حل درس اختلاف الفقهاء التربية الإسلامية الصف العاشر نموذج 2
نواتج التعلم
- أن يوضح الطالب موقف المسلم
- أن يبرهن الطالب اختلاف الفقهاء على أن الاختلاف سنة كونية ورحمة للناس
- أن يستنتج الطالب أسباب الاختلاف الفقهي بين المذاهب الأربعة
في ماذا اختلف علماء المذاهب الأربعة ؟
أبادر لأتعلم
اهتم المسلمون من بدايات الإسلام الأولى بالعلوم بشكل عام ومنها علوم الشريعة، وبرز كثير من العلماء في مختلف أبواب العلم كالطب والفلك، وكان منهم رواد في بعض العلوم كعلم الكيمياء والجبر، وقد ترك العلماء المسلمون ثروة علمية في شتى المجالات، أسست للتقدم العلمي في العصور اللاحقة، ومن اشتهروا في العلوم الشرعية علماء المذاهب الأربعة، الذين صار لهم تلاميذ وطلاب علم، نشروا مذاهبهم في مناطق واسعة من العالم الإسلامي، في حين أنه وجد علماء آخرون مجتهدون كثيرون أيضا، لكن لم تشتهر مذاهبهم، ولا يتصور من هذا العدد الضخم من العلماء أن يتفقوا على جمع المسائل، بل اتفقوا في أشياء واختلفوا في أخرى، وهذا الاختلاف بين الفقهاء أمر شائع لأنه اختلاف فى الفروع ، وليس في الأصول والعقائد.
المذاهب الأربعة
المذهب المالكي
المذهب الحنبلي
المذهب الشافعي
المذهب الحنفي
اتفقوا على الأصول الكبرى لديانة الاسلام، وهذه الأصول هي:
1- وجود الله ووحدانيته 2- عصمة القران من التحريف 3- لختم النبوات والرسالات بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم 4. اركان الايمان، 5- اركان الاسلام
ثمرات الاختلاف:
• الرحمة والسعة للناس ان تعدد أراء العلماء في المسائل العامة جعل للمسلمين سعة في الاختيار والأنسب والأسلح لحل المسائل وفق الأدلة الشرعية؛ تحقيقا لمبدأ رفع الحرج والضيق، ولهذا عندما اختلف الصحابة والفقهاء من بعدهم لم يضيقوا ذرعا بالخلاف، قال عمر بن عبد العزيز رحمة الله - . "ما يسرني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا، لأنهم لو لم يختلفوا لم يكن لنا رحمة".
• الثروة الفقهية: نتيجة لاختلاف العلماء في الأراء، ومحاولة كل فر يق إثبات صحة رأيه، والدفاع عما يراه صحيحا تكونت ثروة فقهية في شتى مجالات الفقه والبلاغة والحديث وأصول الفقه
• التشجيع على البحث والابتكار والإبداع ، فنتيجة لاختلاف العلماء سعى كل فريق للبرهنة على صحة رأيه و إثباته بأكثر من طريق، مما تطلب من العلماء زيادة البحث والنظر.
أنقد :
• العبارة التاليه مع التعليل "فريق العمل المفضل هو الذي يتكون من أعضاء غير متجانسين في الأفكار".
هذه العبارة صحيحة
لأن اختلاف الأفكار يؤدي إلى التكامل ويساعد على الابتكار والإبداع
أقسام الناس تجاه الفقه:
- إذا أراد المسلم أن يعرف حكم مسألة اختلف فيها الفقهاء فلا يخلو حاله من ثلاثة أقسام:
الاول ان يكون عالما بلغ مرتبة الاجتهاد فهو يجتهد من خلال النظر في الادلة المختلفة
الثاني ان يكون طالب علم لم يبلغ مرتبة الاجتهاد فعليه ان يتبع العلماء، المجتهدين ويبحث ليتدرج في العلم ويكتسب الخبرة في الترجيح بين الأدلة من مصادرها.
الثالث ان يكون عاميا لم يدرس علم الفقه
موقف المسلم من اختلاف العلماء:
- الافادة من الثروة الفقهية التي تركها العلماء من فتاوى واجتهادات وآراء وتفسير للقرآن وشروح للحديث الشريف
- احترام أراء العلماء الثقات، والترحم عليهم، والتماس الأعذار لهم إذا أخطاوا.
- تقديم الدليل . من القرأن والسنة على الرأي البشري إن تعارضا. وهذا شأن العلماء دائما
- قال الإمام مالك - رحمه الله -: "إنما أنا بشر أصيب واخطئ، فاعرضوا قولي على الكتاب والسنة"، إلا أن هذا موجه للعلماء ، فليس كل من قرأ نصا أخذ بظاهره دون علم، وترك أقوال العلماء. وألغى مذاهبهم
- التخلق بأخلاق العلماء عند الاختلاف من السماحة وحسن الظن والترحم والذكر بالخير والتواصل معهم
يقول يونس الصدفي. "ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوما في مسألة. ثم افترقنا. ولقيته فأخذ بيدي، ثم قال، يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخوانا و إن لم نتفق في مسألة.
