دليل المعلم اللغة العربية للصف الرابع الفصل الثاني 2021-2022
مقدمة
مرحبا بك، عزيزي المعلم، في سلسلة كتب اللغة العربية المطورة للصفوف من الثاني إلى
الخامس
صممت هذه السلسلة التقدم اللغة العربية للمتعلمين تقدیما يتناسب مع احتياجاتهم المعرفية والنفسية والعاطفية، ويستجيب لمتطلبات المدرسة الإماراتية، ومهارات القرن الحادي والعشرين. وقد جاءت الكتب في كل صف من هذه الصفوف في عشر وحدات، مقسمة على ثلاثة فصول دراسية. وكل وحدة درسية لها عنوان عام، تندرج تحته النصوص، وتدور في فلكه الأنشطة على اختلافها.
وقد انطلق تصميم المنهج من مبادئ علمية وتربوية، أهمها:
- اعتماد منهج "التعليم القائم على الأدب" الذي يستخدم الأعمال الأصيلة الكتاب محترفين أساسا مركزا للخبرة التعلمية لدعم المتعلمين لتطوير مهاراتهم القرائية والكتابية.
- اعتماد المنهج المتوازن لتعليم القراءة والكتابة الذي يقوم على تحقيق التوازن بین تعليم اللغة (من قبل المعلم وتعلم اللغة واكتشافها بشكل مستقل (من قبل المتعلم).
- التنوع في اختيار النصوص القصصية حيث تغطي موضوعات مختلفة، لكنها
كلها قريبة من عالم المتعلم واهتماماته. - إغناء قراءات المتعلم بنصوص رديفة للنص القصصي تحقق مفهوم التكامل بين النصوص، وتربط النص القصصي بمجالات علمية مختلفة كالعلوم، والدراسات الاجتماعية، والتربية الوطنية، والتربية الإسلامية، والتربية الأخلاقية. ليتدرب المتعلم على قراءة النصوص المعلوماتية بالإضافة إلى النصوص القصصية. وليتدرب على مهارات دمج المعرفة، والربط.
- تحقيق التوازن بين الأنشطة الطبيعية والأنشطة التعلمية في المنهج، بحيث تغذي الأولى ثقة المتعلم في نفسه، وتفسح له مجالا للمشاركة، ونقل خبراته لزملائه، وممارسة أنشطة تفاعلية، وفنية، وتعمل الثانية على تأسيس عادة التعلم، وترسيخ المفاهيم، وتعميق الفهم، وبناء الخبرات اللغوية وفق الأهداف ونواتج التعلم التي نصت عليها وثيقة
اللغة العربية. - التركيز الكبير على إغناء معجم المتعلم بالمفردات والتراكيب العربية التي ستساعده في إنتاج اللغة واستخدامها في سياقاتها المختلفة، وتعزيز بناء هذا المعجم بأنشطة مكثفة تأخذ سمة الثبات والتكرار. وسيتجلى ذلك في تخصيص مدخلين كبيرين المفردات منتقاة من معجم النص القصصي والنص الرديف، اختيار كلمة من النص القصصي للتركيز عليها في "رحلتي مع كلمة"، ثم تنويع وتكثيف أنشطة المعجم في كتاب الأنشطة الاعتناء بمهارات المحادثة، وتخصيص حصة خاصة بها، بالإضافة إلى أنشطة التحدث المصغرة خلال حصص القراءة؛ بهدف تدريب المتعلم على استخدام اللغة العربية في سياقات التعليم والتعلم، وتدريبه على الاستعداد، وإعداد مادة المحادثة، ومواجهة الجمهور
- الاهتمام بمهارة الكتابة، وتقديمها للطالب تقديما واضحا میسرا، مدعوما بالشروح والنماذج الموضحة، في حصص مستقلة، بالإضافة إلى أنشطة كتابية مركزة وبسيطة تتوزع في أنشطة الدروس، وتتنوع بين البسيط الذي لا يتعدى كتابة جملة، إلى المركب الذي قد يصل إلى كتابة فقرة، وتلخيص نص
- اعتماد منهجية التدرب والملاحظة في تعليم الإملاء، والابتعاد تماما عن تلقين القواعد الإملائية وتحفيظها للطلاب، والتركيز على تقديم المفردات في إطار تعليمي تعلمي بسيط وسهل، ضمن ما يسمى "المسطرة الإملائية" التي ستساعد المتعلمين على التركيز، وملاحظة التشابهات والفروق، ثم التركيز على التدريب، وتعزيز التدريب.
- تقديم النحو العربي تقديما وظيفيا يركز على البنى الأساسية للجملة العربية في الاستعمال، ويرصد تنوع أساليب العربية في السياقات المختلفة، وينحو نحو تبسيط القواعد، وتنويع أساليب التعلم.
