اختبار تعويضي أداة قياس المهارات اللغة العربية الصف السادس

عرض بكامل الشاشة
اختبار تعويضي أداة قياس المهارات اللغة العربية الصف السادس

اختبار تعويضي أداة قياس المهارات اللغة العربية الصف السادس


( اختبار أداة قياس مهارات اللغة العربية (تعويضي)- الصف : (السادس)   الفصل الدراسي الثاني 2021 / 2020 

كان في المدينة رجل غني كريم كثير الصدقة والعطاء، وفي كل صباح يأتي اليه رجل فقير فيعطيه كسرات من خبزه وشيئا من فطوره، ويجلس إلى جواره حتى يأكل ثم ينصرف،  وكان للرجل الغني ولد وحيد ماتت عنه امه وهو صغير، فأغدق عليه والده المال والدلال حتى أفسده. وظل الأمر على هذه الحال إلى أن اشتد المرض على الأب، وخاف أن يبدد ابنه كل ثروته، فحاول إرشاده، ولكن دون جدوى؛ فقد كان رفقاء السوء يحيطون به من كل حدب وصوب، يصمون أذنيه ويغمون عينيه، لأنهم كانوا منتفعين مما يمتلك من جاه ومال دون حساب. ولما اقترب الأجل استدعى الأب أخلص خدمه، وأمرهم أن يبنوا سقفا جديدا  لمجلس القصر تحت السقف القديم، ويصنعوا ما بين السقفين مخزنا يضعون به كمية كبيرة من الذهب، كما أمر لهم أن يصنعوا في السقف بوابة ويضعوا بها سلسلة حديدية ، إذا سحبت للاسفل انفتحت باتجاه الأرض، وفعلا نفذ الخدم ما طلب منهم، وأبقوا الأمر سرا عن الابن. 

وقبل الرحيل استدعى الأب ولده مرة أخيرة، واعاد له النصح والوعظ، ولكن دون فائدة، ثم قال له: يا بني إذا مت، وضاع منك كل شيء، واغلقت الأبواب في وجهك، فعدني الا تبيع هذا القصر تحت أي ظرف، وإذا فكرت يوما في الخلاص ففي المجلس الكبير سلسلة معلقة  خلص بها نقسك، ومت في قصرك ميتة سهلة مستورة، فلم يأخد الابن كلام أبيه على محمل الجد. وظل رفقاء السوء يستغلونه وينفقون من ماله حتى أفنوه، فكسدت التجارة وبيعت المحلات، ثم البساتين والقصور، ولم يبق له سوى قصر ابيه، فباع الأثاث قطعة تلو الأخر ، وانفض الرفاق من حوله، وكرهوا صحبته حتى أنه كلما ذهب للقاء أحدهم أنكر وجوده، ورفض مقابلته. ساءت أحوال الشاب أكثر فأكثر، وتمزقت ملابسه، ولم يبق لديه ما يقتات به، سوى كسرات من الخبز وبعضا من الماء يحضرها له ذلك الفقير الذي كان يعطف عليه أبوه قبل وفاته ! فلما ضاقت به السبل وأغلقت في وجهه كل الأبواب، قرر أن يضع حدا لمأساته ويخلص نفسه من هذا البؤس والشقاء، وهنا تذكر وصية أبيه، وتلك السلسلة المتدلية من سقف مجلس القصر، فأحضر صندوقا وصعد فوقه ، وربط السلسلة، وأزاح الصندوق بقدمه ليسقط على الأراض، ويموت ميتة سهلة يرتاح فيها من الدنيا وكدرها. ولكنه لم يمت، بل فتح له باب جديد للحياة، حيث جذبت السلسلة البوابة، فانهال عليه شلال من الذهب حتى أغرقه، فخر ساجدا شاكرا لله لأنه فرج كربته ونجاه من الموت، فذهب إلى السوق واشترى حلو الطعام واللباس ، وجاء بالرجل الفقير وجعلة رفيقا له يقتسم معه خيرات الحياة، وبدأ بالتجارة واسترد أموال أبيه وبساتينه وقصوره، وقطع علاقاته مع هؤلاء الرفقاء. 

درجتان لكل سؤال 

-G6A1 السبب المباشر في فساد الولد كما ورد في القصة ؟ 

أ. فقد أمه وهو صغير. 

ب. إسراف والده في تدليله. 

ج، صغر سنه وجهله 

د. عدم وجود إخوة له. 

6A2- اي العبارات تدل على معنى جملة (الخطر يحدق به من كل مكان  

أ. رفقاء السوء انفضوا من حوله. 

ب . رفقاء السوء ينفقون من ماله. 

ج. رفقاء السوء يحيطون به من كل حدب وصوب. 

د. رفقاء السوء يصمون اذنيه ويعمون عينيه. 

G6A3- (ساءت أحوال الشاب وتمزقت ملابسه) ما علاقة الجملة التي تحتها خط بما قبلها ؟ 

ا. فكرة رئيسة. 

ب. معلومة ضمنية. 

ج. دليل داعم. 

د فكرة محورية. 

G6A4- (لم يخذ الأبن كلام أبيه على محمل الجد) سلوك الأبن الذي تكشف عنه العبارة السابقة هو: 

أ. الـإهمال و عدم الاهتمام. 

ب. الضعف والاستسلام.

ج. الخنوغ والخضوغ. 

د. السمع والطاعة. (مهارة التأمل والاستنتاج) 

G6A5- علام يدل تصرف الأب في حفظ ثروته في خزانة السقف ؟ 

أ. نيته حرمان ابنه من الميراث. 

ب. بخله واعتقاده أن هذه الطريقة المثلى لحفظ الثروة. 

ج. مخافته أن يسرق الرجل الفقير الثروة. 

د. مخافته أن يبدد الابن كل الثروة.