حل درس النظام الشمسي العلوم الصف الثاني

حل درس النظام الشمسي العلوم الصف الثاني

حل درس النظام الشمسي العلوم الصف الثاني


النظام الشمسي

يتكون النظام الشمسي من الشمس وكل ما يدور حولها. تكون النظام الشمسي منذ 4.6 مليارات سنة من سحابة احتوت على الغاز والغبار. وعندما تسببت الجاذبية في سحب السحابة وتجميعها معا. أصبحت أصغر حجما وأكثر سخونة وبدأت بالدوران. وفي مركز  السحابة، حيث كان الغاز أسخن وأكثر كثافة. تكون أحد النجوم وهو الشمس. 

• في بادئ الأمر. تشكل النظام الشمسي في صورة كرة. وعندما دارت هذه الكرة، أصبحت مسطحة بفعل الجاذبية واتخذت شكل فرص. كما تسببت الجاذبية في تجمع الغاز والغبار المتبقيين من تكون النظام الشمسي معا وكونا أجساما صخرية أو ثلجية صغيرة.

واندمجت هذه الأجسام وكونت كواكب وأجساما أخرى. باستثناء الشمس. تمثل الكواكب أكبر الأجسام الموجودة في النظام الشمسي. يدور الكوكب حول الشمس، وهو كبير الحجم بما يكفي ليكون كروي الشكل 

التأكد : المفاهيم الاساسية 

1. ما الدور الذي أدته الجاذبية في تكوين النظام الشمسي ؟ 

ادت الى تكون الشمس اولا ثم تكون الاجسام الصخرية والثلجية تقريبا ولا يوجد جسم آخر كبير في مساره المداري. إضافة إلى أن كل الكواكب الثانية تدور في الاتجاه نفسه. كلما كان الكوكب أقرب إلى الشمس. كان أسرع في الدوران. فكوكب عطارد يدور حول الشمس مرة واحدة كل 88 يوما من أيام الأرض. بينما يكمل أبعد كوكب عن الشمس، وهو نبتون، دورة حول الشمس كل 165 عاما من أعوام الأرض. 

تذكر أن الارض تدور حول الشمس على مسافة قدرها ا1A. بينها يبعد نبتون عن الشمس بمقدار 30 ضعفا عن هذه المسافة. غير أن قوة السحب الناتجة عن جاذبية الشمس تمتد لمسافة أبعد من نبتون، حيث تدور مليارات الأجسام الثلجية الصغيرة حول الشمس على مسافة تبعد A 5Y9O2. 

المطويات قم بإنشاء كتاب فيين مكون من ثلاث طيات أفقية. وميزه بالأسماء على النحو الموضح. ثم استخدمه للمقارنة و المقابلة بين خصائص الكواكب الداخلية و الخارجية. 


الأجسام في النظام الشمسي 

النظام الشمسي على العديد من الأجسام كما يظهر الشكل 11. يحتوي المختلفة. وتشمل هذه الأجسام الكواكب بالإضافة إلى أجسام صغيرة جدا بحيث لا يمكن تصنيفها ككواكب. 

الكواكب والكواكب القزمة تذكر أن الكواكب أجسام ضخمة ولا توجد أجسام أخرى مشابهة لها في الحجم في مسارها المداري حول الشمس. تشبه بعض الأجسام كروية الشكل التي تدور حول الشمس الكواكب إلا أنها  ليست كبيرة بما يكفي لتصنيفها ككواكب. ويندرج بعض من هذه الأجسام ضمن الكواكب القزمة. تدور الكواكب القزمة حول الشمس وتتميز بالشكل شبه الكروي. لكنها تشتبك في مساراتها المدارية مع أجسام أخرى تماثلها في الحجم. وقد كان بلوتو يعد سابقا كوكبا. أما اليوم فهو يصنف ضمن الكواكب القزمة. 