الأوعية التعليمية:
يتكون المنهج من كتابين للطالب:
1. كتاب الطالب الذي يتضمن النصين الأساسيين: القصص والرديف، وأنشطة تركز على التفاعل مع النص من خلال المناقشات الحرة، والعمل الجماعي، أو الثنائي، وتفسح مجالا للمتعلم ليتحدث عن خبراته الشخصية، ويعبر عن رأيه، ويمارس التمثيل أو الرسم أو بعض الأنشطة التي يتحقق فيها التعلم في سياق طبيعي مريح
2. كتاب النشاط: الذي يتضمن معظم أنشطة التعليم والتعلم الأساسية، وتنقسم الأنشطة فيه إلى قسمين: قسم ينفذ في البيت، وقسم ينفذ في الصف، وكلا القسمين يكملان بعضهما بعضاء كما يتضمن الصفحة المفتاحية للنص القصصي والنص الرديف التي صممت لتساعد الطلبة الضعاف أو الذين يواجهون بعض الصعوبات في القراءة.
شرح للمصطلحات المستخدمة في الكتب
النص القصصي: هو النص المركزي في الوحدة الذي اشتق منه عنوان الوحدة، واختير على أساسه النص الرديف والنص التطبيقي، وهو نص قصصي أصيل، كتبه کاتب معروف
النص الرديف: هو النص المعلوماتي الذي يأتي لاحقا للنص القصصي، ويشترك معه في الموضوع، وقد یکون نصا في العلوم أو الدراسات الاجتماعية أو التربية الإسلامية أو التربية الوطنية أو الأخلاقية.
النص التطبيقي: هو نص قصصي قصير في كتاب النشاط، يطبق عليه الطالب المهارة التي تعلمها في النص القصصي الأصيل
الصفحة المفتاحية: الصفحة الأولى في كتاب النشاط من درس القصة، والصفحة الأولى من درس النص الرديف، وتتضمن 12 كلمة أو 18 كلمة مأخوذة من النص نفسه، وهي من الكلمات الشائعة في العربية، ليتدرب الطالب على قراءتها بشكل مستقل، حتى ترفع من مستوى قراءته شيئا فشيئا، مرة بعد مرة، بالإضافة إلى أنشطة خفيفة جدا، تتركز في مجال الوعي الصوتي أو المفردات والمعجم
المسطرة الإملائية: قائمة بالكلمات التي تتحقق فيها المهارة الإملائية والتي يجدر بالطالب أن يحفظها، ويتدرب على كتابتها.
ماذا أفعل قبل البدء بالحصة الأولى من الوحدة الدرسية المقررة؟
هذه خطوات ستساعدك على أن تنجح في تنفيذ حصص القراءة نجاحا كبيرا
1. اطلع على الوحدة کاملة، وسجل ملاحظاتك الشخصية حول ما يمكن أن تركز عليه، أو
حول ما يمكن أن تستثمره في الحصة أو خارج الحصة
2. اقرأ كل ما له علاقة بالقصة والنص المعلوماتي: المعجم، النص، المهارة، الإستراتيجية الأنشطة في كتاب الأنشطة، وتأكد أن هذه الأمور واضحة في ذهنك.
3. اقرأ القصة والنص المعلوماتي، وأهم خطوة يمكن أن تفعلها في هذه المرحلة هي:
- انظر في صفحات القصة والنص المعلوماتي، وطول النص في كل صفحة، سجل أسماء مجموعة من الطلاب أمام كل صفحة من صفحات القصة والنص المعلوماتي، بحيث تحدد الكل صفحة طالبا.
- وزع الطلاب على الصفحات بحسب مستوياتهم، بمعنى أن تختار للطالب الممتاز صفحة فيها نص طويل، وللطالب الضعيف صفحة فيها نص قصير، وهكذا.
- هذا التوزيع ستستخدمه للحصة الثانية من درس القصة أو النص المعلوماتي، لكنك ستعرف كل طالب بالصفحة التي عليه أن يتدرب عليها في نهاية الحصة الأولى، يمكنك للتسهيل أن تكتب اسم كل طالب على ورقة صغيرة، وتحت الاسم رقم الصفحة التي سيكون عليه أن يقرأها في الحصة التالية مع التأكيد على كل طالب بضرورة أن يقرأ القصة كاملة والنص المعلوماتي في البيت بإشراف أحد والديه، والتركيز على التدرب على الصفحة الخاصة به
- هذا التوزيع سيتكرر مع النص الرديف، وسيتكرر في كل الوحدات، فإذا كنت في القصة الأولى قد اخترت 10 طلاب القراءة نصوص القصة، فعليك أن تختار عدد آخر من الطلاب في النص الثاني، ثم الثالث وهكذا .
- انظر في الرسومات، وسجل أي ملاحظة أو سؤال له علاقة بالرسم.
- انظر إلى الصور، والرسوم التوضيحية والجداول إن وجدت، وسجل أي ملاحظة أو سؤال له علاقة بذلك.
- سجل أي سؤال تود أن تطرحه على الطلاب في أي صفحة من صفحات القصة تستدعي ذلك.
- كن جاهزا تماما لحصة القراءة الأولى، متأكدا من أن الجزء الخاص بقراءة القصة لن يتجاوز بأي حال من الأحوال 20 دقيقة كحد أقصى، في القصص الطويلة نسبيا. أما القصص القصيرة، فلن تحتاج إلى أكثر من 10 دقائق.