سورة الشمس
أتعلم من هذا الدرس أن
- أتلو سورة الشمس تلاوة سليمة .
- أفسر المفدات الواردة في السورة .
- أشرح المعنى الإجمالي للسورة الكريمة .
- أبين أَن العمل الصالح يطهر النفس ويزكيها
- أَسمع سورة الشمس.
أبادر ، لاتعلم
أتأمل ، وأجيب :
- ماذا سيحدث إذا غابت الشمس ولم تستطع على الأرض ؟
- كم مصباحا سنحتاج لنضيء الأرض ؟
- كم مدفأة تحتاج ليكون الدّفء في كل مكان ؟ و أذكر أربع فوائد للشمس
- أبحث في فهرس المصحف عن سورة الشمس ، وأكتب رقم السورة
أستخدم مهاراتي : لأتعلم
أتلو و أحفظ :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
أفهم معاني المفردات
{وضحاها} ← ضوؤها
{طحاها} ← بسطها
{فَألهمها فجورَهَا وَتقوهَا} ← أي بين لها طريقي الخير والشر ، وترك الخيار لها
{وما سوها} ← خلقها في أحسن صورة
{انبعث} ← انطلق مسرعا
{فعقروها} ← فنحروها
اقرأ المعنى الإجمالي للآيات الكريمة ، وأجيب
- ابتدأت السورة الكريمة بقسم الله تعالى بسبعة من مخلوقاته العظيمة : الشمس والقمر وَالنهار والليل ، والسماء والأرض والنفس البشريّة ، على أن من يتقي الله ويطيعه يفوز وينجح في الدنيا والآخرة ، ومن يظلم ويعصي يخسر ويشقى في الدنيا والآخرة .
- ثم ذكر الله تعالى قصة قوم ثمود مع نبي الله صالح - عليْه السلام ـ حين كذبوا رسولهم وظلموا ، وعصوا أَمر ربهم حين طلب منهم ترك الناقة تأكل في أرض الله ، وعدم مسها بسوء ، لكنهم قتلوها ، فأهلكهم الله تعالى بالصاعقة
اتأمل الصورة و أكتب الأية المناسبة
الشمس و ضحاها
و القمر اذا تلاها
و النهار اذا جلاها
و الليل اذا يغشاها
و السماء و ما بناها
و الارض و ما طحاها
و نفس و ما سواها
قال تعالى : {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة النحل]
سبحان الله الذي خلق الإنسان و علمه ما يفيده و ما يضره
اتعاون مع مجموعتي :
نقرأ الحالتين الآتيتين، ثم نقارن، و نكمل الجدول التالي :
الحالة الأولى
رجل حسن الخلق يحرص على عمل الصالحات و ترك السيئات يزكي نفسه بالطاعة و يطهرها بالأخلاق الحسنة فكان من الفائزين في الدنيا و الآخرة
الحالة الثانية
رجل سيء الخلق ترك عبادة الله و يعمل المعاصي و يظلم الناس فساءت نفسه بالمعصية و سوء الخلق فخسر الدنيا و الآخرة
وجه المقارنة ←الحالة الأولى ←الحالة الثانية
أعماله ← يعمل الصالحات ←يعمل المعاصي
النتيجة ←زكت نفسه و طهرت ←خبتت نفسه
مصيره ←السعادة في الدنيا و الآخرة ←الخسران في الدنيا و الآخرة
نستمع و نجيب
نستمع من معلمتنا إلى قصة قبيلة ثمود ثم نكمل الجمل الآتية :
رسول الله الذي أرسله لقبيلة ثمود هو صالح عليه الصلاة و السلام
اخرج الله تعالى الناقة لقبيلة ثمود من الصخرة
اعتدت قبيلة ثمود على الناقة فعقرها
عاقب الله تعالى قبيلة ثمود بـ الطاغية لأنهم كذبوا رسول الله و قتلوا الناقة
أبدع و أصمم :
بالتعاون مع مجموعتي نقوم بعمل كتيب رسم عن بعض مخلوقات الله المذكورة في سورة الشمس، و نقدمه لمعلمنا
أنظم مفاهيمي :
سورة الشمس :
القسم بمظاهر قدرة الله تعالى ← الشمس ← و القمر ← الليل ← النهار ← السماء ← الأرض ← النفس البشرية
قبيلة ثمود ← المعجزة ← الناقة ← ذبحوها ← أرسل الله إليهم نبيه صالحا ← كذبوه
أتدرب، لأتلو القرآن الكريم :
{وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26)} [سورة الإسراء:26]
نتسابق في حفظ سورة الشمس، لننال الثواب من الله تعالى
أضع بصمتي :
أحب وطني
أزور المحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وأشكر الله تعالى على هذه النعم وأحافظ عليها ، واكتب تقريرا عن أجر العناية بالحيوان : وطرائق العناية به ، وأقدمه لمعلمي
سلوكي مسؤوليتي
أنا مسؤولة عن الاستمرار في تزكية نفسي بطاعة الله تعالى ، والقيام بالأعمال الصالحة
أنشطة الطالب
أجيب بمفردي :
النّشاط الأول :
أكتب الآية الكريمة الدالة على المعنى المقابل من الجدول :
{قد أفلح من زكها} {و قد خاب من دسها} {و لا يخاف عقبها}
الآية الكريمة ← المعنى
{قد أفلح من زكها} ← فاز من عمل خيرا
{و قد خاب من دسها} ← خسر من عمل شرا
{و لا يخاف عقبها} ← يفعل الله ما يريد ، ولا يخشى أحدا
النّشاط الثاني
أصل بين العبارات في المجموعة (أ) وما يناسبها في المجموعة (ب) :
أ ← ب
رسول أرسله الله تعالى إلى الناس جميعا ← محمد عليه الصلاة والسلام
نراها في النهار ، وقد خلقها الله، لتنير لنا الأرض ← الشمس
رفعها الله تعالى دون أعمدة ، وزينها بالنجوم ← السماء
رسول أرسله الله تعالى إلى قوم ثمود ← صالح - عليه السلام
يعيش الناس عليها ، ويشربون من مائها ، ويأكلون من أشجارها ← الأرض
خلقه الله سبحانه ليهتدي الناس بنوره في ظلمات ← القمر