وحدة الجهاز الغشائي والهيكلي والعضلي الأحياء للصف الثاني عشر عام

عرض بكامل الشاشة
وحدة الجهاز الغشائي والهيكلي والعضلي الأحياء للصف الثاني عشر عام

وحدة الجهاز الغشائي والهيكلي والعضلي الأحياء للصف الثاني عشر عام

الجهاز الغشائي 

إن الجلد عضو يتكون من عدة طبقات يغطي الجسم ويحميه

الربط بالحياة اليومية إن الجلد الذي يغطي أصابع اليدين والقدمين سميك ويتكون من نتوءات منحنية تشكل بصمات الأصابع وقد استخدمت بصمات الأصابع في التحقيقات الجنائية أول مرة في العام 1860 على يد الطبيب الأسكتلندي هنري فولدز. 

إن الجلد ليس مجرد غطاء بسيط يجمع الجسم بعضه مع بعض. بل هو تركيب معقد وضروري للبقاء على قيد الحياة كما يتفرد كل شخص بشكل التوءات على جلدها 

تركيب الجلد 

إن الجهاز الغشائي هو جهاز يغطي الجسم ويحميه. والعضو الأساسي في الجهاز  الغشائي هو الجلد ويتكون من أربعة أنواع من الأسجة وهي النسيج الطلائي والنسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي

يغطي النسيج الطلائي سطح الجسم أما النسيج الضام. فيوفر الدعم والحماية يساعد النسيج العضلي في تحريك الجسم ويشكل النسيج العصبي شبكة الاتصالات في الجسم ستتعلم المزيد عن النسيج العضلي في الجسم 3. 

البشرة راجع الشكل I الذي يظهر الطبقتين الأساسيتين للجلد عند رؤيتهما من خلال الجير. وتعرف الطبقة السطحية الخارجية من الجلد باسم البشرة. تتكون البشرة من الخلايا الطلائية ويبلغ سمكها من 10 إلى 30 خلية وتحتوي الطبقات الخارجية من خلايا البشرة على الكيراتين، وهو بروتين مقاوم للماء يحمي الخلايا والأنسجة الداخلية. أما تلك الخلايا الخارجية الميتة. فتتساقط باستمرار.

يبين الشكل 2 أن بعض الغبار الموجود في المنازل هو خلايا ميتة من الجلد. إذ يمكن أن تفقد طبقة كاملة من خلايا الجلد كل شهر. 

 
تحتوي الطبقة الداخلية للبشرة على خلايا تمر بعملية الانقسام المتساوي باستمرار لتعويض الخلايا التي تفقد أو تموت وتوفر بعض الخلايا الموجودة في الطبقة الداخلية من البشرة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وذلك من خلال تكوين صبغة تسمى الميلانين والميلانين صيغة تمتص الطاقة الضوئية  وبذلك تحمي الخلايا الأعمق من التأئير الضار للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس. كما تؤثر كمية الملانين التي تنتجها الخلايا في لون الجلد لدى كل فرد. فيحدث الاسمرار عند إنتاج الميلانين نتيجة للتعرض للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس. 

الأدمة إن الأدمة موجودة أسفل طبقة البشرة مباشرة وهي الطبقة الثانية للجلد. ويختلف سمك الأدمة لكنها في العادة أكثر سمكا من البشرة بمقدار 15 إلى 40 مرة تتكون الأدمة من نسيج ضام وهو نوع النسيج المسؤول عن منع تمزق الجلد. كما يساعد الجلد على العودة إلى حالته الطبيعية مجددا بعد تعرضه للتمدد إضافة إلى ذلك. تحتوي هذه الطبقة على تراكيب أخرى منها الخلايا العصبية والألياف العضلية والغدد العرقية والغدد الدهنية وبصيلات الشعر وتتواجد أسفل الأدمة الطبقة تحت الجلدية وهي طبقة من النسيج الضام تخرن الدهون وتساعد الجسم على حفظ الحرارة 

الشعر والأظافر إن الشعر وأظافر اليدين والقدمين من أجزاء الجهاز الغشائي. وينمو كل منهما من الخلايا الطلائية ويحتويان على الكيراتين. تنمو خلايا الشعر من فجوات ضيقة موجودة في الأدمة نسمى بصيلات الشعر. وتنقسم الخلايا الموجودة في قاعدة بصيلة الشعر وتدفع الخلايا بعيدا عن البصيلة فينمو الشعر. 

تحتوي بصيلات الشعر عادة على غدد دهنية. كما يبين الشكل 3. وتمنح هذه الغدد الدهنية الجلد والشعر اللمس الدهني عندما تفرز الغدد كمية كبيرة من الدهون. يمكن أن يؤدي ذلك إلى اسداد البصيلات. وقد يؤدي هذا الاسداد إلى إغلاق فتحة البصيلة فيتسبب ذلك في ظهور الرؤوس البيضاء أو الرؤوس السوداء أو حب الشباب وهو التهاب الغدد الدهنية. 

التأكد من فهم النص لخص أوجه الاختلاف بين تركيب ووظيفة كل من البشرة والأدمة.