ان يوضح الطالب موقف المسلم
أتأمل وأستنبط؛
- قال مالك بن أنس - رحمه الله. " لما حج المنصور قال لي إني قد عزمت على أن آمر بكتبك هذه التي وضعتها فتنسخ ، ثم أبعث إلى كل مصر من أمصار المسلمين منها نسخة. وامرهم أن يعملوا بما فيها. ولا يتعمدوه إلى غيره. فقلت. يا أمير المسلمين، لا تفعل هذا؛ فإن الناس قد سبقت إليهم أقاويل، وسمعوا أحاديث، ورووا روايات. وأخذ كل قوم بما سبق إليهم. ودانوا به من اختلاف الناس، فدع الناس وما اختار أهل كل بلد منه لأنفسهم".
• أستنبط من موقف الإمام مالك - رحمه الله - أدبا من أداب الخلاف.
عدم إجبار الناس على رأي واحد ما دامت المسألة مختلفا فيها
- المواقف التالية مبينا وجه الخطأ فيها، والتصرف الصحيح الذي ينبغي أن يكون.
• سمع فتوى لأحد العلماء تخالفه الرأي، فتطاول عليه بالكلام
- وجه الخطأ: .التطاول على أهل العلم
- التصرف الصحيح: تقريب وجهات النظر، و طلب الدليل
• تقدم بشكوى ضد إمام المسجد؛ لأنه لا يجهر بالبسملة في قراءة الفاتحة، ولا يدعو دعاء القنوت في صلاة الفجر.
- وجه الخطأ: .إلزام الأخرين برأيه في المسائل الخلافية
- التصرف الصحيح: يحاور الامام و يناقشه بالدليل و معرفة أن المسألة خلافية تحتمل وجهين
• يستفتي أكثر من عالم في مسألة خلافية واحدة حتى يفتى بالقول المحبب إلى نفسه.
- وجه الخطأ: تتبع الرخص
- التصرف الصحيح: يأخذ بإجابة من يثق بعلمه
الناس والفتوى:
يجترئ الكثيرون على الفتوى في أمور الدين، سواء " بعلم أو بغير علم، فالبعض ربما يقرأ كتابا أو يسمع محاضرة أو مقابلة أو فتوى لأحد العلماء. وينصب نفسه مجتهدا، ويبدأ بإطلاق الفتاوى. فيضل كثيرين، ويسيء لكثيرين، وقد ظلم نفسه عندما تكلف أمرا قد كفيه
إن الفتوى أمر عظيم، لابد أن فيما يهم المجتمع و يتعلق بحياة الافراد و مستقبل الأجيال و قد أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة مركزا للفتوى (المركز يتولى فيه الإجابة الرسمية للافتاء) عن أسئلة الناس علماء مؤهلون و مخولون من قبل ولي الامر وقد جعلت الدولة خدماته مجانية لكي لا يتردد أحد بالسؤال عما يريد
أنظم مفاهيمي
أسباب اختلاف الفقهاء
- التفاوت في فهم الأدلة واستنباط الأحكام منها.
- اتساع معاني اللغة ودلالاتها المتعددة
- اختلاف طرق وصول الحديث الشريف
- الاختلاف في القواع الأصولية وضوابط الاستنباط
ثمرات الاستنباط
- أنه رحمة وسعة للناس.
- يكون ثروة فقهية واسعة
- يشجع على البحث والابتكار و الابداع
موقف المسلم من اختلاف الفقهاء
- الاستفادة من الثروة الفقهية التي تركها العلماء
- له حرية الاختيار بين هذه الآراء
ـ اعتماد الدليل الشرعي الأقوى ميزانا للاختيار
ـ كل المذاهب الفقهية انما قصدها التقرب الى الله
أجيب بمفردي:
1) وضح المقصود بالمصطلحات التالية:
• الاختلاف: تبين في الرأي مبني على الرأي البشري لا يحمل صفة القطعية ويعتير بداية الحوار
• جمهور الفقهاء: اتفق أكثر المذاهب الفقهية لى حكم شرعي في الفروع الفقهية
• الفروع الفقهية: هي مسائل فقهية تتعلق بافعال المكلفين ثبتت بأدلة ظنية
2) عدد أربعة أداب لاختلاف الفقهاء.
1- احترام الرأي المخالف
2- حمل المخالف على صلاح النية والقصد
3- التماس العذر للمخالف
4- الاختلاف في الرأي لا يفسد للود والعلاقة بين اناس
3) اذكر ردي على من يقول: الاختلاف بين العلماء ظاهرة غير صحية.
غير صحيح فاختلاف العلماء ظاهرة طبيعية تدل على الخصوبة والحرية والابداع في التفكير
أثري خبراتي:
اختلف العلماء في معنى (لامستم) فما أثر اختلافهم في المعنى على اختلاف آرائهم ؟