أجسام أخرى في النظام الشمسي 

ليس بالضرورة أن تكون كل الأجسام الكروية الموجودة في النظام الشمسي كواكب. ثمة العديد من الأقمار ذات كتل كبيرة بما يكفي لتكون كروية الشكل. إن القمر عبارة عن قمر طبيعي يدور حول جسم آخر غير النجوم. كذلك، تتميز بعض الكويكبات بشكلها الكروي. إن الكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس. وتتواجد معظم الكويكبات  المعروفة في منطقة حزام الكويكبات الموجودة بين مدار كل من كوكبي المريخ والمشتري. أما المذنبات. فهي أجسام صخرية جليدية صغيرة تدور حول الشمس. عندما تقترب المذنبات من الشمس. يذوب الثلج ويشكل الماء "ذيلا خلف المذنب. وتمتد المسارات المدارية للمذنبات إلى النظام الشمسي أما النيازك. فهي جسيمات صخرية صغيرة الخارجي. لمسافة أبعد من نبتون.  تتحرك في الفضاء. وعندما يدخل النيزك في الغلاف الجوي للأرض، ينتج شعاعا الشهاب. تجدر الإشارة إلى أن النيزك لا يصبح حجرا من الضوء يسمى نيزكا إلا إذا اصطدم بالأرض

الأقمار هي أقمار طبيعية تدور حول جسم ما غير الجسم. ويضم النظام الشمسي ما يزيد عن 160 قمرا. كها ان لبعض الكويكبات أقمار.

 


الكواكب الداخلية 

كان مركز النظام الشمسي شديد السخونة عندما تكون، فتحررت الغازات والمواد ذات درجات الغليان المنخفضة من المنطقة الأقرب من الشمس. وتكونت الكواكب الداخلية الأربعة. المعروفة أبطأ بالكواكب الصخرية. من 
مخلفات صخور وعناصر ثقيلة. بما في ذلك المعادن. تتكون ألباب الكواكب الداخلية في معظمها من الحديد. وهي أصغر كواكب النظام الشمسي. وتضم هذه الكواكب عددا قليلا من الأقمار أو لا تضم أقمارا على الإطلاق. ولا حلقات وهي تدور ببطء أكبر مقارنة بالكواكب الخارجية. يعرض الجدول 1  الكواكب الداخلية ويصفها.

 

عطارد 

يبعد كوكب عطارد مسافة  0.39 عن الشمس، وبالتالي فهو أفرب كواكب النظام الشمسي إلى الشمس. كما أنه أصغر كوكب. إذ بلغ قطره ثلث قطر كوكب الأرض فقط وهو يدور ببطء. في حين يسخن سطح الكوكب ويبرد على مدار يومه الطويل. تختلف درجات حرارته لتصل إلى نحو أقصى يبلغ 500 c. كما أن عطارد ليس له غلاف جوي تقريبا. ويتميز بوجود فوهات صدمية كبيرة على سطحه الرمادي، وهو يشبه القمر 

الزهرة 

يبعد الزهرة عن الشمس مسافة قدرها له 072. وحجمه مماثل لحجم الأرض وله التكوين نفسه تقريبت ككوكب الأرض. كما أن معدل دورانه حول محوره هو الأبطأ من بين الكواكب. الجدير بالذكر أن يوما واحدا على الزهرة يعادل 244 يوما على الأرض. وتتسبب الطبقة السميكة من السحب الموجودة فيه وغلافه الجوي السميك المكون من ثاني أكسيد الكربون في حبس الطاقة التي يحصل عليها من الشمس بداخله مما يجعله الكوكب، الأشد سخونة علي الإطلاق علاوة على ذلك يعتقد العلماء أن بعض البراكين الموجودة على  سطحه قد يكون نشطة. 

الارض

تبعد الأرص عن الشمس مسافة قدرها AU 1. وهو أكبر الكواكب الداخلية حجما وأكثرها كثافة. فهو الكوكب الوحيد المعروف بوجود حياه على سطحه. كما أنه الكوكب الوحيد الذي يتميز بوجود كميات كبيرة من المياه السائلة على سطحه. يصهر الماء وبخار الماء الموجودان على سطح الأرض باللون الأزرق والأبيض عند رؤيتهما من الفضاء. ويتكون الغلاف الجوي للأرض من 78 بالمئة من النيتروجين و21 بالمئة من الأكسجين. 

المريخ

يبلغ المريخ حجمه نصف حجم الأرض ويدور على مسافة قدرها I.S AU من الشمي يتميز المريخ بالبرودة الشديدة حيث بصعب معها وجود ماء سائل على سطحه، على الرغم من اكتشاف الجليد في منطفة القطبين وإمكانية وجوده تحت سطره ويشير هذا إلى احتمال تدفق الماء السائل على الكوكب في الماضي. كما تحتوي الصخور الموجودة على سطح المريخ على أكاسيد الحديد التي تكسبه لونا يميل إلى الحمرة فضلا عن ذلك. يتميز هذا الكوكب ببعض من أكبر البراكين الموجودة في النظام الشمسي. ومنها بركان أوليهوس موتس