تتمو أظافر اليدين والقدمين من خلايا طلائية متخصصة موجودة عند قاعدة كل ظفر وعندما تنقسم الخلايا الوحودة في قاعدة كل ظفر

تنضغط الخلايا القديمة الميتة وتدفع بعيدا تنمو الأظافر بمعدل 0.5 إلى mm 1.2 كل يوم ربما سمعت أن نمو الأظافر والشعر يستمر لعدة أيام بعد الموت. لكن تلك خرافة. فالواقع أن الخلايا التي تحيط بخلايا الأظافر والشعر تفقد الماء الموجود داخلها فتنكمش مبتعدة عن الشعر والأظافر، وهو ما يجعل الشعر والأظافر يبدوان أطول. 

وظائف الجهاز الغشائي 

للجلد وظائف عديدة مهمة منها تنظيم درجة حرارة الجسم وإنتاج فيتامين D والحماية واستقبال المؤئرات من البيئة المحيطة. 

تنظيم درجة الحرارة ماذا يحدث عندما نعمل في الخارج في يوم صيفي حار؟ نتعرق من أجل تنظيم درجة حرارة الجسم. فعندما يتبخر العرق يمتص حرارة الجسم فيؤدي إلى تبريده. ماذا يحدث للجلد عندما نشعر بالبرد أو الخوف؟

نصاب بالقشعريرة نتيجة لانقباض الخلايا العضلية الموجودة في الأدمة وفي بعض  الثدييات الأخرى. عندما تنقبض هذه العضلات ينتصب الشعر أو الفراء. 

لاحظ القطة الخائفة في الشكل 4. تبدو القطة أكبر حجما وقد تكون تلك وسيلتها كي تخيف الأعداء. كما أنها آلية لحبس الهواء مما يؤدي إلى عزل جسم الحيوان الثديي وتدفئته.

ليس للبشر الكثير من الشعر مثل معظم الثدييات الأخرى. لكنهم يصابون بالقشعريرة نتيجة لانقباض نوع العضلات نفسه الذي أدى إلى انتصاب الشعر في فراء الخطة وبدلا من الشعر. يعتمد البشر في الشعور بالدفء على الدهون الموجودة في الطبقة تحت الجلدية. 


إنتاج الفيتامين يستجيب الجلد للتعرض إلى الأشعة فوق البتمسجية الصادرة من الشمس بإنتاج الفيتامين D الذي يزيد من امتصاص الكالسيوم في مجرى الدم. كما أنه ضروري لتكون العظام بصورة سليمة لذا. يضاف إلى معظم المنتجات الغذائية فيتامين D. 

الحماية والحواس يمنع الجلد السليم دخول الكائنات الدقيقة وغيرها من المواد القريبة ويساعد الجلد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم إذ يحول دون فقدان الماء بدرجة كبيرة. كما إن الميلانين الموجود في الجلد يحميه من الأشعة فوق البنفسجية إضافة إلى ذلك. يرسل الجلد المعلومات المتعلقة بالتغيرات التي تحدث في البيئة مثل الألم والضغط والتغير في درجة الحرارة إلى الدماغ. 

تلف الجلد 

للجلد قدرة مميزة على إصلاح نفسه، وبدون تلك الآلية. يصبح الجسم عرضة لغزو  الميكروبات من خلال الشرفات الموجودة في الجلد. 

الجروح والخدوش في بعض الأحيان. تجرح البشرة فقط عندما يكون الخدش بسيطا وتنقسم الخلايا الموجودة في عمق طبقة البشرة لتعويض الخلايا المجروحة أو المفقودة. وعندما يكون الجرح عميقا. قد تتضرر الأوعية الدموية مما يؤدي إلى النزيف. فيتدفق الدم من الجرح ثم يتجلط. بشكل الدم المتجلط فترة لإغلاق الجرح وتتضاعف الخلايا الموجودة تحت القشرة لتملأه وفي الوقت نفسه. ستساعد  خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى على التخلص من البكتيريا التي قد تكون دخلت إلى الجرح. 

تأثير الشمس والحروق عندما يتقدم الأفراد في العمر. تقل مرونة الجلد وتبدأ التجاعيد في الظهور. ويسرع التعرض للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس من هذه العملية ويمكن أن يؤدي إلى حدوث حرق في الجلد وأضرار أخرى. 

الحرارة أو المواد الكيميائية بحسب درجة شدتها ويلخص الجدول I أنواع الحروق وهي: حروق الدرجة الأولى وتكون في العادة طفيفة وتشمل خلايا البشرة فقط. ثم حروق الدرجة الثانية وهي تخلف الندوب والبثور وفيها تتعرض طبقتا البشرة والأدمة للتلف أما الحروة الأشد خطورة. فهي حروق الدرجة الثالثة وقد تؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية والنسيج العضلي في كل من البشرة والأدمة ويفقد الجلد وظيفته. وعندها من الممكن زراعة جلد سليم من مكان أخر في الجسم كي يستعيد الجلد وظيفته الحمائية.