من الظن لأن بعض الظن إثم ولا دليل عليه .
11- إني رأيت الشريف معترفا مصطبرا للحقوق إذ تجب
الإنسان الشريف هو الصابر الذي يعترف بالحق إن وجب.